الباخرة “دهب” و”الرخيص بي رخصتو”..منع من النشر بصحيفى الصيحة

أمس الأول قام وزير النقل أحمد بابكر نهار بانزال العلم المصري من سارية الباخرة “دهب” ورفع العلم السوداني عليها، ودشنها رئيس الجمهورية للعمل كأول باخرة تنضم إلى إسطول نقل الركاب بعد ربع قرن من الزمان.
لا أود هنا ان اتحدث عن حال الخطوط البحرية في السودان وكيف كانت عند مجئ الإنقاذ، وما آلت اليه الآن رغم إن ذلك حديث ذو أبعاد متشابكة، ولكن أود أن أخصص هذه المساحة للباخرة دهب نفسها.
في مطلع مايو من العام 2013م وقعت الخطوط البحرية السودانية عقدا لشراء باخرة جديدة، اسمها “دهب” لتعمل في نقل الركاب بين الموانئ السودانية والسعودية، وتسهم في نقل الحجاج والمعتمرين والمغتربين. ومن هنا يتضح ان الباخرة ظلت تعمل لعامين ضمن الاسطول المتهالك ولم يتم تدشينها بالامس ومن حقنا ان نتسائل هنا لماذا ظلت الباخرة ترفع علم مصر لعامين بعد شرائها ولماذا تم تدشينها امس الاول فقط وكان من باب اولى يتم ذلك فور تسلمها فى العام 2013م
“دهب” تم شراؤها من مصر بمبلغ 7,6 مليون دولار فقط، على الرغم من ان شراء باخرة ركاب جديدة حمولة حوالى الف راكب و 250 متر طولى للعربات تكلف حوالى 45 مليون دولار وان كانت مستعملة بنفس المواصفات وعمرها عشرة سنوات قد تبلغ تكلفتها 20 مليون دولار ومن هنا يتضح ان سعر الباخرة يوضح بعض عيوبها خاصة وان البيع تم بالطريق الايجارية، فقط نأمل ان لا ينطبق علينا المثل السودانى “الرخيص بي رخصتو.. يضوقك مغستو”
“دهب” تمّ بناؤها عام 1987م، لصالح الخطوط المصرية اي ان عمرها الان 28 عاما وان مصر تخلصت من الباخرة بعد ان هرمت ولكن عندنا لاغرابة ابدا خاصة ان علمنا أن بواخرنا، “النيل الأزرق”، و”دارفور”، تم تصنيعهما في 1979 وظلتا تعملان بلا صيانة أو حوض جاف أو هيئة تصنيف محترمة حتى الان.
والان اليكم السبب الرئيسي الذى دفع مصر لبيع الباخرة وهو ان دهب قبل سنوات من بيعها وعندما كانت راسية بالمخطاف صدمتها باخرة حاويات كبيرة تتبع لشركة “ميرسك” في موخرتها وتم تعويض الخطوط المصرية عن الحادث فتم التخلص من الباخرة خوفا من الاثر بعيد المدى، على الرغم من ان بعض الخبراء في عالم البحار لا يرون في امر الحادث مايعيب طالما أن الباخرة قد أدخلت للحوض الجاف بعد الحادث وأجريت لها الصيانة اللازمة.
الباخرة دهب سادتى ليست بالباخرة التى يمكن ان تكون اضافة او بداية جديدة لاسطول بحرى سودانى يجوب البحار خاصة اذا علمنا ان الباخرة ادخلت للصيانة ثلاث مرات خلال العامين اللذين عملت فيهما بين سواكن وجدة فى رحلات قصيرة جدا. في ظل ارتفاع معدل الفقد في الأرواح في العام جراء حوادث الغرق فى البحار بسبب السفن التي لا تكون مطابقة للمعايير ووصوله الى 1000 روح سنوياً تقريبا
بالفعل نحن نمد ارجلنا بقدر لحافنا القصير ونعمل على تجاوز بعض الصغائر هنا وهناك فى المواصفات بسبب قلة ذات اليد ولكن عندما يتعلق الامر بارواح المواطنين يجب التشدد فى شراء سلع ذات مواصفات جيدة وان كان سعرها مرتفعا لكى لا نكون كمن يشترى الموت بايديه.
[email][email protected][/email]
لا حياة لمن تنادي ، وآخر ما يهم حياة الإنقاذ روح المواطن السوداني العادي ما دام بيدفع ثمن الرحلة كان بعد داك مات ما مشكلة قضاء وقدر فهم يؤمنون بالله ويخافونه ألم تسمع الرئيس قال إنتخبوا من يخاف الله وأهو الدليل على مخافته
من باب حب الاستطلاع دخلت على النت ووجدت ايم هذه الباخرو او قل (العبارة) أيا كانت ووجدت انه تمت (صيانتها) من قبل المالك المصرى لا أدرى ماذا تعنى الصيانة ومدى تلك الصيانة والمهم ان السودان اشتراها شراء ايجارى اى لأجل محدد.
ومن قبل قيل لنا ان بيع سفن الأسطول السودانى كان بغرض تجديده وهذا يعنى ان السلطات حسبت تماما العائد من البيع وانه يكفى لشراء بواخر او حتى باخرة واحدة جديدة وحسب علمى المتواضع ان مثل هذا البيع يتم بالتقسيط حسي الأتفاق مع الشركة المصنعة والباخرة حين تعمل كفيلة بان تدر دخلا يغطى الأقساط،فلماذا التكالب على باخرة هالكة؟؟؟؟؟ وقد بعنم كل بواخر سودانلاين ومادام المسألة استئجار فلما لا نكتفى بايجار سغينة واحدة عند المواسم ونتجنب تكاليف صيانتها والتأمين عليها وهو ما سننغفه على السيدة دهب حتى نهاية عقد ايجارها؟
وكما يقول الكاتب الأهم هما أرواح الركاب…..
ام ان أرواح السودانيين لم تعد ذات قيمة
المثل المصرى يقول:(لو فيهو خير ما كان رماهو الطير)
ولو كانت الباخرة نافعة لما استغنت عنها المؤ سسة المصرية.
وطبيب كبير جراحين ومقرر جمعية الجراحين السودانية بيقول(يعنى شنو لو زول مات)
شنو يعنى لو غرق كل السودانيين
الباخرة ما لناس المؤتمر الوطنى
مافي مشكلة والساتر الله وانتو عايزين تحاسبو ناس عندهم السلطلة وما خايفين من حساب الله والماتو شويةفي السودان اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر !!!!
المصريين يبيعوك الهواء في قزاز
الله يرحم اسطول سودان لاين اسطول سودان لاين الكان بجوب المحيطات والبحار وشركة سودان لاين ضاع كل ماهو جميل واصيل في بلادى
لماذا لا يعرف الاخ الصحفى الحقائق قبل ان ينشر معلومات مغلوطة
– الباخرة الجودى كانت تعمل حتى 2004 بعلم سودانى
– لم يرفع العلم السودانى لان شرط الشراء الايجارى رفع العلم بعد نهاية السداد
– لا توجد باخرة ركاب بطول 250 متر اقصى طول لميناء سواكن 160 متر
– ما هى عيوب دهب ان كنت تعرفها؟ واتحدى ان تذكرها
– دهب عدلت كباخرة ركاب 1994
– باخرة الركاب تدخل العمرة كل عام ودهب ادخلت مرة واحدة عام 2014 وليس ثلاث مرات
قل خيرا او اصمت هداك الله
صراحه انا حزين جدا للحاله الوصلت ليها الخطوط البحريه السودانيه / الناقل الوطنى . ف بدايه التسعينات كان فى اسطول بحرى من البواخر وانا بشدد ع كلمه (اسطوووووووول)والان الحال يغنى عن السؤال المفترض يكون فى زياده فى عدد البواخر وليس بيع كل البواخر والموجوده باخرتين فقط واحده مركونه والتانيه عليها الطاقم وواقفين فى سواكن من بعد موسم الحج (دهب)مع انو العبارات خصوصا لديها سوق والركاب بين السودان والسعوديه مستحيل يقيفو بدل تشتغل الخطوط المصريه والسعوديه وغيرهم فى نقل المسافرين السودانين نحنا اولى. والله المستعان