الوعي المفقود ..!!

:: ومن أروع الرسائل، أرسلها صديق، ما لخصت أسباب نهضة اليابان ووعي شعبها..على سبيل المثال، في المدارس اليابانية، يدرس تلميذ الصف الأول الإبتدائي، بجانب المواد المدرسية، مادة أساسية إسمها (الطريق إلى الأخلاق)، ليتعلم ثقافة التعامل مع الآخر بوعي ومسؤولية..ومن الصف الأول الإبتدائي، وحتى نهاية المرحلة المتوسطة، لايُوجد ما يُسمى – في مدارسنا المتخلفة – بالنجاح والرسوب في النتائج، لأن الهدف في هذه المرحلة ليس تلقين التلميذ المواد – بغرض الحفظ والتسميع – كما الببغاء، بل التربية وبناء الشخصية وإكتشاف الموهبة وإكتساب المعرفة هي أهداف هذه المرحلة التعليمية ..!!

:: ومع الكتب والدفاتر والأقلام، يحرص التلميذ الياباني على أن تكون فرشاة أسنانه في حقيبته المدرسية، ليستعملها عقب إفطاره وبهذا يكون قد تعلم الحفاظ على صحة وسلامة أسنانه..وعلماً بأن مدير المدرسة والأساتذة يسبقون تلاميذهم بنصف ساعة في الأكل من ذات المائدة المعدة للتلاميذ، ولا يفعلون ذلك إلا ليتأكدوا – بالتجريب على أنفسهم – من سلامة ونظافة طعام تلاميذهم، وهذه مادة – عملية – يمكن تسميتها بالتضحية..ومع عمال النظافة، يشارك المدير والأساتذة والتلاميذ في نظافة مدرستهم لمدة ربع ساعة يومياً، ومن هنا يتعلم التلميذ التواضع ثم الحرص على نظافة مدرسته ..!!

:: ولهذا، أى بهذا التعليم المثالي، يكتسب الشعب الياباني وعياً يسمي عامل النظافة ب ( مهندس الصحة)، ويُكافأ براتب يُمكنه من العيش كالآخرين بلا متاعب..ومن الوعي أيضاً، لايستخدم الياباني الهاتف السيار في المركبات و الأماكن العامة، وهذا لم يحدث بالمحاذير و الملصقات والعقاب، بل يمتنع عن الإستخدام بالفطرة السوية التي شكلتها التربية والتعليم في طفولته.. وبالمطاعم، لايطلب الياباني من الأكل والشرب إلا ما يسد بهما (جوعه فقط)، ويحرص أن ينهض من المائدة تاركاً النظافة كدليل على أنه لم يطلب إلا ليأكل، وليس ليرميه في ( القمامة)..وإذا تأخر القطار عن إحدى المحطات خمس دقائق فقط لاغير، فهذا حدث يُستدعى المساءلة ومعرفة الأسباب وعلاجها ..!!

:: والمهم..فالصديق صاحب الرسالة التي تُلخص أسباب نهضة اليابان، هو ذات الصديق الذي أرسل مُعاتبا على زاوية الأمس التي عرضت فيها رفض وكيل وزارة المالية على تنفيذ نص قانوني يُمكن الاتحاد السوداني للبلياردو من تخليص معدات رياضية بلا رسوم جمركية..فالصديق يسأل معاتباً : ( ياخ الناس في شنو و اتحاد البلياردو في شنو؟، هسع دي قضية؟)..للأسف، كل كوارثنا شرارتها الأولى هي ( هسع دي قضية؟)، أي إستستهال بعض الأمور بمظان أنها من الصغائر..ولذلك، إستسهال مخالفة مسؤول بحجم وكيل وزارة المالية لنص قانوني ( ما قضية)، وكذلك تعطيل ثم إلغاء منافسة إقليمية تشارك فيها الدول العربية (ما قضية)..والأدهى والأمر، حسب معيار هذا الصديق، كل قضايا الآخرين ما لم تكن قضيتك أنت شخصياً في متنها أو فى إطارها ( ما قضايا)..وعليه، يبدو أن البلاد بحاجة إلى رياض أطفال يابانية لنتعلم جميعاً ثقافة التعامل مع الآخر بوعي، وإحترام قضيته..!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاستاذ ساتي
    ليس اليابان فحسب وانما كل الدول المتطوره والتي تحترم شعوبها وانسانها تتعامل هكذا …تربيه الاطفال والتعليم كانت لها في السودان وزاره التربيه والتعليم…………ولكن اتوو من كنت تطبل لهم في ايامهم الاولي انت وغيرك من القاصرين وانصاف المثقفين الا ان وصلنا الا ما نحن فيه الان …… والان تتحسر علي اللبن المسكوب………وازيدك علما في معظم مدارس وجامعات ومصانع اورباء الكافره ياكل من المدير او العميد الي اقل انسان في السلم الوظيفي من نفس نوعيه الاكل المتاحه للجميع في الصفره المعنيه ولافرق بينهم . وذلك لان الاكل للانسان اولا بغض النظر عن من هو وماهي وظيفته….وهذه هي الدول الكافره التي تحترم انسانها….تحاول الان طرح افكار في كتاباتك وتنقد هذا وذاك وانت تعرف انك ماجور لهذا النظام ولن تغير شيئا…….

  2. والله يا كيزان نحن نقول انكم تعالجتو من المرض الكيزانى لكن لاذال الداء يتاوركم هل هذا موضوع يهم الشعب السودانى

  3. كانت تجربة بخت الرضا وقتها افضل من تجربه اليابان
    واخذ عنها الامريكان
    دفناها قصد بقرار سياسي
    مثلما قتلنا السكه حديد ومشروع الجزيره
    وجامعة الخرطوم وغيرها
    الى متي يتلاعب السياسون بحقوق المه ومكتسباتها وتجاربها؟

  4. يا الطاهر يا ود ساتى.. قالوا ابهاتنا واعمامنا انهم لما كانوا بيقرو كان فى مدرسه ناظرا واحد انكليزى كان بالو كووللو خاتيهو فى اولاد المدرسه المسؤول منهم ..مهتمى باكلهم وشرابم وسلامتهم وبصحتهم و بلغبهم
    *قالو كان ساكن معاهم وبيلعب معاهم وبقريهم كمان بنفسو مع المدرسين الاخرين
    *اهم من دا كلو كان بيتغدى كل يوم معاهم فى مكان اكلهم وبياكل نفس الاكل البياكلوه الاولاد
    *يوم واحد مرتو ما احتجت على عدم غداهو معاها
    * والخواجه دا كل يوم قالو بيجمع الاولاد قبل ما يمشو يفطرو وينصحهم ويشدد عليهم وينصحهم
    * بس داير لما يمرقو من الفصول او من داخلياتم بس يقفلو ابواب النمالى عشان الباعوضه ماتدخل العنابر بتاعة الداخليات خايف عليهم من الملاريا وكل يوم الراجل يتكلم فى الموضوع لا بيكل ولا بيمل
    * اها شوفو الخواجات كانو كيف .. تقولو اللنقليز كانو استعماريين!
    *حاجه تانيه الخواجه كان مهتمى بيها كل يوم بعد ما يتكلم عن قفل النمالى والباعوضه والملاريا الراجل برضو مهتمى بعدم ضياع قروش البلد .. بينبه الاولاد ويشدد عليهم باهمية طفى الأنوار
    عندما يجى آخر واحد فى الفصل او فى العنبر مارق يعنى ما يخلى النور مولّع بوراهو.. شفتو بالله الخواجه دا ! !!
    وين نظار زى الخواجه دا فى زمنّا دا..حليلنا فيها الزاتيله !!

  5. .وعلماً بأن مدير المدرسة والأساتذة يسبقون تلاميذهم بنصف ساعة في الأكل من ذات المائدة المعدة للتلاميذ،
    فعلا تجربة فريده ومستحيلة تطبيقها هنا لكن صديقك لم يفصح لنا وقت ساعة الفطور وبداية اليوم الدراسي لتكتمل الصورة علي الاقل يتخيل الواحد نفسة ياباني ب المناسبة اليوم كنت اقف ببحري امام احد الافران ف طرف الشارع تحت ظل شجرة ركنت تحتها سيارتي اتي سائق ميني بص ووقف خلفي لافسح له الطريق نزلت من السيارة وذهبت الي الفرن وهاااك ي نصائح بالوقوف الخطا ف حين حافلتة لوحتها قديمة والاغرب بوجة البائع بعدم البيع لي و لحسن حظة الخبز لم يطلع من الفرن كان سوف يعرف واكثر ما اغاظة صمتي وعدم ردي له واكثر ما اغاظني لم اشاهد تلك اللوحة القديمة ف البلد فوضي منذ قيامها ف لن نتعلم غير الفوضي والجهل والغباء والحماقة هو المجال الوحيد لنتنافس علية

  6. ومن النكات الطريفة وفي نفس الوقت من المواقف المحزنه ان سودانيا خل المطعم بالمانيا فطلب طعاما اكثر من بطنه يعني عينه شالتو حسب جوعته ,وعندما شبع ترك باقي الاكل فما كان من صاحب المطعم الا ان يبلغ احد المسئولين فغرم السوداني مبلغ من المال ثم درسا في عدم التبزير باعتبار انه كان ياكل بعينه..ونعتبر هذا احد انواع السلوك والثقافه المشينه لانها مرتبطه بالتبزير.اما لكي نغير من اسلوبنا في الحياة ولكي ننشئ جيل جديد معافي وقيادات سياسية مستقبلية .اولا الموضوع عايز ارداة فاذا توفرت سيتوفر الحل وذلك بدراسة المشكلة عبر معاهد مختصه تشمل علماء الاجتماع وعلماء النفس ثم وضع سقف زمني ثم تدريب كوادر ليوْدوا دورهم..ثم تتوالي الخطوات والتطوير..لكن الكل مشغول بحب السلطه ولا يفرط فيها ابدا..لان لدينا امراض اجتماعية سيئه نتيجة التربيه الخاطئه..من غفيرنا لي رئيسنا.

  7. اخي او ابني الطاهر لو استقر التعليم علي طريقة الاوائل وراجعنا ما كتبوا امثال المربي عبد الرحمن علي طه لما وصلنا الي ما نحن فيه وانا من جيل عرف شيئا من النظام علي عهد الداخليات ابتداء من تسوية فراشك الي نظافة العنبر والحمام الي النظافة الاسبوعية للمدرسة الي التشجير الي مواعيد ساعة الاكل والنوم والتمام كل هذا كان يحدث بدقة وباشراف والمخالفات لها عقاب في التو والحين نعم التنمية تبدأ ببناء الانسان سلوكيا بهذا النمط لم اسمح يوما لنفسي ان اخذ موقع احد في صف السينما او الكرة ولم يحدث ان ادخلت احدا امامي لانه سيحرم اخر من حقه حتي شيخا كرويا وظريف جاء متاخر ويعلرف انني لن اسمح لح فبلفني بذكاء واحترامي انه لا يكذب وبعد ان دخل قال لي (عارفك قبيح ما بتخليني ادخل قدامك الا كدا ) واذكر ان صاحب بوكسي دخل الموقف ورفض الترحيل فتمسكت بحقي القانوني والبوليس للاسف قال للسائق (وقعت مع واحد لكه ) وركبنا وبفكري انقت البوكسي والركاب من حادث مهول لانني شعرت بالعجل يلعب واصريت علي التوقف واكتشفنا ان الصواميل انحلت والي قرب من مدخل كبري الحرية ثم طلب السائق الا ادفع فرفضت ودفعت وبعد ان نزلت في محطتي قال السائق (يا ابن العم لو البلد دي فيها 100زيك تبقي زي امريكا قلت له انا الاول كن انت الثاني وسنج عشرات الالاف فقال ما بقدر وانصرف !!!هذا كان عام 1978كيف الحال الان من قمة الهرم دعك من اسفله !!!الفسا يا الطاهر ياتي من اعلي الي اسفل مثل السلطة وعكس المسئولية لذلك قالوا (الناس علي دين ملوكها ) ولاعجب !!!!!!!!!!!!!!!!!!! راجعوا مذكرات القدامي فيها كل شئ ضيعناه بغير تعب !!!!!!!!!!!!

  8. الاستاذ ساتي
    ليس اليابان فحسب وانما كل الدول المتطوره والتي تحترم شعوبها وانسانها تتعامل هكذا …تربيه الاطفال والتعليم كانت لها في السودان وزاره التربيه والتعليم…………ولكن اتوو من كنت تطبل لهم في ايامهم الاولي انت وغيرك من القاصرين وانصاف المثقفين الا ان وصلنا الا ما نحن فيه الان …… والان تتحسر علي اللبن المسكوب………وازيدك علما في معظم مدارس وجامعات ومصانع اورباء الكافره ياكل من المدير او العميد الي اقل انسان في السلم الوظيفي من نفس نوعيه الاكل المتاحه للجميع في الصفره المعنيه ولافرق بينهم . وذلك لان الاكل للانسان اولا بغض النظر عن من هو وماهي وظيفته….وهذه هي الدول الكافره التي تحترم انسانها….تحاول الان طرح افكار في كتاباتك وتنقد هذا وذاك وانت تعرف انك ماجور لهذا النظام ولن تغير شيئا…….

  9. والله يا كيزان نحن نقول انكم تعالجتو من المرض الكيزانى لكن لاذال الداء يتاوركم هل هذا موضوع يهم الشعب السودانى

  10. كانت تجربة بخت الرضا وقتها افضل من تجربه اليابان
    واخذ عنها الامريكان
    دفناها قصد بقرار سياسي
    مثلما قتلنا السكه حديد ومشروع الجزيره
    وجامعة الخرطوم وغيرها
    الى متي يتلاعب السياسون بحقوق المه ومكتسباتها وتجاربها؟

  11. يا الطاهر يا ود ساتى.. قالوا ابهاتنا واعمامنا انهم لما كانوا بيقرو كان فى مدرسه ناظرا واحد انكليزى كان بالو كووللو خاتيهو فى اولاد المدرسه المسؤول منهم ..مهتمى باكلهم وشرابم وسلامتهم وبصحتهم و بلغبهم
    *قالو كان ساكن معاهم وبيلعب معاهم وبقريهم كمان بنفسو مع المدرسين الاخرين
    *اهم من دا كلو كان بيتغدى كل يوم معاهم فى مكان اكلهم وبياكل نفس الاكل البياكلوه الاولاد
    *يوم واحد مرتو ما احتجت على عدم غداهو معاها
    * والخواجه دا كل يوم قالو بيجمع الاولاد قبل ما يمشو يفطرو وينصحهم ويشدد عليهم وينصحهم
    * بس داير لما يمرقو من الفصول او من داخلياتم بس يقفلو ابواب النمالى عشان الباعوضه ماتدخل العنابر بتاعة الداخليات خايف عليهم من الملاريا وكل يوم الراجل يتكلم فى الموضوع لا بيكل ولا بيمل
    * اها شوفو الخواجات كانو كيف .. تقولو اللنقليز كانو استعماريين!
    *حاجه تانيه الخواجه كان مهتمى بيها كل يوم بعد ما يتكلم عن قفل النمالى والباعوضه والملاريا الراجل برضو مهتمى بعدم ضياع قروش البلد .. بينبه الاولاد ويشدد عليهم باهمية طفى الأنوار
    عندما يجى آخر واحد فى الفصل او فى العنبر مارق يعنى ما يخلى النور مولّع بوراهو.. شفتو بالله الخواجه دا ! !!
    وين نظار زى الخواجه دا فى زمنّا دا..حليلنا فيها الزاتيله !!

  12. .وعلماً بأن مدير المدرسة والأساتذة يسبقون تلاميذهم بنصف ساعة في الأكل من ذات المائدة المعدة للتلاميذ،
    فعلا تجربة فريده ومستحيلة تطبيقها هنا لكن صديقك لم يفصح لنا وقت ساعة الفطور وبداية اليوم الدراسي لتكتمل الصورة علي الاقل يتخيل الواحد نفسة ياباني ب المناسبة اليوم كنت اقف ببحري امام احد الافران ف طرف الشارع تحت ظل شجرة ركنت تحتها سيارتي اتي سائق ميني بص ووقف خلفي لافسح له الطريق نزلت من السيارة وذهبت الي الفرن وهاااك ي نصائح بالوقوف الخطا ف حين حافلتة لوحتها قديمة والاغرب بوجة البائع بعدم البيع لي و لحسن حظة الخبز لم يطلع من الفرن كان سوف يعرف واكثر ما اغاظة صمتي وعدم ردي له واكثر ما اغاظني لم اشاهد تلك اللوحة القديمة ف البلد فوضي منذ قيامها ف لن نتعلم غير الفوضي والجهل والغباء والحماقة هو المجال الوحيد لنتنافس علية

  13. ومن النكات الطريفة وفي نفس الوقت من المواقف المحزنه ان سودانيا خل المطعم بالمانيا فطلب طعاما اكثر من بطنه يعني عينه شالتو حسب جوعته ,وعندما شبع ترك باقي الاكل فما كان من صاحب المطعم الا ان يبلغ احد المسئولين فغرم السوداني مبلغ من المال ثم درسا في عدم التبزير باعتبار انه كان ياكل بعينه..ونعتبر هذا احد انواع السلوك والثقافه المشينه لانها مرتبطه بالتبزير.اما لكي نغير من اسلوبنا في الحياة ولكي ننشئ جيل جديد معافي وقيادات سياسية مستقبلية .اولا الموضوع عايز ارداة فاذا توفرت سيتوفر الحل وذلك بدراسة المشكلة عبر معاهد مختصه تشمل علماء الاجتماع وعلماء النفس ثم وضع سقف زمني ثم تدريب كوادر ليوْدوا دورهم..ثم تتوالي الخطوات والتطوير..لكن الكل مشغول بحب السلطه ولا يفرط فيها ابدا..لان لدينا امراض اجتماعية سيئه نتيجة التربيه الخاطئه..من غفيرنا لي رئيسنا.

  14. اخي او ابني الطاهر لو استقر التعليم علي طريقة الاوائل وراجعنا ما كتبوا امثال المربي عبد الرحمن علي طه لما وصلنا الي ما نحن فيه وانا من جيل عرف شيئا من النظام علي عهد الداخليات ابتداء من تسوية فراشك الي نظافة العنبر والحمام الي النظافة الاسبوعية للمدرسة الي التشجير الي مواعيد ساعة الاكل والنوم والتمام كل هذا كان يحدث بدقة وباشراف والمخالفات لها عقاب في التو والحين نعم التنمية تبدأ ببناء الانسان سلوكيا بهذا النمط لم اسمح يوما لنفسي ان اخذ موقع احد في صف السينما او الكرة ولم يحدث ان ادخلت احدا امامي لانه سيحرم اخر من حقه حتي شيخا كرويا وظريف جاء متاخر ويعلرف انني لن اسمح لح فبلفني بذكاء واحترامي انه لا يكذب وبعد ان دخل قال لي (عارفك قبيح ما بتخليني ادخل قدامك الا كدا ) واذكر ان صاحب بوكسي دخل الموقف ورفض الترحيل فتمسكت بحقي القانوني والبوليس للاسف قال للسائق (وقعت مع واحد لكه ) وركبنا وبفكري انقت البوكسي والركاب من حادث مهول لانني شعرت بالعجل يلعب واصريت علي التوقف واكتشفنا ان الصواميل انحلت والي قرب من مدخل كبري الحرية ثم طلب السائق الا ادفع فرفضت ودفعت وبعد ان نزلت في محطتي قال السائق (يا ابن العم لو البلد دي فيها 100زيك تبقي زي امريكا قلت له انا الاول كن انت الثاني وسنج عشرات الالاف فقال ما بقدر وانصرف !!!هذا كان عام 1978كيف الحال الان من قمة الهرم دعك من اسفله !!!الفسا يا الطاهر ياتي من اعلي الي اسفل مثل السلطة وعكس المسئولية لذلك قالوا (الناس علي دين ملوكها ) ولاعجب !!!!!!!!!!!!!!!!!!! راجعوا مذكرات القدامي فيها كل شئ ضيعناه بغير تعب !!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..