بتول قامت … تعز الرسول

من تراثنا الامدرماني السوداني، قصة بتول القامت تعز الرسول . الحكاية ان الفتاة بتول الشايفا روحها وعاملة مؤدبة وبت اصول وتقيلة وعينها مليانة ، كانت ضيفة . وكل ما يعزوموا علشان تاكل ترفض وتقول شبعانة ، وما قادرة . ويحلفون عليها …. خصمناك بي الله وتدفنيني واموت ليك وعزي الرسول وعليك النبي كان ما عزيتي الرسول . وهي تتاقل . وترفض . في انتظار احد اهلها لارجاعها لبيت ابوها، وهي بت العز والاصل .
ولم يأتي اهلها لاخذها واضطرت لقضاء الليل كضيفة . وفي الليل سمع اهل الدار كركبة في التكل والناس نيام . فسالوا ,, منو الفي التكل ؟ ,, وكان الجواب … انا بتول . … بتسوي شنو يابتول ؟ …. فقالت بعز في الرسول . هذا هو حال الاستاذ الافندي وزملاءه.
لقد خصموه وطلبوا منه ان يعز الرسول ، وان يلتفت الي الجرائم التي شارك فيها مع مجرمي الانقاذ. ولكنه رفض ان يعز الرسول . ولم تهتم بتول بطرد اكثر من 100 الف من خيرة المتعلمين من الخدمة المدنية . وفي بعض الاحيان طردوا الاب والام من وظائفهم ، ومن المسكن . وشردوا الاولاد . وبتول ماعزت الرسول . وفتحوا بيوت الاشباح واغتصبوا الرجال ومنهم كبار الظباط , وفرضوا اطول نظام حظر تجول في العالم. واهانوا الرجال ، وجعلوا كل انسان متهم بالفاحشة لمرافقة اي امرأة حتي والدته . ولاول مرة كان البعض يحمل قسيمة زواجه حتي لا يتعرض للمسائلة والاهانة . وبتول ماعزت الرسول .
وفتكوا وذبحوا احبابنا في الجنوب . وكانت ساحات الفداء وعرس الشهيد وصكوك الغفران وعرس الشهيد . ولتسل منهم دما ولتسل منا دماء ولتسل كل الدماء . وبتول مارضت تعز الرسول . والآن عندما تريد بتول ان تعز الرسول نقول لبتول . بيتي القوا . لن ينفع يا بتول التنصل والاعتذار والتبرير . والغريبة بتول ابدا ما ابدت اي نوع من الندم والاعتراف بالخطأ , فعلي بتول ان تقوا انها اخطأت وانها ندمانة . وان ما كانت تقوم به غلط . وانها شريكة في الجرم .
هل نست بتول احضار الغنوشي والذي كان يلعلع ويحل ويربط في السودان ويخاطب ويسمم افكار طلبة الجامعات في السودان ، خاصة في 1990ن عندما جعلوا منه هارون شقيق موسي . واعطوهم الجوازات الدبلوماسية . مثل الظواهري الذي حاكم بالاعدام في الخرطوم ونفذ حكم الاعدام . وكأنه الحاكم بأمر الله .و كانت لهم المخصصات والمساكن . وشعب جنوب السودان يرزح تحت نير الحروب الجهادية .
وبتول تنتقد موتمر الحركات الاسلامية وحضور مرشد الاخوان محمد بديع في 2012 . لقد فتحوا خزائن السودان وحدوده لحماس ولكل من قال لاالله الا الله بحق او بدون حق . وبتول كانت تتردد في ان تعز الرسول . هل هؤلاء البشر يحسون ، ويعرفون ماهو العيب والخجل ؟؟
البروفسرحسن مكي احسن النجارين في العالم . قام بنجر التاريخ لكي يرضي اهل الانقاذ . هذا الرجل لم يتورع من الكذب وادعاء ان الجمهوريين هم الزبالعة . والزبالعة مجموعة عرفت بممارسة السحر . والتهتك وممارسة الجنس الجماعي في منطقة النيل الازوق في ايام السلطنة الزرقاء. هاجمهم الشيح حسن ود حسونة وحذرهم من اتباع شيخهم ود عبد اللة . وقال قصيدة اذكر منها … وكتين العنقريب من تحتكم يتبلا …. ما بينفعكم كرين ود عبداللة . هذا كذب وبهتان في حق الجمهوريين .
ويتحدث مسئول فقاسة الارهاب الذي ملآ افريقيا وانتج بوكو حرام وامثالهم . ويقول ان المك نمر ثار ضد الظلم وهذا مبرر. ويبرر حرق الطيار الاردني بواسطة داعش لانه لم يكن يلقي بالزهور علي الآخرين . انه اسير حرب . ولكل اسري الحرب حقوق في كل المجتمعات . ويكتب عن,, التطرف والظلم والغزو والفساد وسفك الدماء واهدار دم المجتمعات المسلمة . لذالك من الطبيعي ان تظهر حركات عنيفة ,, لا ادري لماذايبكي الكيزان والمتأسلمون بحرقة وبعنف علي ما يحدث لاسيادهم العرب قبل ان يبكوا علي اهلهم المسلمين في دارفور وجنوب السودان والنيل الاورق وجنوب كردفان وفي كجبار وشرق السودان وحتي داخل الخرطوم . الايستحي هذا البروفسر وامثاله لما حدث في سبتمبر وقتل النساء والشباب بدم بارد ؟ لماذا لا يفتح الله علية بادانة ما يقوم به الجنجويد ومجرمي الدعم السريع والمريع ؟؟ اين احساس هؤلاء البشر . ان الهان والمغول لارق كبدا منهم .
بقدر ما كرهنا وقرفنا من الترابي الذي هو شر كامل الاركان ، الا اننا لم نستطع ان نجد حتي ذرة احترام للسنوسي ,, خادم العقرب ,, هذا الرجل الذي اجبره الفقر لان يشارك الفراشين السكن المزري في مدرسة بيت الامانة لكي يوفر بضع جنيهات . وكان يعيش علي الكفاف . عندما كافأته الانقاذ علي جرمه ,, والتصاقه ,, بالترابي وصار واليا . قام ببيع اي شي وقع تحت يده . لدرجة ان احد الظرفاء عندما شاهده يحاول دخول مستشفي الابيض ، تظاهر بالخوف وحاول قفل الباب ، مناشدا الوالي,, عليك الله ما تبيع المستشفي ، فيه النبي ,,
هذا المجرم يقول مفتخرا في التلفزيون بانه قد قضي علي الاجرام والنهب في ولايته . لانه قد جند كل المجرمين وارسلهم للجهاد في الجنوب . هذا المسخ من المفروض انه كان يدرس الاخلاق في مدارس السودان . كيف يعقل ان يرسل من ادين بالجرم المشهود الي قتل اهلنا واحبابنا في الجنوب . والافندي كان مشتركا في هذا الجرم . ولقد كانت ساحات الفداء مدورة . وبتول شايفة وسامعة .
وفي برنامج بوادينا ، اتو بحكامة تغني في التلفزيوب الوطني للبطل … البشيل الكلاش وبجيب العبيد … وكانما اشقائنا في الجنوب هم بضاعة من السيوبر ماركت . وبتول عزموها وخصموها ، بس بتول ابت تعز الرسول .
ليس هنالك قوة في الارض يمكن ان تجعل اي انسان كريم ان يحتفظ بنطفة من الاحترام للسيسي . يكفي حديث الغرباوية الذي صرح به البشير عن والدة وزوجة واخت السيسي وحرائر دارفور . وياتي السيسي اليوم ويطبل ويمسح جوخ للبشير . ويطلع مداعي ويعمل كحكامة للبشير , وآلاف الحرائر قد اغتصبن في دارفور . وصارت دارفور الآن معروفة عالميا بانها ارض الكوارث والمحن. انعل ابو القروش التي تجعل كبر والسيسي يخونون اهلهم واوطانهم .
وتتأخر بتول مرة اخري ، ونسمع مبارك الفاضل يتحدث عن توريط الامريكان لعلي عثمان في دارفور . ويقول ان الامريكان قد اعطوا علي عثمان الضوء الاخضر للتصرف في دارفور. ومبارك وقتها في القصر الجمهوري . يتبختر في القصر الذي دخله جده بعد ثلاثة اسابيع من قتل غردون . ومبارك كان يشرب الشاي بالحليب والكيك ويتغزل في النيل الجاري . ويسمع شقشقة العصافير في القصر الحمهروي . واهل دارفور يموتون ويسحلون. ولحم اكتاف آل المهدي من خير اهل دارفور . فالسيد عبد الرحمن كان يعيش علي 5 جنيهات تصرفها له المخابرات البريطانية عندما كان يسكن في العباسية ويتكفل بوالدته مقبولة الدافورية واهله . وتدافع نحوه اهل دارفور .عملوا بدون اجر الي ان جعلوا منه اغني رجل في السودان . وكانت دائرة المهدي كاكبر مؤسسة اقتصادية . وكان يديرها والد مبارك الفاضل . لماذا لم يتكلم مبارك عن هذا الجرم عندما كان يقبض من الانقاذ ؟
عندما اعتدي مبارك علي الجاز بالضرب لم يكن بسبب الفتك بأهله في دارفور . ولكن لان الجاز رفض الدفع . وعندما سأله مبارك … انتو قروش البترول دي بتعملوا بيها شنو ؟ كان الرد مثل ما قال يزيد بن معاوية بن ابي سفيان لعمرو بن العاص… بنشتري بيها الزيك .
ويقول مبارك المبارك المبروك ، وينورنا بان الصادق كان في اتصال سري طيلة الوقت بالانقاذ . انحنا مادراف شن خبرنا ؟ لقد كتبنا وقلنا عند وصول الصادق للقاهرة . ان الصادق فتحوا ليه علشان يفركش التجمع . لانه لن يقبل ان يكون تحت مظلة التجمع . واذا حضر الماء بطل التيمم . ويستحيل ان يتحرك ركب الصادق من امدرمان لحد اريتريا . بدون ما تكون الانقاذ عارفة .
السؤال ليه بتول ما عزت الرسول وكلمت الناس من بدري ؟ ونسمع من مبارك ان عبد الرحمن موجود في القصر بمباركة والده وعلمه . يا سلام يابتول . انحنا ما ما كنا عارفين .هذه مسرحية لا تنطلي حتي علي اولاد الروضة . لكن لماذا لم يفتح الله علي مبارك والآخرين بكل هذا الكلام من قبل . كل ما كوز او عميل للكيزان يغضبوا علية
يطردوه ، يحرموه او يزعلوامنه يقوم بكشسف المستور . وما عارفين بتول دي بتين بتعز الرسول . اتكلموا وانتم في السلطة .
من غلطات الشاطر، ان المسئول البريطاني اوون بعد ان استلم الاشتراكيون السلطة في1946 قال لبابكر بدري انهم سيغادرون السودان في ظرف عشرة سنوات وان علي السودانيين ان يحكموا انفسهم وهذا حق الشعوب وان الحالة العالمية قد تغيرت . والحقيقة ان الاستقلال اتي ببساطة لانه قد تقررقبل نهاية الحرب في مؤتمر يالطا بين تشرشل واستالين وروزفلت الرئيس الامريكي ان كل المستعمرات ستتحصل علي استقلالها . وليعرف السودانيون انهم ليسو مدينين لاي بشر لمنحهم الاستقلال . البريطاني اوون كان يقول لبابكر بدري ان السودان لن يتقدم اذا لم يتخلص من سيطرة المهدي والميرغني .
وذهب بابكر بدري ببعض الغباء والسذاجة . وابلغ السيد عبد الرحمن بالامر . وثار محمد الخليفة شريف وواجة البريطاني واشتكي للحاكم العام . واخبر اوون بابكر بدري بانه كان ينصحه ,, يخاليه ,, كـأحد المتعلمين. فقال له بابكر بدري … اذا قلت لك انا اي كلام يخص الدولة الن تبلغه الي رؤسائك ؟ فقال البريطاني بأمانه ، بأنه كان سيبلغ الامر لرؤسائه . فقال بابكر بدري هذا هو حالي انا . ولكن تبقي حكمة ونصيحة البريطاني . هذا الوطن لن يتقدم اذا لم تنتهي الطائفية .لان الطائفية لا يمكن ان تسمح للديمقراطية ان تتنفس . فهاهو السر من كان مرشحا للرئاسة يفتخر بانه ينحني ويقبل يد المراغنة سعيدا ممتنا . واحدهم يحتضن جزم المراغنة وهو سعيدا كحارس المرمي الذي احتضن ضربة جزاء في كاس العالم . والطائفية لعلي استعداد للتفاهم مع الشيطان لضمان وجودها . وهي تكرة النور العقلانية والعلم والمعرفة . وتفضل الجهل واسوا واخطر انواع الجهل هي جهل المتعلمين .
حكاية السر تذكرني قصة ذهاب البابا البولندي السابق الي نيويورك . ولم يكن قد شاهد سوي سيارات الاشتراكية البائسة . فاراد ان يقود الليموزين الفارهة التس خصصت له وجلس السائق في الخلف. وانطلق البابا بسرعة فرحا بالسيارة القوية . فاوقفة البوليس . الا ان البوليس اتصل بالرئاسة طالبا النصح . لان في الليموزين انسان مهم جدا . فقالوا له حتي اذا كان مدير البوليس اعتقله . فقال انه اكبر من رئيس البوليس . فسالوه هل هو العمدة …. المحافظ ؟ هل هو الرئيس الامريكي … ؟ فقال لهم انه اهم من هولاء لان سائقه هو البابا بنفسه . امثال هؤلاء البشر اذا وصلوا الي السلطة . هل سيعصون امرا للميرغني او المهدي . وبرضو تقولوا لينا الطيارة مافيها بوري .
وبتول قامت تعز الرسول
[email][email protected][/email]
موسوعة معارف انت يا شوقى..
يا خى دشن مقالاتك دى فى كتاب عشان ..
تقدم اجل خدمة للجيل الهايم على وجهوا..
ويغشغشوا فيهو الكيزان..اسمعنا مرة.
اذا لم يتخلص السودان من بيت المهدى و بيت الميرغنى و الترابى مع جميع تلاميذه و مريديه فلن تقوم للسودان قائمة، لا خير يمكن أن يأتى من هؤلاء جميعاَ، لن يفيدوا السودان بشئ، كلهم عايشين عالة على الشعب السودانى و لا خير فيهم البتة.
أستاذنا الكبير شوقي متعك الله بالصحه والعافية , دعك من هذا المدعو الأفندي والذي بحسب علمي يكتب في صحيفة القدس العربي فهو لا يسوى مداد الحبر الذي كتب به , نتمنى منك يا أستاذ ان تكتب لنا مقالا عن تاريخ الصحافة والمهنية الصحفية في السودان وعظمة الأجيال الصحفية السابقة , بموسوعيتك التي اعتدنا عليها ,, تحياتي أيها الرائع
الحبيب الفردة شوفى –
سلامات وأمانى طيبة وانت فى عوالم البرد الضكر
اضحكتنى هذا الصباح ووشوشتنى فانتشيت كما قال صديقى المرحوم ابو آمنة حامد . خلفتك بالنبى لا تتوقف دقيقة واحدة فى الشسوت فى المليان فى الكهنوت والحمد لله الذى عافانا قبل الممات – قوم يافردة وعز لى الرسول
أستاذ شوقى ، الشهادة لله ، أنت رائع وجميل ونبيل ، وبنحبك حقيقة ونحبك مجاز .
مع كتاباتك المتنوعة أشعر بسودانيتى ، وأفاخر بها كل الذين حولى فى بلاد الغربة ، مع كتاباتك أشعر بعزتى وكرامتى أكثر وأكثر .
انت بتستاهل أن ندعو الله ليديك الصحة والعافية وراحة البال ، ويحفظك من كل شر ، لتعز الرسول ، ولا تتوقف من مواصلة كتاباتك الدسمة بالمفيد ، متى ما وجدت وقتآ لها ! ، ولا يكلف الله نفسآ إلا وسعها .
يا زول ما أصدقك ، وما أنبلك ، وسبحان الله الذى جعلك سودانى ، وجعل عمرالبشير وسدنته ، أيضآ سودانىين ! .
استاذنا الحبوب شوقي بدري لك التحية ، تكفي جملتيك ( هذا الوطن لن يتقدم اذا لم تنتهي الطائفية،، الطائفية لعلي استعداد للتفاهم مع الشيطان لضمان وجودها) لاختصار حالة التخلف الذي يعيشه السودان .
لمشكلة الكبرى في السودان ليست في انعدام الوطنية ، وانما الجهل الديني وتعظيم الاشخاص والانحناء لهم وجعلهم سادة في وطن الاحرار .
المشكل السوداني كله منذ الاستقلال كان سببه هؤلاء النصابون الثلاثة – الصادق والميرغني والترابي (ولا يلومني احد في هذا اللفظ) فجميعهم استغلوا الدين من اجل المصالح الشخصية العائلية البحتة (كالميرغني والصادق) وهؤلاء ضررهم لم يشمل جميع السودانيين وانما طائفتيهما فقط (الختمية والانصار) ثم جاء من بعدهم الاخواني الماسوني (الضلع الثالث للمثلث) وهو الترابي جالبا معه ويلات وخباثات وخيانات التنظيم الماسوني (الاخوان المسلمين) مع شريكه وتلميذه الاهبل عمر البشكير .
دعونا نتكلم بعقلية متجردة من العواطف ولنضع معا النقاط فوق الحروف لنستبين سبل الرشاد (الوطني والديني ) لاهلنا الغبش في سوداننا الحبيب دون ان نتهم اي شخص بما ليس فيه فالوقائع تثبت الواقع :
* فلنبدأ بالشخص وهو الميرغني والذي جاء اباءه من خارج السودان (الحجاز) ووجدوا شعبا طيب الاعراق محبا للدين واهله فكان اللعب والعزف على وتر الدين هو الاجدى مع الميرغني وذلك لتفشي الجهل والمسامحة العمياء في تلك المرحلة من تاريخ سودانا الحبيب ، فدجل الميرغني الكبير (الختمي) على الشعب بأنه من اولياء الله الصالحين ودعمه الانجليز وصدقه الجهلاء ووهبوه المال والبنون والبنات لخدمته على اساس انه من (آل البيت ) ، وكما هو معلوم للجميع ان مابني على باطل فهو باطل وبمراجعة بسيطة لنسب الميرغني ومن خلال كتب الختمية (حتى لا نكون من الكاذبين ) فقد جعل لنفسه سلالة تمتد الى بيت النبوة الشريف ولكن تنكشف هذه الغلطة الكبيرة في مراجعة ذلك النسب ولن اطيل في الاسماء التي لا فائدة منها ولا تهمنا ومنها (ميرخورد ، وميرخود البخاري) واليكم باقي السلسلة :(…… ابن الإمام -علي التقي- بن الإمام حسن الخالص بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسي الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبـي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنهم) فالاسم الاول مابين القوسين هو مربط الفرس (ابن الامام علي التقي بن الامام حسن الخالص ) وحسن الخالص هو الامام الحسن العسكري وهذا الامام وحسب كتب واتفاق جميع علماء اهل السنة ليس له ذرية سواء ذكور او اناث (عقيم) ومقطوع السلالة ، والقول الضعيف الثاني قالت به الشيعة ان له ولدا واحدا واسمه محمد (وهو الامام المهدي الغائب عند الشيعة ) ولا يوجد اي قول ثالث مما يجعل هذا النسب منقطع تماما وعليه فإن جميع الانساب التي تحته هي محض افتراء وكذب . والسؤال لكل ختمي ماهي وظيفة محمد عثمان الميرغني التي يعتاش عليها ويصرف بها على بيته ؟
* الشخص الثاني وهو الصادق المهدي حفيد المناضل محمد احمد المهدي وهذا طبعا لا يستطيع ان يسنب نفسه لبيت النبوة فعمل ابناءه على اختلاق بيت شرف جديد واسموه (الانصار والاشراف) وكلنا يعلم ان محمد احمد المهدي كان (رطاني) وتلميذا صوفيا ، اتسم بالشجاعة والاقدام وقاوم المحتل بكل شجاعة واقدام مما جعله مفخرة لكل سوداني ، ولكنه وللاسف ليس من سلالةالبيت النبوي الشريف مما ينفي عنه هالة القداسة بعد وفاته ، ولكن اسرته جعلته مقدسا وجعلوا له انصار كأنصار رسول الله وصار هناك اثنين انصار بالسودان (انصار السنة ، انصار المهدي) ، مما جعل آل المهدي يفعل كما فعل المراغنة من جمع للاموال والانفس والثمرات من كدح وعرق اهلي الطيبين المخدوعين .
* اما الشخص الثالث فهو المدعو الترابي عليه من الله مايستحق ، فلقد جلب للبلاد ذلك التنظيم الماسوني الاخواني ، ومنذ بداية حياته التصق بآل المهدي وتزوج منهم حتى تكون له حظوة بين الكبار ولكنه تطبع بطبع تنظيمه وهو الخيانة ، فقد اكل وشرب وتصاهر مع الصادق المهدي ، ولكن من رضع من لبن التنظيم الاخواني فلقد يستسيغ لبن الام السودانية الحنون بل (يطرشه) وهو مافعله فخان البيت الذي آواه وزوجه ، فجاء بتلميذه البليد (عمر البشكير) وانقلب على صهره الصادق ، وبدأ انقلابه بالكذبة المعروفة (السجن حبيسا والقصر رئيسا ) واما هذا التنظيم فلكم الموقع التالي يبين لكم ماهو ، ومن خلال كتب والسنة وتسجيلات الاخوان وخياناتهم لدينهم واوطانهم :www.anti-ikhwan.com
* الشخص الرابع عمر البشير (نكرة لايستحق ان يكتب عنه حرف والجميع يعرفه وليس له تاريخ قبل الانقاذ غير اسم عمر الكضاب ).
والان الاسئلة لكم اعزائي القراء :
1/ ماذا فعل آل الميرغني وال المهدي قبل وبعد الاستقلال لفائدة الوطن والمواطن ؟
2/ ماذا فعل آل الميرغني وال المهدي مع جميع الحكومات العسكرية السابقة وكان عملهم لصالح الوطن والمواطن وليس لصالح طائفتيهما ؟
والاجابات انهم لم يفعلوا شيئا لصالح الوطن والمواطن ، فقد تحالفوا مع الانجليز ، وعارضو نميري وتصالحوا معه بعد التعويضات ، وكذلك فعلوا مع نظام البشير بل واكرمهم البشير ومنحهم الاوسمة وعين ابناءهما في القصرالجمهوري ومع ذلك يدعون المعارضة ، ولن نذهب بعيدا فعند هبة سبتمبر الكبرى ماذا كان ردة فعل الرجلين ؟ هرب الميرغني وقتها الى لندن ، وسكت الصادق ، بل والادهى والامر ان كليهما وقفا ضد الموج الهادر من قواعد الختمية والانصار ذلك الشباب الوطني الغيور ولكنهم اصطدموا بعقبات شيوخهم الصادق والميرغني مما ساعد على اخماد تلك الهبة ، وكثيرا مانسمع الاخوة المعارضين الشرفاء الذين ينادون بعمل قناة فضائية لمصارعة النظام واسقاطه والسؤال لك صديقي القارئ هل تعتقد ان الصادق المهدي وحده او الميرغني وحده لا يستطيع انشاء قناة فضائية لاسقاط النظام ؟؟؟؟؟؟؟
والرجاء من الجميع قبل القراءة ان يخاف الله اولا ويطيع نبيه ثانيا ، ويجعل السودان حبه ثالثا ، فربنا سبحانه وتعالى امرنا بخشيته هو ومحبته هو ورسوله ، اما اولياء الامور فلهم الطاعة طالما خافوا الله فينا ، فلنفكر جيدا بعقلنا قبل قلوبنا ولنرمي العنصرية الدينية والقبلية والجهوية جانبا طالما اردنا انقاذ وطننا من جميع هؤلاء الكهنة .
العم العزيز شوقي اطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية تظل دائما مقالاتك مرجع مهم للمهتمين بشأن الوطن لما تحمله من حقائق دامغة بسرد ممتع و الكلام الذى قلته اليوم يؤكد ما قاله فى السابق المرحوم عبدالخالق محجوب عن هذه الاحزاب العفنة ميرغنية كانت مهداوية او حتة ترابية و لمج له اليوم الاستاذ نعمان حسن فى مقال نشرته الراكوبة فهذه الاحزاب التى ضيعت الوطن وباعته رخيصا من اجل مصالحها الضيقة لا يمكن بحال ان تسلهم فى بنائه و لم يتقدم هذا الوطن ما لم تختفى هذه الاحزاب من الوجود .. اما عن الاستاذ الافندى فقد حيرنى امره و قد سألته بالامس القريب عن اتجاهه هل هو يمين ام شمال ؟ العم العزيز شوقى نرجوا ان تستمر فى فضحهم حتى محوهم ولا تخشى كلمة الحق….
السودان دا كل بتولات ياأستاذناومابعذن الرسول الي ان تقوم الساعة
الغالى ابونا شوقى. لك التحية والود والاحترام.
مثلك متغرب فى بلدان الغربة فهذا دليل على فشل السودان.
اطال الله عمرك وصحتك.
ارجوك تعلن لنا عن موعد نشر الكتاب واى المكتبان ستقوم بتوزيعه وبيعه أجد مشكلة كبيرة في شراء الكتب العربية عموما والسودانية خاصة.
خالتى صحتنى بالتلغون طبعا اليوم سبت قالت بلاش نوم اقرأ عمود شوقى بدرى في الراكوبة…..حقيقة أسعدنى كثيرا من الصباح ….
ويا حسرة على البلد…
ما زلت متفائلا ان يصحو من ظن(القبة تحتها فكى) وينفض يده عن (البيتين ) والسيدين او اثلاثة…وان كنت أفهم سذاجة أهلنا في الماضى ممن لم يتوفر لهم حظهم من التعليم فلا أفهم المتعلمين ممن لم يزل يكاد يعبد ثلاثتهم ولا سيما أنصار (شيخ حسن)….
“خادم العقرب”!! أستاذ شوقي: عندما كنا أطفالاً كانت هنالك خنفساء سوداء اللون تُسمى خادم العقرب!!
سلمت يداك أخينا الأكبر شوقي أبراهيم بدري ،،، لو كان فينا 10 من أمثالك لأنعدل حال السودان
God bless
متعك الله بالصحه والعافيه لماذا لاتنشر كتبك الكترونيا وليتك بدات بحكاوي امدرمان
يا شوقى بدرى يا رائع عليك الله ما تقيف من الكتابة عن هؤلاء وعز فيهم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ولو كان حاضرا لزمنهم الردىء لتبرأ منهم !!!!
الرائع شوقي .. لك التحيه والاحترام … الطائفية والبيوتات في السودان ثقافة متجذرة … والماعندو كبير يشوف ليه كبير … وغيرها من الامثلة التي تكرس الاحترام للكبير لدرجة التقديس … ومازلنا شعب قبلي تربطنا علاقة القطيع … مثقفينا يقبولون الايادي …
سلام اخوي الكبير شوقي بدري
انت عارف يا اخوي انا اول ما افتح الراكوبة بشوف ما كتبته من مقالاتك التي لا تخلو من الحقائق
استحلفك بالله ان لا تتوقف عن الكتابة واخراج كل الحقائق المدسوسة عن هذا البلد الافريقي العربي.
متعك الله بالصحة والعافية وامد في عمرك
اذا كانت الطائفية والسيد عبدالرحمن والسيد علي الميرغني بهذا السوء…هل كان البديل اواسيج الخديوية نبات السلعلع الناصريين والشيوعيين واخيرا ثالثة الاثافي الاخوان المسلمين ؟؟
والجنوبيين والنوبة واهل الهامش اتهانو عبر الاسلام التركي “العنصري ” وزنابيله المصريين الجو معاه من 1821 وبعد داك المنبت عبدالله التعايشي ايضا في المرحلة الثانية من المهدية1885-1898 -وبعد داك المنافسة بين انجلترا ومصر التي تظن انها تملك السودان بي وضع اليد و بصيرة وثيقة 1899 ومؤتمر منلر 1936 ضللت جزء من متعلمين السودان وخلتهم ينقسمون الى شوقست وفيلست و يستعدوا الانجليز والسيد عبدالرحمن والسيد علي بدواعي التقدمية ووحدة السايس والحصان مع مصر المهيمنة والنظرة الدونية للسودان من المصريين والممتدة حتى الان ثم استمر هوان اهل الهامش في حقبة وزمن الناصريين والشيوعيين _1969-1972الكشة والشرطة الشريرة في الخرطوم-مهدي مصطفى الهادي- الذى اجر نائحات بالقروش لي موت عبدالناصر الكان بجعروا فيه نميري وابوعيسي (ماذا قدم عبدالناصر للسودان؟؟)) وتشويه العلم والتعليم والشعار والاقتصاد وقتل الهادي والازهري بطريقة خسيسة ما تشبه الا المصريين…برضه باسلك هل البديل للطائفية كان بضاعة خان الخليلي”الناصريين +الشيوعيين + الاخوان المسلمين “؟؟..طيب مش كان في الحزب الجمهوري السوداني 100% ومحمود محمد طه من 1946-1985..لماذا أهمل هؤلاء الاواسيج عملاء مصر سيرة هذه الرجل ومشاريعه الموثقة في تطوير السودان بمعزل عن مصر وانجلترا ثم امتد هذا الابتذال ايضا بتصغير جون قرنق وعدم احترام مشروعه السودان الجديد-نيفاشا ودستور 2005 واللف والدوران من 2005 ولحدي هسة2015..من ناس المركز وثمود كلهم
عمنا شوقي مع كل الاحترام انت برضه كنت آسوج يوم ما مع الشيوعيين ذى الأفندي مع الكيزان وانطلت عليك الخدعة المصرية وكتابة االتاريخ المغرضة والمؤدلجة والبائسة للقدال وناس “حستو” وضحكت عليكم مصر ولازالت من ما ادخل الصاغ سالم فيروس الضباط الأحرار في الجيش ورقص مع الجنوبيين عريان..1955 فارقنا دولة المؤسسات ودخلنا في دولة الانقلابات بحجة تخلف الطائفية ودولة الحثالة و الراعي والرعية والريع والرعاع البوليسية-النموذج المصري- –
بعدين الختمية ورأي مرشدهم السيد علي الميرغني في مصر وثقه ابو القاسم حاج حمد((يقول الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد أن السيد علي الميرغني ما كان يريد الاتحاد مع مصر لأنه يريد من السودان أن يكون امتداد للمملكة الهاشمية في الحجاز ويبدوا أن الإدارة البريطانية كانت ليست غافلة عن هذا الفهم وأطماع السيد وان السيد علي الميرغني كان شديد الولاء للبريطانيين وقد عبر عن موقفه ضد تنامي الحركة الوطنية المصرية في وجه بريطانيا غي رسالة نقلها ونجت باشا إلى كرومر سنة 1915″لماذا استغرابكم انتم الانجليز ذلك المسلك العدائي للمصريين؟؟!! إنهم سلالات مستعبدة لا يمكن أن يكونوا أفضل من ذلك أنهم ذوو شخصية متدنية ثم انتم تلامون فوق كل ذلك على تعليمهم بما يفوق قدراتهم ورفعهم مكانا عاليا فا غرابة أن تكتشفوا ما جعلتم منهم نصبا لا يستوي إلا على ساقين من طين ”
المرجع جريدة الصحافة السودانية العدد4162 أول يناير 2005صفحة 7)))
**
ونحن بتول يا عمنا شوقي في كوش -لاند-الإقليم الشمالي” تعود عند الغروب من المدرسة ” كما علمنا الراحل العبقري عبدا لرحمن علي طه في كتاب القراءة العربية
ونحن راجعين في المغيرب عبر السيد عبدالرحمن وحزب الأمة الأصل -المهدية الجديدة – والجمهوريين-الثورة الثقافية – والحركة الشعبية-السودان الجديد..بلا كيزان بلا شيوعيين بلا ناصريين بلا وهم….
والله يا شوقي حرام تكون قاعد خارج السودان
سودانا لما كان فيه ناس زيك كان حلو ولذيذ اما اليوم زيك انقرضوا
كلما اتذكر حكاية – الكلب البجيبو الرباطاب شنو اضحك واضحك ثم اضحك في العربية اضحك زي المجنون
الله يفتح عليك
محبك حبيب تامراب
ياعمو شوقي الجنوبيين بتكاتلو وببيدوا في بعض …حرب الجنوب قبل الانفصال كانت طراوة وفسحة ترفيهية مقارنة بحروب الابادة الحاصلة هسي ….سلفا ومشار برابرة حقن الشيطان ضمايءرهم بمخدر ملعون جعلهم صم بكم لايفقهون يسفكون دماء الابرياء ويسمون الانفصال استقلالا
انفصال الجنوب ومالاته وصمة عار علي جبين كل الانفصاليين شماليين وجنوبيين عرب وافارقة ومصريين ووصمة عار علي جبين اليمين المسيحي المتطرف….ان حق تقرير المصير الذي اعطي لهؤلاء البرابرة خطا كبير
أستاذنا الرائع شوقى بدرى
كنت مسافرة وصلت فجر اليوم وأول حاجة عملتها فتحت الراكوبة التى أشتاق كثيرا لها وجدت مقالك الرائع …بمناسبة خادم العقرب.. نحن مصيبتنافى العقرب ذاتها … عقرب القش البتلدغ وتندس…ومصيبة السيدين أهون بكثير من البلاء النحن فيه الآن ..
ليس هنالك قوة في الارض يمكن ان تجعل اي انسان كريم ان يحتفظ بنطفة من الاحترام للسيسي …ليس السيسى وحده بل أى كوز فى هذه الدنيا لا يستحق جزء من ذرة إحترام ..
أحكى لك هذه الطرفة ..قالوا لمسطول البيقلب لينا الحكومة دى شنو؟؟ قال ليهم الحكومة هى أصلا مقلوبة لكن الطريقة البتمرقنا نحنا من تحتها شنو ؟؟؟
متعك الله بالصحة والعافية …
ارجوك تعلن لنا عن موعد نشر الكتاب واى المكتبان ستقوم بتوزيعه وبيعه أجد مشكلة كبيرة في شراء الكتب العربية عموما والسودانية خاصة.
خالتى صحتنى بالتلغون طبعا اليوم سبت قالت بلاش نوم اقرأ عمود شوقى بدرى في الراكوبة…..حقيقة أسعدنى كثيرا من الصباح ….
ويا حسرة على البلد…
ما زلت متفائلا ان يصحو من ظن(القبة تحتها فكى) وينفض يده عن (البيتين ) والسيدين او اثلاثة…وان كنت أفهم سذاجة أهلنا في الماضى ممن لم يتوفر لهم حظهم من التعليم فلا أفهم المتعلمين ممن لم يزل يكاد يعبد ثلاثتهم ولا سيما أنصار (شيخ حسن)….
“خادم العقرب”!! أستاذ شوقي: عندما كنا أطفالاً كانت هنالك خنفساء سوداء اللون تُسمى خادم العقرب!!
سلمت يداك أخينا الأكبر شوقي أبراهيم بدري ،،، لو كان فينا 10 من أمثالك لأنعدل حال السودان
God bless
متعك الله بالصحه والعافيه لماذا لاتنشر كتبك الكترونيا وليتك بدات بحكاوي امدرمان
يا شوقى بدرى يا رائع عليك الله ما تقيف من الكتابة عن هؤلاء وعز فيهم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ولو كان حاضرا لزمنهم الردىء لتبرأ منهم !!!!
الرائع شوقي .. لك التحيه والاحترام … الطائفية والبيوتات في السودان ثقافة متجذرة … والماعندو كبير يشوف ليه كبير … وغيرها من الامثلة التي تكرس الاحترام للكبير لدرجة التقديس … ومازلنا شعب قبلي تربطنا علاقة القطيع … مثقفينا يقبولون الايادي …
سلام اخوي الكبير شوقي بدري
انت عارف يا اخوي انا اول ما افتح الراكوبة بشوف ما كتبته من مقالاتك التي لا تخلو من الحقائق
استحلفك بالله ان لا تتوقف عن الكتابة واخراج كل الحقائق المدسوسة عن هذا البلد الافريقي العربي.
متعك الله بالصحة والعافية وامد في عمرك
اذا كانت الطائفية والسيد عبدالرحمن والسيد علي الميرغني بهذا السوء…هل كان البديل اواسيج الخديوية نبات السلعلع الناصريين والشيوعيين واخيرا ثالثة الاثافي الاخوان المسلمين ؟؟
والجنوبيين والنوبة واهل الهامش اتهانو عبر الاسلام التركي “العنصري ” وزنابيله المصريين الجو معاه من 1821 وبعد داك المنبت عبدالله التعايشي ايضا في المرحلة الثانية من المهدية1885-1898 -وبعد داك المنافسة بين انجلترا ومصر التي تظن انها تملك السودان بي وضع اليد و بصيرة وثيقة 1899 ومؤتمر منلر 1936 ضللت جزء من متعلمين السودان وخلتهم ينقسمون الى شوقست وفيلست و يستعدوا الانجليز والسيد عبدالرحمن والسيد علي بدواعي التقدمية ووحدة السايس والحصان مع مصر المهيمنة والنظرة الدونية للسودان من المصريين والممتدة حتى الان ثم استمر هوان اهل الهامش في حقبة وزمن الناصريين والشيوعيين _1969-1972الكشة والشرطة الشريرة في الخرطوم-مهدي مصطفى الهادي- الذى اجر نائحات بالقروش لي موت عبدالناصر الكان بجعروا فيه نميري وابوعيسي (ماذا قدم عبدالناصر للسودان؟؟)) وتشويه العلم والتعليم والشعار والاقتصاد وقتل الهادي والازهري بطريقة خسيسة ما تشبه الا المصريين…برضه باسلك هل البديل للطائفية كان بضاعة خان الخليلي”الناصريين +الشيوعيين + الاخوان المسلمين “؟؟..طيب مش كان في الحزب الجمهوري السوداني 100% ومحمود محمد طه من 1946-1985..لماذا أهمل هؤلاء الاواسيج عملاء مصر سيرة هذه الرجل ومشاريعه الموثقة في تطوير السودان بمعزل عن مصر وانجلترا ثم امتد هذا الابتذال ايضا بتصغير جون قرنق وعدم احترام مشروعه السودان الجديد-نيفاشا ودستور 2005 واللف والدوران من 2005 ولحدي هسة2015..من ناس المركز وثمود كلهم
عمنا شوقي مع كل الاحترام انت برضه كنت آسوج يوم ما مع الشيوعيين ذى الأفندي مع الكيزان وانطلت عليك الخدعة المصرية وكتابة االتاريخ المغرضة والمؤدلجة والبائسة للقدال وناس “حستو” وضحكت عليكم مصر ولازالت من ما ادخل الصاغ سالم فيروس الضباط الأحرار في الجيش ورقص مع الجنوبيين عريان..1955 فارقنا دولة المؤسسات ودخلنا في دولة الانقلابات بحجة تخلف الطائفية ودولة الحثالة و الراعي والرعية والريع والرعاع البوليسية-النموذج المصري- –
بعدين الختمية ورأي مرشدهم السيد علي الميرغني في مصر وثقه ابو القاسم حاج حمد((يقول الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد أن السيد علي الميرغني ما كان يريد الاتحاد مع مصر لأنه يريد من السودان أن يكون امتداد للمملكة الهاشمية في الحجاز ويبدوا أن الإدارة البريطانية كانت ليست غافلة عن هذا الفهم وأطماع السيد وان السيد علي الميرغني كان شديد الولاء للبريطانيين وقد عبر عن موقفه ضد تنامي الحركة الوطنية المصرية في وجه بريطانيا غي رسالة نقلها ونجت باشا إلى كرومر سنة 1915″لماذا استغرابكم انتم الانجليز ذلك المسلك العدائي للمصريين؟؟!! إنهم سلالات مستعبدة لا يمكن أن يكونوا أفضل من ذلك أنهم ذوو شخصية متدنية ثم انتم تلامون فوق كل ذلك على تعليمهم بما يفوق قدراتهم ورفعهم مكانا عاليا فا غرابة أن تكتشفوا ما جعلتم منهم نصبا لا يستوي إلا على ساقين من طين ”
المرجع جريدة الصحافة السودانية العدد4162 أول يناير 2005صفحة 7)))
**
ونحن بتول يا عمنا شوقي في كوش -لاند-الإقليم الشمالي” تعود عند الغروب من المدرسة ” كما علمنا الراحل العبقري عبدا لرحمن علي طه في كتاب القراءة العربية
ونحن راجعين في المغيرب عبر السيد عبدالرحمن وحزب الأمة الأصل -المهدية الجديدة – والجمهوريين-الثورة الثقافية – والحركة الشعبية-السودان الجديد..بلا كيزان بلا شيوعيين بلا ناصريين بلا وهم….
والله يا شوقي حرام تكون قاعد خارج السودان
سودانا لما كان فيه ناس زيك كان حلو ولذيذ اما اليوم زيك انقرضوا
كلما اتذكر حكاية – الكلب البجيبو الرباطاب شنو اضحك واضحك ثم اضحك في العربية اضحك زي المجنون
الله يفتح عليك
محبك حبيب تامراب
ياعمو شوقي الجنوبيين بتكاتلو وببيدوا في بعض …حرب الجنوب قبل الانفصال كانت طراوة وفسحة ترفيهية مقارنة بحروب الابادة الحاصلة هسي ….سلفا ومشار برابرة حقن الشيطان ضمايءرهم بمخدر ملعون جعلهم صم بكم لايفقهون يسفكون دماء الابرياء ويسمون الانفصال استقلالا
انفصال الجنوب ومالاته وصمة عار علي جبين كل الانفصاليين شماليين وجنوبيين عرب وافارقة ومصريين ووصمة عار علي جبين اليمين المسيحي المتطرف….ان حق تقرير المصير الذي اعطي لهؤلاء البرابرة خطا كبير
أستاذنا الرائع شوقى بدرى
كنت مسافرة وصلت فجر اليوم وأول حاجة عملتها فتحت الراكوبة التى أشتاق كثيرا لها وجدت مقالك الرائع …بمناسبة خادم العقرب.. نحن مصيبتنافى العقرب ذاتها … عقرب القش البتلدغ وتندس…ومصيبة السيدين أهون بكثير من البلاء النحن فيه الآن ..
ليس هنالك قوة في الارض يمكن ان تجعل اي انسان كريم ان يحتفظ بنطفة من الاحترام للسيسي …ليس السيسى وحده بل أى كوز فى هذه الدنيا لا يستحق جزء من ذرة إحترام ..
أحكى لك هذه الطرفة ..قالوا لمسطول البيقلب لينا الحكومة دى شنو؟؟ قال ليهم الحكومة هى أصلا مقلوبة لكن الطريقة البتمرقنا نحنا من تحتها شنو ؟؟؟
متعك الله بالصحة والعافية …