الحـيازات : الزحف نحو العاصمة يضاعف أسعار الأراضي

يوسف الناعم: ولاء جعفر:
جدل كثير يدور في الأحياء ، وقضايا تشهد مرافعاتها قاعات المحاكم ، وبين الحين والآخر تفتح مكاتب الحيازات لتسجل قوائم باسماء المستحقين مع شروعهم في تخطيط احدى المناطق بالعاصمة ، ولكن يظل هذا الجدل قائما حتى بعد تحذير وزارة التخطيط العمراني للمواطنين من الشراء عبر الحيازات حيث تضيع اموال وحقوق جراء الطريقة الخاطئة التي يتبعها العديد من المواطنين في شراءاتهم لتلك الاراضي ، فالكل يمني نفسه بامتلاك قطعة ارض حتى وان كانت في مناطق لم تمتد اليها ايادي الخدمات الاساسية .
وعلى الرغم من ذلك نلاحظ بأن هناك اختلافاً كبيراً في الاسعار لا تحدده
مساحة القطعة السكنية وحسب بل حتى البعد من قلب الخرطوم وقربةه ، حيث يرى احد المقاولين أن السبب وراء ارتفاع أسعار العقارات والأراضي في الفترة الاخيرة يرجع الى زيادة الطلب عليها خاصة في بعض المناطق ، في وقت يشح فيه سوق العرض، كما ان هنالك جملة اسباب اضافية ادت الى حدوث ارتفاع جنونى فى أسعار العقارات، منها عدم توفر العملة الصعبة وارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي من شأنه ان يؤدى الى ارتفاع مواد البناء مباشرة، ومع كل هذا فإن سوق العقار لا يتوقف بضعف حركة الشراء، فالمواطن مضطر إلى أن يشترى ، والطلب غالبا يكون على المناطق القريبة من وسط الخرطوم ومناطق توفر الخدمات من صحة وتعليم ومياه وكهرباء باعتبارها عوامل أساسية عند طلب شراء أرض سواء كانت مخططة ام ارض حيازة . واختلاف الاسعار لا يكون على الاراضي المسجلة فقط بل حتى اراضي الحيازات.
حيث تختلف الاسعار او كما اخبرنا بابكر يحى من سكان امدرمان والذي قال ان اسعار الاراضي تتفاوت مابين ثلاثين الى اربعين الف جنيه مع انها اراضي حيازات تتبع لقرى الجموعية ويمضي الى ذات الاتجاه محمد المهدى عبدالرحمن الذى يسكن امدرمان والذي كان قد اشترى قطعة ارض حيازة من قرية السمرة حاج الطاهر التى تقع ضمن قرى الجموعية التابعة للريف الجنوبى بمدينة امدرمان وكان سعر قطعة الارض سبعة جنيه. وقال ان اختلاف الاسعار في الاراضي يبلغ ضعفي السعر اذا ما قارناه بسعر العام السابق وهناك مميزات جعلته يشترى قطعة الارض فى هذا المكان لجهة ان القرية تقع ضمن القرى القديمة التى شملتها الخدمات من مياه وكهرباء وتعليم وان التخطيط يتم لفتح الشوارع وتحديد الطرق الرئيسة ويضيف المهدي في حديثه بالقول ان إجراءات الاوراق الرسمية المتبعة فى بيع وشراء اراضى الحيازه لا تتعدى استخراج ورقة مروسة من اللجنة الشعبية وشهادة شخصين من سكان المنطقة واجراء مكاتبة عبر المحامى يحدد فيها الجيران من ناحية اليمين والشمال .
ويؤكد متعاملون في سوق الحيازات ان الاجراءات المتبعة فى امدرمان هى ذات الاجراءات فى شرق النيل حيث يقول جابر مكى انه من الصعب امتلاك قطعة ارض من ادارة الاراضى لذلك يلجأ المواطن الى شراء الاراضي بطريقة الحيازة ومن ثم يلجأ الى تقنينها بعد ذلك عبر القنوات الرسمية لاستخراج شهادة البحث والخارطة ،حيث تعتبر منطقة شرق النيل من اكثر المناطق التي تشهد ارتفاعا في اسعار اراضي الحيازة ، ويضيف مكي ان قرية العسيلات بلغ سعر قطعة الارض فيها عشرة الف جنيه وهى اراضى تتحكم فيها اللجنة الشعبية فقط ويتم البيع والشراء عبرهم ويتم اعتماد الاوراق عبرهم ،و فى ذات الاتجاه يقول كمال يوسف الذى يقيم بمحلية شرق النيل منطقة ( دردوق ) حيث اكد ان الاراضى فى شرق النيل بلغت زروتها فى الارتفاع حيث بلغ سعر القطعة ستين ألف جنيه كأعلى قيمة لقطعة ارض حيازة تسجل فى شرق النيل ويضيف ان المساحات تتفاوت من 300متر الى 600متر ، وتتفاوت الاسعار باختلاف المساحات ، اما موسى محمد المصباح فانه يقول :انه اشترى قطعة ارض فى منطقة طيبة الحسناب منطقة (كجبي) وان سعرها ارتفع الى ضعف سعر العام السابق حيث بلغ سعر القطعة فى المنطقة اكثر من عشرين ألف والمنطقة تبعد عن الخرطوم حوالي
35كلم ويعزى ارتفاع الاسعار الى الاقبال الشديد من المواطنين الى امتلاك قطعة ارض فى الخرطوم و الهجرة المتزايدة من الريف الى المدن التي كان لها دور فى ارتفاع اسعار الاراضى كذلك توفير الخدمات الضرورية قرب المنطقة من المركز ساهم فى ارتفاع اسعار اراضيها ، وفي محلية جبل الاولياء منطقة سوبا الاراضى تشهد ارتفاعاً منقطع النظير في اسعار الاراضي ولان في شراء وبيع اراضي الحيازات كثير من المخالفات القانونية التي يقع فيها البائع ويضيع حقه هباء كان لنا اطلاع على الجانب القانوني الذي تتم بموجبه اجراءات البيع القانونية حيث تحدثت لنا المحامية هنادي عثمان محمد والتي قالت: ان الطريقة القانونية التي يتم من خلالها شراء الحيازات يستلزم الامر ان يكون صاحب الحيازة حاصلا على ( ديباجة ) من وزارة التخطيط العمراني تفيد بحصوله على (رقم عشوائي ) وتكون الديباجة مكتوب عليها اسم صاحبها وتكون محددة لمساحة القطعة وتحمل ختم الوزارة وفي حالة البيع يتم اعداد عقد تنازل بعد ان يبدأ العمل في مكتب تنظيم القرى المختص بالاراضي بالجهة المعنية يكون المكتب تابعاً للمحلية – وهو مكتب يفتح العمل فيه على فترات – ويتابع المشتري صاحب الديباجة وبواسطة المحامي يحصل المشتري على عقد ملكية يضمن حيازته للقطعة وتوكيل من البائع يضمن له مباشرة الاجراءات بعد فتح المكتب، وبالتوكيل يضمن حقه في توقيع العقد مع حكومة السودان (عقد الارض 9) وبعد فتح مكتب الاراضي يحمل المشتري الرقم الجديد ويصبح مالكا لقطعة الأرض
الصحافة
الحكومة لم تبذل ادني جهد لجعل الاقاليم جاذبة لاهلها قبل غيرهم لا وفرت تعليم ولا صحة وركزت كل الخدمات داخل الخرطوم عشان كده الناس اجباري حا تجي تسكن الخرطوم
عليكم الله عاينو للصورة شوفو البلد دي كيف كانت نظيفة وحلوه سنة 72 وتحس بالحيوية الله يرحم ايام زمان
…الصورة جميلة ,يظهر القصر الجمهورى فى نهاية الشارع , وسينما كولوزيوم على اليمين ونادى ناصر والقبتين التركيات وعلى اليسار الكنيسة وقبر ابوجنزير ومدرسة الخرطوم شرق ( الان برج البركة) …الزحمة الفى شارع القصر يبدو انو استقبال جوزيف لاغو وابيل الير بعد اتفاقية اديس ,على ما اعتقد,بلد مابتمشى امورها الا بالاتفاقيات ,,من زمان…!!!
الحكومة لها القدح المعلى فى ارتفاع اسعار الاراضى.. عن طريق تحديد بداية سعر المزاد الحكومى والذى يساهم فيه السماسرة ولوردات العقارات الذين اتى معظمهم من تجارة العملة لغسل اموالهم المشبوهة فى سوق الاراضى .. وبالتالى تصاعدت اسعار الاراضى بشكل جنونى كما الدولار مما حدا بالغالبية الى اللجؤ الى اراضى الحيازات لقلة اسعارها رغم ما تحمله من مغامرة ..
الحكومه هى السبب فى كل شئ خاصة فى الاراضى حتى الحيازات هى صناعه من الحكومه مثلآ شرق النيل يقف خلفها كبار الدوله بالحكومه وهى تمتد من ام ضريوه الى اقصى الشمال والجنوب ثم غرب النيل يقف خلفها شيوخ الجموعيه ثم جنوب وسط الخرطوم حتى الجبل يقف خلفها مشايخ وعمد الاحياء القديمه
وفى الحقيقه والحقيقه المره ان معظم وزراء التخطيط العمرانى ووالى الخرطوم لم يكن لهم اى درايه او معرفه بالخرطوم وان التعين سياسى لخدمه الحكومه وليست لخدمه المواطن اذا سالت والى الخرطوم عن اعرق احياء الخرطوم لا يعرف واذا سالت وزير التخطيط العمرانى نفس السؤال لا يعرف لكن اذا تمه تعين اشخاص ولومن مواليد الخرطوم من ابوبين من مواليد الخرطوم ستجد العدل يتحقق لكن عندما ياتى وزير همه تخطيط منطقه وقريه بها خدمات وعمرها اكثر من مئات السنين واهلها هم الذين عمروها واسسوا المدارس والمراكز الصحيه والغرض ليست لحباب عيون اهل المنطقه بل من اجل بيعها وتوزيعها الى ذوى الغربه والنخبه والامثله كثيره ما حدث فى البرارى والجريفات والرميله وابوادم و شمبات خير دليل والله العظيم اتمن ان يذهب اى شخص صاحب ضمير وبه ذره من العدل يستعجب عمل الحكومه وان سبب الخراب الاساسى فى الاراضى والنهب والاحتيال سببه القائمين على الامر ليست لديهم مثقال ذره من العدل والضمير فقط ناس جاؤا لاختلاس والسمسره فى الاراضى
كيف تكون بلد مثل السودان وكل مواطن من السودان يحتاج الى سكن به ابسط الخدمات ولو بياره مويه تكون فيه اذمه للسكن وغلاء فاحش وعدم تخطيط استراتيجى للمستقبل رقم ان د شرف الدين بانقا كان له دور مش بطال فيه نسبه كبيره من العدل ومقابله المواطنين كل اسبوع حتى ساعات متاخره من الليل لكن اركان حربه من الذين من حوله باعوا كل المساحات والميادين و المتنزهات وحرم للبعض الاحياء القديمه فكيف تبيع ميادين تاخذها من اهلهاوتبيعها لذوى النخبه مثل المعموره وشمبات والمهندسين وكل الاحياء الجديده بالخرطوم بيعت واسست بطريقه غير قانونيه نزعت الارض من اصحابها بالقوة والجبروت وبيعت لمن يسكنونا فيها الان منه الوزراء والمجاهدين
فلذالك اصحاب الاحياء القديمه لديهم الحق فى امتلاك اراضيهم وهى مسقط راسهم فلتذهب الخطه الاسكانيه ومديرها فلتذهب وزارة التخطيط العمرانى ومدير الاراضى الى الجحيم بسبب فشلهم المغنن الفاشل من الدرجه الاولى لديهم سياسة عوجاء وعوراء والله اى مسؤول بالدوله همه ياخذ قطعه ارض بالخرطوم بالقوة باى شئ ثم اكبر فشل بيع وزارة التخطيط ووالائها اراضى الدوله من وزارات ومستشفيات وكل الساحات الخاليه الى ذوى الغربه والنخبه الحاكمه بحجة الاستثمار ولا ادرى لمن بيعت هذه الاراضى
اتمن من القائمين على الامر والتحقيق فى الاراضى يجب اولآ ماهى شركه سوقطره وماهى مخطط الشروق وماهى ابراج مكه وابراج النصر ومجمع الرميله الرواد السكنيه وكل هذا فى فترة عبد الوهاب عثمان وزير التخطيط الاسبق وعقبه من بعده الوزير الحالى
كل المواقع والساحات نزعت دون وجه حق وبيعت الى ذوى الغربه والنخبه الحاكمه دون وجه الحق وان اهمس فى اذن المظلومين من مواطنى الخرطوم القديمه ان يرفعوا الامر الى المحاكم الدوليه وحقوق الانسان لانوا مسؤلى الحكومه ليست همهم خدمه المواطن والوطن لكن همهم شراء الباصات والمخططات التى هم من يفتعلها ويقترحها ويشتريها للنفسه حتى ان يكون من الاثرياء بعد اعفائه من الحكومه
لكن بعون الله كل شئ محصور لكل الفاشلين الذين يظنون انهم ابراياء ويوم العدل قادم لا محال
والى الخرطوم…لابس كرفتة…وهو عريان!
ثلاث شخصيات نسخة طبق الأصل..زأبو القاسم محمد ابراهيم…يوسف عبد الفتاح…والى الخرطوم الحالى…جعجعة..وعدم فهم للأولويات…الوالى نقول النفايات…المجارى…الأوساخ…الفوضى فى الأسواق…المشردين…المهمشين…القذارة…العفونة…الخرطوم المجارى طافحة…الباعوض..الذباب…الوالى ولا عليهو…كل يوم ماسك ضنب نافع..من افتتاح لافتتاح…مشاريع كلها فى الهوا…لن تغير من واقع الخرطوم السيئ…الناس ينبحو…هو يقول ح نعمل الترام…ترام بتاع ايه؟؟؟ياخى الترام ده ح تلم بيهو النفايات..ولا ح ح تشفط بيهو المجارى..وقال كمان ح يعمل 1774 نقطة بسط أمن شامل…بمعدل نقطة لكل حى!!!ياسلام!!!ودى من وين تمويله من الطيب بتاع ديوان الأوقاف..وقال عربة نجدة لكل حيين من أحياء العاصمة..يعنى890 عربة نجد
ة..بالله!!!!واخر مشروعات أبونفخة كضابة حاجة اسمها عربات البركة..مية عربية عشان توزع السلع الاستهلاكية بسعر مخفض وح تطوف الأحياء…افتتحها الوالى يوم الجمعة وبرضو مع نافع..الوالى قال:- أمرنا الشباب يدقو الأبواب ويوزعوها بسعر مخفض لكل بيت فى ولاية الخرطوم..اتصلت بناس البيت بعد 3 أيام ولسة ماجاهم زول!!!مية عربية يامفترى…انت بنفسك قلت عدد سكان الخرطوم 9 مليون!فمية عربية دى كفاية على ال9 مليون…قال كل الخرطوم تستهلك 1440 طن سكر فى اليوم..طيب…اذا كان العربات المبروكة دى ح تلف كل البيوت زى ماقلت..معناها لازم تكون بالكتير نص نقل عشان تقدر تدخل الشوارع الضيقة فى الأحياء…يعنى 100 عربة فى 2 طن..يبقى 200طن…يعنى عشان توزع ال 1440 طن كل عربية تعمل 75 مشوار فى اليوم…وين تكفى…وين بترولها…ياخوى انت متحمس زيادة..روق شوية…بدل العساكر المعتمدين ديل جيب ناس تعرف تفكر ليك…داير تحارب الجشع!هو بنك السودان وحكومتك ماقدرت ليهو..انت جاى تحل الموضوع ب100 عربية..ياخوى حولها لعربات نقل نفايات وماقصرت…والى فاقد الأهلية والأولوية!..اتنين وزنهم فى زيادة مستمرة..البشير..اللى بطل يزرر البدلة…والتانى ..أخونا الوالى..اتريض شوية وبطل النوم..اصحى يابريش!
يعنى الحكومات دى كلها ظالمة
دايما تعطى الفقراء الاراضى البعيدة
بينما للاغنياء تلك القريبة من المركز!
هو السودان العفن ده الارض فيهو بقروش؟ عشان شنو الواحد اشترى قطعه فى منطقـه … (ينعق فيها البوم) بملاين الجنيهات . احسن الناس تهاجر وتشترى خارج السودان أرخص والخدمات متوفره. هذه الحكومه ممحوقه ضيقت على الناس كل مناحى الحياه وأصبح السودان جسد ميت.
حكومه الانقاذ لم تضع خطط سكنيه للمواطنين منذ وصولهم للسلطه سنه 89 ولم تضع خطه اسكانيه بعد ذلك … بل وحتى المخططات التى تم توزيعها هي عبارة عن قطع استثماريه او تعويضات في معظمها ,, واذكر ان آخر خطة اسكانيه كانت في 1988 او 87 على ما اذكر …. ولذلك من الطبيعي ان يلجاء الناس الى الحيازات !! ,, وفي وسط هذا الكم الهائل من المهندسين والأطباء والمهنيين والمغتربين الذين الايجدون حتى قطعه سكن واحدة من الدوله …. واتسأل مثلا عن دور المجلس الهندسي لماذ لاتعمل على طرح قطع سكنيه لينا زي مابنشوف للجنسيات التانيه وكذلك المجلس الطبي لمنسوبيها من الاطباء و كذلك المهنيين ,,,,, ولا هم دورهم شنو بالظبط يعني ..عايزين نفهم ؟؟!!!!
ياجماعة الخير أراضي الوادي الأخضر أخبارها شنو
زادت ولا لسع طمنونا عندي قطعة أرض فيها خاتيها
دخري للعيال؟
عندماسرقوا البلاد فى 89 كان اول خطاب لذلك الارهابى بالتسمية الطيب سيخة بيفتخر بقدومة من عشوائيات مرزوق ما هو رجاء دافع الضرائب من شاكلة هؤلاء, الان فهمتكم؛؛؛؛؛.
بالله ما عايزين دوشه وكلام كتير العندو قروش وعايز يشتري اهلا وسهلا الماعندو رجاء خاص ما يعتب الخرطوم يسكن محل هو قاعد …هي يعني الحكومة دي تتقطع ليكم دا البتقدر عليو …ولا يكلف الله نفسا الا وسعها …بالله خليكم ريلاكس