متوسط دخل الفرد …بين الحقيقة والكذب

كان يجب ان تكمل جميلك وتظهر الحقيقه كاملة عن لماذا نجد فارقا مهولا ما بين دخل الفرد كما يفهمه المتعلم مثلك وما يفهمه الجاهل مثلنا؟؟؟؟؟؟؟ حتى نتنور بأن كل الجهلة أمثالنا ما الذي دفهم ليتندروا بأرجوز السودان الذي يعشق الدم ولا يريد ان يتنحى إلا إذا طلب الشعب التنحي بالطريقة التي يراها هو فرعون زمانه لانه قبل الانتخابات اراد أن يتنحى عن طريق الصندوق وعندما قاطعه الناس الآن يريد ان يتنحى بعد ان يرى الدم يراق والرصاص يشنف أذانه التي لا تسمع أنين الموجوعين والمكلومين ولا المرضى والثكلى والجوعى والعطشي فيا له من متعلم يفقه الأقتصاد ويعرف كم هو دخل الفرد ولكن تأبي عليه نفسه إلا ان يكون في جيوب عصابته وليس في افواه أصحابها تبا له من مخلوق غريب عجيب ونبت شيطاني هو وزبانيته يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل

بس يا استاذ البشير عندما ذكر هذه المعلومة كان يشعر بالفخر بان المواطن السوداني قد ارتفع مستوى معيشته

فهو من باب اولى ان يفهم ما ذكرته انت

علي النعمة مافاهمين حاجة من كلامك دا لكن فهمنا كلام بشة كان قاصد انو البلد بخير والشعب السوداني متنعم بالدوك والبيتزا والمشويات. لكن بس كلامك دا زكرنا نكتة للكومدياني محمد موسى وهذه النكتة دارت بين الإبن طالب الفلسفة ووالده البسيط حيث جلسوا لتناول وجبة الغداء وكانت تحتوي على دجاجة مشوية وقال الابن لأبيه بانه من خلال مادرسه من علم الفلسفة يستطيع ان يقنعه بأن هناك دجاتين بالطبق بدلا عن واحدة فأنقض الاب حينها على الدجاجة وقال لأبنه انت أكل التانية
يعني ياصاحب المقال انت أفهم بطريقتك ونحنا بنفهم بطريقتنا كلام بشة

كان يجب ان تكمل جميلك وتظهر الحقيقه كاملة عن لماذا نجد فارقا مهولا ما بين دخل الفرد كما يفهمه المتعلم مثلك وما يفهمه الجاهل مثلنا؟؟؟؟؟؟؟ حتى نتنور بأن كل الجهلة أمثالنا ما الذي دفهم ليتندروا بأرجوز السودان الذي يعشق الدم ولا يريد ان يتنحى إلا إذا طلب الشعب التنحي بالطريقة التي يراها هو فرعون زمانه لانه قبل الانتخابات اراد أن يتنحى عن طريق الصندوق وعندما قاطعه الناس الآن يريد ان يتنحى بعد ان يرى الدم يراق والرصاص يشنف أذانه التي لا تسمع أنين الموجوعين والمكلومين ولا المرضى والثكلى والجوعى والعطشي فيا له من متعلم يفقه الأقتصاد ويعرف كم هو دخل الفرد ولكن تأبي عليه نفسه إلا ان يكون في جيوب عصابته وليس في افواه أصحابها تبا له من مخلوق غريب عجيب ونبت شيطاني هو وزبانيته يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل

بس يا استاذ البشير عندما ذكر هذه المعلومة كان يشعر بالفخر بان المواطن السوداني قد ارتفع مستوى معيشته

فهو من باب اولى ان يفهم ما ذكرته انت

علي النعمة مافاهمين حاجة من كلامك دا لكن فهمنا كلام بشة كان قاصد انو البلد بخير والشعب السوداني متنعم بالدوك والبيتزا والمشويات. لكن بس كلامك دا زكرنا نكتة للكومدياني محمد موسى وهذه النكتة دارت بين الإبن طالب الفلسفة ووالده البسيط حيث جلسوا لتناول وجبة الغداء وكانت تحتوي على دجاجة مشوية وقال الابن لأبيه بانه من خلال مادرسه من علم الفلسفة يستطيع ان يقنعه بأن هناك دجاتين بالطبق بدلا عن واحدة فأنقض الاب حينها على الدجاجة وقال لأبنه انت أكل التانية
يعني ياصاحب المقال انت أفهم بطريقتك ونحنا بنفهم بطريقتنا كلام بشة

ارتفاع متوسط دخل الفرد يا دكتور ليس به عبرة ولا قيمة له كمؤشر ايجابى لانه مؤشر نظرى ويقوم على افتراض أن الدخل القومى يوزع على الافراد بالتساوى وهو افتراض غير صحيح لان 90% من الدخل يذهب ل10% من أفراد الشعب وال 10% المتبقية تذهب ل 90% منهم فماذ يستفيد الفقراء وهم 90% من هذا المؤشر الذى يتباهى به عبدالعاطى أو البشير ؟

* بدون فلسفه و تلاعب بالارقام, او محاولة تحسين الصوره القاتمه, كما يفعل “الرئيس”, أو فالحقائق تقول:
1. السودان واحد من الدول الأقل نموا(Least-developed Countries), و ذلك وفق التصنيف المعتمد فى الامم المتحده و وكالاتها المتخصصه..و بموافقة حكومة السودان نفسها!
و هذه الدول هى التى يقل فيها “نصيب” الفرد(و ليس متوسطه!) من الناتج المحلى الاجمالى عن 800 دولار, ضمن قياسات اخرى, مثل “تنوع الإقتصاد” و “الموارد البشريه”. و تخرج “الدوله” من هذه “المجموعه” إذا بلغ نصيب الفرد 900 دولار!
2. السودان واحد من الدول الفقيره (Poor Countries), و المثقله بالديون (Highly-indebted), و ذلك وفق تصنيف الامم المتحده و البنك الدولى و صندوق النقد الدولى و نادى باريس و المانحين! و هى الدول التى يقل فيها دخل الفرد عن 600 دولار!
3. تقديرات معدل الفقر فى السودان لعام 2013 هو 96%, وفق التقارير السنويه الصادره من (UNDP, UNCTAD)
4. كما ان تقديرات معدل الفقر الشديد(Below Poverty Line/Extreme Poverty) فى السودان(اقل من 2 دولار فى اليوم, اى اقل من 15ج.), هو 55%- اى ان هناك 33 مليون مواطن يعانون من الفقر الشديد!(UNECA)
* و بداهة,إذا لم يكن الحال كذلك, لما بقى السودان مدرجا ضمن الدول الاقل نموا و عددها 48 دوله حول العالم!
* و إذا لم يكن السودان “دوله فقيره و مثقله بالديون”, لما طاف اباطرة الفساد فى السودان مطالبين ب”إعفاء ديونه”, مثله مثل بقية “الدول الفقيره المثقله بالديون”, وفق اتفاقيه 1997 الموقعه بين الشركاء و المانحين!
* و إذا لم تكن “مؤهلا” كما تقول يا دكتور, فإن المهنيه- على الأقل – تقتضى “الحياد” فى “التناول”, او الإكتفاء بقراءة تعليقات القراء,,
مع تقديرى لك..