الحكومة.. المستثمر الذكي.!

ولاية الخرطوم أصدرت قراراً يتم بموجبه فرض رسوم مقدارها(30)جنيهاً علي كل منزل يتم تحصيلها مع رسوم العوائد.. المبلغ المفروض علي المواطن سمته ولاية الخرطوم(لمكافحة الملاريا). لن نتحدث عن كثرة الجبايات التي فاقت طاقة المواطن.. ولا عن إعتماد الحكومة علي الجبايات لتسيير أمور الدولة بدلاً عن تحريك الإنتاج وتنشيط الصادر ورفد خزينة الدولة بهذه العائدات للصرف منها علي شؤون الدولة بدلاً عن تحميل المواطن كل هذا الهم.!
حينما تؤدى الحكومة دورها تجاه الدولة والشعب بأمانة ووطنية فينتج عن ذلك وضع إقتصادى مستقر يتناسب فيه دخل المواطن مع المنصرفات دون معاناة.. يمكن للمواطن المساهمة مع الحكومة في بعض الأحيان التي تمر فيها الدولة بازمة.. مساهمة بسيطة لا يحس بها المواطن ويتقبلها بنفس راضية لان الحكومة أدت مسؤوليتها تجاهه وتجاه الوطن ويصبح واجباً عليه المساندة عند الأزمات.. ولكن أن ترفع الدولة يدها عن كل المسؤوليات وتحملها المواطن الذى لا يبلغ الحد الادني لراتبه ال(500) جنيه.. في دولة يحتاج فيها المواطن ل(10)آلاف جنيهاً في الشهر كحد أدني حتي يستطيع العيش(وبمعاناة كمان). فاليحضر كل منكم ورقة وقلم ويقوم بأحصاء جميع الجبايات التي تفرضها الدولة علي المواطن بصورة رسمية وغير رسمية مقابل ال(لا) خدمات.. ستجدون أنكم تقومون بالأعمال الإضافية حتي تستطيعوا أن تسددوا للحكومة كل هذه الجبايات.. أي انكم تشترون من الحكومة(كل) الخدمات التي تقدمها لكم من تعليم وصحة وتأمين وغيرها(أن وجد).انتبهوا في كثير من الأحيان تدفعون مقابل خدمات لا تجدونها.. النتيجة هي انه ليس هناك حكومة (ولايحزنون). يوجد مستثمر(ضخم) شديد الذكاء يأخذ أموالكم( والغريب انه لا يعيدها مرة اخرى). ويظل المواطن يسحب من موارد غير دائمة ويعطي الحكومة لتصب في(ماسورة) لا تتصل بخزينة الدولة.. لذلك وصلت البلاد إلى هذا المنحدر المخيف.. هل يستطيع احدكم أن يسمي لي خدمة وأحدة تقدمها الحكومة للمواطن دون مقابل من باب مسؤوليتها تجاهه. حتي النفايات لا تستطيع الحكومة نقلها من باب الواجب.. وفي هذه تحديداً يدفع المواطن مرتين.. مرة للحكومة(حتي لا تنقل له نفاياته).. ومرة اخرى حينما يستاجر عربة او أي وسيلة اخرى لينقل نفاياته بنفسه.. اقول لكم المدهش الذى لن تجدوه في أي دولة في العالم.. حتي الموظفين في الحكومة حينما نحتاجهم في خدمات زيارة موقع من صميم عملهم ندفع لترحيلهم وندفع مرة اخرى(لزوم حق الزيارة). هناك معلومة تغيب عني لا أعلم اذا كان(للاموات) رسوم تدفع ام لا.!
هل أخطأت حينما طالبت بخصخصة(الحكومة). حتي يرتاح السياسيون في منازلهم وترتاح ضمائرنا حينما يصبح ولأتنا مستثمرين(بالطريق العديل كده). علي الاقل المستثمر يحرك الطاقة الكامنة في الأرض ويدفع للمواطنين(بالدولار)مقابل خدمتهم و خدماتهم ويملأ خزائنة في وضع يبدوا أكثر من عادل..(الإختشوا ماتوا) بالله عليكم يا ولاة أمرنا خافوا الله فينا لقد جاء اليوم الذى فشل فيه المواطن عن حمل أعبائكم.. إذهبوا بما غنمتم ودعونا بنبدأ من الصفر.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله بت رجال كلامك زي الرصاص ولكن هؤلاء لا يستحون السؤال الذي الواجب طرحه الآن ماذا ستفعل الحكومة لو تم تنظيم حملة شعبية لرفض التجاوب مع الجبايات والرسوم التي لا تقدم مقابلها خدمات أصلاً ثم تتطور لرفض أي رسوم غير مبررة ؟ في تقديري إذا إجتمعت إرادة غالبية الشعب حول شعار أو طرح كهذا فإن التأثير على الحكومة سيكون كبيراً

  2. إذا توقف الموطنون عن دفع الجبايات سوف تنهار الحكومة لأنها تعيش علي كنف المواطنين مقابل خدمات وهمية لانجدها المياه في الصيف شبه معدومة مع إنارة في سوارع لاتوجد عربات النفايات تأتي في شهر مرتاً وتارةً لاتأتي بحجة إنه معطلة وهذا غير الخدمات الوهمية مثال بناء البيت له رسوم شراء عربية له رسوم عمل حفلة له رسوم فتح بقالة لها رسوم علي ماعتقد مافي شيء وإلي لها رسوم مستحقة وغير مستحقة هذا هو حالنا سوف ندفع حق الملاريا وحق مابعد الملاريا لأنه في حالة نجاح التجربة سوف تعمم علي بقية الامراض فالنستعد له من الأن

  3. انا اعتقد ان الحل الامثل ان كل مواطن يرفض ببساطة واصرار دفع هذه الرسوم الجائرة. هو صحيح انه الشعب السوداني كله في سجن كبير ولكن هل تستطيع الحكومة ادخالنا كلنا سجن الهدى حتى الدفع. والنشوف اخرتها مع الحكومة دي.

  4. مساء الورد اختى الغالية:

    للمرة الالف اقول لكم الذنب ليس ذنب الحكومة انما هو ذنب المواطن الجبان الذي ﻻ يستطيع التضحية بنفسه من لجل ان يعيش ابنه او حفيده حياة كريمة يا جماعة لقد تملكنا الخوف لدرجه مبالغ فيها لقد اصبحنا بهذا الخوف ضمانا آمنا لمستقبل الحكومه ولن تتحرك مالم ترغم الى ذلك عنوة من قبل الشعب سيظلون من جباية الى جباية اخرى وبصمتنا هذا نرسل رسالة الى الحكومة اننا موافقون على ادارتهم للدولة على هذا النحو ومالم يكن هناك اعتراض قوى من الناس حتى يشعر كل مسؤول انه على حافة السقوط الى الهوية لن يتغير الحال لو ظللنا نغرد ونحلل ونعلق 100 عام قادمة انظرو الى تعليقاتهم وتصريحاتهم تجاه الشعب بالامس القريب ماذا عمر البشير (لوﻻ الانقاذ لما عرف الشعب السودانى الموبايل وﻻ عرف الهوت دوق (الهمبرغر)وﻻ عرف الاستحمام بالدش دا طبعا رئيس الدولة ماذا تنتظرون منه ،،،ثانيا انظرو الى تصريحات الاخرق نافع المانافع (من يفكر باسقاطنا عليه ان يجرب لحس كوعه) (حلم جيعان عيش) واخيرا تصريحات حرامى العاصمة عبدالرحمن الخضر (الزارعنا غير الله يجى يقلعنا) هذه هى تصريحات رجال الدولة السودانية العظام وبانيي نهضتها اذا ما ذا تتاملون من مثل هؤﻻء ان يجعلو السودان مثل دبى مثلا او جدة او حتى القاهرة كلا هيهات ثم هيهات امامكم حلان الحل الاول :ان تكونو رجال وتنزعو الخوف من قلوبكم وتخرجون اليهم عاريي الصدور وهم ببنادقهم وحصونهم وقصورهم التى شيدوها باموالكم واليقتلو منكم ما شاءالله ان يقتل وفى النهاية الغلبة لله ثم للشعب وليذهبو الى جهنم غير مأسوف عليهم ويدفنون بدون غسيل او كفن بل يرمون رمى الكلاب ثم بعد ذلك لكم الحرية في بلدكم وتولون من ترونه مناسبا،،،

    الحل الثانى وهو ادهى وامر:

    ان تعيشو كالنساء الحوامل التى ﻻتستطيع دفع عن نفسها الضر ﻻ تملك اﻻ دموعها فهى مكينه للانجاب، والله لربما النساء خير منكم ﻻنهن زينه كما قال تعالى ، بالامس كنتم بعزة وكرامة واليوم تاكلون لحم الحمير الميتة والخنازير والله اصبح حال السودانيين كالكلاب ليس لديهم اﻻ الهوهوة ﻻ يستطيعون اﻻ ان يصبو جل غضبهم فى تعليقات الركوبة والمسخرة ضد بعضهم البعض بينما يدعسهم البشير بنعاله هو وزمرته ويقول عنهم ابشع الاوصاف فقد قال عن اهل الشرق انهم احباش وقال عن اهل الجزيرة شيوعيون ثم قال عن اهل الغرب نيجيريون وتشاديون وقال عن الجنوبيين سودا وعبيد ماذا بعد كل هذه الاهانه من قبل راس الدولة ماذا تريدون ان يفعل لكم اكثر من ذلك ،،،، الجواب عندكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..