قضية خطيرة.. فعلاً!!

تلقيت أمس في بريدي بياناً من الدار الاستشارية.. وهي شركة كبرى معروفة.. البيان يوضح رؤية الشركة في الجدال الدائر حول صلاحية كبري المنشية..
وملخص البيان المنشور في (التيار) اليوم أن الدار الاستشارية هي الجهة التي صممت الكبري، بمواصفات تؤهله للبقاء على قيد الصلاحية مئة عام.. وأن الخلل الذي يعالج- الآن- هو في المهبط الشرقي بعيداً عن جسم الكبري الأساس..
وتنتشر في الأسافير مجادلات أخرى عن كباري جديدة مثل كبري الدباسين الذي لم يفتتح بعد.. وكبري رفاعة- الحصاحيصا.. ولم يحن الوقت للحديث حول كبري الحلفايا، وإن كان الرزاز تطاير حول ملحقه من الناحية الشرقية العابر فوق (خور سماحة).. والذي شهد حادثتين، آخرهما السيارة التي قفزت من سوره، وقتلت شاباً، قبل أن تسقط في الماء.
وقبل هذه الأقاويل المتناثرة، تضجر سكان العاصمة من صيانة استمرت عامين كاملين في جسم كبري القوات المسلحة (كوبر).. والذي شهد عمليات تأهيل كبيرة، انتهت قبل أسابيع قليلة..
كل هذه الحكاوى تنهض جنباً إلى جنب مشاهد إعادة تأهيل طرق كبيرة لم يمضِ عليها كثير من الوقت.. على رأسها شارع عبيد ختم.. وبعض أجزاء الطريق الدائري الشرقي العابر من العاصمة إلى الجيلي..
ما الذي يحدث بالضبط؟.. ما هو الخلل؟.. هل الثغرة إعلامية وقصور في نشر الحقائق بصورة تقنع المتلقي العادي.. أم أن المشكلة فنية هندسية تكشف قصوراً في الخبرة.. أو أن الأمر أكبر من ذلك.. لا سمح الله؟..
السيد والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر نشرنا له أمس تصريحاً يؤكد سلامة جسم كبري المنشية… في تقديري ليست تلك هي الوسيلة المناسبة لتبيان الحقيقة.. الأمر- هنا- يقع في حيز (هندسي).. والمطلوب مراجعة هندسية علمية دقيقة من أطراف ليس لها مصلحة في ترجيح رواية فوق أخرى.. هذا إن كان مهماً أن يعرف الشعب ما يجري حوله في المشروعات التي مولها من حر مال فقره المدقع..
الطريقة التي تعالج بها ولاية الخرطوم قضية الكباري هذه هي امتحان حقيقي لمنهج التفكير الإداري لدى الولاية.. فالأمر ليس مجرد أقاويل حول منشآت هندسية عامة.. القضية أكبر تصل حد العلاقة بين الجهاز الإداري الحكومي والمواطن العادي..
صحيح أن ثقة الشعب في المؤسسات الأخرى (لا أريد تسميتها، وأتركها لفطنتكم).. الجهات الفنية التي ترتبط بمثل هذه المشروعات- على الأقل- من باب التخصص.. الثقة فيها شحيحة.. وإلا لكانت هي الجهة الأمثل لحسم الجدل.. لكن في كل الأحوال لا بد من طرف ثالث حتى ولو كان خبيراً أجنبياً.. ومهما كانت تكلفة مثل هذه الاستشارة باهظة لكن ثقة الشعب أغلى، وتستحق أن يبذل فيها ما تستحق..
القضية أكبر كثيراً من مجرد تصريحات متبادلة.
الجقور شغاله يا استاذ عثمان مرغني
ياعثمان ميرغني ياكوز يامعفن
اتا عارف كل حاجه ومع ذلكك تتفذلك وتتنطع فالدار الاستشاريه معروفه حقت منو وشركة المقاولات التي نفذت
معروفه حقت منو وكل شى الشعب عارفه كويس فلا جدوى من تغبيشك وتتويهك للحقايق .
ثم ان والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر عارفنو نصاب وحرامي ولاضمير ولا أخلاق له فضلا علي انه غبي وحمار
في الامور الهندسيه فلا قيمة لتصريحاته عندنا (امال اتا كتا عاوزه يصرح يقول شنو غير كلامه الخايب ده) .
يا اخى عثمان ميرغنى: كل كبارى العاصمة اخذة الى زوال وثق ياعثمان ستكون هنالك كوارث كبيرة, وعندها يأتى المسؤل الفلانى والعلانى للمشاهدة بطوافة, وانتهى الامر. انت ذكرت ان المسألة اكبر من تصريح المخبول المعارف يعمل شنو (والى الخرطوم) الكارثة هو فى حد زاتة, كل الكبارى التى انشأت فى هذا العهد, لاثقة فيها بقدر ما ليس للشعب السودانى ثقة فى هذا النظام البائد باذن الله.
تعرف لما خصيت (الكبارى فى هذا العهد) كلها ايلة للسقوط بضحاية كثر, لان المنفذين ينتقصون من المواد التى واجب تشيد الكبرى بها, لصالح جيوبهم, المسألة ليست ادارية وانما هندسية كما اشرت, ياعثمان كل كبارى (الانقاذ) مضروبة, واصلا شيدت ليس من باب بنية تحتية, بل من باب اختلاس ميزانياتها لصالحهم. تتصدع وتارة اخرى فئران واعذار فارغة واهية, والدور على كبرى الخرطوم المهندسين بامدرمان قريبا.
يااخى عثمان تأييدا لماذهبت انا الية هنالك دليل مادى بين يدينا, وهو ان خزان مكوار شيد فى العام 1925م, فمازال وسيظل الى ان يرث الله الارض ومن عليها, الفكرة واحدة “خزان – كبرى” كلها تصميم هندسى ومواد بناء مدروسة من حيث الكم والنوع. الا ان هؤلاء الفاسدين الحرامية فضلوا جيوبهم عن ارواح الناس, وهنا تكمن المصيبة.
ثم ياعثمان اود ان انتهز هذه الفرصة لاذهب من ابعد من ذلك.
لماذا فى الاونة الاخير بدأت تظهر عيةب هذا النظام المتهالك واحدة تلو الاخرى, الا توافقنى ان المثل السودانى يقول (التور لما يقع, تكتر سكاكينو) هذا بالظبط ما ال الية حال هذه الطغمة الفاسدة المفسدة. اذا كانت ليوم القيامة علامات “علامات الساعة” فلماذا لا تكن هذه علامات نهاية المفسدين, وهذه نهاية ايامها, وللة الحمد.
من الاخر شديد فاني الخص المشكلة في كل المشاريع التنموية وفشل معظمها وحوجة البقية الباقية للصيانة المبكرة ….. الي التدخل السياسي في الشأن الفني والهندسي بالاضافة الي ان معظم المعنيين من هذه المشاريع هم مهندسين زو صبغة سياسية (كيزان) ويرضخون لاقل الضغوط من سادتهم(كيزان دبل كاب).
وذلك لتلبية نزوات السيد (كوز دبل بط) للرقص و الخطب زات الروائح النتنة
وشكرا
لانثق فى ما تكتب ومصيبتنا فى امثالك هل تعلم بالعراق بعد الغزوة من قبل التحالف شيدوا العراقيين ارعة عشر كبرى وجسر فى ستة اشهر فقط بايادى عراقية وتقول صيانة فى عامين اثارت الناس ولماذا لا يثوروا نرجوك رجاء خاص ماترفع ضغطنا بفلسفتك الفارغة وكلامك المهون ومسك العصاية من الوسط مكشوف يابشمهندس
لماذا لا اصدقك يا عثمان ميرغني !! كلما رأيت لك تعليقا او مقالا تراءت الى ناظري قناة رابعة من ام درمان !! والاعلاميين الكيزان في المرئي والمسموع والمقروء ينطبق عليهم القول : يكاد المريب ان يقول خذوني !!! اعتقد ان على الكيزان ان يدركوا مقولة الرئيس على عبد الله صالح : فاتكم القطار !! فاتكم القطار !! فاتكم القطار !! وإنتهى الدرس يا غبي !! لم يعد الكيزان يصدقون حتى انفسهم فقد استنقذوا كل قواميس الكذب ومصطلحات التضليل !! وكما يقول المثل : العرجا لي مراحها !! نجد ادبيات الجماعة في مفردات رئيس الجماعة وهو يهدد ويتوعد شعبا مستعمرا بكامله من فئة ضالة ومضلة بتعابير ومصطلحات مسيرتهم الفاسدة مثل البيرفع عينه بنقدها ليه والبيرفع ايده بنكسرها ليه !! وسبق ذلك الزارعنا غير الله يقلعنا وانتهاء بلحس الكوع !! وهو يعلم علم اليقين انهم يستعمرون وطنا باسم ثورة !! ويعلم حق اليقين ان هذا الشعب حين يرمي كل شئ وراء ظهره لن يجدوا مغارات او كهوفا او زنقات يحتمون بها !! استعمار باسم ثورة يكذب اسمها مسيرتها الفاسدة !! وتجارتها الكاسدة !! وخيبتها التالدة !! انقاذ من ممن !! وانقاذ ماذا من ماذا !! كل مسارات الحياة بوجوهها المتعددة الانسانية والمادية والدنيوية والاخروية تشير الى اثار كل هذا باصابع كاذبة خاطئة ترتفع بالتهليل والتكبير زورا وبهتانا وترتد اليهم خسرانا مبينا !! سرقة ونهب وكذب 0000 الخ ونرجسية مريضة جماعة ارهابية تمشي ميتة بين الاحياء !! والظالم لا يهنأ بعيش ولا طعام ولا شراب ولا سكن ولا فارهة لانه في قرارة نفسه يعلم انه كاذب ومهين !! يرقد على فراش من الخوف ويتدثر بغطاء من الهم !! يحسبون كل صيحة هم العدو !! احيلك الى قول الله سبحانه وتعالي وفيه الكفاية فتمعن !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
فى مثل وضعنا الحالى لن تجد جزرا معزولة مثلا ان تكون الجامعات او مراكز البحوث او بعض المشاريع هنا وهناك فى حالة ممتازة وبعض الاشياء الاخرى فى حالة سيئة لبعض الغلطات الفنية الفردية السوء عام لن ينجو ولم ينجوا منه احد او مؤسسة او وزارة او حتى القصور الرئاسية او الكتب والمجلات والمسرح والفن او الكورة او حتى اساليب السرقة والاحتيال تكون اسوا من ذى قبل من الوقت الذى اعقب حلول الشوم قبل اكثر من ربع قرن من الزمان سنجد كل شىء لابد ان يهدم ويتسوى مع الارض ويعاد البناء من جديد سيبقى كبرى النيل الازرق وامدرمان وشمبات كما هو وتغرق الكبارى التى بنوها فى الماء هم قالوا انهم يستهدفون اعادة صياغة المجتمع يريدون ان يمسحوا المخيال الجمعى بالفوطة ويرسموا عليه الاشكال التى يريدون رسمها ولكن استصعبت عليهم السبورة التى يكتبون عليها فبالوا عليها وهم وقوف
لماذا لا اصدقك يا عثمان ميرغني !! كلما رأيت لك تعليقا او مقالا تراءت الى ناظري قناة رابعة من ام درمان !! والاعلاميين الكيزان في المرئي والمسموع والمقروء ينطبق عليهم القول : يكاد المريب ان يقول خذوني !!! اعتقد ان على الكيزان ان يدركوا مقولة الرئيس على عبد الله صالح : فاتكم القطار !! فاتكم القطار !! فاتكم القطار !! وإنتهى الدرس يا غبي !! لم يعد الكيزان يصدقون حتى انفسهم فقد استنقذوا كل قواميس الكذب ومصطلحات التضليل !! وكما يقول المثل : العرجا لي مراحها !! نجد ادبيات الجماعة في مفردات رئيس الجماعة وهو يهدد ويتوعد شعبا مستعمرا بكامله من فئة ضالة ومضلة بتعابير ومصطلحات مسيرتهم الفاسدة مثل البيرفع عينه بنقدها ليه والبيرفع ايده بنكسرها ليه !! وسبق ذلك الزارعنا غير الله يقلعنا وانتهاء بلحس الكوع !! وهو يعلم علم اليقين انهم يستعمرون وطنا باسم ثورة !! ويعلم حق اليقين ان هذا الشعب حين يرمي كل شئ وراء ظهره لن يجدوا مغارات او كهوفا او زنقات يحتمون بها !! استعمار باسم ثورة يكذب اسمها مسيرتها الفاسدة !! وتجارتها الكاسدة !! وخيبتها التالدة !! انقاذ من ممن !! وانقاذ ماذا من ماذا !! كل مسارات الحياة بوجوهها المتعددة الانسانية والمادية والدنيوية والاخروية تشير الى اثار كل هذا باصابع كاذبة خاطئة ترتفع بالتهليل والتكبير زورا وبهتانا وترتد اليهم خسرانا مبينا !! سرقة ونهب وكذب 0000 الخ ونرجسية مريضة جماعة ارهابية تمشي ميتة بين الاحياء !! والظالم لا يهنأ بعيش ولا طعام ولا شراب ولا سكن ولا فارهة لانه في قرارة نفسه يعلم انه كاذب ومهين !! يرقد على فراش من الخوف ويتدثر بغطاء من الهم !! يحسبون كل صيحة هم العدو !! احيلك الى قول الله سبحانه وتعالي وفيه الكفاية فتمعن !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
لو عايز الحقيقة الفنية والرؤية الثاقبة في الموضوع شوف الوالي عبد الرحمن الخضر شايت وين والصحيح هو عكس كلام الوالي تماماً بل اضعاف مضاعفة فإذا كان الوالي يقول لقنبلة حرارية شديدة جداً اطلقت من طائراة مقاتلة وبصورايخ حديثة انه مجرد انفجار انبوبةغاز؟ فماذا ترتجي من والي.
كيف لا تتدهو كبارينا وشوارعنا إذا كان الشركات تنفذ وتسلم إلي جهة لاتحمل حق الإستلام ونستعين بتصريح الوالي الذي لا يمت الي الهندسة بصلة ولكن يتحدث كأنه الخبير فمالذي يجمع بين البيطرة والهندسة ياوالينا ولولا رحمة الله علينا لهلكت اروحنا في تلك الطرقات التي لاتصلح لسير.
يا عالم الكمبيوتر وبل جتس السودان افكارك نيرة ومقترحاتك قمة فى الروعة وارشحك لجائزة نوبل للاداب
عن اى ثقة تتحدئ يا استاذ عثمان ميرغني ، الحكومة لو حلفت وهيه صادقة مابنصدقها وهم عندنا من الكذابين !! ، والقصة باينة فساد لا اول له ولا اخر .. وماخفى كان اعظم
قميص نفيسه نشف.
يا باشمهندس ان المواطن الذى بنى من عرق جبينه هذا الكوبرى لا يهمه الشرخ ان كان فى مهبط الكوبرى او فى جسمه او حتى فى تلتواره , المهم الذى يهم المواطن ان هذا الكوبرى لم يطفئ شمعته السابعة او الثامنة بل انطفا هو ذات نفسه ولم يعد السير فيه متاحا. كل الذى يهمنا كمواطنين هو (ليه ومن هو المسئول) وان كنا نعلم سلفا أن الأجابة ستكون (من غير ليه) وان صاحب ذلك الأنجاز سيترقى لمنصب اعلى واكبر ضررا .
حكومة السلاطين الجدد لا تابه للمواطن و لا تقيم وزنا لرايه رضي ام ابى و ان احتج او تململ فقوات الجنجويد و الامن جاهزة و لها تصريح مفتوح باستخدام الرصاص الحي دون انذار او اذن قضاء و لها تصريح بالقتل …
يا عثمان مرغني إن إعلام صحافتنا المقروء (ومقالك خير شاهد) لا يزال مجرد صدي وانعكاس لواقع حزبي مأزوم اتخذ من الإعلام الجديد الفيس بوك واليوتيوب والواتس أب مطية يحاول بها النيل من الحكومة القائمة بمثل هذه التحريفات التي تقول أنت وتروج لها بأنها خطيرة وتساعد بما تكتب في التسطيح وتثبيت دعائم غباء الاستقطاب الحزبي(للمعارضين) الذي لا يزال يستخدم أساليب ستينيات القرن الماضي (من إشاعة واغتيال معنوي للمخالفين) بأدوات الإعلام الجديد التي سرعان ما تبين هي ذاتها كذبهم وتلفيقهم .وأنت من حيث تدري أو لا تدري تكون صدي لهم فتصيب جسد الوطن بمزيد من التشوهات والأمراض والأزمات والكراهية وتضعضع الثقة في أبناء بلدك من مهندسين وأطباء، وهذا لن يوصل أحزابنا المريضة إلي شئ سواء إذدراء هذا الشعب الذكي لها وعدم قناعته المطلقة بفردوس ديمقراطيتها المزعومة .وأسألك يا سيد عثمان من يقود المجتمع إلي الحقيقة إذ كان مثلك ممن يعد من نجوم كتاب الأعمدة الصحفية بحق أو زوراً وبهتانا لازلت تسوقك نفسك للقراء بعناوين …..قضية خطيرة…فعلاً . من أين أتت الخطورة ومقالك يخلوا من أي رأي لمختص . توهط يا عثمان ومدد رجليك لكن وسط الغافلين والسذج !!!
يعني دمك اتقل من مشاكل السودان
نصيحتي ليك سيب شغلاتة الكتابه دي و امش افتح ليك معهد كورسات دغمسه جاتك داهية انت وصاحبك بتاع الباسطه الملّح
قال صحفي قال
يا استاذ مع احترامي لرايك و لكن سنوات حكم الانقاذ جعلتني اصل الى قناعة يمكن ان عبر عنها بالمقولة
( كذب حكامنا و لو صدقوا )
هل تظن انه يمكن ان نثق في نتائج اي دراسة اجريت فى ظل حكومة الاخوان المسلمين ؟
هل يمكن ان تثق انت في نتائج توصلت لها اي دار استشارية عالمية تعاقد مها اي واحد من المسؤلين الاسلاميين ؟
يا استاذ لا يصلح العطار ما افسده الدهر
طيب يا شيخ عثمان مادام ود الخضر صاحبك شديد ولايظلم عندة احد حسب قولك زمان ولا ده كمان لحستو
أمشى أعمل معاه لقاء صحفى عشان يوريك الدغمسة الجد جد بالمرة كمان اسالو عن موضوع الغساسنة داك
ونحن فى الانتظار.
يا استاذ عثمان لعلمك ليس هنالك شارع واحد في مدن العاصمة الثلاث معمول بمواصفات هندسية عالميةصحيحة .. كلها شغل كفتة ساكت وعبارة عن ردميات ترابية عليها شوية اسفلت ولذلك تجد في كل ما تسمى بشوارع الاسفلت في الخرطوم بلا استثناء مطلبات ودقداق وحفر عميقة يمكن أن تحدث لسيارتك عطباً كبيراً اذا ما حطمتها تماماً. يا استاذ شوارع الاسفلت حسب المواصفات العالمية لها حمولة مثلها مثل اي شاحنة ان تم تحميلها باكثر من حمولتها تتكسر كما هو الحال لهذه الشوارع التي تتكسر أمام أعيننا كل يوم وكل ساعة بل وكل لحظة.. فهل يعقل ان تسير شاحنات ضخمة بمقطورات كبيرة وبحمولة أقلها 30 طناً في شوارع اسفلت صممت بطريقة عشوائية ليس فيها أي معايير هندسية كالتي نراها في الخرطوم. يا سيدي في كل دول العالم يتفاوت فيها عمر الشارع من ثلاثين الى خمسين سنة قبل أن تطالها يد الصيانة. يا اخوي الحكاية كلها فساد في فساد .. والكباري ليست بمعزل عن هذه المأساة التي يعيشها السودان في كل شيء.. فما دمنا نلهث وراء دولة اسمها الصين فسنرى العجب العجاب .. حسبنا الله ونعم الوكيل. وقاتل كل من تسبب ويتسبب في هذه المأساة اليومية.
لأول مرة يا استاذ عثمان لم افهم ما قلته عن كبارى الكيزان
المأكلة ثم المأكلة يازول مايقع يتعمل غيرو المهم المأكلة شغالة يعنى اذا كبرى يقعد مية سنة الناس ديل يعيشو من وين لك الله ياسودان
المأكلة ثم المأكلة يازول مايقع يتعمل غيرو المهم المأكلة شغالة يعنى اذا كبرى يقعد مية سنة الناس ديل يعيشو من وين لك الله ياسودان