سبق أن اتهمت بـ"الإفساد في الأرض"..إيران تحاكم ناشطة إصلاحية تواجه عقوبة الإعدام لمحاربة النظام

تواجه الناشطة الإصلاحية الإيرانية المهتمة بحقوق المرأة شييوا نظر آهاري، عقوبة الإعدام، لاتهامات لها صلة بالإفساد في الأرض ومحاربة الله ورسوله من خلال الانتماء إلى منظمة معارضة تحارب النظام.
وعلمت "العربية" أن الناشطة والصحافية شييوا نظر آهاري، نفت بحضور محاميها وبعض أفراد أسرتها، جميع الاتهامات بصلتها مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة، حيث تقضي المحاكم الإيرانية بإعدام المنتسبين لها ووضعهتا في خانة المنظمات الإرهابية.
ونقل عن نظري أنها أكدت في المحكمة إدانتها لعمليات مجاهدي خلق، وأنها ناشطة إصلاحية لم تعمل على قلب نظام الحكم، لكنها طالبت بحقوق المرأة والسجناء السياسيين، ونندت بعنف السلطات مع المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات.
نظري اعتقلت مرتين آخرها لمشاركتها في مراسم تشييع المرجع الراحل حسين علي منتظري في قم في ديسمبر الماضي.
أما الاعتقال الأول فقد جاء بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية في يونيو من العام الماضي، وأفرج عنها بكفالة بعد أكثر من 100 يوم قضتها في السجن الانفرادي.
وكانت محكمة الثورة قضت بإعدام 11 من المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية، بينهم 5 على الأقل بنفس التهمة، أي العلاقة مع مجاهدي خلق.
وندد زعماء الإصلاح باعتقال شييوا، وطالب مير حسين موسوي بالإفراج عنها، وقام مع زوجته زهراء رهنورد بزيارة أسرتها، للتضامن معها ولرفض اتهامهات المحكمة لها.
وكذلك فعل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي واعتبرها رمزاً للمقاومة ضد الاستبداد. وحمّل كروبي السلطات الرسمية مباشرة مسؤولية الاعتداء على منزله بزجاحات حارقة.
وكانت السلطات حذرت نشطاء المعارضة بأنهم سيواجهون "الإعدام لأنهم أعداء الله"، إذا استمروا في المظاهرات المناهضة للحكومة. وقالت على لسان أكثر من مسؤول "اعتباراً من يوم عاشوراء (في ديسمبر الماضي) سيعتبر أي شخص يشارك في أعمال الشغب عدواً لله ومعارضاً للأمن القومي".
العربية
هؤلاء الايرانيون اسوأ الحكام يشرعون الدين حسب اهواءهم ويحاربون مواطنيهم اكثر من حربهم لأمريكا والتى يدعون انها عدوهم فى العلن ولكنها حليفتهم حقيقة
هؤلاء اشرار المسلمين وياتى ترتيبهم بعد العراقيين فى الظلم ةوالقهر وهم من افسد دول العالم ويتدثرون بالدين كى يخفوا فسادهم