اعتذار الامام العائد اهم من نداء الامام الغائب !!

*اجرى الاستاذ المثابر / عبدالوهاب همت من منفاه ببريطانيا حوارا مع السيد / الامام الصادق المهدى اقتطف منه قبل نشر الحوار كاملا .. نداء الامام لقبائل السودان ،والنداء كدفق عاطفي جيد فى فكرته ومحتواه وحسن ظنه ، لكن النداء لايتجاوز كونه موعظة سياسية تشير للحالة ولاتقدم حلا ،ولن تمحو ماحدث على يد اامام فى تاريخنا القريب ، فاستفحال المشكلة لم ينحصر فى مناطق بعينها انما تجاوزها حتى طال المعاملات الرسمية للدولة ، وقد كانت اول ازمة واجهتنا بشكل شخصي عندما اضطررنا لاستخراج الرقم الوطنى ، ففوجئنا ان الاستمارة تحتوى على شرطين غاية فى الغرابة : احدهما القبيلة والاخر الديانة ، ففى بلد تضم ارضه مختلف القبائل والاثنيات ، ولم نجد فهما مقنعا لهذين السؤالين ؟ فمالذى يمنع من ليس له قبيلة او ليس له دين من ان يكون سودانيا؟ ان لم تكن هى الفتنة ؟ فى ثوبها الجديد ..
*عبر حوار مع الحبيب الامام الصادق المهدي رئيس الامه القومي وكيان الانصار , وجه سيادته نداء عاجلاً للقبائل السودانيه المختلفه , في أن النظام ولاستطالة ايامه يمارس كل شئ , وان بذور الفتنه القبليه والجهويه التي بذرها غرضها ان يتقاتل السودانيون فيما بينهم تحت دعاوي أن هؤلاء زرقه وأولئك عرب, وحتى نفوت الفرصه على النظام , على القبائل المتناحرة في اي مكان من السودان أقول لهم (أرضا سلاح) وعليهم ان يتصافوا ويتصالحوا ويتعايشوا كما كانوا عليه في السابق , تجمعهم سودانيتهم, وأننا قادمون اليهم في سبيل هدفنا وهو ان نوقف الحروب التي ستؤدي الى تمزيق ماتبقى من أرض الوطن.
*لعل اهم ماجاء فى النداء (واننا قادمون فى سبيل هدفنا وهو ان نوقف الحروب التى ستؤدى الى تمزيق ماتبقى من ارض الوطن ) نحمد الله كثيرا على وعي السيد الامام ? حفظه الله ? ,هذا الوعي بخطورة تأجيج الصراعات القبلية .. رغم انه جاء متاخرا الا انه لم ولن يمحو من الذاكرة السودانية انه ابان حكمه كان قائد مخابراته اللواء / فضل الله برمة ناصر يقود المراحيل والتى انتهت الى مذبحة الضعين الشهيرة والتى أرخت لبداية اشاعة الكراهية العرقية والدينية والثقافية ، والتى استكملتها جماعة الاسلام السياسي فى مسيرتها عبر ربع القرن التالى ..ممانحصد ثماره المعطونة بالدم والفشل والهوان الان ..
*بدءا نحيي السيد/ الامام فى مرحلة وعيه الجديد ، وحق علينا ان نبصره بان هذا الوعي له استحقاقاته حتى نتمكن من ان نصدقه ، فعليه ان يتقدم باعتذار حار وهو يعلن مسؤوليته بانه اول من بادر باعلاء صوت القبيلة ، وهو يخاطب القبائل عليه ان يحدد هل يخاطبهم لكونه الامام الطائفي ام زعيم الحزب الكبير ؟ فلابد من الفصل بين القبعتين كي يجد هذا النداء مصداقيته ، فالاعتذار هو مفتاح الصدق فى التوجه وحتى نتأكد ان الامام العائد غير الامام الغائب ، وسلام ياااااوطن..
سلام يا
االترابي يقول : اريد الاطمئنان على الوطن قبل ان يتوفاني الله .. ووصف مايجري فى دول الربيع العربي (غضب من الله)الازال يظن شيخنا الكبير انه لازال هنالك وطن ؟! فان كان مايجري فى دول الربيع العربي غضب من الله ، فكيف نصف مايجري لاهل السودان منذ ربع قرن ؟! وسلام يا
الجريدة الاثنين 9/2/2015
انتم فى حوجة ماسة لقناة فضائية للمعارضة من اولى اهتماماتها توعية الشعب والعمل على تلاحمة للعصيان المدنى والانتفاضة العارمة ويمكن ان تقوم مقام النقابات والاتحادات الشرعية التى تم حلها فى ظل هذا النظام الوثنى كما من اهم اولوياتها حث الجماهير على المحافظة على مكتسباتها من المتسلقين واصحاب ركيب سرجين لكى لا يحدث ما خدث لثورتى اكتوبر وابريل حيث ضاعت مكتسبات الشعب بين ليلة وضخاها ووقف الشعب فى قارعة الطريق حزينا مكلوما لذا نقول ونكرر قناة فضائية للمعارضة يا محسنين ولا يفوتى الاشادة بدور موقع الراكوبة وحريات وازاعة دبنقا والكتاب الاحرار فى بلادى الاعلام اقوى من 1000 دبابة ودانة هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس ( بدءا نحيي السيد/ الامام فى مرحلة وعيه الجديد ، )
طيب متى تعود انت للوعى لتكتب فى ما يخدم المعارضة ولا يخدم النظام ؟؟ ومتى تعتذر عن كل الاساءات التى ظللت تكيلها لحزب الامة ولقادته ؟؟
ومتى تدرك كل مقالاتك تذهب ادراج الرياح فلا هى نفعت فى فت عضد المعارضة ولا هى – بالطبع – اثرت فى النظام ..
ارجو ان تبقى فى مربعك الاول وهو النواح المستمر على مقتل استاذك محمود محمد طه هذا الذى تجيده
حيدر ايها العميل الرويبضة ستك بت محمود محمد طه كانت حاضرة لتدشين حملة (ارحل) وكانت من الموقعين لذلك انت تغرد خارج السرب وليس لديك اي رؤية سياسية انت تكتب من اجل ان تسترزق وتعيش فهنئا لك عيش الاذلاء الخانعين الراكعين لاسيادهم
(رغم انه جاء متاخرا الا انه لم ولن يمحو من الذاكرة السودانية انه ابان حكمه كان قائد مخابراته اللواء / فضل الله برمة ناصر يقود المراحيل والتى انتهت الى مذبحة الضعين الشهيرة والتى أرخت لبداية اشاعة الكراهية العرقية والدينية والثقافية)
بصفتى ضابط سابق فى الجيش وعملت فى الحكومة خلال هذه الفترة فيؤسفنى أن أقول أن هذه المعلومات ليس فيها ولا ذرة واحدة من الحقيقية.
أولا ما يسمى بالمراحيل تم تكوينه فى بداية التسعينات ولا علاقة لهم بفضل الله برمة ناصر ولا بالحكومة الديمقراطية، وأى باحث محايد يمكنه الوصول لهذه الحقيقية بسهولة.
ويترتب على ذلك بأن مذبحة الضعين سابقة لتكوين المراحيل وأصدق ما كتب عن هذه المذبحة هو كتاب (مذبحة الضعين الرق فى السودان) للأستاذين عشاري وبلدو.
يجب أن نراعي الحقائق فى كل ما نكتب فقد كنا شهودا على ما دار وجزء كبير من التقصير نتحمله نحن فى الجيش والشرطة والأمن لسوء التقدير والتدبير، اما مسئولية الحكومة فهى فى فشلها فى تقديم أى أحد للمحاكمة وحتى لا أظن أن هنالك محاولة جادة للتحقيق والمحاكمة حيث أن الحكومة كانت بين سندان الرزيقات وهجمات الحركة الشعبية على القرى الآمنه.
هايف
هايف