حقارة أسلوب التهكير .. ولغة خطاب البشير ..!

كما يقول مثلنا الشعبي يصل الخبر الى أقاصي الريف و لكن عند باب صاحبه ( يقيف )..!
وهذا ما جرى لي بالضبط في زمن عالم الفضاء المفتوح إذ شاهد كل أصدقاء صفحتى صوراً عقدوا لها حاجب الدهشة .. وأنا آخر من يعلم !
فمنذ الصباح الباكر توالت على هاتفي و حسابي بالفيس بوك العشرات من الإتصالات والرسائل التي تفيد بأن حسابي في ذلك الموقع قد تم إختراقه من جهات غير مسئؤلة ..وذلك بنشر صور أو أفلام إباحية بالطبع أنا ربما لن أشاهدها حسب ما علمت من الأخوات والإخوة المتصلين .

وبقدرما تضايقت من قذارة الأسلوب الذي تستهدف منه بعض الجهات الموتورة الإساءة لبعض أصحاب الأقلام التي لا يحتملون لسعة حقائق ما تكتب ، فقد كان سروري بالغاً بتفهم كل الذين نبهوني لتدارك ذلك العمل المشين وكانوا هم من تصدوا لأولئك المندسين بتأكيد النفي المطلق لعلاقتي بهكذا أسلوب يعبر عن حقارة منتهجيه بغرض التشويش على العقول التي تتفهم ما نتبعه من صمود لن تلين له قناة ونحن نعري هذا النظام الذي ينتحر كل يوم بلسان رئيسه وقرونه وأظلاف القطيع الذي يسير خلفه !
ولعل خطابه الأخير بأبي دليق الذي وياللمفارقة قد تواكب نشره مع لحظة إستخفافي بالطريقة الجاهلة للتصدي للمنطق هروباً الى الظلام من نور التوعية الفاضح .. إنما يؤكد أن مافي جعبة هذا النظام من عبارات التضليل والتجهيل والكذب والنفاق قد نضب معينه وبات رئيسه يتخبط في زلات خطابه الذي لا يشبه ما يقوله حتى رؤساء كارتيلات ومافيا المخدرات !
ولكنها ولله في خلقه شئؤن ..هي بلوى السودان التي تستوجب الصبر على زمن نظام البشير .. وحقارة أهل التهكير !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عش موفور الجانب سليما يامربع ودعهم في اذاهم والله وحده كفيل بهم وهذا يعني مزيد من الصمود !!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. استاذنا الجليل برقاوي .. ما حدث لك من تهكير و هجوم الكتروني من خفافيش الظلام النتنة لهو تاج عز و فخار علي رأسك .. و الجاتك في فيسك سامحتك … و أليس الصبح بقريب !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..