تخاف ما تختشيش..اا

بالمنطق
تخاف ما تختشيش!!!!
صلاح عووضة
* يتوجب الآن على الأنظمة ذات (الشبه!!) بنظام القذافي في ليبيا أن تراجع تدابيرها الاحترازية التي تدخرها ليوم الغضب الشعبي..
* وذات الشبه كذلك بنظامي مبارك وبن علي المطاح بهما إثر غضب شعبي في مصر وتونس..
* والأغبياء وحدهم هم من يمكن أن يسألوا عن كنه التدابير هذه..
* فهي تدابير معروفة ـ ومكشوفة ـ لجأ إليها بن علي، ومن بعده مبارك، ومن بعده القذافي الآن..
* ويلجأ إليها أيضاً هذه الأيام علي عبد الله صالح في اليمن..
* وسوف يلجأ إليها آخرون حتماً..
* فهي تدابير خلاصتها: اضرب، أسجن، عذب، أقتل..
* ونحن هنا لا تعنينا التدابير الوقائية الأخرى مثل التعتيم الإعلامي، وحجب مواقع التواصل الإلكتروني، وحشد المؤيدين، والتشويش على البث التلفزيوني لبعض الفضائيات..
* وبمناسبة ذكر التشويش على إرسال بعض القنوات هذا، تلقيت البارحة رسالة الكترونية غاضبة يصفني فيها صاحبها بالجهل..
* قال من يسمي نفسه (نزار أحمد!!) إن راعي الضأن في الخلاء يعرف أن التردد الطيفي لإشارة ما ملتقطة من القمر الإصطناعي يشمل قنوات عدة ولا يقتصر على واحدة..
* أي أن تلفزيوننا ـ حسب نذار أو أياً كان اسمه ـ (راح في الرجلين) بما أن المقصود فضائيات أخرى ذات (تأثير!!) على الأحداث بالمنطقة وليس فضائيتنا التي يقتصر جهدها الإعلامي على التسبيح بحمد نظام الإنقاذ وحسب..
* طيب، بما أن الأمر كذلك فلماذا لم يشر تلفزيوننا إلى هذه (المعلومة!!) بدلاً من تلك الإعلانات (التفاخرية!!) التي يُفهم منها أنه هو (برضو) صار عرضة للتشويش مثله مثل «الجزيرة» أو «العربية»؟!..
* ألم تكن (الأمانة) الإعلامية تقتضي الإشارة إلى هذه (المعلومة) حتى لا يفهم (الجاهلون) أمثالنا أن تلفزيوننا يريد ان (يعمل لنفسه أهمية!!)؟!..
* فقد كانت إعلانات تلفزيون (المؤتمر الوطني) في هذا الصدد – يا نزار «الما جاهل» ـ تلفت إنتباه المشاهدين إلى أن الفضائية السودانية تتعرض للتشويش..
* فضحكنا نحن، وضحك معنا راعي الضأن في الخلاء..
* بمثلما نضحك الآن إزاء رسالة (الأخ في الله!!) الموتورة..
* والمضحكات من تلقاء (أشباه!!) لتلفزيوننا هذا كثرٌ في سياق (منطق) كلمتنا اليوم..
* فالتدابير الإحترازية التي نتحدث عنها تعامل معها تلفزيونا مبارك وبن علي – حين الشروع فيها – بأسلوب إعلامي (واحد!!)..
* ويتعامل معها بالإسلوب نفسه تلفزيونات كلّ من القذافي وبوتفليقة وعلي عبد الله صالح هذه الأيام..
* تعامل ينطوي على إنكار (بجح!!) لمجريات الأحداث على أرض الواقع..
* المجريات التي لا تصب في صالح الأنظمة التي (تحتكر!!) هذه التلفزيونات..
* فتلفزيون مبارك الرسمي – مثلاً – كان يسلط كاميراته على تظاهرات التأييد (المحدودة!!) ويترك مهمة تسليط الكاميرات على تظاهرات الاحتجاج (اللامحدودة!!) للفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكان ينكر ـ على ألسنة منسوبي النظام ـ وقوع قتلى بين صفوف المحتجين جراء عنف وحشي مارسته تجاههم عناصر أمنية وشرطية رغم ان الدماء كادت تغطي شاشات الفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكان يتيح الفرصة لكل (المطبلاتية) المنتفعين من النظام كي يقولوا: (كلو تمام يا ريس) في وقت لم يكن فيه هناك (تمام) ولا يحزنون حسب الفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكذلك كان يفعل تلفزيون بن علي الرسمي من قبل..
* وكذلك (بالضبط) يفعل تلفزيون القذافي هذه الأيام..
* ولكن التدابير الاحترازية هذه أضحت الآن (بعبعاً!!) مخيفاً يتربص بكل نظام (باطش) لا يتورع عن استخدامها..
* فالعالم (المتحضر) ما عاد يحتمل (الوحشية!!) التي تتعامل بها الأنظمة (المكنكشة!!) مع مواطنيها..
* وصارت الجنائية الدولية هي مصير كل من يبطش بشعبه من أجل أن يبقى (مكنكشاً!!)..
* فعلاوة على أن التدابير هذه ما عادت تحول بين مثل هذه الأنظمة ومصيرها المحتوم ـ متى إحتدم الغضب الشعبي ـ فإن مصيراً مظلماً آخر هو في انتظار الباطشين بشعوبهم عبر التدابير هذه..
* مصير مثل الذي بات ينتظره القذافي الآن بعد إحالة ملف (تدابيره) إلى محكمة الجنايات الدولية..
* فالسلطة مهما تكن (حلوة!!!!) لا يمكن أن يكون ثمن البقاء فيها هو سفك دماء المواطنين العُزَّل..
* فكيف لسلطة أن (تحلو!!!) لأصحابها بعد أن يضحوا (كتّالين كتلة!!)؟!..
* كيف لهم أن (يتهنُّوا!!) بها وقد تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء؟!..
* كيف يطيب لهم (المقام) على عروش تجثم فوق جماجم العشرات ـ أو المئات ـ من المواطنين؟!.
* وبما أن مثل هذه الأسئلة (الإنسانية) و(الأخلاقية) و(الدينية) أثبتت التجارب أنها لا تُجدي فقد جاء الذي يجدي الآن..
* جاء أوان (الحساب!!) الجنائي الدولي..
* فهناك أنظمة (تخاف ما تختشيش!!!!).
الصحاقة
يا أستاذ عووضة القصة صارت واضحة ، قل للجماعة حنلاقيكم في الشارع حسب طلبكم بس مش لوحدنا معانا المجتمع الدولي وأولهم أوكامبو . إن الفجر الصادق آت لا محالة وهو أقرب إليهم من حبل الوريد.
الحمد لله الثورة في السودان تاخرت قليلا حتي يستفيد الشعب من التجارب الطازجة التي تحدث امامه الآن، و حتي يتعلم " النظام المكنكش" من عبر الايام …. و حتي يوقن النظام يقينا لا ياتيه باطل انه اذا ثار الشعب فمصيره محتوم مهما فرفر و ان كل الوسائل التي تمارسها الانظمة الشمولية لن تجدي نفعا و ان اي جريمة يرتكبها في حق الشعب الثائر و ان وسائل القمع و القتل و التخويف و الترويع و الاكاذيب لن تنجيه بل ستزيده خبالا و تعجل بنهايته و تفتح عليه ابواب جهنم و لن ينج احد من متنفذيه اذا اساؤوا الادب الي الشعب! و ان كل ما انفقوه من مال الشعب علي كلاب الحراسة الشرهة لن يجدي فتيلا و راينا كيف تنقلب الكلاب علي مروضيها فتعضهم هم بدلا عن الشعب الثائر…. و يروا امامهم ان تنظيمات ال90% تذوب كما تذوب حلاوة قطن… و ان نمل سيدنا سليمان – حسب وصف المشير – قادر علي ان يدوس علي الجنود المدججين بالسلاح الخالين من الوطنية و ان المرتزقة لن يزيدوا من عمر النظام يوما واحدا و ان العالم من حولنا لن يسكت علي اي جرائم في حق الشعب… و ان حتي التدخل العسكري واردة اذا اساء النظام الادب … و انه اذا رضينا او ابينا التدخل العسكري الدولي فلن تفرق لان القوات الدولية اصلا موجودة داخل السودان برضا النظام المكنكش و انه يلزم قرار صغير فقط لتغيير مهمتها!
سلام عليك ياودعووضه .. يا صلاح ومنذ صغرى كانت تنتابنى بعض الأفكار الغريبه وأسعى لهذه الأفكار وقد تحقق معظمها .. لا تتخيلها أفكار غنى وحاجات كده .. أبدا .. هى بس أفكار غريبه .. هذه الأيام وبدون أى مقدمات جاءتنى فكرة أن أستمع لشخص ( محكوم إعدام ).. الأقرباء منى قالوا لى حاول أن تقابل أحدهم محكوم عليه بهذا المصير .. لكن البلاد التى أنا فيها لا يقتلون النفس التى حرم الله .. قالوا لى طيب شوف واحد بتعرفو من السودان يقابل محكوم إعدام من الكتار الموجودين فى كوبر وبره كوبر .. قلت والله أهو فكره .. فيا أخى صلاح أنا والله أحبك جدا برغم عدم معرفتى بك ..بس كده لله فى الله .. وما شايف فى واحد بيخدمنى فى المهمه دى غيرك إنت .. فهل ممكن تعمل لينا خبطه صحفيه مجلجله وتتوكل على الله وتشوف ليك واحد من الجماعه ديل وتعمل لي لقاء معه .. شريطة أن تكون الأسئله مباشرة وفى التنك .. يعنى تسألو تقول لى بتنوم كم ساعه فى اليوم والأكل بتحس بيهو كيف وهل عندك وصيه للمليارات التى أدخلتك فى هذا المصير وخاتى القروش دى وين .. فى ماليزيا أم سويسرا .. وتطلب منو يعمل ليهو صدقه جاريه سبيل مويه يخفف عليهو العذاب …. وكده يعنى …وأنا أكون شاكر لك أن حققت لى فكره من أفكارى الغريبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الثورة قادمة يا بشبش واللقاء عند ناصية الساحة الخضراء في العاصمة الخرطوم وانت تختار أما ان ترحل سلما أو تلحق بالسابيقين من نظرائك قهرا وذلا ولعنات ودماء شهدا ء تطاردك في صحوك ومنامك فماذا أنت فاعل؟
they love me ,,,, they love all and they are ,,,,,,,,,,,
باذن الله سوف نكون وراهم بيت بيت شارع شارع زقاق زقاق (زنقة زنقة ) اقعدوا لهم كل مرصد حاولوا رصد كل مؤتمرنجي افسد في كل زاوية من زوايا حياتنا التعيسة ارصدوهم جميعا لانها قربت
أبشرك أخ عووضة إننا لا نستقي المعلومات والأخبار من الفضائيات التي تطبل لهذا النظام الفاسد، وبلا شك منها كما قلت في مقالك (تلفزيون المؤتمر الوطني). الفضاء الخارجي أوسع مما يتخيل هؤلاء الموهومون الذي ينقل كل صغيرة وكبيرة وفي ذات اللحظة التي يحدث فيها الحدث. صدقوني لا أحد يصدق كل ما يبث في تلفزيون المؤتمر الوطني وهم يعلمون ذلك هؤلاء الأغيياء
يا صلاح عووضة
أؤكد لك بأن كل القنوات الفضائيىة والتلفزيون الرسمى التابع لنظام البشير ستكون مستهدفة ولا حاجة لتشويشها بعد ساعة الصفر …سنزيلها إن هى تواطأت مع النظام
لقد اخذ البشير وزمرته العبر من ثورتي تونس ومصر وما يحدث الان في ليبيا خصوصاً ما ذكرة الشيخ العودة من اتصال سيف الاسلام به فقد قال ان سيف الاسلام قال بانه نادماً لا من اجل من سفك دمائهم بل لانه اهمل الجانب الاعلامي ولم ينشئوا قناه مثل قناه الجزيرة ،، فما كان من البشير وزمرته الي ان يأمرو ببناء مدينه اعلاميه بمبلغ 800 مليون دولار لا لشي الا لمواجهه الجزيرة واشباهها .. وخداع النمل الذي سوف يخرج الي الشارع
وبقولوا برضه الاختشوا ماتوا اى الان زمن الخوف بس لان مافى واحد بختشى0
ارجو التنبيه انه اكبر الفضائيات لن تقيف بصف الشعب السودانى وارادته كما فعلت مع باقى الشعوب لان النظام السودانى نظام امريكى صهيونى مغلف بغطاء اسلامى فانتبهوا
الاحترازية كلها ـ واااسفاه ـ اتجرّبت الايام الفاتت وما جابت نتيجة ، زي ما شفنا في تونس ومصر و في « زنقة » القائد الاممي و الشاويش صالح الآن ..
(الزنقات) حتكون دولية في الجايات .. لا محالة ..
لقد كانت تدابير (زين الهاربين ) هي افضل هؤلاء بـ (هرولته المبكّرة) ، لذلك ننصح (العليهم الدور) بتدابيره الناجعه ..
العاقل من اتعظ بغيره، وبرضو لازم تبسّط اكثر ياعووضة حتي يفهموا، اقصد حتي يرحلوا.
ياود عووضة الله يصلح حالك انا شخصيا لما اتشوشت واختفى تلفزيون الكيزان والله فرحت فرح اسكت الله صوتهم اللا الابد
احسن التدابير الواحد اقول الآن فهمتكم بس قبل فوات الآوان
الاخ عووضة تعرف انو المشكلة انو الكيزان ديل عاملين استعدادات على مستوى الافراد التحت ودا ملاحظ فى اجتماعات اللجان الشعبية الكتيرة الوهميةاو اجتماعات المنظمات الطوعية باسماء برضو وهمية يعنى زى ما الشارع جاهز هم زاتو جاهزين الطامة الاكبر انو الحكومة هداها الله ما عندا مانع انو تسلح الجماعة ديل ودى بداية الصومال وربنا يجيب العواقب سليمة.