اكتشاف المحلل المصرى العظيم لتنظيم داعش بالسودان!!

بمناسبة الاكتشاف العظيم والتحليل العميق للأستاذ/ أحمد هريدى بصحيفة الاسبوع المصرية 23 فبراير الجارى بعنوان (داعش يأتيكم من السودان) مفتتحه بمناحة موسيسقة (ويل لأهل السودان والعرب من شر قد أقترب)!!!
والذى تلهفته مواقع المعارضة السودانية بشىء من الغبطة والسرور والتعميم بدون فرز،وكأن به الرجل قد أزال غشاوة أبصارنا كمعارضة سودانية و(علمنا ما لم نكن نعلم) وهللنا طربا وفرحا لاكتشافه العظيم والذى أنسانا فى غمرة ضعفنا وهزالنا وتعلقنا بأى حبل مساندة من اى كان ،ايها السادة بان صحيفة الأسبوع هذه والتى أتاكم منها النبا العظيم والتحليل المبين هى اول صحيفة هرولت للقاء الطاغية القاتل (عمر البشير ) والترويج له عقب انقلابه الشهير فى 30 يونيو1989م والاطاحة بالديمقراطية الثالثة،والتبشير بمشروع هؤلاء المجرمين والترويج له عبر صاحبها ورئيس تحريرها (مصطفى بكرى) والذى أحل وطنكم لخراب ونيران احتراب وشردكم وفرق دمائكم بين الامم وقسم بلادكم ونهب ثرواتكم ووزعها لامثال هؤلاء وغيرهم الكثيرين،ولاتنسوا أن مصر هى اول الدول التى رحبت بهذا الانقلاب ودعمته وساندته ووفرت لهذا النظام الغطاء اقليميا ودوليا ورعته وحمته وذلك لعدة أهداف تحقق منها الكثير ولازالت تأمل فى الأكثر منه،واليوم يأتى الكثير من محلليها وخبرائها الذين جعهلوا من منابرهم حتى وقت قريب منصات للدفاع عن نظام السودان ،وحتى هؤلاء العرب والسودان الذى قدمه المحلل ووصفه بوطنه الثانى من باب (الطبطبة) ليس الا..فهؤلاء العرب للأسف وبقيادة جامعتهم الضعيفة قدموا كل المساعدات والتغطيات والحماية لهذا النظام الذى وقفوا يتفرجون عليه ويستمتعون بطريقة تمزيقه للسودان وشعبه وتاريخه وحضارته ومجتمعه،وبح صوتنا وصوتكم أيها المعارضون وأنتم تشرحون وتحللون لهم طوال تلك السنوات خطورة هذا النظام وشره المستطر القادم الذى لن يكتفى او يتوقف عن حدود السودان فقط ولكن لاحياة لمن تنادى..!!!
وهاهو نحن نمارس الفرح (العبيط) لمجرد مناصرة الله اعلم ما ورائها من أهداف خصوصا وأنها تكررت فى الأونة ومنذ منتصف أكتوبر الماضى عقب اعلان أخر زيارة للبشير لمصر فى 18 أكتوبر الماضى ،اذا فجاة تحول المحللون والخبراء والذين كانوا يروجون لنظام الخرطوم فى منابر الاعلام المصرى الرسمى وغيره طوال سنوات الى أعداء له ..فجاة..!!!
ولم يدهشنى حديث أحد هؤلاء عن ان مصر والسعودية تعلمان كل صغيرة وكبيرة تدور فى الخرطوم ويراقبون الأوضاع من هناك بدقة اذا انحرف نظام الخرطوم عن الخط المرسوم فى ما معناه!!!!
هذا النظام العميل انتم أدرى به من جميع هؤلاء المحللين والخبراء والمتعاطفين بعد فوات الآن وكانوا قبلا لوقت قريب مضى على جميع مستوياتهم متعاطفين ومدافعين عن هذا الجرب الذى ينفضون منه أياديهم الان وينسحبون بطريقة استراتجية ومقننة بعد أن أكتملت أدوراهم فى المهمة بامتياز أو كادت …
أيها السادة المعارضون :ـ
ما حك جلدك مثل ظفرك
مصر على المستوى الرسمى أنتم تعلمون أن لها مآرب كانت او لازالت بموقفها الرسمى الأخير من زيارة البشير لها فى اكتوبر الماضى والتى اعتقد ان هدفها الغير معلن من البشير والذى سبقه بذوبعة سودانية حلايب التى تنازل عنها لمصر بنفسه هو مشروع توريثه الحكم عبر ترشيحه لولاية جديدة بانتخابات فاشلة ،،لذا وجب علينا وعليكم عدم الاستمرار والانتظار للفرج من الآخرين فكنس هذا النظام الفاشى الارهابى العميل والذى لايمانع فى التضحية بما تبقى من هذا الوطن وهذا الشعب فى سبيل وجوده عمالة وخيانة لأى كان؟؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مصطفى بكرى بالظبط مثل احمد البلال الطيب ومحمد الهاشمى ” المستقلة ” رجل انتهازى ووصولى
    خارق بخور كل الانظمة الشمولية مقابل دراهم معدودة ..
    ولا ننسى ابداً كيف انه كان من الذين كانوا يطبلون لنظام الانقاذ من خلال الاعلام السودانى ومن
    خلال صحيفته “الاسبوع” ..
    ولا ننسى ابدا ان الشارع المصرى قد لفظه عقب الثورة الاخيرة ..

    كارت محروق ..

  2. مقالة خايبة مثل كاتبها واضاعت وقتنا .اذا كان السودان ملئ بمثلك فلم ولن تقوم له قائمة البتة الا بعد كنس امثالك انت ايها النكرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..