تجربة لمنظمة طوعية سرية (أنت ضيء بيتكم )لعلاج مدمنات المخدرا

تجربة لمنظمة طوعية سرية (أنت ضيء بيتكم )لعلاج مدمنات المخدرات البنات ونموذج للقمع في بلادي#
لست من الذين يرون أن الادمن جريمة يعاقب عليها القانون بقدر ما أظن أن المدمن مريض يحتاج للعلاج والتاهيل كنت مع صديقة وجارة طبيبة وطرحت علي فكرة أنشاء منظمة طوعية لخدمة بنات جنسها في مجال التاهيل والعلاج من الادمان للمخدرات والخمور أصبت بصدمة قوية في البداية من الفكرة والطرح نعم نحن في مجتمع محافظ وحسب ما أدعي من معرفة ليس لدينا هذا النوع من المشاكل الاجتماعية ولكن بعد ما وجدت عندها قوائم عن عدد اللاليء في حالة أدمان ويودون العلاج والمساعدة دخلت في حالة خوف بحق من منا ليس لديه حرائر في عمر الزهور ويحس بهذا الخطر عليهن سألت ربي السلامة من كل ذنب ونجاءة كل بنات السودان من هذا الخطر ولكن لحظتها لم أستطيع تحديد دوري وماذا كل علي أن أفعله من أجل هذا الكم من المريضات وهن بحاجة ماسة للمساعدة والعلاج بعد أربعة أسابيع سألت صديقتي الطبيبة ماذا حدث في مشروعها وهل وجدت من يعمل معها لتحقيق حلمها في تجرية تخدم مئات من البنات وطالبات جامعات من هذا الخطر وهذا العار الاجتماعي كما تراه الاسرجاء الرد بكل ثقة نعم بدأنا ولدينا ما يسمي بالبيت المفتوح لفترة التأهيل العلاجي في كل من سوبا الحلة والسامراب بريفي بحري وكذلك بيت ثالث في أمدرمان بمنقطقة البستان هذه البيوت لعوائل منها من هم موجودين هنا في السودان وأخرون في الغربة والمهاجر في كل بيت ثلاثة طبيبات متطوعات أي يعملن بدون أجر ومعهن باحثات أجتماعيات وممرضات وصاحبات تجارب يقدمن الدعم النفسي والايماني للمدمنات بدات التجربة في النصف الاول من العام الماضي بكل بيت بحالتين مع كم ضئيل من الادوية وكم هائل من الجهد من هذه الاطقم الطبية تباعت تجربة بيت أمدرمان لقربه من سكني ولم أدخل البيت ألا في فترة التأثيث ولكن من التقارير وعرض بعض مقاطع الصوت للحالات أيقنت أن هذا العمل نبيل بحق ولقد تحقق نجاح لهذه البيوت في تأهيل أكثر من أربعين فتاة من الادمان ولكن ما حدث كان فظيع من سلطات الامن وولاية الخرطوم هو الهجوم علي هذه البيوت في كل من أمدرمان وبحري والقبض علي العاملين والمرضي والزج بهم في السجن ولو لا لطف ربي وبسرعة القائمين علي المشروع وأجلاء المريضات بيبيت سوبا لسفارة غربية وبعدها منحهن قسائم سفر لدولة جارة لسقط الباقون في الاسر أيضا من المحزن أن تكون هنالك جهود من شباب ليس القصد منها نيل مكاسب مادية أو سياسية ولكنها جهود أنسانية وطوعية تكون نهايتها هذه النهاية قد يقول قائل منكم لماذا لا تحصل هذه الطبيبة علي ترخيص من السلطات الرسمية وهل ذلك ممكنا تقدمت بطلب بالفعل ولكن الشرط القانوني هوتسليم التي يتم تأهليلها للسلطات لتنال الجزء وهذا هو الحائل من السير في أمر الترخيص والعمل في العلن بالله عليكم بأي دولة في الدنيا يحدث هذا يعاقب المريض ويسجن لانه طلب العلاج والمساعدة بحق كلنا مرضي نحتاج لعلاج من أمراضنا أسالكم أن نبدأ معا حملة لا طلاق سراح المريضات والعمل علي أحياء هذه التجربة كل بحسب ما يستطيع أن يقدم من دعم لا أقول مادي بل تحقيق شرعية لنمظمة (أنت ضيء بيتكم ) لعلاج مدمنات المخدرات اللهم أني ها قد بلغت فأشهد .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اضم صوتى بان الدوله تتجه فورا لانقاذ شباب الوطن من المخدرات والتى اصبحت سلعه تباع فى السوق من اجل تدمير شباب الوطن وتمزيق السودان وعليه الخطر واضح من سياسة الانقاذ فى الانفتاح على الدول المجاورة بدون تحوط اداريا وسياسيا وامنيا وحدوديا وفتحت الابواب على مصراعية والنتيجة الحتمية هو تدمير شباب الوطن ودى سياسة الطامه الكبرى ؟ وهو عدم وجود الوعى الكافى وتحركات ليست بالكافية ويجن ان تكون هناك قوانيين صارمه وامن حدودى واجهزة على استعداد لحماية الوطن والسؤال هل الانقاذ ادركت الحقيقةة بانها لم تتهيا لمثل هذا الحاله المدمر والمكلفة لعلاجها؟ من دول الجوار مع احترامى الشديد لتلك الدولتان المجاورتان اثيوبيا واريتريا ما زالتا دون المستوى الامنى واحترام الدول المجاورة والدليل كثرة الهجرة والمخدرات والمسكرات والتى هى الجهة الوحيدة الممونه لارض الوطن وهذه هى الحقيقة ويجب ان لا تكون المصالح الاقتصادية وان وجدت خصما على روح وحياة شباب السودان ومن المسؤل عن فتح الحدود بالصورة العشوائية بدون اعداد سليم وامنى واتفاق بين الطرفين وبكل وضوح لا دخول الا لمن له مصلحة مشتركة والخ الاخر من البنود وهل علمتونا ما هى اتفاقياتكم معهم لان الوطن عبء بالمخدرات وحبوب الهلوسة المختلفة والدليل قريبى الدكتور احمد عوض الجمل ورفاقه فى برنامجهم الهادف وضح ناقوس الخطر على الوطن والله المستعان وكفانا استهتار بقيم وروح الناس والى متى نظل فى الهوان والزل وعدم الشفافية والردع والله المستعان وامل ان نسمع تغير حقيقى فى الوطن فى كافة نواحى الحياة ولان الناس سئمة الوضع بصورته الحالية وهناك فرص حقيقة ونحن فى الانتظار؟؟؟؟ بالجديد والمسئولية والشفافية وفى كافة مؤسسات الدوله ولجز الفساد والحكومه الالكترونية ؟ ولكبح الفساد المستشرى فى الدوله ؟

  2. رغم الفشل والتخبط الذى ادى الى سقوط بناتنا ضحايا للمخدرات الا ان الاعمال المستنيرة مازالت شموع رحمة لانغاذا بناتنا .نحن معكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..