حفل تأليم

كتبت يوم أمس عن الفنان العبقري المرحوم (محمد وردي) وتحدثت عن الذكرى الثالثة لرحيله والحفل المزمع إقامته بهذه المناسبة ، وتمنيت أن يأتي الاحتفال بما يليق وتاريخه.
وفعلا صدقت ظنوني وهواجسي التي أخفيتها خلف عبارة حفل يليق بتاريخه ، أولاً بدأ الحفل الضعيف الباهت بلحن مشوه سبق السلام الجمهوري ، ولا أدري كيف فات على المنظمين أمر كهذا ،كيف يسبق(بضم الياء) السلام الجمهوري بأي شكل من الأشكال بمقطوعة ثم يعزف هو …بمعنى أن السلام الجمهوري كان محشوراً في النص.
ثم واصل بعد ذلك الأستاذ عبدالوهاب (ابن) المرحوم الغائب الحاضر وردي واصل بقية (خرمجاته) بتشويه كبير لألحان والده وهو يصر على أن يقول أنا مخبر….أنا مخبر.
لقد كان رأي وردي واضحاً في ابنه ولم يجامل حين قال إنه ليس بفنان، ورغم هذا واصل عبدالوهاب فرض نفسه على الحفل حتى ظننا أنه تأبينه هو لا تأبين أباه.
إحدى كوارث الحفل كانت في كلمة الجهة الراعية والتي استمرت زمناً طويلاً ولا أدري لماذا دوماً الرعاة بـ(يشهو المرعيين الهبوب) و(يطلعوا ليهم القروش بي نخريهم) .
الرعاة دوماً يصرون على البروز والظهور بقدر مايدفعونه من مال وأكثر قليلا.ً
عندها يختلط الحابل بالنابل فلا تدري ما الغرض من التكريم وهل هو تأبين المحتفى به أم الإعلان عن خدمات الجهة الراعية .
إن وردي فنان بقامة وطن وقد قدم الكثير لأجل إنسان هذا البلد وشكل وجداننا وفكرنا ، ولم يجد ما يستحقه وهو حي فعلى الأقل يجب أن تخلد ذكراه بطريقة لائقة.
وإني لأستغرب للعطاء الموسمي لجمعية محبي وردي الوطن والظهور الموسمي مع أوان التكريم ،أين هؤلاء من وردي ، وأين هؤلاء من محبي فنانين آخرين قدموا لهم ما يستحقون مثل محبي الفنان المرحوم محمود عبدالعزيز أو ما يعرفون بـ(الحواتة) .
لقد شارك هؤلاء في كثير من النشاطات والفعاليات والمبادرات الخيرية والثقافية واستطاعوا أن يخلدوا اسم الحوت بقوة وربطه بأعمال الخير والبر والإحسان. بالمقابل لماذا لم يفكر القائمون على أمر الجمعية بشيءٍ مثل هذا.
ختاماً إذا كانت فعاليات تأبين وردي ستأتي في المستقبل بهذا الضعف والتشويه فإننا نتمنى علي القائمين على أمر الاحتفال بث أغاني وردي صوت وصورة من المصدر الأصلي ….بمعنى نريد سماع أغاني وردي بصوته هو وتأكدوا أن الجمهور سيخرج وهو مترع بالدهشة والفرح والامتنان.
دعوا وردي يغني لوحده….ولا تشوهوا أغانيه….فوردي وأغانيه ملك للوطن ….وليمارس عبدالوهاب تألقه في غير موضع.
*نقلا عن السوداني




لا تأبين أباه. تأبين أبيه يابتي مضاف ومضاف إليه والمضاف مجرور والأسماء الخمسة تجر بالياء.
برافو عليكى أول مرة تكتبى حاجة تخش فى الرأش وخاصة كلامك على ولد وردى عبد الوهاب الضايع فى النص لا هو قادر يبقى هذا الشبل من ذاك الأسد ولا هو راضى يخلى المرحوم فى حالو ومصر فى تشويه ألحانه وأغانيه .. الله يهديهو
وردى ابن الوطن الدي اعطي اكثير ولكن ليس في قامة الوطن والوطن اكبر منا جميعا
كلمة تستحق القراءة .. اما المرحوم وردي انا شخصيا كان لدي راي يقرب بالشبه لرايك ان يتوقف المرحوم من ترديد اغانيه بعد ما اصابه ما اصابه لان تغييرا كبيرا قد طرأ على صوته وكان الاولى ان تظل تلك الالحان والصوت الشجي ان تظلا كما عهدناهما .. اقول هذا – وهو بين بين يدي المولى- اسأل الله ان يشمله بالرحمة والمغفرة وان يجعل منزله الفردوس الاعلى بين الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا – اما فيما يتعلق بابنه تلك عادة صعب علينا جميعا التخلص منها وهي الارث العائلي للفنان واحاطة العائلة برصيد الفنان من الاغنيات احاطة السوار بالمعصم – تماما كممتلكاته الخاصة وهذا لعمري لامر عجيب
وردي رحمه الله – والمرحوم مصطفى سيد احمد – لا ارى في الافق من يجرؤ على تقليدهما فالاجدر ان نترك بصماتهما تخلد في ذكرى الاجيال – سلمت
هل الحفل أقصد التأبين (حفل) يعني فرح … لأنه مات ؟
أم أسفاً وحسرة لأنه مات ؟
أم ذكريات …. لأنه مات ؟
ماذا يستفيد وردي من هذا اللعب … هل سيصله عائده المادي … ويساعده في أخراه ؟
أتقوا الله يا من تبنيتم الأمر …. أتقوا الله للجهة التي وافقت بالتصديق لكم بالحفل حكومية كانت أم دينية ؟ وأعلموا إنكم تحاسبون على أعمالكم ؟؟؟
بالفعل الحفل ليس بمقام وردي شاعر الوطن المشحون بالوطنية ,,, والله ووالله وانا اشاهد في حفل التكريم جالت بخاطري ان النار تلد الرماد لأن عبدالوهاب وردي لا يشبه وردي الا في لبسه وقليل من قسمات وجهه اما الصوت لم ياخذ 5% من صوت ابيه ,,,ثم ثانيا لزومو شنو اجيبو لينا مسرحية با يخة تحكي عن تاريخ وردي منذ ان معلما وكيف كان يعلم طلابه الفن والالحان ,,, الحفل حضره فنانون من خارج الوطن كان ينبغي ان يعكس الوجه المشرق للفن السوداني لكن بكل اسف كان الاخراج سيئا ,,,انا لم اكمل الحفل وتركت المشاهدة قبل ان تكتمل المسرحية ولا ادري ماذا جرى بعد ذلك
الفن والفنانين !!! القبر والميتين – ريحوا الراجل في قبره واعملو ليوم لا ينفع مال ولا بنون واكتبي مرررررررة واحدة في مخافة الله
صدقتى يا استاذة كان حفلا باهتا اشبه بمرثية فاقدة لقواعد اللغة و النحو فجاءت كثوب ضم سبعين زقعة ..!!!!!
كلامك عسل مقطر بس وانتي الاعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل
الشعب السوداني مبتلى يتقديس الفنانين
السنا في ارض العجايب
المؤسف انكم يا كتاب ويا محللين ما فيكم زول كتب عن حفل احياء ذكرى حقيبة الفن! الحمد لله الما جيتوا وما كتبتو عنه لآنّو ما فى شىء ينكتب عنه.. مجرّد هرجله من اولها لآخرها.. كاد حفل الحقيبه ان يكون تأبينا لها (للحقيبه) وخشينا ان يطلع مقدم الحفل ويذيع نعيا لصانع الحقيبه (متعه الله بالمزيد والعافيه..) اصوات من قدموا الاغانى ما كانت طالعه م المكرفون .. وشوهوا الحتنها الخالده!
*اسوأ ما فى ذلك المأتم كان هدية الوالى “للرجل” صاحب الفكره ومقدم برنامج الحقيبة سنين عددا *كان من ابجديات الحفل ان يسمع الحاضرون واهل السودان نبرات صوت “صلاح احمد” وصوت الحقيبه وهو يفتحها اول مرّه!
قام Mohamed Awad بمشاركة صورة خاصة به.
20 فبراير، الساعة 03:04 صباحاً · تم التعديل ·
فى ذكرى الرحيل.. رثاء الفنان محمد وردى (كتبت فى اليوم الثانى من رحيله فى :
20 فبراير، 2012، الساعة 08:05 صباحاً).
لا تأبين أباه. تأبين أبيه يابتي مضاف ومضاف إليه والمضاف مجرور والأسماء الخمسة تجر بالياء.
برافو عليكى أول مرة تكتبى حاجة تخش فى الرأش وخاصة كلامك على ولد وردى عبد الوهاب الضايع فى النص لا هو قادر يبقى هذا الشبل من ذاك الأسد ولا هو راضى يخلى المرحوم فى حالو ومصر فى تشويه ألحانه وأغانيه .. الله يهديهو
وردى ابن الوطن الدي اعطي اكثير ولكن ليس في قامة الوطن والوطن اكبر منا جميعا
كلمة تستحق القراءة .. اما المرحوم وردي انا شخصيا كان لدي راي يقرب بالشبه لرايك ان يتوقف المرحوم من ترديد اغانيه بعد ما اصابه ما اصابه لان تغييرا كبيرا قد طرأ على صوته وكان الاولى ان تظل تلك الالحان والصوت الشجي ان تظلا كما عهدناهما .. اقول هذا – وهو بين بين يدي المولى- اسأل الله ان يشمله بالرحمة والمغفرة وان يجعل منزله الفردوس الاعلى بين الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا – اما فيما يتعلق بابنه تلك عادة صعب علينا جميعا التخلص منها وهي الارث العائلي للفنان واحاطة العائلة برصيد الفنان من الاغنيات احاطة السوار بالمعصم – تماما كممتلكاته الخاصة وهذا لعمري لامر عجيب
وردي رحمه الله – والمرحوم مصطفى سيد احمد – لا ارى في الافق من يجرؤ على تقليدهما فالاجدر ان نترك بصماتهما تخلد في ذكرى الاجيال – سلمت
هل الحفل أقصد التأبين (حفل) يعني فرح … لأنه مات ؟
أم أسفاً وحسرة لأنه مات ؟
أم ذكريات …. لأنه مات ؟
ماذا يستفيد وردي من هذا اللعب … هل سيصله عائده المادي … ويساعده في أخراه ؟
أتقوا الله يا من تبنيتم الأمر …. أتقوا الله للجهة التي وافقت بالتصديق لكم بالحفل حكومية كانت أم دينية ؟ وأعلموا إنكم تحاسبون على أعمالكم ؟؟؟
بالفعل الحفل ليس بمقام وردي شاعر الوطن المشحون بالوطنية ,,, والله ووالله وانا اشاهد في حفل التكريم جالت بخاطري ان النار تلد الرماد لأن عبدالوهاب وردي لا يشبه وردي الا في لبسه وقليل من قسمات وجهه اما الصوت لم ياخذ 5% من صوت ابيه ,,,ثم ثانيا لزومو شنو اجيبو لينا مسرحية با يخة تحكي عن تاريخ وردي منذ ان معلما وكيف كان يعلم طلابه الفن والالحان ,,, الحفل حضره فنانون من خارج الوطن كان ينبغي ان يعكس الوجه المشرق للفن السوداني لكن بكل اسف كان الاخراج سيئا ,,,انا لم اكمل الحفل وتركت المشاهدة قبل ان تكتمل المسرحية ولا ادري ماذا جرى بعد ذلك
الفن والفنانين !!! القبر والميتين – ريحوا الراجل في قبره واعملو ليوم لا ينفع مال ولا بنون واكتبي مرررررررة واحدة في مخافة الله
صدقتى يا استاذة كان حفلا باهتا اشبه بمرثية فاقدة لقواعد اللغة و النحو فجاءت كثوب ضم سبعين زقعة ..!!!!!
كلامك عسل مقطر بس وانتي الاعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل
الشعب السوداني مبتلى يتقديس الفنانين
السنا في ارض العجايب
المؤسف انكم يا كتاب ويا محللين ما فيكم زول كتب عن حفل احياء ذكرى حقيبة الفن! الحمد لله الما جيتوا وما كتبتو عنه لآنّو ما فى شىء ينكتب عنه.. مجرّد هرجله من اولها لآخرها.. كاد حفل الحقيبه ان يكون تأبينا لها (للحقيبه) وخشينا ان يطلع مقدم الحفل ويذيع نعيا لصانع الحقيبه (متعه الله بالمزيد والعافيه..) اصوات من قدموا الاغانى ما كانت طالعه م المكرفون .. وشوهوا الحتنها الخالده!
*اسوأ ما فى ذلك المأتم كان هدية الوالى “للرجل” صاحب الفكره ومقدم برنامج الحقيبة سنين عددا *كان من ابجديات الحفل ان يسمع الحاضرون واهل السودان نبرات صوت “صلاح احمد” وصوت الحقيبه وهو يفتحها اول مرّه!
قام Mohamed Awad بمشاركة صورة خاصة به.
20 فبراير، الساعة 03:04 صباحاً · تم التعديل ·
فى ذكرى الرحيل.. رثاء الفنان محمد وردى (كتبت فى اليوم الثانى من رحيله فى :
20 فبراير، 2012، الساعة 08:05 صباحاً).