شكرا .. عبد الله حسن البشير

خلال الأيام التي جرت فيها انتخابات 2010 (المخجوجة) التي دعم فيها (سوار الدهب)، عمر البشير، استضافتني قناة (النيل للأخبار) المصرية ومعى “رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام ويكلي” الأستاذ (جمال نكروما) نجل الرئيس الغاني الراحل (نكروما)، للتعليق على تلك الانتخابات وما سوف تؤدى اليه، قلت في مداخلتي نحن كسودانيين نعلم مسبقا بأن الانتخابات سوف يتم تزويرها لصالح (عمر البشير) طالما تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية، وفوز (البشير) يجعلنا نطوى الصحف والملفات وننتظر انفصال الجنوب العزيز. فلو كان (المؤتمر الوطني) حزبا وطنيا ولديه قيادة (وطنية) رشيدة ، لدعموا فوز مرشح (الحركة الشعبية) الأخ (ياسر عرمان) لأنه المرشح الوحيد القادر على توحيد السودان في الوقت الحاضر، لأنه ينتمى لذات الحزب (الحركة الشعبية) المؤيدة من غالبية (الجنوبيين).
فى حقيقة الأمر كنت أتمنى صادقا أن يدعم السودانيين جميعهم فوز مرشح جنوبي (مسيحى) لرئاسة السودان، حتى تتحقق الوحدة على اساس عادل وحتى يقتنع السودانيون ? المهمشين – اولا ومن خلفهم باقي دول العالم أن السودان فعلا بلد متسامح، لا يوجد فيه تمييز أو تفرقة بسبب الدين أو العرق أو الجهة.
وفعلا تم (خج) صناديق الانتخابات وزورت وفاز (عمر البشير) وحصل ياسر عرمان رغم انسحابه على أكثر من 2 مليون و500 الف صوت .. وأعقب الانتخابات الاستفتاء على الوحدة أو الانفصال، وجاءت النتيجة كما كان متوقعا لصالح الانفصال/ الأستقلال بنسبة تجاوزت ال 98%.
بعد ذلك قام (المؤتمر الوطني) بحل (حزب الحركة الشعبية) خوفا من جماهيريته التي ظهرت في الانتخابات، لكنه برر (حل) الحزب غير (الدستوري)، بأنه تسبب في انفصال الجنوب!!
فألف شكر لشقيق (البشير)، عبد الله حسن البشير الذى كان يتحدث بلسان المؤتمر الوطني في اللقاء الصحفي الذى اجرته معه صحيفة (الموقف) التى تصدر في جنوب السودان.
فقد أكد (عبد الله البشير)، ما زلت أردده بأن (المؤتمر الوطني) هو المسؤول عن (انفصال) الجنوب، حيث قال في تلك المقابلة: “خيارنا الأفضل كان الانفصال مع السلام”!
في حقيقة الأمر كان خيارهم (الانفصال) لكن ليس مع (السلام) وإنما مع الحرب واللؤم والقبح وعدم منح (الحقنة) ? كمال عبيد – .. و (أضرب لتقتل من يصدر تمرة للجنوب) ? على عثمان محمد طه!
اليوم جاء عبد الله البشير .. ليستثمر بالمليارات في بترول الجنوب وفى النقل الجوي والسكك الحديدية، فمن اين له هذا؟ وبأي وجه سوف يقابل (خاله) العنصري الكاره للون الأسود ولكلما هو جنوبي بل الكاره لأسم السودان .. صحيح (الإختشوا ماتوا) وحق على عبد الله وشقيقه عمر البشير القول: (يقتلون البشر ويجنون الثمر).
الشاهد في الأمر كنت اردد دائما بأن (المؤتمر الوطني) يتحمل المسؤولية التاريخية أمام أجيال الغد في انفصال الجنوب في زمن التوحد والتكتلات الإقليمية والدولية، وكنت اذكر شهادة الدكتور (منصور خالد) وهو حي يرزق التي قال فيها ” بأن بند حق تقرير مصير الجنوب اضيف لإتفاقية نيفاشا بسبب تعنت المؤتمر الوطني خلال المفاوضات وقبوله بتقرير حق المصير للجنوبيين بعد ست سنوات كبديل لتطبيق قوانين دينيه في الشمال وعلمانية في الجنوب مع وضع خاص للعاصمة القومية”.
وعلينا الا ننسى أن أول خطاب للبشير وبعد اغتصابه للسلطه عن طريق انقلاب عسكرى باسبوع قال فيه: (لقد قمنا باستلام السلطه من اجل ايقاف اتفاقية الذل والعار)، وهو يعنى اتفاقية الميرغنى ? قرنق التى لم تنص على حق تقرير المصير وحلت جميع المشاكل السودانيه بصوره افضل مما حدث فى نيفاشا.
لكن سدنة (النظام) وأعوانه ومؤيديه ظلوا دائما يتنكرون لخيبتهم وينفون تلك الحقيقة الواضحة مثل الشمس ويرمون بها (الحركة الشعبية) التى يعلم النظام أن رؤيتها (السودان الجديد) وجدت لتبقى، وأن رؤيته (سودان الكهوف) مثيرها الموت والفناء، لأنها لا تختلف عن فكر القاعدة و(الدواعش).
فالف شكر مرة أخرى لشقيق رئيس النظام، الذى لا أظنه سمع بقصة (جمال عبد الناصر) مع والده.
قيل أن (جمال) سمع بتعيين والده في بداية ايامه رئيسا لمجلس ادارة أحدى الشركات ، فذهب وجلس اليه وسأله يا والدى، أعرف بأنك نزلت للمعاش، فما هى وظيفتك قبل ذلك؟
رد عليه والده : بأنني كنت أعمل موظفا في البوسته.
فقال له جمال: يعنى لا علاقة لك بالشركات ورئاسة مجالسها اليس كذلك؟.
وكما قيل طلب من والده بعد ذلك أن يذهب ويعيش في قريته حتى وفاته.
لذلك السبب ظل عبد الناصر يحظى باحترام وتقدير الكثير من معارضيه المصريين والمختلفين معه، سياسيا ومن بينهم من أدخلوا السجون والمعتقلات خلال فترة حكمه مثل الكاتب الذى رحل قبل شهور قليلة (محمود السعدنى) الذى كان يلقب (بالولد الشقى).
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
… ديل يا استاز حمانا الله مرضى وكل من ينتمى لحزبهم انسان مريض ..
… كان بامكان الكيزان ان يحافظو على وحده الوطن باى ثمن وهى علمانية جنوبية ودينية شمالية ولكنهم يعرفون ويدركون تماما بانهم لو فعلو ذلك لقدمو لكل العالم خطل وفشل الدولة الدينية اقتصاديا واجتماعيا .. اراهن لو طبقو ذلك حتى اولادهم لذهبو واستقرو فى الجنوب ليعيشو احرار خارج فتاوى اللحى والذيف والضلال الكريهة وكانو سيرو بام اعينهم كيف ستتطور الحياة فى الجنوب .. ولكن هؤلا المرضى يعلون ذلك ولا يرغبو ان يرى الانسان السودانى المقارنة فى ارض الواقع فينكشف زيفهم …
.. اقسم بالله الفترة الوحيده التى رايت فيها السودانيين مبحبحيين ومبسوطين فى الحياة العادية وعوده الحياة والنشاط والحيوية للمدن والقرى فى السودان هى الفترة التى تلت توقيع اتفاقية نيفاشا من 2005 وحتى 2010 .. بوجود الحركة الشعبية تغيرت الحياة حتى الحياة الحزبية والصحفية بدت تعود لها عافيتها .. لاول مرة بدانا نرى الناس يختارون احزابهم بهدوء بدون تحريض او تخويف او ترهيب .. استقطبت الحركة الشعبية التى كان الاعلام الحكومة يروج انها حركة عنصرية مهمتها اخراج العرب من السودان وان غايتها هى اقتحام مدينة شندى لاغتصاب الجعليات قصبا بعد ان تسحل الرجال ؟؟ هكذا كان يروج الاعلام وصدقة الكثيير وكذبة الاكثرية وعندما وصل قرنق الخرطووم استقبلة الملايين فى استقبال لم يحصل لاى شخصية سودانية على مر التاريخ .. دخل البطاحيين والعركيين والجعليين والادروبات والبقارة زرفات ووحدانا فى عضوية الحركة الشعبية حتى اتخلعت الحكومة كما كتب حسين خوجلى فى احدى اعمدتة (خلعة الجمعة) ..
وجود الحركة فى فترة وجيزة ومع مضايقات وافتعال الحكومة للمشاكل ومع ذلك لكن الانسان البسيط تعرف على ماهية السودان الجديد المبنى على اسس العدل والانصاف ودعم المسكيين والحرية.. منذ 1989 وحتى 2004 كان كل الشعب السودانى يرزح تحت نير سياط الكيزان تم جلد البنات والتشهير بهن لدرجة وصل الحال ان تتلب الشرطة فى بيوت الناس للقبض على مشبوهيين محتمليين ربما رجل وزوجتة يتم القبض عليهم بحجة اشتباة الافعال المشينة … لم يسلم العامل البسيط الذى اختار ان ياكل رزقة بالحلال فافترش الارض او يبيع الصحف فيتم القبض علية وتغريمة ومصادرة بضاعتة التى هى كل ما يملك من حطام … تم .. حتى الخصوصيات الاجتماعية لم تسلم حتى الفرح لابد ان تستخرج له تصديق ب40 جنية وعليك الا تتحاوم بعد منتصف الليل .. كانت الناس لاتفهم مايجرى بالزبط حتى 2005 بعد ان دخلت الحركة الشعبية كشريك فى الجكم فتغيرت الحياة بين ليل وضحاها وعادت البسمة للناس فى كل ربوع السودان وكل ما خرجت جنوب جبل اوليا ستتننفس الحرية اكتر واكتر .. ولكن الاهم من كل ذلك عرف الناس الحرية الصحفية الحزبية والشخصية والدينية طول سنوات االكيزان العجاف فى تلك ال5 سنوات …
وبسبب هذا قامت الحكومة فورا بالشروع فى فصل هذا الجنوب الذى فضح كل كل مخططاتها واكازيبها … لاحظو تاسيس الانتباهة لفصل الجنوب مبشرة المواطنيين برخاء وامان وشريعة غير مدغمسة وانسجام وخير وبركة بسودان خالى من الجنوبيين ..
ادرك الكيزان مبكرا خسارتهم للانخابات التى تسبق عملية الاستفتاء لانها ستكون انتخبات حرة بسبب وجود المنافس كشريك كامل الدسم فى الحكومة فيستحيل التذوير علاوة على الشغل الميدانى المفتووح للحركة وهم شاهدو ذلك بام اعينهم وراو تمدد الحركة فى اوساط لم يتخيلوها ابدا انتشرت عضوية الحركة انتشار خرافى وسط السودان فى الجزيرة والشمالية وحتى بدو البقارة الاعداء اللدوديين للحركة فهذا ما جعل الحكومة تنفز عملتها الاجرامية حتى تبقى فى السلطة ..
2009 سالت احد اعضاء احركة الجنوبيين النافزيين حينها وقلت لة من هو مرشحكم ؟؟؟ سكت فقلت لة هل ترشحون سلفاكير ؟؟؟ قال لا لا ؟؟ قلت لة عبد العزيز الحلو ؟؟؟؟ قالى تم درس هذا الخيار ولكنهم فى طور المقارنة مع ياسر عرمان ؟؟؟؟؟؟؟ فواصل وقال لى لن نرشح سلفاكير لان سلفاكير رقم انة القائد ولكن مسيحى وهذا سيربك الناس لانو معظم السودانيين مسلميين ؟؟ وواصل وقالى لى عبد العزيز الحلو انسان مناسب جدا وشخص معتدل ولكن تنقصة الكارزيما ؟؟؟ قالى الاغلب سنرشح ياسر عرمان لان تقديم ياسر عرمان سيكون ردنا العملى ورصاصة الرحمة لكل افكار الكيزان وترويجها على ان الحركة ضد الاسلام والعروبة ؟؟ وحصل بالفعل ما ذكرة صديقى وتم ترشيح عرمان ..
اذكر حينها قامت الدينا ولم تقعد عندما اعلنت الحركة عن مرشحهاخاصة وانها تاخرت كثيرا فى اعلان مرشحها فكان مفاجاة .. كان معظم الكيزان واعرفهم شخصيا كانو متوقعيين ان ترشح الحركة باقان اموم او سلفاكير .. فكانت صعقتهم قوية فقامو ولم يقعدو خاصة بعد ان دشن ياسر عرمان اول نشاطة الجماهيرى ..
لو تامل القارى جيدا ما قلتة سيفهم مدى المازق الذى وقع فية الكيزان بسبب ترشيح الحركة للرفيق عرمان .. الحركة موجود بجيشها فى كل ركن فى السودان وفى قلب الخرطوم يعنى اى محاولة لاقتيالة لن يتوقعو نتائجها 2/ رمزية ياسر عرمان فهو من قلب الشمال النيلى .. هذا ينسف كل اكاذيبهم حول عنصرية وجهوية الحركة ولن يصدقهم احد 3/ استبيانات عشوائية اكدت للحكومة فوز عرمان حتى لو نزل عمر الشير والصادق المهدى ؟؟
.. وكما حصل فجاة قامت الحركة بسحب مرشحها ؟؟؟؟؟ كانت اكبر مفاجاة يسمعها السودانيين ..
.. اذكر حينها بحثت فى الهاتف ووجدت تلفون صديقى الجنوبى وقلت لة بدهشة ماذا جرى ولية ولية ؟؟ صمت فترة وقال لى بحذن عميق قسما بالله لن انسى قالى معليش معليش .. قلت ماذا جرى بالزبط كل الامور ماشة معاكم لماذ تسحيبون مرشحكم قالى عشاان كل الامور ماشة فى صالحنا دى الشملكة نفسها ؟؟؟ قلت لة ارجووك فسر لى ..قالى ببساطة تم تهديدنا من قبل الحكومة بصورة مباشرة وصل وفد كبيير ينقصة فقط عمر البشير الى جوبا وطلب اجتماع مع المركز القيادى للحركة وكانو غاضبيين جدا .. اول كلمة قالوها بدون سابق انذار قالو عليكم بسحب عرمان وسط دهشة سلفاكير وكل القاده ؟؟
قالى رد سلفاكير بحيرى وقال لهم هذا مرشحنا وما دخلكم انتم بة ؟؟ قالو ما بنعرف شى بس تسحبو او تغيرو باى شخص اخر ؟؟؟؟؟؟؟ ذاد العجب ؟؟ رد باقان اموم وقال لهم لا يحق لكم ان تتخدلو فى اسس التنظييم وتكلم معهم باسلوب قانونى بس كانو غاضبيين ويتكلمون بصيغة اوامر وتعليمات …
بل ذادو وقالو نحن مستعدين لاى طلبات وننفذها لكم فقط تسحبو عرمان ؟؟ واذا لم تسحبو عرمان نحنا حنتراجع عن الاعتراف بالاستفتاء وننسحب من اتفاقية نيفاشا كلها ؟؟؟؟؟؟!!
قالى هذا الكلام وقع كالصاعقة على المجتمعيين من المجلس القيادى فطلبو مهلة ساعتيين .. قالى كان فى مجلس القياده جناح لا يثق فى الحكومة ابدا ودائما يطالب الحركو بان تشق طريقها وتكتفى بالجنوب .. ووجد الفرصة وقالو لهم نحنا مامكن نضحى بنضالات سنيين بهذة الاتفاقية ولسنا مستعديين للحرب مرة اخرى فهؤلاءالناس لايرغبون فى الجنوب اصلا وووو ولم يبقى للحركة اى خيار اخر حينها اما ان يتمسكو بعرمان كمرشح وتنسف الحكومة اتفاق نيفاشا وتولع حرب ضروس داخل الخرطوم او انهم يسحبو عرمان ويستعدو للانفصال ؟؟
قالى عادو للاجتماع وقد قررو تماما فقال سلفاكير اذا انتو مش عايزين وحده .. خلاص موافقين بس بشروط ؟؟؟ قال فرح الوفد رفيع المستوى وقالو لهم قولو كل شروطكم وكلها منفذة بس تسحبو عرمان ؟؟؟
قال سلفاكير اول شرط الاستفتاء يكون فى مواعيدو ؟؟؟ وثانيا طالبو بمبلغ 600 مليون دولادر ؟؟
يعنى عمليا الحركة بدات تجهز نفسها للمغادرة لو تتزكرون الحركة اشترت دبابات واسلحة هذا كان ضمن تهئية الجنوب كدولة مستقلا وقد كان …..
… حتى الان بعض الناس يحملون الحركة الانفصال ولكنهم غير منصفين ابدا … بل على طول بدات نفس عناصر الحكومة المشبوهة بالترويح للفتنة التى اتت لاحقا بان الحركة باعت مقاتليها من جبال النوبة والنيل الازرق بعد قالتو معها سنيين ؟؟
نقول نعم ولكن لماذ يقع كل العب للحركة لماذا لم يكن هناك دور للاخريين ؟ لماذ لم يطالب حينها ابناء الجبال والنيل الازرق بالاستفتاء مع الجنوب حتى يضعو الحكومة فى ماذق حقيقى ..
خطا الحركة الوحيد بانهم استسلمو للصدمة والغضب فلو كانو نسقو مع البقية لوجدو حل لضرب الكيزان فى مقتل ..
ولكن حتى نكون منصفيين ماذا تفعل لو كنت فى موقفهم فهم بشر وتحملو بما يكفى …..
لماذا انسحب ياسر عرمان في انتخابات 2010 المخجوجة ؟
صحيح يا أخ التاج هو موقف ليس بمستغرب من أصحاب المصالح في هذا النظام، لكن ماذا عن أهل الجنوب أنفسهم ولماذا قبلوا باستثمارات شقيق الرئيس! المشكلة أن سياسيين كثر في الحركة الشعبية تواطأوا أيضاً لتمزيق الوطن وما زالوا يركضون وراء مصالحهم الخاصة على حساب الشعبين..
داير تقول إنو ناس عرمان وناس منصور خالد والميرغني قرنق كويسين وقلبهم على السودان على عكس ناس البشير والكيزان وغيرهم ، طيب نحن الشعب السوداني العادي دا البتهمنا مصلحة الوطن بس إستفدنا شنو ؟ سوي من الكيزان أو الناس الشكرتهم ديل. ما هو البلد منتهية من كل النواحي بعد ما إنفصلت وقبل ما تنفصل.أي واحد يكتب بنظرة أحادية ضيقة حسب ما يري هو وبدون حيادية وتغليب مصلحة البلد ، كرهتونا البلي.
الليلة كتابتك ما بطاله