البشير لن يستطيع السفر بسبب أمر القبض..طه إلى نيويورك .. مترئساً وفد السودان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

يتوجه الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية منتصف الشهر الجاري الى نيويورك مترئساً وفد السودان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها في الرابع عشر من هذا الشهر، ولمدة تستغرق شهرين. ويمثل ترؤس طه للوفد الرفيع المشارك في الاجتماعات الذي يضم مسؤول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين ووزير الخارجية علي أحمد كرتي ومستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان اسماعيل بجانب السفراء المختصين بوزارة الخارجية، يمثل أكثر من رمزية ودلالة، فللسودان جملة من المطالب الدولية التي يستحسن طرحها عبر مسؤول كبير في الحكومة الاتحادية خاصة وأن النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت يعنى في تحركاته الدولي بقضايا الجنوب التي تظل هماً في كل تحركاته الدولية وتعد هذه المشاركة من طه الثانية في ست سنوات فقد سبق وأن قاد وفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل التوقيع على اتفاق نيفاشا وأبان التبشير بتوقيع اتفاق السلام الشامل. وطه هو المفاوض الأول الذي تحقق على يديه أكبر إنجاز في تاريخ السودان الحديث بتوقيع اتفاق سلام شامل الذي أنهى أطول حرب في تاريخ القارة الإفريقية. ولأن تنفيذ اتفاق السلام يمضي نحو محطاته النهائية فإن آخر ماتبقى من بنوده وهو الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان يمثل التحدي الأكبر والأخطر في كل المراحل السابقة، بجانب كون الحفاظ على سودان موحد هو الأهم ويحظى باهتمام الرئيس للحكومة الاتحادية في الوقت الراهن بجانب ذلك فإن للسودان مطالب دولية يعد طه برأي مراقبين الأقدر على طرحها وأبرزها دعم الأوضاع في السودان بما يؤدي للسلام والاستقرار في حالة أدى الاستفتاء الى وحدة أو انفصال.
مصادر ليست بعيدة عن الملفات الرئيسية لم تستبعد أن يطالب طه مجلس الأمن الدولي بسحب ملف محكمة الجنايات الدولية خاصة وأن السودان أدى كل ما عليه من التزامات لتحقيق السلام في جنوب السودان من خلال اتفاقية وصلت المراحل النهائية في تنفيذ بنودها وأيضاً يسعى بجدية لحل قضية دارفور عبرمنبر الدوحة وعبر استراتيجية شاملة يتم إنفاذها حالياً بالداخل لتعضد جهود منبر الدولة. ويرى المراقبون أن السودان من حقه أن يكافأ من قبل المجتمع الدولي بسحب ملف الجنائية الذي ظل يؤرق الحكومة طوال الفترة الماضية، اضافة الى أنه سوف يتطرق من خلال المحفل الدولي لقضايا ديون السودان وسيطالب الأمم المتحدة على الأقل بإصدار بيان أو نداء يتم بموجبه إعفاء السودان من ديونه القديمة خاصة وأنه مقبل على مرحلة جديدة لا تحتمل ان يكون حاملاً على كاهله ديوناً من الماضي. أما السفير عثمان نافع مدير الإدارة السياسية برئاسة الجمهورية فيري ان قيادة طه لوفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد تأكيداً قوياً على أن السودان يمر بظرف مفصلي ومهم في تاريخه الحديث خاصة وأنه مقبل على استفتاء يتقرر بعده بناء على نتائجه، اما سودان واحد او دولتان منفصلتان اضافة الى ان قضية دارفور وبعد دخول استراتيجية السلام الشامل حيز التنفيذ وصلت مرحلة مهمة في الاختراق باتجاه تحقيق سلام شامل يضع نهاية لحالة عدم الاستقرار التي عاشها الإقليم لعدة سنوات.
ويرى نافع ان الاهتمام الدولي بالقضيتين وهما القضيتان الأهم في سلم أولويات الحكومة الاتحادية جعلت طه على رئاسة الوفد خاصة وأن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد المحفل الدولي الأكبر، ويشارك فيه عدد كبير من الزعماء في العالم وهو حدث سنوي مهم للأسرة الدولية وسيكون الاجتماع فرصة كبيرة للسودان لإطلاع الأسرة الدولية المهتمة بقضاياها على آخر الخطوات التي قطعها باتجاه حل أزماته. وستكون قيادة طه فرصة لإطلاع الزعماء الدوليين والأمين العام للأمم المتحدة على هامش الاجتماعات على التطورات التي جرت والجهود التي قطعها السودان لإجراء الاستفتاء من إجازة القانون المنظم له وتكوين المفوضية وإيجاد حلول لكل القضايا العالقة الخاصة بمرحلة ما بعد الاستفتاء خاصة قضية الديون، والقوات المشتركة، والمياه وغيرها من القضايا المهمة، وتأتي هذه الدورة طبقاً لنافع في ظروف مهمة جداً بالنسبة للسودان لأن الشهور القادمة سيكون هناك إما سودان واحد موحد أو سودانان كل منهما يشارك بوفد منفصل في مثل هذه الاجتماعات، وطه حسب نافع سىؤكد للأسرة الدولية التزام الحكومة التام بنتائج الاستفتاء في حالتي الوحدة أو الانفصال، فإن كان انفصالاً فإن موقف الحكومة المركزية مبني على الآمال في جوار أقوى تربطه المصالح، أما السعي الأهم هو الوصول بنتائج الاستفتاء لسودان موحد. وليؤكد طه أيضاً للمجتمع الدولي أن الأساس هو سعي الشريكين خلال ماتبقى من زمن نحو تعزيز الوحدة وجعلها الخيار الجاذب. ويسعى وفد السودان برئاسة طه وفق معلومات «الرأي العام» من خلال الأسبوع المقترح للزيارة لطرح قضاياه على هامش اجتماعات الجمعية العامة الى التبصير بشكل مفصل ودقيق لقضيتي الاستفتاء ودارفور على الدوائر والجهات الدولية المعنية بالسودان سعياً وراء إيجاد دفع ودعم دولي لتحقيق ما تبقى من مراحل الحسم الإيجابي باتجاه الحل الشامل إضافة الى ذلك فإن السودان سيشارك أيضاً بفعالية في الأجندة العامة المطروحة وعلى اجتماعات الدورة العامة وأبرزها قضايا السلم والأمن العالميين وقضايا التنمية للألفية الثالثة.
تقرير: مريم أبشر
الرأي العام
لماذا لا يسافر ؟ طائرته الرئاسيه جاهزه ومعبيه بالوقود وسائقها جاهز والشعب السوداني حبا فيه سيزينها له مثل سيارة العروس ويربط في اجنحتها 10كيلو طن من "الشوكلاته" الماكنتوش لتنثرها اثناء طيرانها علي كل المدن من الخرطوم الي حلفا فرحا بالسفر الميمون , وسافر "دربك اخضر يا بشبش "
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا ما من صداقته بد
(المتنبئ)
Even though……………Those 4 clowns their names among the list of magnificent 52…..but the time has not yet come
LOOK AT THE PICTURE GUYS….THEY LOOK LIKE ALBLABIL….AND AS IF THEY WANT TO SAY TO BUSH BUSH …RAJA’NALAK WA JEENA
بختك يا على عثمان والله انك ثعلب كبير سجنت هذا العبوب فى السودان واستأثرت بالسفريات لأوربا وامريكا وخليت المطلوب عليه القبض قاعد وحيران والله انتو ابالسة
بجد تقتلوا الشخص وتمشو ا فى جنازته صفيتو الزبير وابراهيم شمس الدين جسديا وصفيتم الترابى سياسيا والان جارى تصفية البشير بطريقة بطيئة وسوف ينتهى به المطاف فى سجون لاهاى مكبلا او جثة هامدة بمقابر شرفى – الله يحفظك ياوطنى ويهلك كل من اسرف فى ظلم هذا الشعب الابى .
هو أيضاً من المطلوبين للجنائية الدولية وربما من معه من المغادرين لكن لم يحن آوانهم بعد,هنالك ضغوط وقوانين فرضها المجتمع الدولي علي السودان بسبب هذه الفئة الظالمة فمن ناحية لن يقدر علي سحب أمر إعتقال الرئيس من الجنائية الدولية لانه سيقابل سياسيين وليس قانونيين باعتبار أن أمر القبض هو جنائي وقانوني أو العكس , كما أن أمر القبض هو العصا الغليظة التي تتحدث عنها أمريكا مؤخراً. أما عن إلغاء الديون فهذه أيضا لن تحدث لأنها إحدي أدوات الضغط علي الحكومة وكذلك مثلها العقوبات الدولية وصفة الإرهاب. بكل المقايسس سيرجع النائب بخفيه حنين لكن عليه أن يجيب علي أسئلة الصحفيين الدوليين بمقره وخارج إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستكون أسئلة صعبة.
أما السيناريو عند وصوله لمطار الخرطوم سيتحدث عن زيارة هذه وأنها كانت ناجحة بكل المقاييس وأنها حققت كذا وكذا. وأما غازي والأكرت والمستشار الخائب سيعقدون مؤتمرا صحفياً سيرددون قول كبيرهم رئيس الوفد وستتناقله الصحف التابعة للمؤتمر أياما من التحليل المضلل وعلي الأقل ربما تكون جرعة تخدير جديدة للشعب السوداني.
عليه ومهما يكن من أمر هذه الزيارة ربما ستكون آخر زيارة لمسئول سوداني خارج الحدود لوجود الإحتقان والغليان الذي يسبق الإستفتاء, وربما أيضاً آخر مسمار نعش بين الحكومة والعالم الخارجي إلا من الزيارات المفاجئة من المفوض الأمريكي بين الحين والآخر.
ما قالو جعلي وجدو المك نمر والجعليين رجال وما بخافو هههههههههههه افا عليك ما اتفزرت يا يا اخوو الجعليات ههههههههه مواسير:cool: :cool: :cool: :cool:
والله حيرتونا يا سياسيي الانترنيت تعليقات فطيرة وسطحية واراء لاتخدم ماتنادون به بل تراكم ما في صدور الناس من كراهية وغل
بالجد علي عثمان طلع خطير ..
خلي البشير جالس في السودان
وأخذ هو الامور كلها .. شكلوا كده كل ما البشير عاوز يطلع علي يقول ليهو : الله وده اسمو كلام ياريس عاوز الجماعة يخطفوك ونحتار من وراك .. لا لا لا اجلس انته هنا وأنا بروح بدلاً منك ؟
خطير يا اخوانا ولا لا ..