إلي متي يعمل الأطباء كسخرة ؟ (1)

بسم ألله الرحمن الرحيم
الحديث عن الخمات الطبية متشعب لسيطرة أهل الولاء علي كل مفاصله حتي ليحسبها من يملك بصيرة نافذة وعقل راجح أنها أضحت ضيعة خاصة يتصرف فيها القائمون عليها بمزاجهم الخاص ، فمناصب القيادة لعبة كراسي غير تقليدية ، بزيادة كرسي عند حضور لاعب جديد تخرج حديثا ، أو د بعد إغتراب وبعثات .
عمل الأطباء يختلف عن جميع المهن الأخري ، هم ليسوا موظفين تحكمهم ساعات عمل يتركون المستشفي بعد الدوام ولا كوادر عمالية يعملون بالأجر الأضافي ، الأطباء بأختلاف تخصصاتهم ودرجاتهم، تحكمهم رسالة الطب الأنسانية ، لا يعرفون الكلل ولا الملل ، يواصلون الليل بالنهار والنهار بالليل ما بين الحوادث والعنابر والعيادات المحولة والمرور الصباحي والمسائي و تحضير المرضي للعمليات ومتابعتهم بعد الخروج منها ، وقد تمتد ساعات عملهم ألي أكثر من 48 ساعة متواصلة دون أن تغمض لهم عين وآخرون يحرمون من رؤية أسرهم لأيام قد تطول لتصبح سنين عددا ،وأخوات وإخوة لنا كان قدرهم ومصيرهم الأقاليم حيث لا وجيع للمرضي غير الطبيب ، هم رسل إنسانية يعملون طيلة اليوم وعلي مدار ال24 ساعة وطيلة أيام الإسبوع وتمر الشهور و ساقيتهم مدورة من أجلهم، و المسئول في مكتبه المكندش وعربته المظللة وسفرياته ومامورياته أغلبها خارج الوطن وإجتماعات لاتحدها حدود والحال في حالو بل أسوأ ، وتصريحات عرجاء في حق الطبيب والمريض( الهجرة لاتقلقني وغير مزعجة خليهم يهاجرو بجو غيرم، فوج يهاجر نجيب فوج جديد ،أتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين ؟، داير قانون عشان أأدب منسوبي الصحة ، أنا ماقادر أرفد دكتور، ممنوع تدريب طلبة الطب من 4 جامعات ) وأمة الأطباء ومع كل ذلك الإهمال وتلك التصريحات التي لاتشبه العلماء الأطباء ولا السودانيين، هاشين باشين لأستقبال المرضي من أجل تخفيف آلامهم ومعاناتهم ، علما بأن حق الفطور ماعندهم ويدفعون شير لبعض المرضي.
الأطباء غير راضين عن مستوي الخدمات اليوم ، و غير مسئولين عن ذلك لأنها مسئولية الفيل و الشعب لا يري غير الظل ليطعنه ، فالدولة وضعت الخدمات الطبية وتطورها في آخر سلم أولوياتها ،ولهذا فأن التدهور فاق كل التصورات لدرجة لا يمكن تصديقه علي الرغم من ما يثار عن إعادة إفتتاحات.
الأطباء إنطلاقا من تجردهم ونكرانهم لذاتهم وأخلاقهم وسلوكهم وقسما أبروا به،يعملون دون الإلتفات لما تحدده قوانين الخدمة المدنية بساعات العمل الإسبوعية ، ألا وهي 48 ساعة .
هنالك إستحقاقات وحقوق للمريض علي الدولة في توفير بيئة ومناخ العمل للكوادر الطبية ، ثم إستحقاقات وحقوق الكوادر الطبية علي الدولة في أن ينالوها كاملة غير منقوصة وفي إنسانية وشفافية وإحترام وتقدير
إن من يمسكون بمفاصل أدارة الخدمات الطبية ، لم يفتح ألله بصيرتهم بشئ غير تعكير صفو ما تعارفت عليه قبيلة الأطباء لعقود خلت ، وهي طبيعة عملهم والتي لاتحكمها ساعات ولا تحدها حدود وظيفة، فالأطباء روحهم هي المستشفي يمسون ليصبحوا فيها ويصبحون ليمسوا فيها ، هكذا أمة الأطباء لعقود خلت وحتي يومنا هذا في جميع مستشفيات السودان .
تغيرت الظروف وأصبح أهل الولاء علي ذلك الكرسي الدوار ، ولكنهم لم يستدركوا معاناة الطبيب والمريض والكوادر المساعدة داخل المدن أوفي الأقاليم ، دون قيد زمني بما يسمي ساعات العمل الإسبوعية والتي أصلا لا توجد في قاموس خدمة الأطباء، بل تستغلهم الدولة في أبشع صورة إستغلال عرفها السودان حتي في العهود الإستعمارية ، إنها سخرة ليس إلا وهضم حقوق وإهانة وذل، ومِنٍ من؟؟ ذوي القربي الذين ظلمهم أشد مضاضة من الحسام المهند، وذوي القربي هؤلاء أولاد اللحظة، فقط كانت الكفاءة هي الطريق لكراسي السلطة وصولجان الحكم في وزارة صحة تحتاج هي ذاتها لمن يبعث فيها روح الصحة.
هل قوبل تجرد الأطباء من المسئول حتي بكلمة طيبة أو برد الحقوق أو بتحسين بيئة ومناخ العمل وتحسين حقوق المرضي، كلا وألف كلا ، نتيجة ذلك هجرة آلاف من الكفاءات إلي حيث يكرم الطبيب ويجد كل شيء موجود ليبدع ويتقن ويتطور في مجال عمله ،ومع ذلك لم تحرك الجهات المسئولة جهودها من أجل وقف تلك الهجرة علما بأن مفاتيح الحل عندها وتعلمها ولكن؟؟ (الهجرة غير مزعجة ولا تقلقني خليهم يهاجرو بجو غيرم)
نهاية المطاف فقدان الوطن لآلاف من الكفاءات وهو أحوج ما يكون لهم ، والسبب هو قصر نظر المسئول وبعده عن المسئولية فكانت غشاوة البصر والبصيرة التي أعقبتها تلك الحالة من تدهور الخدمات الصحية ، إلي متي يظل ذلك المسئول يتبوأ ذلك المنصب والصحة تتدحرج إلي قاع سحيق بفضل سياسته التي تشبه البطة العرجاء ؟؟.
يحق لإمة الأطباء أن تطالب بتحديد ساعات العمل مثل رصفائهم في الخدمة المدنية والتي كفلها قانون العمل السوداني وقوانين منظمة العمل الدولية التي تعارف عليها الجميع بأنها 48 ساعة إسبوعيا تنقص ولا تزيد إطلاقا إلا وفق شروط وقوانين عادلة ومنصفة : مهام وإختصاصات وواجبات الطبيب- إمتياز، عمومي ، نائب ، إختصاصي ، إستشاري،
كل الأطباء خارج حدود الوطن تحكمهم ساعات عمل محددة ب48 ساعة فقط في الإسبوع، ألايحق لنا نحن أمة الأطباء ان يكون هذا هو ديدنا وسبيلنا في مقبل الأيام.؟
إنه حق أصيل لإمة الأطباء وعليهم العمل علي تحقيقه اليوم قبل الغد ، ساعات العمل 48 ساعة إسبوعيا للطبيب ، بل إن أساتذة الجامعات والبروفسيرات قد حدد القانون عدد ساعاتهم ربما أقل من ال48 ساعة، والأطباء في الأقاليم لا يعرفون للزمن حدودا ولا للراحة مكانا ، بل هم يحملون تلك المسئولية علي أكتافهم تجاه المواطن وهو في أسوأ حالاته ، فمثلا طبيب في مستشفي لوحده يعمل ليل نهار صباحا ومساء جمعة وسبت ، ولا يعرف ساعات عمل إطلاقا ، ومع ذلك تعطيه الدولة ملاليم نهاية الشهر بعد سل الروح والمساسقة دون أن تتكرم وترسل له كرت معايدة أو شكر ،
هل دروا أن الأطباء أصلا موجودون داخل المستشفي ، ولا يحتاجون لتذكير من أي جهة مهما كانت ، لأنهم يعملون وفق قسم تعاهدوا عليه ووفق قيم ومثل وأخلاق طبية وسودانية خالصة توارثوها طبيب عن طبيب وجيل عن جيل ،ومع كل ذلك فقد رضوا بالقسمة الطيزي من ملاليم تصرف لهم نهاية الشهر ، حافزهم وطنية رضعوا من ثديها قيما ومثلا، وسامي هدفهم أعادة بسمة مريض أشتكي في لحظة ضعف دون وقت محدد وردا للجميل لهذا الشعب والوطن ، فهل يدرك المسئول ذلك؟، هل للمرض والألم والحوادث والأصابات زمن ووقت يحدده قادة العمل الطبي ، أو ورقة يتم التوقيع عليها ، كلا وألف كلا مالكم كيف تحكمون؟؟
كسرة: بعض الأطباء لايملكون حق الفطور، ولو مرض هو أو أسرته لايملك حق الفحص والدواء والعملية أو حتي التنويم في العنبر العام، هل كل من أجبر بالهجرة للسعودية يحلم في المنام بتبليغ السلام؟؟ والهاجرو لندن والخليج وليبيا بحلموا بي شنو؟ تفقدوا ميزات وإستراحات الطبيبات والأطباء لتروا لا لتحكموا . 30000 الف متر قطعوها من مستشفي ابوعنجة وخصصوها لكلية طب الجامعة الاهلية الحصل فيها شنو؟ ابوعنجة ما محتاجا ليها للتوسع في طب الصدرية وخلافو
الى ان يرث الله الارض ومن عليها دا جواب لسؤالك
مقال جميل وشاعري فالوصف الذي وصفته للاطباء لاينطبق الا علي اطباء المدينة الفاضلة ,فالخدمة المدنية تدهورت الي الحضيض فلا يوجد اشراف وتدريب علي صغار الاطباء فالكبار اكبرهمهم جمع المال باي وسيلة كانت , قد تكون انت منضبط في حضورك وانصرافك ولكن كم مثلك؟
يستمر ذلك طالما مثلك يكتب يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق وهو يعلمه تصفة للحسابات الشخصية وإنتقاما للذات يهديك الله يادكتور
مسعول من الخير ماهو قرار الكلية الوطنية بعد إيقاف طلابهامن التدريب في المستشفيات لأنعدام الاساتذة للتدريب في هذه الكلية؟
إكتملت الخارطة الصحية ببحري بافتتاح مراكز الصحية الاملاك وشمبات والدروشاب وقيام اكبر مستشفي للطواري والاصابات والحوداث بالسودان ببحري
في الاخر البدفع التمن المريض
مهنة الطب لاتعرف الاكتفاء الذاتي والطبيب مطلوب في كل دول العالم ماعدا السودان
الطبيب المؤهل لامحال سيجد مخرجا ولكن المريض اين سيذهب مامون حميده لايهمه كل هذا
ثورة التعليم العالي كان لابد لها الا تشمل الطب فالطامة الكبري ان يموت المريض لعدم كفاءة الطبيب وتدني جودة بييءة العمل والخدمات الصحية عموما
مامون حميده يعيد تاهيل المراكز الصحية ولا يعرف شيء اسمة ضبط الجودة quality assurance
في الاخر البدفع التمن المريض
مهنة الطب لاتعرف الاكتفاء الذاتي والطبيب مطلوب في كل دول العالم ماعدا السودان
الطبيب المؤهل لامحال سيجد مخرجا ولكن المريض اين سيذهب مامون حميده لايهمه كل هذا
ثورة التعليم العالي كان لابد لها الا تشمل الطب فالطامة الكبري ان يموت المريض لعدم كفاءة الطبيب وتدني جودة بييءة العمل والخدمات الصحية عموما
مامون حميده يعيد تاهيل المراكز الصحية ولا يعرف شيء اسمة ضبط الجودة quality assurance
دكتور سيد الكل غير راضي عن الحال الاطباء المهندسيين المعلمين الجنود الذين يحمون الوطن خليك من دة ازيدك من الشعر بيت حتى في دولة مجاورة لنا زي مصر برضو ما مرتاحين و راضين عن وضعهم بدليل تواجدهم الكثيف في الخليج و كمان برضو في الفلبين و الهند غير مرتاحين ووووو
هذا حال الدنيا كدة يا دكتور من تواجد السودان يعني ما من تاريخ عمل بروف مامون حميدة علشان نجيب ليك من الاخر و الهجرات للخليح من الازل و لم تكون متوفرة للسودانيين فقط كان هنالك احتكار للمصرين و لكن شات الظروف ان تكون الان للسودانيين فبلاش كلام كتير عنها لانو ممكن السعودين يرجعوا للمصين تاني و يتضرر الطبيب السوداني
انت المفروض تذهب للبروف مامون حميدة و تحاول تحل مشاكلك و يشوف ما هي طلباتك و اذا كانت ممكنه تلبى لك
سلام للجميع
نحن لا نمحلم بالمدينة الفاضلة و|إن كان يحق لنا ذلك
نعم التدهور شمل جميع مناحي اتلحياة ولكن تدهور الخدمات الصحية مرتبط ب صحة وحياة الانسان الذي كرمه الله وتنمية الاوطان تعتمد علي العقل اتلسليم في الجسم السليم الدولة رفعت يدها نهائيا من التعليم والصحة والجهل والمرض صار متلازمة لاهلنا في كل السودان ولهذا ندعو الله ونقول اللهم استر فقرنا بعافيتنا
الهجرة والتسفار فوائده كثيرة والهجرة ا|لآن لان البلد طاردة بل هنالك اطباء يملكون من المال الكثير ولكن يهاجرون لان بيئة ومناخ العمل ممتاز
الخدمات الصحية والتعليم في السودان كانت مضرب المثل ولن نبكي علي بخت الرضا ولا اول عملية لزراعة الكلي في مستشفي الشعب التعليمي وبواسطة كادر سوداني بل الرئيس عمر البشير اجري عملية استبدال مفصلي الركبيتين في السودان وهذا يدلل علي كفاءة الطبيب السوداني
مات نطمح اليه ان تكون الامكانيات بمستوي من الكفاءة والمقدرة مثل ما في دول الجوار
السياحة الطبية في مصر لوجود الامكانيات من معدات واجهزة تنقصنا في وطننا وتوطين العلاج بالداخل صار شعارا نرجو ان تراجعو تقرير المراجع العام عنه والفساد الذي صاحبه نحن لسنا ضد مامون فهو استاذنا ولكن ضد سياسته التي نعتقد من وجهة نظرنا انها دعوة حق اريد بها باطل ونري نهاية المطاف انها تقود الي خصخصة الخدمات الطبية في وطن اكثر من 95% من سكانه تحت خط الفقر نحن مع الرعاية الصحية الاولية بكل ما تحمل الكلمة نحن مع التوزيع العادل للخحدمات من تعليم وصحة وخلافه والله المستعان