عندما يتستر حسين خوجلي ( بالتوثيق) !! 1/2

*بعد ان انكشفت سوأة (حزب السودانيين ) الذى روج له الأستاذ / حسين خوجلي عبر قناته امدرمان ، وعملنا عبر هذه الزاوية ومنذ بداية البرنامج على تبيين المؤامرة بان البرنامج تم اعداده باتقان كبير لتمرير اكبر عملية تضليل تطيل عمر النظام الذى لم يعد امامه من سبيل بعد ان استنفد كافة وسائل التجريب ولم يبق امامه سوى (حلقوم حسين خوجلي ) ، فانه يجني الان ثمار العمل الذى لايمكن ان يقوم به الا صديقي حسين خوجلي ، عساه يعيد التمكين الثانى بعد ان ساهم فى التمكين الأول وذرف ( دموع التماسيح ندما وتوبة لم يسندها إقلاعا فوريا عن الإنقاذ ) بل خروجا مستترا من الباب لتأتى العودة من الشباك ، وهاهى صحيفة الوان تبدأ دورتها الجديدة..وتستهدف الفكر الجمهوري ..

*وتحت عنوان توثيق نقرأ بالوان : (الوان تكشف التاريخ السري للإخوان الجمهوريين ) المستتابون الأربعة ، وفى الهرولة لم يلتفت الكاتب لأنه وهو يزعم التوثيق يكتب اسم الأستاذ / محمد سالم بعشر باسم (محمد صالح بشير ) فاين هى دقة التوثيق المزعوم ؟!أما حديث التوثيق يقول الموثق ( فى إفادة قال بها المستتابون بعد خروجهم ان الأستاذ لم يملي عليهم موقفا ولا امرا إلا انه ذكر لهم أن (أصالته) تملي عليه ان يمضي فى هذا الطريق الى نهايته ، أما هم فعليهم إتخاذ موقفهم حسب سعتهم الفكرية والأخلاقية ..والان المستتابون الاربعة لم يقل لنا كاتب التوثيق متى ومن اين اتى بهذه الافادة التى تفقد التوثيق مصداقيته ، فانه لم يرد عن الاستاذ اي كلام بهذا المعنى والذى فرض عليه الموقف فى مشهده المتفرد ليس الاصالة انما حاجة هذا الشعب للفداء الذى رفع البلاء المايوى (وشال زولا طيب )؟ ان ماتم الزج به على لسان الاربعة تخرج التوثيق عن انه توثيق لعبارة يمكن ان يلتقطها حسين ببداهته ..

*والموثق يزعم ان الإستتابة ( احدثت انشقاقات تنظيمية وفكرية ونفسية عميقة لدى الكثيرين منهم ، فالبعض ترك الفكرة الى غير رجعة والبعض اتبع الشيوخ المتقدمين فى نظر الاستاذ / عبد اللطيف وسعيد شايب وجلال الدين الهادي والبعض صاروا علمانيين حتى النخاع مثل الدكتور عبد الله النعيم الذى تمثل المدرسة الاميركية كمواطن تماما فكرا وسلوكا .. والحزب الجمهوري الذى تحاول اسماء تسجيله من هذا المنبع وهذا السبيل..وهنالك مجموعة ( محمودية ) يقودها بلا تنظيم الاستاذ الشاعر المفكر عوض الكريم موسى الذى يرى ان لا احد يحق له ان يتحدث عن محمود فالرجل قد قال كلمته وذهب ..

* ان هذه التصنيفات هى رغبة الموثق المزعوم وليست واقع الحال فى الفكر الجمهوري ، ولو سايرنا هذا الزعم فان الحقيقة الجوهرية التى لم يتناولها هى ان جميع ابناء وبنات الاستاذ محمود مهما اختلفوا فهى اختلافات فى طريقة تقديم الفكرة ، والخبث الذى قدمت به التصنيفات الجزافية والتى ينسل الغرض من ثناياها انسلالا فهى نفسها طريقة جماعة الاسلام السياسي التى ترى ان مقبرتها قد حفرت حال عاد نشاط الجمهوريين لذا نجد ان تسجيل الحزب الجمهوري واجه المتاريس ومصادرة الحق وانتهاك الدستور .. ولكن كل هذا لن يوقف مشاعل الانوار ..ونواصل .. وسلام يااااااوطن..

سلام يا

رحم الله الاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك رحمة واسعة والهم اله وزويه الصبر وحسن العزاء واحر ايات التعازي للسادة محمد على مالك واخوانه واخواته .. وسلام يا ..

الجريدة الاثنين

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المشاهد لكلام الاخ حسين خوجلي يصاب بالحيرة هل هو صحفي يتحري الحقيقة ام يجيد التضليل ويروج للنظام بأنه فيه حرية ولا كلام مشاطات ليس فبه ثمرة ، مضيعة للوقت ويستغفل البشر ، اللهم خذ كل مرائي كذاب يحيد عن الحقيقة ويبتغي المنفعة الخاصة .

  2. أولا حسين خوجلي شهادته مجروحه وكل شخص جرحت شهادته فلا يحق له أن يوثق لأن توثيقه باطل ولا يحمل الحياديه فحسين خوجلي صبي عالمه كما يقول إخواننا المصرين ((وهو يعني صبي العاهره)) وحسين خوجلي صبي الإنقاذ والإنقاذ وكل من جاءت بهم فواجر وعواهر ودواعر . وإن لهج لسانه بحمد الإنقاذ فهو ربيب نال من رفد الإنقاذ ما مكنه من إصدار صحيفه وإنشاء قناة وما خفي أعظم فمديونيته لبنك فيصل بلغت الخمسة عشر مليار جنيه والترابي أمر بأن تدفع من ديوان الزكاة بند المعسرين (( السارقين الناهبين)) فحسين لا يخجل ولا يستحي وهو كالتي تأكل بثدييها .

  3. حسين خوجلي يعتبر واحده من فاتيات الاخوان المسلمين و يصدق فيه قول الشاعر:
    عجوزا زنت ستين عاما ثم قادت بعد ذلك اربعينا ثم اشترت تيسا و عنزا لترى لذه المتناكحينا.

  4. هذا الرجل العنصري البغيط .. هذا الرجل يكره ناس جبال النوبة وناس دارفور شديد جدا لدرجة انه يروج لاخلاء العاصمة من هؤلاء … الله لابارك فيكم ولافي الانقاذ الجابتكم الله يسقط حجركم يارب … والله العظيم 80% من السودانيين ينظرون لهذا الرجل وقناته بانه كذاب واشر ويخفي شي…الشعب السوداني ده تاني مابنخشي ليكم يابوزهانة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..