مقالات سياسية

(الطَغوَى) لا (التقوَى)..! منوعات بسيطة

عليكم بأطباء النفس “يا دكتور” مصطفى اسماعيل..!

خروج:
* ﴿وإذا قيل لهم لا تفسِدُوا في الأَرضِ قالوا إنَّما نحنُ مصلحون، ألا إنهم هُمُ المُفسِدُون ولكِن لا يشعُرُون﴾.
* (ومنهم من عاهدَ الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين، فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم مُعرضون، فأعقبهم نِفاقاً في قلوبهم إلى يومِ يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون).
* صدق الله العظيم.. وكفى.. فآيات المنافقين لا تسعها هذه المساحة.. وقد قال رسولنا صلَّى الله عليه وسلم: (يطبع المؤمن على الخلال كلِّها إلاّ الخيانة والكذِب).
النص:
* رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل أراد أن يحظى بردود أفعال مناكفة.. وهذا أقصى ما يتمناه حين قال “الانضمام إلى حزب المؤتمر الوطني يعني أن الوطن فوق القبيلة والحزب، ثم جزم بأن الترقي في الحزب يتم بالتقوى والخوف من الله”.
* قطعاً فإن الذي يشير لحزبه بالتقوى يجب أن يُراجَع في ما يقول “بالحساب” ولا نتركه مطية للتخيلات المضحكة.. فإن كان مصطفى يصدق ذاته تجبُّراً فذلك شيء يخصه ويصعب تفسيره بعيداً عن أطباء النفس.. وإن كان يوجه دعايته “التقوية!” للناس عامة؛ فقد تبين للناس الرشد من الغي ومنذ زمان ليس قريب.. وهو يعلم أننا لو أحصينا مخالفات وكبائر الحزب “من واحد إلى عشرة فقط” فالإحصائية تقول إنه حزب يسير بعيداً عن قضبان الفضيلة في حركاته وسكناته.. ولو كانت جماعة الحزب ذات روح تستشعر مدى طغيانها، لتملكها حرج عظيم؛ يمنعها من ركوب سرج الفضيلة بمثل هذه الأقوال الدالة على فداحة الجهل المُحكم..!
* أي تقوى تتحدثون عنها؟! أم تشابهت الحروف بين التقوى و”الطغوى”..؟!
* بالفطرة السوية يعرف العاقل أن التقوى لو كانت الأساس الغالب في الحزب لجعل الله له مخرجاً، وهيّأ البلاد لقبوله، ولكانت فاتحة لخير عميم.. فلننظر ما الذي حدث أمس والآن على طول البلاد “التي أصبحت قصيرة!” بسياسات الحزب “القزم”.. الحزب الذي يُخيل له “التقوى” بضاعة يعرضها للناس متى شاء “مزاجه”..!
* هي “الطغوى” بالضبط.. وأصلها معروف..!
(2)
الغضبة على ميرغني..!
* الكاتب عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار، ومع سلامة لغته، يجد كثير من قراء المواقع الإلكترونية عسراً في هضم آرائه ومقترحاته عبر عموده المقروء “حديث المدينة”.. فهو دائماً يتحاشى “كرائم الأشياء” ويغرق في تفاصيل وجزئيات تزحم القارئ دون فائدة.. هكذا ــ وباختصار ــ يفهم الشخص المطلع المغزى من الهجوم المتكرر عليه؛ من قبل قراء يصعب خداعهم..!
(3)
لغز “الغاز”..!
* فجأة يكون الباحث عنها، كمن يشتهي المستحيل.. فإذا ظفر بها دفع الثمن “للجشع” بلا تردد..! إنها “أنبوبة الغاز” التي وصل سعرها “100” جنيه، إذا وجدت..!
* سألت بعض الموزعين عن السر في اختفاء الغاز المفاجئ. فأجابني أحدهم في الشهر الماضي بأن الغاز متوافر ولكن المشكلة في “مواعين التخزين”..! ثم أجابني الآخر في شهر الأزمة هذا؛ بأن المسألة “احتكارية” تتم لمصلحة جهة دون أخرى.. فمصائب قوم عند قوم “دولارات!!”.
* وأيّاً كان الغموض في الإجابات وفي “تلاشي الغاز” يظل المربط في الأزمة ذا علاقة بسياسة عامة للسلطة التي لا رقيب فيها يرى أو ينتظر شيئاً سوى “صندوق الانتخابات”..! ذلك الصندوق العبثي الذي لن يوفر شيئاً سوى المآسي والمعاناة الدائمة..! لك الله يا بلادي.
(3)
هواجس عووضة..!
* الزميل صلاح عووضة ظل مهموماً بتصنيفات القراء السياسية الجزافية التي تدخله في كل مرة مع كيان.. مرة تقسو عليه باليسار وتارة باليمين..!
* الكاتب الذي لا ينتمي إلى حزب أو طائفة يجب ألا يتأثر بالرجرجة حينما يصنفوه “غصباً عنه!” وإلاّ سيجد نفسه يحقق طموحات “المستفزين” في إشغال قلمه بالدفاع عن نفسه وتبرئتها من “عيب التبعية!” أو أدناسها.. إذا جاز القول إن كل “التوابع” مدنسون..! فالقارئ المحترم هو من يبحث بين السطور ليفيد أو يستفيد..! أما ذلك القارئ الموتور “بمعاكستك” في ما لا يعلم، فأولى أن تتركه وشأنه..!
* وفي الآخر ربما كانت غيرة الكاتب على قلمه غير المنتمي لجماعة أو حزب تدفعه للتسامي عبر نفيه لأي انتماء.. وهي غيرة محمودة إذا لم تأخذ طابعاً “هاجسياً”..!
*علينا الاهتمام بالقارئ “الواعي” لا العاطفي أو المتخفف، أو ذاك الذي تسيطر عليه حمية الجاهلية والغباء ممثلة في انتمائه “هو”..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الأخبار ــ من صفحة (منوعات) السبت.

تعليق واحد

  1. انا احبك بغبائي وجهلي وبسذاجتي وبحمية الجاهلية الاولي وبانتمائي العاطفي درجة الجنون للسودان ممثل في شخصك وكتاب آخرين يحسبون علي اصابع اليد لكم احترامي وتقديري والفرق ياشبونة واضح بين صحفي وآخر

  2. مصطفي عثمان ي عزيزنا بيتظارف ويخفف ف دمة الثقيل القرادي وحديثة دائما لا قيمة له كشخصيتة المهزوزة يريد ان يقول انه موجود انه ك الشخص الذي يقضي حاجتة داخل مرحاض يتنحنح حين يقترب شخص ما من الباب

  3. لله درك ياشبونه …. دائما تصيب كبد الحقيقة … ان تلك العصابه هي الجهالة بعينها.. كما قال الشاعر…
    ذو العقل يشقي في الحياة بعقله…..واخو الجهالة في الجهالة ينعم…!!! لكن لكل ذي عقل ان
    يعمل بالمثل …الكﻻب تهوهو والجمل ماشي..

  4. منذ الظفولة ومازلنا نعتقد ان السياسي رجل تملاءه الحكمة والعقلانية وما ان يفتح فمه ويخرج لسانه تتحقق مكاسب جمة لصالح الوطن وانسانه ولم نعرف بكري اخوي
    ان السياسة بها دجالين ومشعوذيين وتجارة سيخ واسمنت وكسارين تلج وحارقي بخور ولعب بالدين الا في عهد الانقاذ،
    ماقيمة قصر يسكنه الشيطان وأتباعه وعشرين طفل ماتوا في مستشفي القضارف في يوم واحد والحمد الله فما زال الطبيب السوداني حي الضمير ،
    فقد تقدم 16 طبيب باستقالتهم نسبة لتردي الاوضاع بالمستشفي وكل طفلين او ثلاثة في سرير والصورة المرفق بخبر استقالة الاطباء توضح حال المستشفي والقطط السمان تنتظر الموتي بالمشرحة لتنافس صاحب القصر في الشبع وامتلاء الكرش
    وسلام للانسان الشاعر الطبيب ودبادي ويا سكان القصر العالي سلام
    وصاحب القصر الفخيم يقتل والفطط تشبع وتمزمز [بأفضل اللحوم البشرية اللهم لا حسد ياقطط بلادي فقد اجاز لك البرلمان قانون الرفاة وعليك الا تختارى [بجاوي ، نوباوي , فلاتي ، جعلي ، شايقي كل لحوم اهل السودان متوفرةوجزار القصر لم يكن يوماً عادلاً الا بتوفير هذة اللحوم لمن يرغب من الحيوانات المدللة بقانون رفاه الحيوان
    واهم الانجازات شوارع الاسفلت العديمة الجودة والمواصفات والتي لاتصمد بعد إكتمالها شهر او شهرين وتصبح كلها حفر تساعد الحاكم بأمر الله في هلاك شعبه بحوداث أليمه وما تبقي من الشعب سوف يدفن في حفر البحث عن الدهب الوهم
    يا بكري ياود الصايغ يا ود الدهب عليك الله في دهب غيرك انت وبرقاوي وشبونه ومولانا سيف الدولة واهل الراكوبة وكتابها الاشراف والله لاندري ماذا نفعل الكارثة عظيمة وهم لايشعرون

  5. لايخفى عليك الانسان شبونة حجم الماسى التى يعيشها اغلب الشعب السودانى والمعاناة الدائمة حتى صار كثير يتمنى الموت على الحياة الذلية الت يعيشها والفساد الذى ازكم الانوف يداية من الادوية والصحة نهاية بالاوقاف والحج وماخفى اعظم
    وياتينا عثمان ميرغن وخياله الخصب بعموده الذى يفقع المرارة باحاجى مثل الوناس حسين خوجلى كما قلت عندما تشاهد النقاد ومقدمى البرنامج الذين يحترمون عقول مستمعيهم او قراهم تاسى لحال ماهو سودانى ودمتم

  6. أخى شبونة أعتقد بانك قد دفعت بكبسولتين لود ميرغنى وود عووضه.. لعل كل واحد منهما يتناول كبسولتة
    لنرى ..

  7. يا السلام عليك ايها الشريف شبونة, عش وانت حر القلم والراى تدافع عن الحق والحقيقة… فقد اثلجت صدورنا بصبرك وزهدك…

    اما هؤلاءالقوم فهم على انفصام من شعوبهم لا تروهم يمتطون الفارهات ويسكنون القصور فهم فى الحقيقة معذوبون نفسيا واشد شقاءا من عامل شريف مرتاح الضمير يطعم ابناءه من الحلال يخرج بلا خوف ويعود بلا خوف.

  8. كلام جميل والله جد ودا الحقيقة والكيزان ديل دايما لما يتزنقوا بيرفعوا قميص عثمان لامهم مع عثمان ولا هم مع معاوية مصالهم بس.

  9. يقال ان اختفاء الغاز وراءه شركة كيزانية جديدة ستتولى توزيعه و ستبيع الغاز بضعف ثمنه لان المواطن سيكون همه الاول الحصول على الغاز و يرضى باي ثمن وسيكون هذا هو الثمن الرسمي.

  10. يقال ان اختفاء الغاز وراءه شركة كيزانية جديدة ستتولى توزيعه و ستبيع الغاز بضعف ثمنه لان المواطن سيكون همه الاول الحصول على الغاز و يرضى باي ثمن وسيكون هذا هو الثمن الرسمي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..