الاتحادي (الأصل).. مأزق المشاركة ومرارة التراجع ..!!

تقرير: محمد جادين :
حسم القيادي بالحزب الاتحادي الاصل وزير التجارة امر التكهنات التي كانت قد اثيرت حول اتجاه حزبه الى الانسحاب من الحكومة وما تردد عن تراجع السيد الميرغني عن قرار مشاركة المؤتمر الوطني في ظل التطورات الحالية، فقد قطع عثمان عمر الشريف بتمسك الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بخيار المشاركة في الحكومة وعدم الانسحاب منها، وقال القيادي البارز وزير التجارة امام الصحفيين في صالون الراحل سيد احمد خليفة « إن التراجع عن امر المشاركة مستحيل»، وبرر الرجل بقاء حزبه في السلطة بـ» الدفاع عن السودان» مشيرا الى ان البلاد ليست ملكاً للمؤتمر الوطني وحده، معتبرا المشاركة «واجباً وطنياً» وليست للمكاسب واكد «انهم لن يتراجعوا من محطة الدفاع عن الوطن، ومواجهة الإستهداف الأجنبى، واوضح الشريف ان حزبه اتفق على قضايا وطنية اهما الدستور والحريات، وقال «سنقاتل من اجلها وكون الآخرين لم يلحقوا بنا فهذا عيبهم وليس عيبنا، ليست مسؤوليتنا ان كان الرأي العام رافضا للمشاركة». ولم يتوقف قطار وزير التجارة في محطة المشاركة، فقد طرق الرجل محطة اخرى هامة وهي مواقيت المؤتمر العام للاصل، والتي يدور بشأنها اتهامات متبادلة بين قيادات الحزب وقواعده. فقد كشف الشريف عن تشكيل قيادة الحزب لجنة تمهيدية لقيام المؤتمر العام موضحا انها لا تزال مستمرة في عملها، نافيا وجود من يرفض قيام المؤتمر العام داخل الحزب، بيد ان الشريف رأى أن لوحدة الحركة الاتحادية « ظرف زمان وظرف مكان وحركة الحكمة الإلهية».
وعلى النقيض تماماً من حديث وزير التجارة الإتحادى عثمان عمر الشريف يرسم القيادى بالأصل على السيد صورة محبطة لواقع الحزب مؤكدا ان «الاصل» يعيش حالة من الركود التام، وانه لايوجد به اى نشاط يتعلق بوحدة الحزب او قيام المؤتمر العام ،عدا حصر العضوية بتوجيه من نجل الميرغني السيد الحسن.. ومن خارج السودان. وابان السيد لـ «الصحافة» ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى قام بتكوين لجنة لم الشمل عندما اندلعت الخلافات في الحزب الا انها حالياً لا تحرك ساكناً وليس لها اى نشاط، واضاف ان اى حراك يجري الآن في اطار لم الشمل «الأصل ليس طرفاً فيه»، واوضح ان الجديد الآن هو سعي مجموعة منشقة الى تسجيل حزب جديد. ووصف علي السيد حديث الشريف بإستمرار الحزب فى الحكومة قائلا» انه يمثل نفسه فقط، وكان ينبغى له ان يقول انا سأستمر فى الحكومة»، و تابع السيد : عثمان عمر الشريف كان قبل ثلاثة ايام من مشاركته فى الحكومة يصرح انهم لن يضعوا ايديهم مع المؤتمر الوطنى ومع حزب استولى على السلطة بإنقلاب. واشار على السيد الى ان طلاب الاصل في الجامعات اضحوا يحسون بالخجل من موقف الحزب من المشاركة والإستمرار فى الحكومة لانهم كانوا يرددون لسنوات «نحنا الجينا بشورة أهلنا لما حكمنا الناس راضين لا ادارينا وراء دبابة ولا تاجرنا باسم الدين».
وقال القيادي الاتحادي ان الحزب تلاشى تماماً وذاب فى حكومة المؤتمر الوطنى ، مؤكدا مشاركة الحزب الديكورية في السلطة وعدم اشراك وزرائه فى قضايا الوطن الملحة مثل فى مفاوضات اديس ابابا مع دولة جنوب السودان، وتابع علي السيد : اصبح الحزب الإتحادى في ظل هذا يدار كل ثلاثاء من قبل السيد محمد عثمان الميرغنى والتنفيذين المشاركين فى الحكومة وثلاثة أشخاص آخرين، و نتمنى نحن ان يقوم المؤتمر العام للحزب فى يوم 15 نوفمبر المقبل ليضع كثيراً من النقاط على الحروف رغم ان كثيراً من المؤشرات لا تبشر بانطلاقه في موعده.
من جانبه يؤكد القيادى الإتحادى بالحزب الأصل محمد الفكى سليمان ان الضغط فى اتجاه قيام المؤتمر العام متعاظم رغم ان اللجان لم تكتمل وقال الفكى لـ «الصحافة» ان الإتجاه لقيام المؤتمر بدأ اكثر جدية خاصة من قبل المجموعات المناوئة لمبدأ المشاركة والتى قال انها تسعى لقيام المؤتمر فى اقرب فرصة لحسم كثير من القضايا خاصة أمر المشاركة والإستمرار فى الحكومة، الا انه قال ان تلك المجهودات لن تكلل بالنجاح الا بعد صدور بيان من الحزب يعلن قيام المؤتمر تمشياً مع المؤسسية والتنظيم، واوضح الفكى ان الأجواء بدأت تتهيأ لقيام المؤتمر العام للحزب وتحويله لأمر واقع، وأشار الفكي : اما حديث عثمان عمر الشريف عن تقارب الحزب الإتحادى الأصل مع مجموعة الدقير ، وقضية عدم الانسحاب من الحكومة، فان الفيصل بيننا وبينهم حولها المؤتمر العام القادم. ليس فى أمر الوحدة والتنسيق مع مجموعة الدقير فحسب بل حتى فى امر المشاركة.
المحلل السياسى صلاح الدومة رسم ،من جهته، ايضا صورة قاتمة للمرحلة القادمة في الحزب الاتحادى الأصل مشيرا الى ان الوحدة بين الفصائل المنشقة لن تحدث فى القريب العاجل، الى جانب تأكيده على عدم قيام المؤتمر العام الذى تم تأجيله مرات عديدة، وقال الدومة لـ «الصحافة» ان هناك ما يؤكد ايضا رفض قواعد الحزب الإتحادى الديموقراطى الأصل فى المركز والولايات للمشاركة والإستمرار فى الحكومة، بجانب ان هناك اتهامات من قبل البعض تشير الى ان المشاركين فى الحكومة من الإتحاديين لهم مصلحة فى تعطيل قيام المؤتمر العام، واضاف : هذا الرأى صحيح تماما لان المشاركين فى السلطة لهم مصلحة فى تعطيل قيام المؤتمر العام لانه اذا قام بالفعل سيهدد مشاركتهم والإستمرار فى السلطة، بحسبان ان اغلب القواعد الاتحادية لها رأى فى مشاركة الحزب فى الحكومة منذ البداية، ويسعون الى تصحيح الأوضاع فى المؤتمر العام بالضغط من اجل انسحاب الحزب الأصل من الحكومة.
وقال الدومة ان الإتحاديين المشاركين فى السلطة اصبحوا انقاذيين أكثر من الإنقاذ والدفاع عنها على طريقة «ملكيون اكثر من الملك» بالإنحياز الى الحزب الحاكم واصبحوا اوفياء لها أكثر من الحزب الذى اوصلهم الى السلطة، وأشار الدومة الى ان تصريحات القيادى عثمان عمر الشريف فى صالون سيداحمد خليفة تؤكد هذا المعنى، معتبرا الحديث عن امر وحدة الإتحاديين استهلاكاً سياسياً لا اكثر، مضيفا : لن يتوحد الإتحاديون ولن يقوم المؤتمر العام لان بعض الكتل المنشقة لها مصلحة فى إستمرار هذه الأوضاع، فضلا عن أنَّ الوزراء الإتحاديين المشاركين فى الحكومة هم اكثر المستفيدين من هذا الوضع.
الصحافة
مشكلة الاحزاب عدم المؤسسية ولو كان سمع الحزب نصيحة اللجنة التي كتبنا عنها هنا لما وصل الي ما وصل وقول الشريف اشتركنا رغم معارضة الناس هذا شئ مؤسف اذ كيف يشارك حزب ضد رغبة قواعده ان لم تكن مصلحة الخب وحسب
الحزب الاتحادى شارك ولم ياتى بجديد وان خرج سيخرج ومعه كل الاوزار التى ارتكبتها الانقاذ عليه من الافضل له ان يركز والثور ان وقع كترت البتابت عيب
هؤلاء ليس الاتحادى الاصل هؤلاء الاتحادى فقدى الاصل وكلهم رصيد منقوص من تاريخ الحزب
وشتان بين الشريف والشريف حسين ورحم الله الفضلى وزروق والخزى والعار لاشباه ال….
مدد يا….
كنت نشط و عضو في هزا الحزب ومدافعا عنة لكن بعد ا ن ا ر ك و تحالف مع الفا سدين الشموليين تركت هزا الحزب الزي تنكر لد ستورة الزي يحر م ا ي مشاركة مع حكم دكتا تور ي ا نقلابي و من الا ن دة طرقي م هز ا الحزب
ادعى السيد/ عمر الشريف ان مشاركة حزبه جاءت من اجل الدفاع عن السودان ومن اجل الدستور والحريات – لو سألنا الشريف عن نسبة الزيادة في الحريات منذ مشاركة الحزب في الحكومة لكانت الاجابة بالسالب – ولو سألنا عن نسبة الزيادة في الاسعار ومعاناة المواطنين منذ مشاركة الحزب الاتحادي في الحكم فحدث ولا حرج – هذا يعني ان مشاركة الاتحادي في الحكم ما هي ان بلية اضيفت الي بلاوي السودان الجسام- فاصبح الاتحادي الاصل بلا اصل وكالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى – فهو لا يستطيع الرجوع الي المعاضة لانه فقد قواعده فأصبح خياره الوحيد البقاء في السلطة مع المؤتمر والوطني والتحدث بلسانه بعبارات مثل: الاستهداف الاجنبي والواجب والوطني والمؤتمر الجامع لحل مشكلة الشمال مع الجنوب الذي اعلن عنه مستشار الرئيس من الاتحادي الاصل فلم يجد من يصفق لفكرته في حزب المؤتمر الوطني فغض الطرف عنها. اي حرية ودستور وواجب وطني تقومون به ايها المشاركون من الاتحادي الاصل وانتم عاجزون عن اقناع المؤتمر الوطني باطلاق سراح منسوبي حزبكم من المعتقلات؟؟ شوفوا ليكم فــــــتة وطار الله يطير حظكم يا دلاهــات.
تلاته هم فقر السودان و اسباب وصولنا للحاله ده ( الصادق المهدي – الترابي – ال الميرغني) و كانت النتيجه الانقاذ يا اخي حتروحي من ربنا وييييييييييييييييييييييين
كنت اتحادي ولكن بعد ماشوفت طمع المصالح وتدنيس الحزب بمشاركة امثال هؤلاء الغير شريف ووضع اياديهم في يد من تلوثت يده بدماء السودانيين تركت الحزب دون رجعة
نطلب من الأخوة المعلقين عدم الخلط بين العواطف والسياسة فالسياسة لاتعترف بالعواطف فهي مواقف قابلة للتراجع واتخاذ مواقف اخري مثلآ الميرغني كان موقفه في البداية عدم المشاركة والاتجاه لمعارضة لكنه عدل موقفه وشارك في الانتخابات وكمان في حكومة القاعدة العريضة فهو موقف كان صاح اوغلط يحسب عليه اوله
اماالصادق المهدي كان واضح منذ الباية ورفض المشاركة في الانتخابات وفي حكومة القاعدة العريضة بالرغم من انهم حاولوا معه مرارىوتكرار واخيرآ اشركوا ابنه كي يقولو ان ابن الصادق مشترك عباره عن مكسب اعلامي لهم
اماالترابي فحزبة كان مشارك الانقاذ حتى المفاصلة الشهيره وايضآ شارك في الانتخابات وحزبة مشارك في المجلس الوطني
الميرغنى ان شارك او لم يشارك سوف لن يحس به احد ولا يغير اى من الاشياء مجرد اسم يعتليه الغبار فزمن السيادة ولى دون رجعه
واحده من نقاط الضعف العديده التي تشوب بعض الاحزاب السودانيه العريقه تتمثل في الارتباط بالرموز القياديه لهذه الاحزاب ولا تستطيع التحرر من اتباعها حتي ولو ارتكبت كبائر الاخطاء السياسيه فالشعب السوداني عموما يتعامل بالعاطفه في كل المواقف وهذا من الاخطاء التي لم تعلمه التجارب تفاديها حتي الان والشئ الاخر الغير مقبول في بعض جماهير تلك الاحزاب هو الارتهان لارادة الفرد فاذا ضربنا مثلا بحزبي الامه والاتحادي الديموقراطي فنجد ان مثل الاشياء المذكوره تمارس ممارسه واضحه رغم انها بدأت في الزوال ولكن ببطئ شديد وافرزت اصوات ترتفع لتقول كلمة الحق فرغم ان التعليم والوعي السياسي انتشر في للبلاد منذ وقت طويل بنسبه لا بأس بها ولكن لا يتناسب مع هذه الخطوات البطيئه في التحرر من الانقياد الاعمي لهذه القيادات الخالده في مناصبها لست ضد انتخاب اي من كان لرئاسة اي حزب ولكن ليس مع فرض ارادة الاقليه علي حساب الاغلبيه في تطبيق سياسات الحزب من خلال استغلال عوامل اخري لا دخل لها بالسياسه كالكيانات الدينيه لهذه الاحزاب بحكم مواقع هذه القيادات وارتباطها بها .نتمني ان يعم الوعي السياسي المواطنين ليعملوا وفق ارادتهم الحره والانعتاق من سيطرة مثل هذه الشخصيات التي تعمل لتحقيق مقاصدها بأسم جماهير احزابها الصابره المكتويه بنيران الدكتاتوربات التي دمرت بلادنا واذاقت الشعب مر الهوان.
الاخ عمر جابر/زادك الله علما تشابه علينا البقر حتى اصبحنا لا نفرق بين الحصاحيصا وحسن عيسى/بالله عليك الحاله النحن فيها ده ما بتخلى الواحد سلوكه متشربكه على طول ويهضرب زى الماسكاه الورده /ناسف للخطا الغير مقصودوانا قاصد الصقر ان وقع كترت البتابت عيب/وكما يقول الصحفيين الكبارانها لا تمر على فطنه القارئ الحصيف/مع اكيد شكرى واكرر اسفى الغير مقصود.