المملكة العربية السعودية والاهداف السامية..!!

بدون انحياز او تغـريظ فى غير محله بدون تلوين او تفخيم بدون اطـــراء.. اثبتت المملكــة العربية السعودية انها دولة تسعى للتماسك والتعاضد والوحـــدة والامن والامـــان والبنــــاء تمضى قدما نحو المستقبل بعقلية رشيدة متمكنة من خلال حكمة حكامها ومبدأ نكـران الذات فالعطاء هدف والبناء غاية والامن والامان قيمة وراحة المواطن التزام وتخطيـــط مـــدروس وواقع محسوس ملموس نظرتهم بعيدة الى مستقبل البلاد كيف ومتى والى اين رغبتهم فى التطوير لا تتوقف ولاتتزعزع ولاتتناقص ولاتتراجع…..
ولا اضيف الى الحقائق الكثير اذا قلت ان هذه الدولـــة الفتية التى ارتضت ان تمضى على نهج قويم واضح واعد وثابت ومتوازن ومتميز رغم انف المثبطين ودعاة الفتن والتفرقة… والكمال لله سبحانه وتعالى و الحكمة ضالة المؤمن فقـــد استطاعت المملكة خــــلال فترة زمنية وجيزة ان تحدد اهدافها السامية نحو غايات واعدة…
وليس من رأى كمن سمع ..فما تراه حولك من تطور ايجابى وتماسك حقيقى ماهو الا مؤشر ودليل على العافية ادامها الله والتى تتميز بها هذه الدولة الحكيمة فى اهدافها..
وان ما وصلت اليه من استقرار لم يكن ليتأتى لــــولا إن من يحكــــم هذه البلاد يحمل فى ضميره ووجدانه من التجرد ونكران الذات والمحبة الصادقة تجــــاه هذا البلد العمـــلاق بما يحتـــــويه من اغلى واكرم بقاع الارض على المسلمين متمثلا فى الحرمين الشريفين ويقينا إن البركة التى تظلل هذه الــــدولة لم يجلبها الا العطاء المتــواصل الخالى من الانانيــة وحب الذات وهى حقائق لمسناها فى كثير من المواقف الانسانية ….
إن ماتقوم به المملكة العربية السعودية ومن خلال حكامها الحكماء من مواقف والتى تدفع البلاد دائما نحو الاستقرار والتنمية… ترك عظيم الاثر فى الواقع الحياتى فبصـــلاح الراعى تصلح الرعية ادام الله نعمة الامن والامان على هذه البلاد الطيبة …
لقد كان عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز مسيرة رائدة فى البناء والتطور وقفزت المملكة خلال زمن يسير الى مستوى مدهش بفاعلية جادة واستلهمت تطــــورها من التمسك بقيمة الانسان.. فبذلت مجهودات جبارة فى هذا الاتجاه واذا كانت النفــوس كبارا تعبت فى مرادها الاجسام فكـانت الاهداف واضحة والمبادىء راسخة …وفى الخــط الموازى ظلت العزيمـة قوية وحثيثة لا تستكين الى النكــوص والتخــاذل ومضت مسيرة دولة مستنيرة تنظر بعين التطللع والطمــــوح من اجل نهضة وطن….
وتمضى القافلة الكريــــمة بنفس الروح الشامخة وعلى راس الدولـــة الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود سلمان الخير والوفاء لتجنى البلاد ثمار التمكين والتطـــوير والرقى وهكذا يكون النهـــوض والالتزام والثقة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم لا انانية ولا ظلم انما قيــادة متماسكة جادة صادقة تمثل نعم القدوة لشعب كريم يسير بهم ومعهم مسيرة تاييد وتاكيد بان المبادىء لا ولن تنفصم من جوهر الدولة…
وبذات الكيفية التى يستشعر ولاة الامر فى المملكة مسؤليتهم اتجاه المواطن فقد نمى هذا الشعور الجميل وذاك الحس النبيل فى نفس المواطن السعودى فانتشرت ظاهرة مســاعــدة الاخرين والاحساس بالمسؤلية لتمضى هذه المسيرة المباركة فى الارض المباركة من اجل البناء والتطور والرخاء.
فهنيئا للشعب السعودى الكريم بهذه القيادة الرشيدة الحكيمة العادلة المتوازنة وهنيئا للقيادة بهذا الشعب المسؤول المتطلع الى مستقبل مشرق وواعد… والله المستعان.
[email][email protected][/email]