قدلة الملكة في السودان

قبل 50 سنة قدلت ملكة بريطانيا في السودان وهي سعيدة .؟ وكانت تتودد للسودانيين . وكان السودانيون بعد اكتوبر يحسون ان العالم يحترمهم ويتمني لهم كل الخير . وناصر السودانيون حركات التحرر الوطني في افريقيا . ووجد ثوار الكونقو دعما كبيرا . وارسل الاطباء السودانيون الي الكونقو والدول الافريقية للمساعدة . اذكر من الاطباء الذين ذهبوا الدكتور مختار عبد الله . واتي نلسون مانديلا ووفده الي السودان . واحس بالحميميه والاهتمام . وان السودان دولة ذات سيادة كاملة ,, الكبير الجمل عند السودانيين ,, .
بل لقد اتي الكنقوليون بالذهب من بنكهم المركزي وكان موضوعا في الكركون في جنوب السودان مثل الحطب اوالطوب . واشاد الكونقوليون بامانة السودانيين . وكانوا يقابلونا بالاحضان في شرق اوربا بسبب ترحيب البسودان بهم . واذكر ان فرقهم الموسيقية كانت تعزف في حفلات عيد استقلالنا واحتفالات اكتوبر .
والآن يقدل السفاع كوني ومجرمي جيش الرب في السودان . والمجرمون الفارون من جرائمهم في بلادهم . ويقدل تجارغسيل الاموال وتجار السلاح واصحاب الكونتينرات المليئة بالمخدرات . لقد استقبل الملكة وقتها رئيس دولة من العلماء وهو الدكتور التجاني الماحي ، الذي له اسهامات مقدرة في تطوير الطب النفسي . وله ذخيرة ضخمة من المعلومات عن كل ما يحدث في العالم . وكان هنالك الازهري والمحجوب ، والكثير من النساء والرجال من يشرفون كوكب الارض . من ستجد الملكة اليوم اذا اتت الي السودان. وعن ماذا سيتحدث البشير ؟ هل هو قطع اليد وقد العين ؟ وحضور الملكة اليوم هو اول المستحيلات . فالبشير لم يترك دولة بدون ان يستعديها وتصريحه الاخير وسط فرسان البطاحين بكل بساطة ,, شرط عينا ,,.
قبل قدلة الملكة ، ارسل الرئيس الامريكي الاشهر جون اف كينيدي طائرته الخاصة الي الرئيس عبود لزيارة ممتدة لامريكا . مصحوبا بوفد ضخم . وكان الامريكان يتوددون للسودان لان السودان كان مؤثرا في محيطه . لقد قالت القنصلة العسكرية الامريكية كانت تفول في صيف 1987 في انجمينا بعد ان شارك الامريكان والفرنسيون في تحرير شمال تشاد وقاعدة فايا ووادي دوم ، وكان وزير الدفاع الشادي الاخ جاموس ومن رجال الدولة الاخ حسين كوتي طيب الله ثراه ، واسر الجنود الليبيون وقائدهن اللواء خليفة حفتر الذي يقود الجيش الليبي اليوم . ان السودان سيكون المؤثر الاول علي الامور في تشاد . ويمكن ان يكون ذالك التأثير جيدا ، اذا وجدت حكومة جيدة في السودان . وكانت القنصلة العسكرية الامريكية وسفارتهم مهتمة بالقنصل العسكري السوداني الاخ عثمان محجوب الغوث . والسفير المقتدر ورجل الامم المتحدة نور الدين ساتي . وكان السوداني مفخرة لجيرانه من الافارقة والعرب . ولقد طلب ماكنمارا وزير الدفاع ومديرالبنك الدولي فيما بعد الذي عاش في امدرمان وقاعدة وادي سيدنا لفترة غير قصيرة وتعلم اللغة السودانية البسيطة ، من السودانيين اعطاء امريكا حلايب كقاعدة . والآن حلايب محتلة عسكريا بواسطة المصريين . والبشير لا يقدر علي فتح بلاغ في تمنة .
ولم يوافق السودانيون . وهم اول من اعترف بالصين . وكانت فرموزا او تايوان هي الممثل للشعب الصيني ,, اكثر من مليارد نفس . وكان حق الفيتو في يد 20 مليون تايواني فقط . وكان امرنا بيدنا . وعندما توقع الرئيس كينيدي ان بستلم القائمة بالطلبات التي يقدمها كل الرؤساء الزائرون ، لم يقدم السودانيون قرعتهم . وقالوا انهم دولة توفر لشعبها متطلبات الحياة . وفتح الامريكان افواههم من الدهشة .
وحتي رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشيرشل ، قدم ,,قرعته ,, للكونقرس بعد ان جمل الامر بمسرحية صغيرة . فلقد قال في نهاية خطبته . انه يعرف ان البعض يحسب انه قد حضرلامريكا لكي يطلب مساعدة . ولكنه يطمن الجميع بانه لم يحضر لكي يطلب شيئا . وصمت قليلا واضاف…. لنفسي …ولكن لبريطانيا .
حدثت اشياء لطيفة وطريفة فلقد تقدم الاستاذ احمد سليمان المحامي ابن ابروف وكان مشهورا بخفة الدم . وصافح الملكة قائلا ما معناه ,, خادمكم احمد سليمان ممثل الحزب الملكي الشيوعي ,, . وضحكت الملكة طربة , وكانت الترتيبات والاستقبالات رائعة . وطافت الملكة باماكن خارج العاصمة وكانت سلامة وراحة الملكة مكفولة . واعربت عن استمتاعها بالزيارة .
حادثة واحدة كان يمكن ان تفسد الزيارة وهي ان احدي الحمقاء كاد ان يلقي ,,بطماطمة ,,علي الملكة . ولكن يقظة احد رجال الشرطة مكنتة ان يلتقط ,,الطماطمه ,, في الهواء . ولقد وجد التكريم المناسب من رؤسائه واعتبر بطلا وطنيا .
من القصص المشهورة والتي تنسب الي الاخ كمال سينة طيب الله ثراه ان احد البسطاء سأل مستفسرا عن المرأة التي وقفت لها امدرمان مرحبة في الشوارع . فقالوا له هذة هي الملكة. فقال جاي تسوي شنو . وكان الرد …. جايا منقولة . والآن نقول ياريت لو الملكة جات منقولة . لما وصلنا الي هذا التردي في كل شئ . يكفي ان الناس ينظرون الينا باشفاق . فقبل عشرة سنوات اظهر رجال الانقاذ ضيقهم من اهتمام بريطانيا بالشأن السوداني . ورد السفير كان ، انه لم يحدث من قبل ان كان لبريطانيا ثمانية من مواطنيها في اي حكومة اجنبية . فالكيزان بحملون الحنسية والبريطانية والامريكية . ويباهون بها .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. داك كان الزمن الجميل وحتى زمن الازهرى والمحجوب فى مؤتمر القمة بعد هزيمة حزيران عندما رفض الازهرى مساعدة السودان من الدول العربية لانه متضرر من قفل قناة السويس بل قطع علاقاته مع بريطانيا وامريكا وامد مصر بالحبوب والماشية والزيوت!!!!
    السودان كان محترم بديمقراطيته واحزابه وحتى حكم عبود مع انه كان ديكتاتورى لكنه لم يكن فاسدا وكان قوميا اما حكم الاسلامويين فحدث ولا حرج انهم اقل قامة من الاقزام وفى عهدهم تدخل فى شؤون السودان البيسوى والمابيسوى واحتلت حلايب وضربت اسرائيل الشرق والخرطوم وهم ما عندهم رجالة الا على شعبهم انهم عار على الوطن والدين !!!!!!!!!!

  2. مامون أبو شيبة: طبيب سوداني يعالج ملكة بريطانيا

    02-13-2011 07:31 AM
    علاقة غريبة تلك التي تربط بين الشعب السوداني وعرش أصحاب الجلالة ال هنري ( الاسرة الحاكمة في المملكة المتحدة او ورثاء الامبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس) فبعض الروايات تشير الي ان الملكة فكتوريا صاحبت الصول الامبراطوري قد تم ايقاظها في منتصف الليل لابلاغها عن نهاية حملة ويلسون التي ارسلت لانقاذ غردون بعد ان تم دحرها وظلت يقظة حتى الفجر ومشت في تلك الليلة حافية داخل قصرها من فرط احساسها بالمرارة وعاقبات ما تلا ذلك من احداث، ولفكتوريا ايضا القصة التي يرويها السودانيون بشئ من التندر عن خطاب الخليفة عبد الله الشهيبر الذي كتبه في اباء وشمم يخيرها بين الدخول في دين الاسلام ومكافأتها بالمقابل بالزواج من أحد اعوانه أو القتال إن هي رفضت .
    وعلى جسر الانتقال الزمني ما بين الملكة فكتوريا وحفيدتها الملكة اليزابيث الثانية »الجالسة حاليا علي عرش المملكة المتحدة » تمر مياه سودانية غزيرة تحت الجسر فنصف زعامات السودان وقفت تؤيد خليفتها جورج الخامس في الحرب العالمية الاولى بينما وقفت ثلة مجاهدة من اهل دارفور الى جانب سلطان المسلمين ورمز شرعيتهم في الاستانة تذود عن حمى العقيدة وتحفظ كرامة اهل السودان بتمثيلهم هناك، ووضعت الحرب أوزارها وسافر وفد عظيم ممن كانوا يعرفون باعيان اهل السودان يقدمون التهنئة ويرفعون فروض الولاء والطاعة للجالس في قصر بكنجهام بالاص القصر الذي يدير الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس حتى لتشرق.
    ويصف الاستاذ سيد احمد الحاردلو الذي خدم لسنوات كدبلوماسي بلندن في السبعينيات العلاقة بين بريطانيا والسودانيين في تلك الايام بـ(كانت لندن رحيمة بالسودانيين وكان اهل السودان رحيمين بهانسي السودانيون او تناسوا ما فعلته بهم ولهم الامبراطورية العجوز في كرري وام دبيكرات وسنوات القهر الاستعماري انها ذاكرة السودانيين المتسامحة والتي لا تذكرك الا بما هو خير والتي سرعان ما تنسي وتقلب الصفحات بل هو القلب السوداني الطيب الذي يدير لك الخد الايسر للصفعة التالية. كانت الايام برغم الاستعمار سودانية، وكان السودانيون برغم الاستعمار لا يزالون بخير وكانت لندن شابة رائعة الحسن كان جمال محمد احمد لتوه قد فرغ من ترجمة أفريقيا تحت أضواء جديدة(Africa Rediscovered) لبازل ديدسون، والطيب صالح قد نشر ترجمته لروايتيه موسم الهجرة الي الشمال وعرس الزين، وابراهيم الصلحي وعثمان وقيع الله لا يزالان يعيدين رسم لوحة لندن بعيون سودانية، وحين يقبل الليل يحتشد الجميع في دارتي بنواحي هميستد).
    وحتى من قبل تلك الايام فإن للملكة الحالية الكثير من المواقف الطريفة مع السودان واهله والتي ان دلت علي شئ فلا ابلغ من دلالتها على مستوى التقدير الذي يتمتع به أهل السودان من محبة ووفاء صادقين من قلب وريثة الاباطرة وسليلة الملك الذي يفاخر الجوزاء في وقته فالرواية الرسمية التي تقول ان المملكة اليزابيث الثانية (الحالية) كانت تقضي نزهة خلوية في وسط الادغال الاستوائية عندما تم ابلاغها بنأ توليها العرش في مارس من العام 1952م ولكن بعض المؤرخين يصرون على انها كانت في جنوب السودان عند بلوغها النبأ حيث انها كانت تتنقل بين منتجعها الخاص(Sagana Lodge,) وفندق Treetops Hotel الذي امضت فيها الليلة السابقة كما تقول الاوراق الرسمية لسجلات المللكة, وقع السودان اتفاق الحكم الذاتي الذي فتح له الطريق الي الاستقلال بعد عام من توليها العرش (فبراير1953م) وفي عام 1963 قام الرئيس الراحل ابراهيم عبود بزيارته الرسمية الشهيرة الى انجلترا التي تمت استضافته فيها في قصر بيكنجهام بالاص وقامت في اثناء هذه الزيارة المللكة بكسر قواعد البروتوكول وزارت الرئيس عبود بمقره في لندن سفارة السودان وشهدت حفلاً على شرفه وهي ظاهرة فريدة لا تتكرر كثيرا ان تزور الملكة سفارة _بلد مقيم_ في لندن وقامت في هذا الحفل بتكريم العم عثمان يوسف ومنحته وساماً عالي الطبقة، وبعد قرابة العام (في 1965) قامت الملكة بزيارة رسمية للسودان _وليس الخرطوم_ مكثت فيها اربعة ايام زارت خلالها مشروع الجزيرة والدمازين حيث وقفت على مشروع خزان الروصيرص الذي كان قيد الانشاء، ثم زارت مدينة الابيض وجري استعراض للابل والخيول قال عنه زوجها الامير فيلب دوق ادنبرا والمغرم بالجندية والذي شارك في الحرب العالمية الثانية انه (مشهد منقطع النظير يدل على رجال شجعان ومحاربين أشداء [never seen such Mighty Warriors people. ] بعدها في الخرطوم وعلى ظهر قارب على النيل استضافت الملكة على مائدة غداء كل زعامات الاحزاب السياسية بحضور الدكتور التجاني الماحي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس السيادة والاستاذ سر الختم الخليفة رئيس وزارء اكتوبر، كتب الاديب والسياسي المخضرم محمد احمد محجوب في سفره القيم «الديمقراطية في الميزان» عن هذا اللقاء مشهد رئيس الوزراء وهو يتقدم الوزراء وممثلي الاحزاب الي صاحبة الجلالة وتوقف عند الاستاذ أحمد سليمان المحامي الوزير في حكومة اكتوبر عن الحزب الشيوعي وهو يقاطع رئيسه ويقول للملكة وبلغة انجليزية فصيحة ((صاحبة الجلالة انا الوزير أحمد سليمان ممثل حزب جلالتكم الشيوعي الوفي)) ولم تتمالك صاحبة الجلالة نفسها وفقأت ضحكة مجلجلة أدهشت كل الحاضرين وعلقت وصيفتها _بحسب رواية المحجوب_ بأنها ترافق صاحبة الجلالة منذ سنين طويلة ولكنها لم ترها تضحك بمثل هذا الصفاء غير المتكدر. ودارت عجلة الايام والمواجهة بين حكومة بريطانيا وحكومة السودان تشتد للدرجة التي يُقرر فيها ابعاد سفيريّ البلدين وتخفيض العلاقات بين الجانين في خطوة لم تكن محسوبة ابدا وفي أوج هذه المعمعة يكتشف طاقم العمل الاداري ان المبنى الذي تشغله السفار السودانية في لندن قد انتهى عقد إحتكاره وانه يحتاج الي قرار من قصر بيكينجهام للتجديد لان المبنى هو بالاساس جزء من أملاك الخاصة الملكية المقيمة في قصر سانت جيمس فيقرر الكتابة للملكة في هذا الجوء المشحون ، وتتقدم دولة نفطية ذات مصالح يسيل لها اللعاب مع بريطانيا وتضع مبالغ فلكية على الطاولة لوسطاء بغرض اخراج علم السودان من المبنى المنتهية ملكيته واعلان هؤلاء كمنتفع جديد للعقار، الا ان الملكة ترد على خطاب سفارة السودان بتجديد الملكية للمبنى لمدة تتجاوز الستين عاما اخرى كمنحه وهبة كريمة، وخرجت يومها صحيفة كبيرة تعلق على الحدث ان السودان لا يجب أن تتم مكافأته على ابعاد سفير المملكة بمنحة تجديد لسفارته في لندن وقيل ان الملكة ردت علي الحضور بقولها (حتى وان فعل السودان ذلك، فهو ليس الا ابناً عاقاً)، وفي صيف العام 2007 وفي مناسبة مشهودة بساحة قصر بكنجهام بالاص ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي يملأون باحة القصر ويصطفون في طابور طويل لمصافحة صاحبة الجلالة وعقيلها وابنها ولي العهد ورجال البروتوكول يتطايرون لتنظيم وتعريف مضيفيهم بالقواعد والنظام اقترب وفد من الرجال احدهم يرتدي الزي السوداني الخالص المميز عمامة وجلابية ومركوباً وهو السفير محمد حسين زروق وهو نائب رئيس البعثة وقتها وإذا بالملكة تصافحه في حرارة بادية و وهي تهمس في أذنه من اي البلاد فأجابها في ادب جم من السودان فشدّت عليه يده وهي تكرر السودان دائما في قلبي السودان دائما في قلبي (Sudan always in my heart, Sudan always in my heart) قبل هذه الواقعة بأعوام قليلة كانت المملكة اليزابيث الام (الراحلة) التي تنازلت لابنتها الملكة (الحالية) تقضي عطلة ايام في قصرها المنيف في ضاحية كينزلين (Kings Lynn) بمقاطعة كيمبردج الشهيرة وحدث لها ما يشابه الانزلاق في أعلى الساق فأسرع رجال البروتوكول بنقلها الى المستشفي الملكي المجاور في المدينة ذاتها وقامت إدارة المستشفى باستدعاء كبير جراحي العظام في المنطقة وللمفاجأة فقد كان شابا صغيرا في السن ذائع الصيت في تلك الانحاء خاصة في مجال الطب والعمل الاكاديمي وجراحة العظام وإذا به سوداني من مواليد الخرطوم بري درس وتخرج من جامعة الخرطوم وانتقل الى السويد التي تخصص فيها في طب العظام وجراحتها قبل ان تطلبه كمبيردج بعد الابحاث والدراسات التي أجراها و طار بها نجمه وإذا به يطل على اعلي قمة الهرم الانساني و البروتوكولي في المملكة المتحدة وكانت لحظات عصيبة تلك التي أمضاها الدكتور مامون عبد القادر ابوشيبة ابن الاربعة والاربعين عاما وهو يحاول ان يزيل عن ملكة بريطانيا آلام اوجاع ساقها وألام رجليها حتى انتهى في دقائق معدودة الى تشخيص الحالة وتحديد العلاج في سرعة ويسر، وتبعث له الملكة ايات الشكر والتقدير على عنايته بوالدتها الا انه يرد بادب جم قد إشتهر به وعهد عنده بان من يستحق الشكر والتكريم مولاتي هم اهل السودان الذين جئت منهم وأنشأوني علي هذا الخلق ورد الجميل ومن وجد الاحسان قيد تقيدا، كان مامون في هذا مستصحبا معه البذل والعرفان المتبادلين بين صاحبة الجلالة وشعب السودان الذي يكن لها كل الاحترام والتقدير مكنونا بحب متبادل نسجه تاريخ طويل هو أقدم من حادثات الدهر وتصريفاته المتعجلة.

    كامبريدج : عبد الغني احمد ادريس
    الرأي العام

  3. التحيه لك الاستاذ شوقي بدري قرات لك مقال جميل وممتع عن الكمخ لماذا لم تنزله هنا في الراكوبه افضل ان اقرا جميع مقالاتك في الراكوبه لاني احس باني اصبح اكثر قربا من الكاتب

  4. الجنسية البريطانية والامريكية يحملها وزراء الكيزان لزوم المخارجة عندما يبداون في لحس الكوع وتبدا المزاوغة واحد يحتمي بالسفارة الامريكية و اخر بالبريطانية وفي وقت الرخاء يحتمي بشركاته الاجنبيه التي تحمل جنسية جواز الدولة التي يحمل جوازها .

  5. استاذ/شوقى
    ومن ضمن زيارتها للسودان كانت لمدينة الدمازين لافتتاح خزان الروصيرص وكنت حيتها فى العاشرة من عمرى وكنت من ضمن فرقة الكشافة التى كانت فى استقبالها ولاأنسى ضمة يدها وهى تصافحنى وهى ترتدى القفاز الابيض وكنت اخاله من الحرير لأنها ملكة ولكنة كان محببا(حبوب) ما زالت دغدغتها على طوال هذه الخمسين عاما فى ذاكرتى

  6. بمناسبة زيارة الملكة اليزابث للسودان , حكى لى المرحوم اللواء معاش / احمد مرجان أول قائد لسلاح الموسيقى وملحن نشيد السلام الوطنى انه فوجئ بأنه سوف يتم تكريمه من قبل الملكة ضمن الشخصيات التى سوف يتم تكريمها. ولم يعرف السبب الا مؤخرا وهو انه قام بعزف السلام الملكى البريطانى لوالدة الملكة وقد تم تسجيل اسمه فى قائمة الشرف .

  7. شكرا يا أستاذ على هذا التوثيق لتاريخ الوطن المعاصر ، الشرطي الذي الطقت الطماطمة هو العم المرحوم زبير عبد الدائم الملك والد هاشم الزبير واخوته

  8. رائع ياشوقي ديل مقاطيع ما عندهم عقل وتفكيرهم لا يفوت نخريهم. الا رحم الله السودان واهله الطيبين الان اصبح الشعب كله حبيس ناس ماسكهم هوس الدين والدنيا وهم ضدان لا يلتقيان فتخيل كيف يكون الانسان ماسكه الضدان؟
    الا لعنة الله علي المنافقين الكاذبين الفاسدين المفسدين الظالمين القتله الحراميه اولاد الكلب

  9. قال المحجوب رحمه الله في مذكراته ان زوج الملكة كان يجلس بجانبه ولما جلجلت ضحكة الملكة اثر تقديم احمد سليمان المرح لنفسه وحزبه انذاك علق في عجب : لم ارها قط تضحك بهذه الطريقة ! رحمهما الله وؤحم زمانا كان فيه التنافس شريفا .

  10. من الطريف ذهبت إحدى قريباتى للسفارة البريطانية بالخرطوم ومعها بناتها الصغيرات أكبرهن فى الخامسة لإستخراج جوازتهن البريطانية .. كانت صورة الملكة اليزابيث معلقة فى السفارة وهى ترتدى التاج ..فرأت البنت الكبيرة الصورة وسألت أمها دى عروسة فقالت لها الأم دى الملكة ..فسألتها البنت بكل براءة دى ملكة جانسى ؟؟؟ فقالت الأم والله لوسمعتك ماحترضى يدوك الجواز…

    هؤلاء التتار والله ملكة جانسى ماتقبل تزورهم خلى اليزابيث …

  11. Salih Alshafie
    استقبلنا الملكة اليزابث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق أدنبرة في الأبيض وكنا وقتها طلاباً بالمدارس الوسطي….وتم استعراض عزة السودان في ميدان تيتو الذي كان قد زار السودان قبل ذلك وزار مدينة الأبيض وسمي الميدان باسمه… وقاد كافة نظار قبائل البقارة والـأبالة جيوشهم وهم يتمنطقون بالدروع والسيوف اللامعة أكثر من 80ألف فارس وهجان يسبقهم ازيز نحاس الحرب .أقول رحبوا بالملكة ترحيباً ذهلت له هي وزوجها …..وأظنها استوعبت تواً ماكتبه تشرشل عن حرب النهر وما سطره الشاعر رديارد كبلنج عن جيوش المهدي التي لم تقهر رغم ماأنتجته الثورة الصناعية من صنوف متقدمةمن السلاح…لم ينكص منهم أحد علي عقبيه…وكان هناك أيضاً استعراضاً من سلاح المظلات الذين هبطوا بمظلاتهم وسط الميدان….أماالدكتور التجاني الماحي الذي رافق الملكة فقد زاملت ابنه الدكتور علي التجاني الماحي في جامعة الخرطوم وكنا طلاباُ بكلية الآداب ..والآن هو يعمل مخاضراً للتاريخ بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان…..نكتة: عندما تصل البصات اليوم الي صينية العرضة يصرخ الكمساري في الركاب ( التجاني الماحي….نفسيات…في زول نازل ) وكان حقاً أبو علم النفس في السودان….وكاتباً فذاً ولديه آراء جريئة حول العديد من الموضوعات الحساسة …وكان يتحدث الانجليزية أفضل من الملكة نفسها اذا اردنا المبالغة….الله يرحم الرعيل الأول من السودانيين الذين سلمونا بلداً حدادي مدادي…..فقصرت قاماتنا ووهن عزمنا وانكسرت عزيمتنا أن نحافظ عليه فأصبح نهباً للكواسر والجوارح.
    تعليق:
    هذا النعليق كنت كتبته في الفيس بوك تعقيباً علي مصادفة اليوم لزيارة الملكة اليزابث الثانية وزوجها للسودان وكنا وقتها طلبة في الأبيض.ونقلته هنا لعلاقته بموضوعكم العامر الشامل حول الزيارة المشار اليها والي المآثر السودانية الأخري التي ذكرتموها والتي تنحني لها قامات الدول أخي شوقي.
    اذا جاءت الملكة اليوم الي بلادنا فلابد أنها ستنتحر.فخليها هناك أحسن علي الصورة القديمة.بعدين البتكلم معاها انجليزي منو ولا البترجم ليها الي اللغة الانجليزية منو.ودمت أخي.

  12. يا استاذ شوقي ما مدي صحة المعلومه التي تقول ان الطيار عبد القادر الكدرو قد استشهد في استعراض جوي عند زيارة الملكه وهوشقيق اللواء حسين الكدرو الذي اعتدمته الانقاذ في رمضان عليهما الرحمه

  13. عزيزنا شوقي المرحوم احمد سليمان قدم نفسه للملكة بوصفه”ممثل حزب صاحبة الجلالة الوفي” او هكذا قال المحجوب في الديمقراطية في الميزان

  14. لا ياسيد ما اوصلنا الى هذا الحد لم يرس ماذكرتهم اى اسس لبناء دولة بل كانوا يعملون للمنظرة وان السودان دولة كبيرة ولها دورها وصحيح ان السودان كان كبيرا وله دوره ولكن انعدام الاستراتيجية لهؤلاء الاشخاص اضاعنا ونحن الان المنقوليين فى شتى بقائع الارض

  15. ياسلام على أيام زمان ،،مين يصدق أن الملكه تزور الأبيض وتنزل فى إستراحة الدوله وتتلقى خدمات فندقيه راقيه جدآ ،،لقد إستقبلها عشرات الآلاف من الأباله والفرسان فى زفه لم تشهد كردفان مثلها ،،،،يازمن أرحم شويه،،

  16. يا استاذ شوقي ما مدي صحة المعلومه التي تقول ان الطيار عبد القادر الكدرو قد استشهد في استعراض جوي عند زيارة الملكه وهوشقيق اللواء حسين الكدرو الذي اعتدمته الانقاذ في رمضان عليهما الرحمه

  17. عزيزنا شوقي المرحوم احمد سليمان قدم نفسه للملكة بوصفه”ممثل حزب صاحبة الجلالة الوفي” او هكذا قال المحجوب في الديمقراطية في الميزان

  18. لا ياسيد ما اوصلنا الى هذا الحد لم يرس ماذكرتهم اى اسس لبناء دولة بل كانوا يعملون للمنظرة وان السودان دولة كبيرة ولها دورها وصحيح ان السودان كان كبيرا وله دوره ولكن انعدام الاستراتيجية لهؤلاء الاشخاص اضاعنا ونحن الان المنقوليين فى شتى بقائع الارض

  19. ياسلام على أيام زمان ،،مين يصدق أن الملكه تزور الأبيض وتنزل فى إستراحة الدوله وتتلقى خدمات فندقيه راقيه جدآ ،،لقد إستقبلها عشرات الآلاف من الأباله والفرسان فى زفه لم تشهد كردفان مثلها ،،،،يازمن أرحم شويه،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..