حملة مقاطعة الانتخابات بداية لثورة كامنة انطلقت وستستمر

بداية اهنئ الشعب وقادته على نضالهم الذي لم ولن يتوقف من اجل احقاق الحق والتصدي للباطل ومما شرفني وزادني ثقة بالنفس ما قام به اشقائي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل من تصدي للتزييف والتغول على ارادة جماهير الحزب الصابرة الصامدة والواقفة في خندق المقاومة لهذا النظام الذي اضاع البلاد والعباد.
وارى ان حملة مقاطعة الانتخابات هي بداية للثورة والانعتاق من هذا البلاء لذا يجب ان نأخذ الامر مأخذ الجد ونرتفع لمستوى المسئولية والتضحيات السامية في سبيل هدف وغاية نبيلة هو السودان.
ومن منطلق الامانة التي عجزت عن حملها السموات والارض والجبال وكلفنا الخالق كبشر لحملها فإني اوصيكم ونفسي بما هو آت :-
اثبتوا والله ناصركم.
لا تخريب ولا عنف واحذروا المندسين.
اجعلوا من التوكل على الله والثقة به شعاركم وحرزكم فهو معينكم مادمتم تمطتون صهوة الحق.
على القادة ان ينزلوا الشارع ويتقدموا الصفوف.
سيقومون بمحاولة افشال تلك الندوات والتحركات بتخويف الناس وارهابهم واقتحامها حتى ولو كانت داخل الدور وبحملة اعتقالات واسعة وتعذيب لذا يجب ان يكون القادة في مقدمة الصفوف يخرجون امام الناس اتبعوا الطريقة (المحمودية) (الغاندية)الجلوس على الارض وعدم التحرك عند قدوم البوليس او الامن نحو الناس واكسروا حاجز الخوف.
عدم الاستجابة للعنف او الميل للتخريب الصمود الصمود ثم الصمود ثم الصمود.
استعينوا بالشباب ونسقوا معهم خاصة الذين ينضون تحت تنظيمات معروفة واحذروا الاختراق.
استعملوا وسائل الاتصال الحديث واجعلوا لها بدائل في حالة ايقافها او اختراقها.
الحشد الحشد ثم الحشد والتحضير الجيد والتخطيط الدقيق فلا بد من وضع خطة محكمة وتوزيع الادوار والمهام ووضع خطط بديلة وتغيير الاماكن والاشخاص ولا داعي للعجلة .
توجيه نداء لجميع الكوادر الملتزمة بالخارج والزامها بالحضور داخل السودان.
في حالة مواجهة جهاز الامن لتلك الحملات بعنف مفرط يصل الى حد القتل يجب حماية الشعب بوسائل مماثلة مبتدعة ووضع خطة مسبقة حتى لا تموت الثورة وتؤد في مهدها.
عدم ترك اي فراغ ومواصلة الاحتجاجات يوما بيوم وساعة بساعة حتى الرحيل او الاذعان لحل جذري فقد وصلت البلاد الى ازمة بالغة التعقيد.
ان تتزامن التحركات جميعها في وقت واحد وساعة واحدة في كل انحاء البلاد مع قليل من التركيز على مدن العاصمة الثلاثة.
اتخذو من عنصر المباغتة والمفاجأة والتمويه سلاح ولا تعلنوا عن خططكم.
الاعلام، الاعلام ثم الاعلام وضع خطة اعلامية وتعيين مراسلين لكل وسائل الاعلام واستعمال وسائل التقنية الحديثة لبث الصور والمقاطع والاخبار من داخل مراكز وغرف اعلامية متخصصة.
لا ترفضوا التعاون مع اي جهة من حلفاء او اصلاء هذا النظام السابقين ولكن بعيون مفتوحة وعقول راصدة فالحذر ثم الحذر لأن هذا سلاح ذو حدين ولكنه ماض.
اعلموا ان هذه محاولة لو فشلت فستحسب على محاولات سابقة ولاحقة وانها فرصة نادرة تهيئت لها اسباب موضوعية بسبب غفلة النظام وطمعه في الاستئثار بالسلطة والتشبث بالكراسي فلا تضيعوها واحذروا التفكير في المغانم والمكاسب الضيقة فالوطن ارحب واكبر.
اجعلوا من الايمان والصبر والعزيمة نهج وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم فما النصر الا صبر ساعة فاثبتوا لغاية شريفة هي السودان المدخور لدور كبير وبشعب عظيم.
[email][email protected][/email]
اصلا راي الشعب مو مهم هي تمثيلية للراي العالمي ونتيجتها مضربة جاهزة واصلا الصناديق تحسب لاستطلاعهم الشخصي وليس للاعلان .فانا قاطعت الانتخابات لاني واسرتي دهبنا ومعنا ابن عمتي فوجدنا اسماءنا مصوت بها لان استخباراتهم مصنفننا انتي ومتيقنين اننا لن ناتي والادهي ناس اللجنة الشعبية ادوا ابن عمي لما احتج اعطوه اسم ورقم لشخص آخر ودخل واعطي اللجنة الورقة فاعطوه بطاقة للاقتراع وكل اعضاء اللجنة من الحي ويعرفونه من الجهالة
اصلا راي الشعب مو مهم هي تمثيلية للراي العالمي ونتيجتها مضربة جاهزة واصلا الصناديق تحسب لاستطلاعهم الشخصي وليس للاعلان .فانا قاطعت الانتخابات لاني واسرتي دهبنا ومعنا ابن عمتي فوجدنا اسماءنا مصوت بها لان استخباراتهم مصنفننا انتي ومتيقنين اننا لن ناتي والادهي ناس اللجنة الشعبية ادوا ابن عمي لما احتج اعطوه اسم ورقم لشخص آخر ودخل واعطي اللجنة الورقة فاعطوه بطاقة للاقتراع وكل اعضاء اللجنة من الحي ويعرفونه من الجهالة
عربات توزع على الاحياء تتحرك في ساعة واحده لتطوف على الحي بمكبر سوط يردد الاغاني الوطنية وكلمة واااحدة قاطع الشعب كله مقاطع الا الفاسدين وسوف تنتهي المهمة قبل ان يلتفت لها كلاب الامن
أنا عن نفسي يا ود العوض لن أتفاءل مع ما جاء في مقالك المولع نار هذا والأسباب عندي لا يحصرها عدد وأصبر علي في تعليقي البسيط علي ما جاء فيه ،وأقول أنت تكتب متجاهلاً تماماً مكونات الوعي الجماهيري لدي الأحزاب عامة وحتى علي مستوي جماهير حزبك الذي تشيد بمناضليه وكأن نضالهم المزعوم هذا وسط جماهير السماء السابعة ، يا سيد عبد المنعم حزبك الذي تحدثنا عن مناضليه وأنا بمعلوماتي القليله عنه اعرف بعضهم ومنهم عثمان عمر الشريف وأحمد سعد عمر وكثيرين آخرين (جناح الأصل)، وجناح الهندي الذي ورثه الدقير، متوهطين وماسكين الدفه مع الحكومة وأصبحوا أهل الجلد والرأس فيها. باختصار يا ود العوض وبالصراحة التامة لا تكن من الذين يسعون بالفتنة وأذية الناس في هذا البلد بهذا التحريض والدعوة لخروج الناس والمطالبة بديمقراطية زائفة تعلم أنت قبل الآخرين أنها في سودان اليوم والغد والمستقبل القريب شكليه ليس اكثر من ذلك لأن الوعي بالديمقراطية الحقيقة والكاملة والعمل الجاد لتحقيقها لا ينزل مع المطر وإنما تعمل له الأحزاب وقول لي بربك أين هذه الأحزاب , أحزابنا يا سيدي تعيش في الماضي السحيق وتجتر الذكريات بالله عليك اختبر أي شاب عشريني بسؤاله عنها . الديمقراطيه الزائفة الشكليه التي تدعوا الناس للخروج للمطالبة بها قال عنها الشريف زين العابدين يرحمه الله في نسختها الأخيرة وكان صادقاً مع نفسه أولاً ومع شعب السودان والله لو أخذها كلب ما نقول له (جر)!!! هل تشكك في صدقه ونضاله ووطنيته أرجو أن تسمع وتعيد السمع لقصيدته (الأوبريت) عن السودان .
بأمانة (بتاعت ناس مايو) وحقيقة (بتاعت الإنقاذ) يا ود العوض حزبك مع أحزاب السودان السبعة والسبعين أو الثمانية والثمانيين ,الله أعلم بعددها, ليسوا علي مستوي التحدي لتحقيق الديمقراطية الكاملة والحقيقيه لأنهم ببساطة شديدة لا يعملون لها فالوعي عندهم بها هزيل هزيل وهزيل عند جماهيرهم المزعومة التي يتحدثون باسمها زوراً وبهتانا مع أنو الجماهير السودانيه في عمومها معذورة وذلك لأن لا أحداً يبذل معهم أية توعية بأهمية الديمقراطية الحقيقية في حياتهم ولتحقيق مصالح البلد العليا ، أما كثيراً من النخب المتعلمة والمثقفة يميناً ويساراً في سوداننا الحبيب فالديمقراطية الشكليه وسيلتهم السريعة لتحقيق طموحاتهم الشخصية . وأخيراً يا عبد المنعم أرجوك وأنا واحداً من جماهير الشعب السوداني الجالسين علي الرصيف وما أكثرهم أناشدك الله ورحم السودان الذي يجمعنا أن أترك أهل السودان وشبابه في حاله ولا تعلق بعضاً من دماء شبابه في رقبتك بمثل هذا التحريض يكفي ما يراق من دماء في دارفور والنيل الأزرق ولك في أحداث سبتمبر العبرة والعظة.
الاخ سلامة الصادق
سلام وتحية
صبرت عليك وقريت كلامك كله
اوافقك ان الاحزاب ضعيفة لانها لم تتاح لها فرصة لممارسة الديمقراطية منذ عشرات السنين بفعل الانظمة الشمولية ولكن لا اوافقك بان الشعب غير واعي او مدرك لما يحدث من حوله.
لم تذكر لنا رأيك في وجوب تغيير هذا النظام وهل استنفد فرصه ام لا؟ وكيف يستمر نظام بهذا الوضع وماهو الحل في ذهنك؟
كونك متفرج فهذا قصور وتقاعس عن واجبك الوطني ومبدأ خلافة الله للناس في الارض وما يسألهم الله عنه من تصدي للباطل والقيام بالواجب.
هذا المقال في ايطار دعوة سلمية سمح بها الدستور لمواجهة الموقف من مقاطعة الانتخابات فاين السعي بالفتنة هنا؟اماالتخويف بالدماء فلماذا تفترض انت ان تواجه مثل هذه الاحتجاجات بالعنف واسالة الدماءاهذا تحريض منك ام مني؟ وقد حذرت في مقالي من التخريب والعنف والاذى واهدار الدماء واني لارجو عند خروج الناس ان لا تواجههم الحكومةبمثل ذلك لانه ضد الدستور والقانون الذي كفل حرية التظاهر والاعتراض وضد الدين الذي عصم دماء المسلمين.
في هجومك على الاحزاب غفلت او تغافلت عن ان المؤتمر الوطني الحاكم لربع قرن من الزمان هو حزب !!!
اشهد الله انني اكتب ما اكتب واتمنى ان يزول هذا النظام الذي لا شك انه زائل بهذه الطريقة السلمية المجربة عبر ثورتين سابقتين حقنا للدماء وقطعا للطريق في وجه عنف وحرب اهلية لو توسعت فانها لا تبقي ولا تذر والله نسأله السلامة للوطن وان يهدي من بيده الامر لعدم التشبث بالسلطة واطلاق حوار حقيقي صادق وايقاف هذه المهزلة التي تسمى انتخابات والتي تصب الزيت على النار.
لك شكري يا شيخ سلامة
شكرا كبيرا باشمهندس ود العوض يا هميم
ليتنا كنا هنالك لكى نتشرف بتنفيذ هذه الموجهات الصادقه — احذروا غضب الحليم — قواعد الحزب وثورة شباب الختميه –دمت ذخرا للوطن
عربات توزع على الاحياء تتحرك في ساعة واحده لتطوف على الحي بمكبر سوط يردد الاغاني الوطنية وكلمة واااحدة قاطع الشعب كله مقاطع الا الفاسدين وسوف تنتهي المهمة قبل ان يلتفت لها كلاب الامن
أنا عن نفسي يا ود العوض لن أتفاءل مع ما جاء في مقالك المولع نار هذا والأسباب عندي لا يحصرها عدد وأصبر علي في تعليقي البسيط علي ما جاء فيه ،وأقول أنت تكتب متجاهلاً تماماً مكونات الوعي الجماهيري لدي الأحزاب عامة وحتى علي مستوي جماهير حزبك الذي تشيد بمناضليه وكأن نضالهم المزعوم هذا وسط جماهير السماء السابعة ، يا سيد عبد المنعم حزبك الذي تحدثنا عن مناضليه وأنا بمعلوماتي القليله عنه اعرف بعضهم ومنهم عثمان عمر الشريف وأحمد سعد عمر وكثيرين آخرين (جناح الأصل)، وجناح الهندي الذي ورثه الدقير، متوهطين وماسكين الدفه مع الحكومة وأصبحوا أهل الجلد والرأس فيها. باختصار يا ود العوض وبالصراحة التامة لا تكن من الذين يسعون بالفتنة وأذية الناس في هذا البلد بهذا التحريض والدعوة لخروج الناس والمطالبة بديمقراطية زائفة تعلم أنت قبل الآخرين أنها في سودان اليوم والغد والمستقبل القريب شكليه ليس اكثر من ذلك لأن الوعي بالديمقراطية الحقيقة والكاملة والعمل الجاد لتحقيقها لا ينزل مع المطر وإنما تعمل له الأحزاب وقول لي بربك أين هذه الأحزاب , أحزابنا يا سيدي تعيش في الماضي السحيق وتجتر الذكريات بالله عليك اختبر أي شاب عشريني بسؤاله عنها . الديمقراطيه الزائفة الشكليه التي تدعوا الناس للخروج للمطالبة بها قال عنها الشريف زين العابدين يرحمه الله في نسختها الأخيرة وكان صادقاً مع نفسه أولاً ومع شعب السودان والله لو أخذها كلب ما نقول له (جر)!!! هل تشكك في صدقه ونضاله ووطنيته أرجو أن تسمع وتعيد السمع لقصيدته (الأوبريت) عن السودان .
بأمانة (بتاعت ناس مايو) وحقيقة (بتاعت الإنقاذ) يا ود العوض حزبك مع أحزاب السودان السبعة والسبعين أو الثمانية والثمانيين ,الله أعلم بعددها, ليسوا علي مستوي التحدي لتحقيق الديمقراطية الكاملة والحقيقيه لأنهم ببساطة شديدة لا يعملون لها فالوعي عندهم بها هزيل هزيل وهزيل عند جماهيرهم المزعومة التي يتحدثون باسمها زوراً وبهتانا مع أنو الجماهير السودانيه في عمومها معذورة وذلك لأن لا أحداً يبذل معهم أية توعية بأهمية الديمقراطية الحقيقية في حياتهم ولتحقيق مصالح البلد العليا ، أما كثيراً من النخب المتعلمة والمثقفة يميناً ويساراً في سوداننا الحبيب فالديمقراطية الشكليه وسيلتهم السريعة لتحقيق طموحاتهم الشخصية . وأخيراً يا عبد المنعم أرجوك وأنا واحداً من جماهير الشعب السوداني الجالسين علي الرصيف وما أكثرهم أناشدك الله ورحم السودان الذي يجمعنا أن أترك أهل السودان وشبابه في حاله ولا تعلق بعضاً من دماء شبابه في رقبتك بمثل هذا التحريض يكفي ما يراق من دماء في دارفور والنيل الأزرق ولك في أحداث سبتمبر العبرة والعظة.
الاخ سلامة الصادق
سلام وتحية
صبرت عليك وقريت كلامك كله
اوافقك ان الاحزاب ضعيفة لانها لم تتاح لها فرصة لممارسة الديمقراطية منذ عشرات السنين بفعل الانظمة الشمولية ولكن لا اوافقك بان الشعب غير واعي او مدرك لما يحدث من حوله.
لم تذكر لنا رأيك في وجوب تغيير هذا النظام وهل استنفد فرصه ام لا؟ وكيف يستمر نظام بهذا الوضع وماهو الحل في ذهنك؟
كونك متفرج فهذا قصور وتقاعس عن واجبك الوطني ومبدأ خلافة الله للناس في الارض وما يسألهم الله عنه من تصدي للباطل والقيام بالواجب.
هذا المقال في ايطار دعوة سلمية سمح بها الدستور لمواجهة الموقف من مقاطعة الانتخابات فاين السعي بالفتنة هنا؟اماالتخويف بالدماء فلماذا تفترض انت ان تواجه مثل هذه الاحتجاجات بالعنف واسالة الدماءاهذا تحريض منك ام مني؟ وقد حذرت في مقالي من التخريب والعنف والاذى واهدار الدماء واني لارجو عند خروج الناس ان لا تواجههم الحكومةبمثل ذلك لانه ضد الدستور والقانون الذي كفل حرية التظاهر والاعتراض وضد الدين الذي عصم دماء المسلمين.
في هجومك على الاحزاب غفلت او تغافلت عن ان المؤتمر الوطني الحاكم لربع قرن من الزمان هو حزب !!!
اشهد الله انني اكتب ما اكتب واتمنى ان يزول هذا النظام الذي لا شك انه زائل بهذه الطريقة السلمية المجربة عبر ثورتين سابقتين حقنا للدماء وقطعا للطريق في وجه عنف وحرب اهلية لو توسعت فانها لا تبقي ولا تذر والله نسأله السلامة للوطن وان يهدي من بيده الامر لعدم التشبث بالسلطة واطلاق حوار حقيقي صادق وايقاف هذه المهزلة التي تسمى انتخابات والتي تصب الزيت على النار.
لك شكري يا شيخ سلامة
شكرا كبيرا باشمهندس ود العوض يا هميم
ليتنا كنا هنالك لكى نتشرف بتنفيذ هذه الموجهات الصادقه — احذروا غضب الحليم — قواعد الحزب وثورة شباب الختميه –دمت ذخرا للوطن