أخبار السودان

نظام البشير يطرد اربعة منظمات مساعدات اجنبية من شرق البلاد

الخرطوم (رويترز) – قال مسؤولون حكوميون ومسؤولو اغاثة يوم الجمعة ان السودان أمر بطرد اربعة منظمات مساعدات اجنبية من شرق البلاد في احدث قيود على وكالات الاغاثة في السودان.

وقال مسؤول رفيع في الخرطوم ان السلطات طلبت من المنظمات الاربع وقف كل مشروعاتها في الشرق الذي يفتقر للتنمية وهو احد افقر مناطق السودان لكن بإمكانها البقاء في السودان.

وقال المسؤول في مفوضية الشؤون الانسانية لرويترز دون توضيح “لم ينفذوا المشروعات التي طلبناها منهم.”

واضاف ان من بين المنظمات الاربع منظمة جول اوف ايرلند والقسم السويدي من منظمة انقاذ الطفل.

وجاءت هذه الخطوة وسط مخاوف بشأن الوضع الانساني في بعض مناطق السودان وبشأن قدرة المنظمات الانسانية على الوصول إلى المحتاجين للمساعدات في المناطق النائية او مناطق القتال.

وعبر مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الخميس عن قلقه بشأن عدم قدرة جماعات الاغاثة ووكالات الامم المتحدة على الوصول إلى بعض مناطق ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق الحدوديتين حيث يقاتل الجيش جماعات متمردة منذ العام الماضي.

وقالت منظمة اطباء بلا حدود الاسبوع الماضي ان القيود التي فرضتها الحكومة السودانية اجبرتها على وقف إمدادات طبية هامة في اقليم دارفور حيث حمل المتمردون السلاح ضد الحكومة المركزية عام 2003 متهمين اياها باهمال الاقليم الغربي.

وانتهى تمرد في الشرق تقريبا باتفاق وقع عام 2006 مع حركة جبهة الشرق المعارضة. لكن هذا الاتفاق لم يقض على المعارضة والغضب تجاه ما يراه نشطاء المعارضة فشلا من جانب الخرطوم في توفير المساعدات الاقتصادية التي تضمنها الاتفاق.

واكدت كل من منظمة جول اوف ايرلند والقسم السويدي من منظمة انقاذ الطفل ان السلطات طلبت منهما مغادرة شرق السودان خلال شهر.

قال اريك استرون المتحدث باسم منظمة انقاذ الطفل في السويد “لم نتلق اي إشارة من قبل … نحاول معرفة الاسباب.”

ولم يعرف على الفور المنظمتان الاخريان اللتان تم طردهما. وقال المسؤول الحكومي ان منظمة ايرلندية اخرى ومنظمة يابانية طلب منهما انهاء مشروعاتهما في الشرق لكنه لم يذكر اسميهما.

وواجه السودان إدانة دولية عندما طرد 13 من المنظمات الانسانية الكبيرة بينها منظمة اوكسفام والفرع الامريكي لمنظمة انقاذ الطفل في مارس آذار 2009 متهما اياها بتقديم معلومات للمحكمة الجنائية الدولية.

ويلزم السودان وكالات الامم المتحدة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بالاستعانة بموظفين سودانيين غالبا حيث يصعب استخراج تصاريح سفر للاجانب

تعليق واحد

  1. طرد المنظمات فى السودان يتم بالمزاج هكذا بدون ابداء السبب و موظفو المفوضية فى غاية التكبر و التعالى و يتعاملون بصورة غريبة مع الناس و لو قدر الله انك تحتاج لهم فى احد المعاملات ستندم على اليوم الذى اشتغلت فيه فى منظمة تكشيرة فى الوجوه و نهير و طناش تصور فى امكانهم طرد موظفى الوكالات الاجنبية فى المطار قبل دخولهم البلد كدا بس مزاج اما اذون السفر فحدث و لا حرج و لو انت اجنبى فى منظمة و جيت من سفر و ما مريت عشان تسلم على المسئوول اعرف انه ايامك فى السودان بقت معدودة دا طبعاً غير السرقة الواضحة لاموال و سيارات المنظمات و حواسيبها و فرض موظفين على بعض المنظمات دون ان يكونوا مؤهلين ,هسة المنظمات المطرودة دى اعرفها جيداً و سبق ان قدمت معها عدد من الاعمال و اعرف المجتمعات التى تقدم لها العون الانسانى فى التليم و الصحة و نزع الالغام و تقديم الغذاء و المشروعات الصغيرة و مكافحة الفقر و …غيرها مجتمعات تنكرت لها الحكومة بينما مدت لها المنظمات يد العون..لا احد يسأل عن مصيرها اللهم اجرنا فى مصابنا

  2. الحكومة تحاصرنا..تدمر بنيتنا الاعاشية وتسيد علينا الاراذل واللصوص وتمنع عنا العون الانساني.انهم مناعين للخير ومعتدين اثمين..يا شعب البجة…ارفع سلاحك لقد نطاول ليل الطلم

  3. لا دايرين يقدموا للناس ولا يخلوا غيرهم يقدموا فلا هم أطعموهم ولا تركوهم يقتاتوا من منظمات الأرض؟ والله حاجة تحير معقول الناس قلوبهم قاسية بالطريقة دى ؟ هو فى الأصل أطعام المواطنين ديل مش مسؤليتهم ؟

  4. غريبة : جو يساعدوا في دفن ابوه دس المحافير..
    انا ماعارف المنظمات دي ما ممكن تحتج وتتخارج كلها ؟؟؟
    كلها يو ان وغيرو وغيرو وكلو كلو على بعضو عشان نشوف بعد داك يحصل شنو ؟؟؟؟
    دي حسادة فرص عمل للسودانيين تضيع ومساعدات لمواطني الدولة الرسالية تضيع
    غايتو
    التوقيع : أكتر واحد مستغرب
    كسرة اشد: الاستغراب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..