مقالات سياسية

ما بين “كلوني” ومواطنه “فلين”..إذا إستهدفت الانتنوف قصف “كاودا” فإنها قد تُصيب مدرسة في “الدلنج” أو ملعب للكرة في “أبوجبيهة”،

سيف الدولة حمدناالله

النجم السينمائي الأمريكي “جورج كلوني”، يملك من الشهرة والمكانة ما تجعله يجلس وهو يخلف رجلاً على رجل مع الرئيس الأمريكي “أوباما”، وكل ساعة يمضيها بعيداً عن عمله في التمثيل تعني فقدانه لمئات الآلاف من الدولارات، ولم يُعرف للرجل نشاط سياسي يُذكر داخل أمريكا أو خارجها، كما ليست له علاقة رحم أو نسب بقبيلة النوبة في جنوب كردفان، وحين سمع بما يجري للأطفال والنساء من قتل وتشريد وجوع بمنطقة جبال النوبة، حضر بنفسه لزيارة أهالي المنطقة في قراهم، فتحدث إليهم وسمع منهم حقيقة ما يعانوه، وعندما عاد لوطنه دفعه هول ما رآه للقيام بتنظيم مظاهرة أمام مقر السفارة السودانية بالعاصمة الأمريكية، بهدف توجيه أنظارالعالم لتلك المأساة الإنسانية، وما تقوم به الطائرات من قصف للأهالي، وما يعانونه من نقص في الغذاء نتيجة عدم سماح الحكومة بوصول المساعدات الدولية، وقد دفع “كلوني” ثمن تنظيمه لتلك المظاهرة بتعرضه للإعتقال بواسطة الشرطة بحسب ما هو معلوم.

لا تستطيع الإنقاذ أن تنكر حقيقة المأساة التي يعيشها أهلنا في جنوب كردفان، فقد عرضت كثير من القنوات التلفزيونية الأجنبية ومواقع الإنترنت مشاهد مصورة توضح كيف يعيش الأطفال والنساء والشيوخ داخل كهوف الجبال لإتقاء القذائف التي تطلقها الطائرات، فقذائف الإنقاذ لا تفرق بين الأهالي الأبرياء وأهدافها العسكرية، ويرجع ذلك الى أن الجيش السوداني ليست لديه الطائرات المتطورة التي تستطيع إصابة الهدف بالدقة المطلوبة، فالطائرات الحربية الحديثة مجهزة بتقنيات تستطيع معها إصابة الشخص المقصود وهو يجلس في سيارة دون أن تؤذي الشخص الذي يجلس الى جواره في المقعد، أما طائرات الأنتينوف التي يستخدمها الجيش السوداني، فهي تلقي بالقنابل بإسقاطها يدوياً بواسطة الجنود من خلال فتحات بأسفل جسم الطائرة، فتقع القذيفة أينما تقع، تماماً مثلما يلقي من تأخذه النشوة ب “النقطة” على جسد المطربة دون أن يدرك أين تهبط، فإذا إستهدفت طائرة ما قصف مبنى للقيادة العسكرية في مدينة “كاودا” مثلاً، فإنها قد تُصيب مدرسة في “الدلنج” أو ملعب للكرة في “أبوجبيهة”، بحسب سرعة الطائرة وإتجاه وشدة الريح وبراعة الجنود الذين يطلقون القذائف من مؤخرتها.

لقد كشف الخواجة “كلوني” عن العار الذي يتلبسنا نتيجة صمتنا وتخاذل موقفنا حيال ما يحدث من جرائم في حق أهلنا في جبال النوبة، فقد حملت النخوة “كلوني” لإتخاذ هذا الموقف وهو يعيش على بعد (12) ألف كيلومتر من جبال النوبة التي قد يكون قد سمع بها لأول مرة بسبب ما يجري بارضها من مأساة، ثم جلسنا نحن نصفق له من منازلنا ونهتف لبسالته من أمام أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، دون أن ننطق بكلمة رغم أن ضحاياها أهلنا وإخوتنا في الوطن.

و من المفارقة، أن أمريكا التي أنجبت “كلوني”، حضر منها هذه الأيام وفد من أبناء النوبة الأمريكان، وقد جاءوا للخرطوم بترتيب وتدبير من حكومة الإنقاذ، ويتشكل الوفد من ثلاثة من أبناء النوبة القياديين في العمل المعارض (حزب الأمة القومي)، الذين كانوا قد لجأوا الى أمريكا هرباً من الإنقاذ بعد إستلامها الحكم، وعند وصولهم الخرطوم، أحسنت الإنقاذ إستقبالهم، وهيأت لهم مقابلة مسئوليها الكبار ونظمت لهم لقاءات مع تنظيمات المؤتمر الوطني على مختلف المستويات، فبادل الوفد الحكومة إحسانهاً بإحسان، فصمتوا عن قول أي كلمة تدين الإعتداءات التي يتعرض لها أهلهم، فقد إستمعت الى رئيس الوفد السيد/ أمين بشير فلين (عمل وزيراً للسياحة في الحكومة الديمقراطية) بإحدى القنوات السودانية وهو يقول: ” عند وصولنا للخرطوم وجدنا عدد كبير من أبناء النوبة يعملون كوزراء ومعتمدين وأعضاء بالبرلمان وبالمؤتمر الوطني مما يؤكد أنه لا توجد أي مشكلة للنوبة مع الحكومة”، كما قرأت بصحيفة “الرأي العام” تصريحاً أدلى به عضو الوفد الأستاذ/ أزرق زكريا قال فيه: ” أن قيادة الحركة الشعبية هي التي تقصد إبادة أبناء جبال النوبة بهذه الحرب “.

أطلق وفد النوبة الأمريكان هذه الأحكام وهو بالخرطوم قبل أن يقف على حقيقة ما يجري في أرض الواقع في جبال النوبة، ومثل هذه الأحكام لا تحتاج لمن يعبر لها الأطلنطي، فبمثلها تصدح أفواه الإنقاذ كل صباح، وهي لا تغير ما يجري في أرض الواقع، ولن نكلف نفسنا عناء التعقيب عليها، بيد أن الذي دفعنا لكتابة هذه السطور هو محاولة الوقوف على السر الذي يقف وراء نجاح الأنقاذ في تمكنها – كل هذه السنوات – من إستلاب عقول معارضيها بمثل هذه البساطة، بل وإستلاب عقول كثير من أبناء شعبنا المقهور بالقدر الذي تجعله يهتف لها وهي تذبح فيه بسكين ميتة.

في تقديري أن السر يكمن في أن الإنقاذ دائماً ما تضربنا بالقطاعي وعلى دفعات، فهي تستفرد بكل فئة من الشعب فتضربها على إنفراد بينما يقف بقية الشعب يتفرج دون أن تتحرك فيه شعرة ما دام الظلم يقع بعيداً عنه، وهكذا، فقد وقفنا نتفرج على ما يجري في دارفور لكل هذه السنوات دون أن تخرج مظاهرة واحدة في الخرطوم أو أي مدينة أخرى لتعبر عن موقفها عمٌا أرتكب فيها من فظائع، وبالمثل، حينما وقع الظلم على أهل كجبار تركناهم يصارعون النظام وحدهم ووقفنا نتفرج على مأساتهم المعلومة حتى إنتهت محنتهم لما إنتهت اليه، ومن قبلهم تفرجنا على أهالي مدينة بورتسودان التي قدمت شهداء في إنتفاضة شعبية عارمة ضد النظام، ولم نتحرك لمناصرتهم حتى تمكنت الحكومة من القضاء عليهم، وهكذا، في كل مرة تمد باقي أقاليم السودان لسانها للمنطقة التي تجابه النظام، بل وتخرج لإستقبال رموز النظام ويشاركونهم الرقص والهتاف والزعيق، حتى يأتي عليهم الدور، وينطبق ذلك حتى على صعيد الأفراد، فالزملاء في المهنة الواحدة (الجيش والشرطة والقضاء ..الخ) كانوا يهللون كلما قامت الإنقاذ بإحالة عدد من زملائهم للصالح العام، لما يتيح لهم ذلك من فرص في الترقي والصعود للدرجات الأعلى، ثم لا تلبث الإنقاذ أن تجرٌعهم من نفس الكأس بعد فترة من الزمن، فيهلل لذلك من لم تشملهم القائمة، وحتى اليوم هناك من يهللون لفصل زملائهم بذات الغفلة وقصر النظر، حتى تدور عليهم الدوائر.

لقد سلمنا رقابنا كل هذه السنوات لتنظيم يتألف من بضع مئات من الأشخاص، إستطاعوا أن يتحكموا في مصيرنا وأقدارنا ونحن بهذا القدر من الإستسلام والخنوع وننظر إليهم في بلاهة بلا حراك، وما كان ليحدث ذلك لو أننا كنا شعب يستشعر الظلم الذي يقع على أي جزء منه كما ينبغي للشعوب الواحدة أن تفعل، ولكننا سمحنا للإنقاذ بأن تخلق من بيننا شعباً في كل إقليم، بل في كل محلية، فنحن لم نعد شعب واحد نتشارك الأمل والألم مثلما كنا في الماضي، أو بمثلما تفعل شعوب الأرض الأخرى.

وبالعودة لما يجري في جبال النوبة، فرغم كل الظلم والفظائع التي تقع على أهلنا هناك، الاٌ أننا لم نتحرك لمناصرتهم ولو بمظاهرة نسائية، فالحياة تسير على طبيعتها في الخرطوم ومدن السودان الأخرى على أفضل ما يكون، مهرجانات للطرب وغناء في كل مسرح، وتنشغل أوساط أدباءنا ومثقفينا في الندوات بالجدل حول مشروع الممثل الجحوي علي مهدي الذي ينوي به تنظيم المهن الموسيقية والمسرحية، وينشغل العوام بنجاح حفلات المطربة حرم النور بالعاصمة أسمرا.

إنه من سوء التقدير والظن معاً أن نعتقد بأن شعب جبال النوبة سوف ينسى لنا عار صمتنا على ما يحيق بهم من ظلم ومأساة، وليس عند هذه النقطة تتوقف المشكلة، فسوف يدفع الشعب والوطن الثمن غالياً لتخلينا عنهم وتركهم لمواجهة مصيرهم لوحدهم، فيكذب من يقول أن أبناء النوبة سوف يقبلون بالعيش معنا في وطن واحد، ما لم نقم بتدارك خطئنا وتصحيحه بمؤازرتهم والدفاع عنهم، فما يحدث في جبال النوبة اليوم سوف يخلف وراءه مرارة في النفوس وغصٌة في الحلوق، وهي آثار لن يمحوها الزمن بسهولة، ونخشى أن يكون الوقت قد فات على العمل لعلاج ذلك، فقد بدأت بالفعل ظهور الأصوات ألتي تنادي بالإنفصال من دولة الظلم والمطالبة بحق تقرير المصير، وسوف يحدث ذلك إن قصُر الزمن أو طال مادمنا ندير لأهلنا هناك ظهورنا، ونصمت على ما تفعله بهم وبنا الإنقاذ، ولو أننا بقينا على مثل هذا الحال، لن يبقى في الوطن ما يتم الإنفصال عنه، فشكراً للمستر “كلوني” الذي كشف لنا عن حقيقة بؤسنا والعار الذي حاق بنا، عسى أن يكون في ذلك بداية لعمل جدي يدفعنا لنقوم بواجبنا نحو أهلنا في جبال النوبة قبل فوات الأوان، ولن يتحقق ذلك الا بوقوف جميع فصائل المعارضة في صف واحد سياسياً وعسكرياً مع تنظيم الجبهة الثورية بهدف إسقاط النظام.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قل يخرج الشعب, بل هذه المعارضه هي مع الانقاذ. الصادق المهدي سلم السلط للانقاذيين طواعيه في 1989 . خرج من قبل الانقاذ لكي يفشل عمل المعارضه. الان كل من الميرغني والصادق,مشاركين في السلطه باولادهم. ليس هناك رجاء في هولاء. انتهي عهد سيدي وما ادراك ما الامام. ليس افلاع هذا النظام القذر الا بالسلاح فقط.

  2. مولانا يا سيد الحروف

    والله تعبيرك ده مبالغة

    “وتنشغل أوساط أدباءنا ومثقفينا في الندوات بالجدل حول مشروع الممثل الجحوي علي مهدي الذي ينوي به تنظيم المهن الموسيقية والمسرحية”

    فعلاً ده جحا نفسه

  3. مولانا سيف الدولة حمدناالله كلامك كله حقيقة, أننا نسينا مأسات أهلنا في جبال النوبة. الله وحده يعلم ما يحدث لهم في نجوعهم, وديانهم و كراكيرهم. شكرا لك مولانا لتذكير أهل السودان بالذي يحدث هناك من أنتهاك واضح في حق الأبرياء.
    علي الحكومة وقف القصف بالطائرات لأنها لا تميز بين البرئ والمذنب وأن تتبع أسلوب أخر في متابعت أهدافها دون القصف العشوائي, هذا إذا هي جاده في محاربة الخارجين علي القانون من متمردين الحركة الشعبية للتحرير السودان- قطاع الشمال ,الذين لهم دور عظيم مثل الحكومة في هذه المأساة. فقول الأستاذ/ أزرق زكريا: ” أن قيادة الحركة الشعبية هي التي تقصد إبادة أبناء جبال النوبة بهذه الحرب ” فيه جزء كبير من الحقيقة.
    مولانا سيف الدولة الرجاء أن تتحفنا بمقال عن دور هذه الحركة في أستغلال أبناء النوبة وغيرهم في تحقيق أغراضها مع خالص شكري.

  4. ااويد تعليق الاستاذ صابر حتى ان فحصتموه تجدوا اصوله يهوديه صرفه لان معظم اليهود هاجروا الى امريكا لان جميع الدول لفظتهم نسال الله ان يصيبه بما يشغله عن وطننا الذى فيه ما يكفيه

  5. يا أخي صابر: الكلمة في زماننا هذا اشد فتكا من الانتينوف.
    يا صابر المجرم سيظل مجرم حتى لو ارتكب آخرين جرائم مشابهة لجرمه. هل تعتقد انه من الصواب أن يسكت الناس عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق لمجرد إن أمريكا قتلت آخرين في افغنستان وباكستان والعراق وفلسطين واليمن؟ ثم إن مجموع الذين قتلوا في تلك الدول اقل من 1% من عدد الذين قتلوا في السودان. لماذا تسترخصون أرواح الناس بهذه الطريقة؟

    أسألك سؤال آخر، ماذا لو انقلبت الآية و امتلك سكان هذه المناطق زمام المبادرة وزحفوا نحو الخرطوم، هل سيظل رأيك الذي قلته ثابت أم سيتغير؟ هل تستطيع أن تتحمل تبعات ما قلته هنا لو دخل هؤلاء الخرطوم؟

    وهل قرأت التاريخ جيدا لتتأكد من أن هناك سابقة تاريخية استعان فيها سودانيون بالغزو الأجنبي للتخلص من ظلم حاف بهم في زمن ليس ببعيد؟

    ألا تدري يا صابر أن حفاظ الإنسان على حياته مقدم على كل شيء، حتى على الدين والوطن!!!

    يبدو لي انك قمت من الصباح الباكر وقبلت أطفالك وتناولت معهم الشاي باللبن و الإفطار ومن ثم جلست تنقر في الكي بورت وأنت تشعر بالأمان والاطمئنان، لكن التاريخ علمنا يا أخي أن دوام الحال من المحال.

    حتى الحروب لها شرف يا أخي، و على المرء أن يكون نبيلا حتى عندما يحارب عدوا له، فما بالك لو كان الذين تقاتلهم من بني وطنك.

    اقرأ المقال مرة أخرى بتأن شديد وافتح عقلك جيدا في هذه المرة حتى تدرك ماذا يعني الأستاذ سيف الدولة. إذا وجدته مخطئ فهنيئا لك أما إذا وجدت نفسك أنت المخطئ فعليك أن تتراجع عن ما قلته بكل شجاعة.

  6. العزيز مولانا سيف لك التحيه
    حقيقه ان الانقاذ تتعامل معنا بالقطاعى ونجحت الى حد كبير فى تفتيت الاحزاب التى هى فى الاساس هشه.
    و كلنا سمعنا عن ما قاله عثمان عمر الشريف عن السياسات الاقتصاديه وان الجوع سيصرف الشعب عن الثوره ويشغله فى اكل العيش حتى يجدواهم الحلول المناسبه.

    يا مولانا (البلد ما عندها وجيع )
    واذا لم يتم اى تغيير فى تغيير فى قيادات و طريقة المعارضه .. ستسمر الانقاذ رغم ان القادم اسوأ

  7. أمين بشير ومن معه انتحروا سياسياً وللأسف ما حا يطولوا شيء لأن الإنقاذ خلاص بتلفظ في أنفاسها الأخيرة ….

  8. مولانا الغالي سيف الدولة “القادمة ” بإذن الله …..

    نعم نجحت العصابة بجدارة في سياستها الجبانة والخبيثة “فرق تسد ” نجاحا فاق نجاح المستعمر ( لذلك

    هم أسوء وأقبح من المستعمر .. )

    ولكن تظلمنا ظلما كظلمهم حينما تحملنا الفشل في التآلف والتوحد والمناصرة ولا تنسب إليهم

    النجاح في سياساتهم الخبيثة !!!

    نجحت بان جعلتنا مشغولين بأنفسنا وبالتافه من الأمور … نجحت بانا جعلت أولوياتنا في الأكل والشرب

    كل حسب استطاعته فمنا من نافق وتملق وتسلق وهجر ضميره وإنسانيته .. ومنا من تاجر بدينه وعقيدته

    وكسب دنيته وباع أخرته .. ومنا من باع انتماءه وفكره نظير دريهمات…….ومنا من باعت شرفها

    وعرضها ليأكل بنيها من ثديها … ومنا من استسلم واستلم وسلم ……. ومنا من هاجر أو هجر

    وترك وطنه … ومنا من كتم غيظه وحنقه وسكت سكوت أهل القبور … ومنا ومنا … وقليل منا

    قبل التحدي والتصدي ..

    نعم فشلنا في التآلف والتوحد لمناصرة أهلنا في دارفور لأنهم نجحوا في إرهابنا وخداعنا بكل الطرق !!

    وفشلنا في إدانة واستنكار جرائمهم في بور تسودان وامري وكجبار لأنهم نجحوا في خداعنا بتنمية

    زائفة لا اثر لها الا في جيوبهم !!

    وفشلنا في إخراج مظاهرة لمناصرة أهلنا في جبال النوبة لأنهم نجحوا في إرهابنا وإثارة عنصرية بغيضة

    فينا !!

    وفشلنا في منع انفصال الجنوب لأنهم نجحوا في أساليبهم الماكرة في التضليل والخداع !!!

    فشلنا في الخروج إلى الشارع لإيقاف كل هذا العبث وإنهاء هذه المهزلة لأنهم نجحوا في إرهابنا وتخويفنا

    بشتى السبل !!

    نعم فشلنا ونجحوا هم …

    فلماذا فشلنا ؟؟؟

    فشلنا لأننا لا نملك الإرادة القوية والقيادة الرشيدة ..

    فإرادتنا سلبوها بان جعلونا مشغولين بأنفسنا واكل العيش..

    وقياداتنا اشتروها بان جعلوهم تبع ومخذلين …

    ولما نجحوا هم ؟؟

    نجحوا لأنهم يملكون المال والسلطة والإعلام والتخطيط والتنظيم والعقل الماكر والفكر الخبيث ..

    فلا تصور الشعب كمن لا يبالي بالأم وأوجاع الوطن فيقيني إن الكل في صواردة حزين حزين لانفصال

    الجنوبي ..وقناعتي التامة بان أهلي في المتمة يكتمون غيظهم ( الى حين ) لما يكابده أهلهم في دارفور

    من ظلم وتشرد … وتأكد بان أهلنا في بورتسودان يتألمون مع أوجاع الأمهات في جبال النوبة

    وبكاء الأطفال في جنوب النيل الأزرق .. كما لا اشك بان أهلنا في دارفور والجبال والجنوب قد بكوا مع

    أهالي مجازر بورتسودان وكجبار والعيلفون …

    فكلنا أهل والهم واحد ..

    ولكن هنالك من العقبات والصعوبات الآنية المصنوعة والمصطنعة التي تتفوق على طاقات شعبنا الجبار ..

    وحتما يزل المستحيل وننتصر ..

    أخخخخخخخخخخخخخخ

  9. محتاجين شديد نستعيد انسانيتنا اول قبل كل شي .. الانسان السودانى بقى عبارة عن مسخ !!

  10. ” بسم الله الرحمن الرحيم. ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة ” – صدق الله العظيم.

  11. لو كان أهل الشمال يفهمون إن بقاء هذا الوطن مستقراً ومعافى لا يتم إلا بالإتفاق على أسس جديدة لكيفية حكم البلاد بما يستوعب حقائق الواقع, بدلاً عن التواطوء مع مركز السلطة وآيدولوجيته القمعية والإقصائية, لما وصلنا لما وصلنا إليه الآن – الله غالب

  12. “لقد سلمنا رقابنا كل هذه السنوات لتنظيم يتألف من بضع مئات من الأشخاص”

    لقد سلمت رقابنا

    من قبل الساسة التقليدين الذين تاجرو باسم الشعب السوداني

    واي تنظيم مكون عشرة نفر ومنظم وماسس يستطيع اسقاط حكومة البشكير

    – اذا كلف اي تنظيم سياسي في السودان 50 فرد مطيعين ومناضليين حقيقين و انضم اليهم ثلاثة تنظيم

    اخر باستطاعتهم اسقاط ال كوز

    لاكن لايستطيع قادة التنظيمات ان يتركون السيارات الفارهة والكندشة للتفرق للوطن الذين يتاجرون

    باسمه .. واعلمو يا تنظيمات لو سيرتو علي هذا النسق وبعد الثورة -القريبة باذن الله – نحن-الشباب- سنكنسكم الي مذبلة الاحزاب الورقية

    تبا لابناء الذوات الذين ياكلون باسمنا ولا يعلمون عنا شيئا

  13. 1- المظاهرات السلمية مسموح بها هنا ونضيف بان سببب تعرض كلونى واخرين للاعتقال تجاوزهم لخط التامين الاحمر حول السفارة
    2- مولاى قصة النشوة والمطربة والنقطة حسب تقديرى (مشاترة)
    3- تصريحات وفد ابناء النوبة الامريكان (ناس فلين ) قطع شك مدفوعة الثمن مقدما
    4- ناس كجبار ديل اغلب اهلهم جلابة ومن شرزمة الحكام فكان ثمنهم غالى وليس بخسا مثل النوبة وناس دارفور (الله ليهم ما كلونى فالاخير له ما خلفه ولكنه حقا افضل مننا)

  14. ولن يتحقق ذلك الا بوقوف جميع فصائل المعارضة في صف واحد سياسياً وعسكرياً مع تنظيم الجبهة الثورية بهدف إسقاط النظام….

    شكرا مولانا…جاوبت علي سوالي في مقالك الفات…نعم الحل هو الجبهه الثوريه.
    تعرف يامولانا ليه الجماعه ديل اخمدو ناس بورسودان وكجبار وغيرهم !! لانو الشغل كان قبايل…مثلا في بورسودان الطلعلو كانو الهدندوه والباقين يتفرجو .

    So called “INGAZ” will never go peacefully. fight against this criminals regime is absolute duty upon every citizen

    DEATH TO SO CALLED “INGAZ”…LONG LIVE SUDAN

  15. , we do not deserve to say that we are Sudanese even human being
    we are very coward, I mean it we enjoy to treat our brothers in the south as slaves,death of the people in darfur and no body says a word. really we deserve to humiliate

  16. الجماعة شالوا الفاتحة على الفقيد الوطن الضائع ؟؟؟ ياخي المحيرني تواطؤ المعارضه وسكوتها على المصايب التي جلبتها العصابة الانقاذية للوطن وكمان سكوتهم على إحتلال مصر لحلايب – شلاتين – أبورماد وميناء أوسيف وكمان إحتلال اثيوبيا لمنطقة الفشقة وضياع الجنوب وخروجه من منظومة الوطن زي الشعرة من العجين وكمان تنازل البشير طوعا وإختياراً عن مثلث ليمي لكينيا مُقابل أن لا يدعموا قرنق بالله شوف مهازل والصادق المهدي يقول ليك جهاد مدني وخرابيط وتواطؤ وإنبطاح وللأسف الشديد كل اللذين يدّعون أنهم قادة في الواقع هم يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية والمناصب والضل البارد وبس وأما البلد فهي في آخر سُلم أولوياتهم وإهتماماتهم … ومع السلامة كان يوجد بلد إسمه السودان
    تخريمـــــــــــــــــــــــــة :
    أولا سلام حــــــــــــار لإبننا الرائع والمتألق والمستنير ثروت قاسم حفظك الله وكثر ومن أمثالك في بلادي . أخي ثروت أشكرك كثير الشكر وأعلم أنك قلم نادر في هذا الزمان ودائماً أقرأ كتاباتك الرصينة وأشعر بأن بلدنا بخير رغم المصائب التي جلبها لها البشير وزمرته وعصابته . أرجو منك التوثيق … البشير عديم الضمير مزق البلاد وشرد العباد وضيع ثرواتنا هباء وجعلنا في حالة إحباط لا توصف فقدنا الجنوب الحبيب والسبب خوفه على نفسه من الجنائية وليس خوفه على البلد وشعبها التي تحمل مسؤوليتها بدون حق أو إنتخاب من الشعب وفرض نفسه علينا لشيء في نفسه وليس لمصلحة البلاد والعباد إنما هو سطو وإغتصاب … ومعلوم تورط على عثمان ونافع في قضية إغتيال حسني مبارك الفاشلة والثمن دفعه الوطن وكانت ردة الفعل المصرية هي إحتلال حلايب – شلاتين – أبو رماد وميناء أو سيف وإستغلال ثرواتها المعدنية والبحرية والسياحية والمكضب يمشي هناك ويشوف … وكذلك إحتلال الفشقة بواسطة اثيوبيا وبرضو كرد فعل لنفس العملية لأنها تمت بأراضيها ولا تزال تستغل أرضنا الخصبة والبشير ساكت وعامل نايم ومطنش وللأسف أن الشيء الطبيعي أن يفدي الزعيم البلد بنفسه ولكن البشير مكنكش في السلطة حتى لا يفقد صلاحياته الدستورية وبالتالي يمشي … لاهاي … كينيا إحتلت مثلث ليمي والسبب أنها كانت تدعم (الوحدوي) الراحل قرنق وكان المهر أن يتنازل البشير عن مثلث ليمي لكينيا وفعل بدون خجل أو وجل … أغرب زعيم في العالم يفرط وبكل سهولة وبساطة في أرض بلده ويوزع ساكت بالمجان ونحن نتفرج … أيها الشعب السوداني الفضل … إذا لم تقوموا بثورة شعبية هادره وتقتلع هذه العصابة الفاسده من جذورها سوف لن ولم تجدوا مكان تقيفوا عليه سوف تصبحون أجانب في بلدكم … وكذلك لا تنسوا الطوفان المصري … رويداً رويداً سوف يصبح المصريين نصف سكان السودان وبالتالي يكون إحتلال بدم بارد وبدون أن تشعر تلقى المصري إمتلك المزرعة والمصنع والبيت … ووو … وأسه شوف حواليك تلقى المصريين متزوجين ومالكين أراضي والبشير مطبق إتفاق إنبطاح الحُريات الأربعين للمصريين فقط …. والسودانيين في مصر بكتلوهم زي البعوض برشوهم بالمويه والبف باف كمان ومعروفه قصة شهداء … ميدان القاهرة … زول قال بغم مافي … يعني بقينا ملطشة في بلدنا وخارجها وبقينا مسخره … في كل أنحاء العالم … البشير فشل في إدارة البلاد وهناك كثير من الهتيفة والمطبلاتية أمثال قيقم وشنان وكل أصحاب الحلاقيم الكبيرة والبطون المنتفخه اللذين لا هم لهم سوى حشو بطونهم وإشباع ملذاتهم وشهواتهم من الاكل والنساء وأكبر دليل تكالبهم وتهافتهم على المال وبدون خجل تعديهم على المال العام وتكديسه وتهريبه للخارج في ماليزيا ودبي وأخواتها وبناء القصور والعمارات والسيارات خصوصاً ماركة البرادو حبيبة الكيزان وإمتلاك النساء مثنى وثلاث ورباع وخير دليل رئيسهم وبالمناسبة أحلوا ما يُسمى بزواج الإيثار يعني يستأثروا بالنساء وهناك باحثة إجتماعية أجرت دراسة بحثية إجتماعية في مجتمع الخرطوم فقط وجدت أن كثير من مستشاري الرئيس ووزراء حكومته … المتوضئة الطاهرة وتكبير وتهليل وكله كضب في كضب … وضربات وصدمات بورتسودان أسكتت مسرحية هجليج البشير أمبارح انسحب من أبيي وحتى هجليلج العامل فيها جوطه برضو ح ينسحب منها للابد وعينكم تشوف النور … السودان أصبح مشلول الاطراف كسيح وعميان وابكم … وكان بما لدينا من ثروات وكوادر بشرية منتشرة في كل أنحاء العالم يمكننا أن نقود أفريقيا وهي بحاجة لنا لكن صرنا مهزلة وذيل وليس رأس … والبلد ماشه لوراء وفي تخلف مستمر والاغرب من ذلك أنهم يدعون أنهم حُراس الفضيلة وحماة الدين والوطن … وهم أكثر من إنتهك وهدر ودمر الفضيلة في البلد وشوف حواليك تلقى العجب العجاب … المايقوما … والسقوط الإجتماعي في زمن المشروع الحرامي وليس الحضاري كما يدّعون … وأتذكر تبجح وجعار ونفخ البشير ونطيط ورقيص البشير في الساحة الخضراء أنه جاء من أجل حماية سيادة البلاد ورفاهية العباد ولكن الواقع غير ذلك … ان البلاد فقدت سيادتها والمواطن فقد كرامته وعزته وأصبح ملطشة في كثير من دول العالم ماعدا تلك الدول التي تراعي وترعى حقوق الانسان . كوز مرتزقة كضاب وأنت في قرارة نفسك تكذب نفسك نفسها أيها الأفاك أنت تدافع عن مصالحك لأنكم أصبحتم تجار وكلاب أمن لحراسة حريم البشير وعصابته تبا لك تداقع عن البشير الذي ضيع البلد وأذل شعبها وضيع ترابها … أصلا اذا عندكم وطنية كما تدعون أن أبيي جزء لا يتجزأ من السودان ولكن خوفكم من الامريكان سوف تتنازلوا عنها والان انسحبتوا منها وبكره نسمع إعتراف ومُباركه في حفل جمياهيري راقص الفنان قيقم وشنان والراقص المحترف رئيسكم البشير والمطبلاطتية أنت وأمثالك من أخوان مسيلمة الكضاب وأخوات مُصيبة الفاتحات بيوت دعارة في داخليات ما يسمي المجاهد فلان وعلان وفلتكان … أنهم قوم بلا أخلاق وفعلوا بالشعب ما لم يفعله المستعمرين واخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

  17. كاتب الخبطات الصحفية و القانوتى الضليع الاستاذ/ سيف الدولة حمدنالله نشكرك على المقال الصحفى الرائع و لكننى بسأل نفسى يوميا نا الذى اصاب هذاالشعب البطل المثابر من تراجع كبير و ارجعت ذلك بعد تمحيص و قراءة اولى و ثانية و ثالثة تتفق مع مقالك – ان الاحزاب و كافة القوى السياسية تعيش فى وهن و ضعف بسبب النهج الذى مارسته الانقاذ بانقسامات كافة الكيانات و الاحزاب السياسية و ضربهم و بما فيهم الحزبين الكبيرين ( الاتحادى – الامة القومى ) و بتخويفهم و تخويف الشعب بالتقتتيل و الاعنقالات لكل من تس}ل له نفسه بمعارضة الانقاذوان النقاذ اتبعت سياسة ضرب كل كيان لوحده حتى لا يسشعر الشعب بما يحدث من حوله فمرة تقهر الصحافة و الصحفيين وتارة اخرى تقهر الاطباء الشرفاء و تارة اخرى الطلاب و تتفنن فى تعذيبهم ومرة تسحق ابناء دارفور ومن ثم تتجه الى جبال النوبة ثم بورتسودان – فهذه هى استراتيجية اهل الانقاذ للانتقام و التشريد و الخنوع لسياستهم الرعناء – ومن هنا ننادى جميع الاحزاب السياسية و كافة الكيانات السياسية و الثقافية و مؤسسات المجتمع المدنى و المهنيين بالوقوف ضد هذا المخطط بالعصيان المدنى و الانتفاضة الشعبية و تفعيل قرار طلب القيض على الرئيس عمر البشير و اعوانه بالتضامن مع مؤسسات المجتمع المدنى دوليا و اقليميا – حتى تنقشع ظلامات هذا النظام الهالك باذن الله .

  18. ليس جورج كلونى وحده الذى يقف مدافعا عن شعوب جبال النوبة فى معاناتهم من بطش عصبة الانقاذ, فقبله كان ايضا الممثل الاسود الشهير دانى كلوفر و الذى ظل يتظاهر أمام السفارة السودانية فى واشنطون لفترة طويلة احتجاجا على الانتهاكات فى دارفور وتعرض للاعتقال لأكثر من مرة, كذلك كل كوكس الامريكان السود ظل يدين الانتهاكات و الحروب العنصرية التى تشنها حكومة الانقاذ على شعوب الهامش فى السودان و هذا ليس بألغريب فهو الموقف الاخلاقى الذى يسود كل العالم و تغض الانقاذ و مؤيديها الطرف عنه و تنكر حقيقة وجوده, ان تدهور القيم الانسانية لدى العامة و انشغالهم بأنفسهم و محيطهم فقط هو عامل يشجع اهل الانقاذ فى المضى فى غيهم ونجاحهم فى استغلال الدين كمادة تخديرية فى قتل أو تحييد روح المقاومة وخلق مناخ عام بعدم الاكتراث واللامبالاة و الجميع يرى أن السقف يهدم فوق رؤوسهم.

  19. للاسف هذا أمر يهم السودانيون أتفقوا أم اختلفوا ولو كان السودانيون وطنيون لما تدخل هؤلاء امثال هذا الكلونى الذين لا هم لهم غير الترويج الاعلامى لشخصياتهم او دولهم ليقال ان الامريكى كلونى يهتم بحقوق الانسان و يبكى الما لما يصيب شعب هذه الدولة او تلك كان عليه الاهتمام بامر الامريكان الذين يفترشون الارض و هم سكارى او مرضى و يترك السودانين لامر انفسهم ..ما هو مفروض علينا ان نحل معضلاتنا بانفسنا لو احتكمنا للعقل …للاسف الدولة رديئة للحد الذى لا تثق فيها الحركات المسلحة او التى تنفذ اجندة دول اخري او مصالح زاتية و الاهالى العزل هم المعانون الحقيقيون مما يحدث بين الدولة الرديئة و اصحاب الاغراض الرديؤون

  20. الانسان الاخ / سيف الدوله ، قسما ، لم اسمع بك، ولم اتعرف عليك ، الا من خلال كتاباتك، وما تجود به قريحتك من ثقافة وفكر، عبر الصحف الالكترونية والراكوبه على وجه الخصوص ، تلك المقالات التي يتلقفها القراء، ساخنة قبل ان تبرد ؟؟! ربما خوفا من نفاذ الطبعة !! او ان يكوش عليها الجماعه اياهم ؟؟! علما بانها على الاسفير، .. لكين قالو : الضاق عضة الدبيب بخاف من مجر الحبل .
    للامانه ، إن ما تقوم به عبر اليراع ، لايقل اهمية عن ما قام ويقوم به ، كلوني ( الاصلي ) ، تجاه اخوته في الانسانية ، من موطني جبال النوبه، وهكذا ينبغي ان يكون الانسان السوي، الخالي من العقد ، وأسوأ العقد ، هي النفاق ، فالمنافقون في الدرك الاسفل من النار .
    ان الانسان عندما يسمو ينفسه، بعد ان يجاهدها ، وهي الجهاد الاكبر حقا ، عندها فقط يستطيع ان يرى الناس بمنظار واحد، وهم سواسية كاسنان المشط ، عندها تنجلي الاشياء ، فيرى الحق حقا والباطل باطلا ، وحينها يمكن ان يظهر ( كلوني)، في طروجي او دارفور او الشرق اوكجبار اوالمناصير اوالبوسنة والهرسك واينما وقع الظلم ، فالظلم ،لاوطن له ولادين ولالون ولا ولاو…………..الخ . بل يتلون بلون الانسان الذي يمارسه .
    اما الثلاثي ، القادم من بلد ، كلوني ، ورغم ما صدرت تجاههم من بيانات ،هنا وهناك، تشكك في نواياهم، السر وراء رجوعهم بعد ربع قرن من الزمان، وفي معية المؤتمر الوطني ، الا اننا كنا نعتقد ان ( القبه فيها فكي)، ولكن للاسف ، تمخض الجبل فولد فارا ، وقالو : ( البتابع الجداد ، بيوصلوه الكوشه ) ، وللاسف تبع هؤلاء ، جدادة المؤتمر الوطني المسماة،………………….فكان لزاما ، الوصول الى المزبلة وستسجل اسماءهم هناك .
    فقد صمت هؤلاء دهرا ، ونطقوا كفرا ، ولو انهم تبعو كلوني لكان خيرا لهم وأبر واجدى ، وليتهم لم يحضرو اصلا …؟؟!
    اما بقية السودانيين ، فسيدركوا يوما ، أنهم اكلوا يوم ذبح الثور الاسود .
    بارك الله في ( كلوني)، وغفر له، بقدر ما قدم لجبال النوبة .!!

  21. أيها المعلقون الكرام من كتاب التعليق في هذا الموقع الحر ،، لقد حذرت مراراً وتكرارا من داهية ستصيب السودان الشمالي خاصة بسبب السبهللية والكذب والغش سواء التجاري أو السياسي أو الالتفات للفارغة في زمن أصبح الصادق في القول والفعل فيه كالنبي صالح في ثمود،،، وإني إذ أقول هذا عن الشمال فلا أقوله متحيزاً لفئة أو مجانبا لأخرى فانا منه ،، و إذ أؤمن أن الشعب السوداني بمختلف الوانه وسحناته شعب متميز لو وجد القيادة الصادقة التي يخلو فؤادها من الجهوية بمستوى كخلو فوأد أم موسى ،،،، وبما أني على يقين حسب الدراسات القديمة أن هناك قيداً يكبل هذا الوطن الجميل لا بد من الفكاك منه ودراسة تاريخه بصدق لتعرف الاجيال من هم الذين دافعوا عنه حقا ومن هم الذين سرقوه ( السكوت على حلايب مثالاً) وما هو السودان الفعلي الذي كان والذي يمكن أن يكون بين الأمم منارة ،، كما أقول ذلك آخذاً في حسباني الضعيف كلمة ” رهط” الواردة في الآية الكريمة (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ) والرهط لا كما قال المفسرون تسعة أفراد بل هم مجموعةٌ بعدد محدود ارتبطوا بشخص معيٍن لغاية معينة أي هم تسعة مجموعات مختلفة كل منها لها رأس تضافروا على الفساد،، وأمانات المؤتمر الوطني هي ” رهط” ومن ينتسبون لها هم شرذمة صفتهم غيظ الآخرين والانتفاع والشرذمة يمكن القول أنها الفئة قبل تبلورها وتكون متفرقًة قبل أن تتمكن من تكوين كيانها ولا يشترط أن تكون قليلة العدد ولذلك أضاف ( قليلون ) لعدم إفادة لفظ الشرذمة للقلّة ( إن هؤلاء لشرذمةٌ قليلون) وإذن فقد تكون كثيرة العدد جدًا لكنها غير متحدة ربما بسبب تضارب في المصالح وهي الحالة التي وصل اليها تنظيم الاسلامويين ممثلاً في المؤتمر الوطني حيث انتكس أو قل إنتكث ( كالتي جعلت غزلها أنكاثاً) فالمعنى متشابه من “رهط” الى “شرذمة” متفرقة المصالح يضرب بعضها البعض دون النظر للفساد الناجم عن صراعهم الذاتي ولكن لا زال “الرهط” يوجهها ،،،، كما أود أن الفت الى السنن الإلهية سيما ما جرى للجيش السوداني بأيدي حكومة المشير الذي خرب الجيش وهو ينتمي اليه ” يخربون بيوتهم بأيديهم” فتمكن البشير مع بضعة ضباط مسنودين بمدنيين ارتدوا الزي العسكري الانقلاب على الجيش والسيطرة على السلطة، ويستحق هذا الفعل النظر في السنة الالهية التي جرت على هذا الجيش بيد أحد أفراده ،، ما يعني أن هناك خللاً في مفهوم الجيش ذاته وما يعني أن الجيش ارتكب في ممارساته عبر تاريخه الحديث ما جعله أهلاً لما فعله به البشير ،، نعم كان هناك صالحون في الجيش ولكننا نعني المفهوم العام الذي انبنى عليه الجيش كحامي لأرواح كافة أبناء الوطن ولترابه. كما أود في ظل ما يسمى بالصحوة الاسلامية( العاطفية اللاعقلانية اللامعرفية) التي تروج لها جماعة الإسلام السياسي الاشارة للحديث الشريف تفترق أمتي إلى ثلاثة وسبعين فرقةٍ كلها في النار إلا فرقةٌ، واستخدام جماعات الاسلام السياسي له لحشد الناس حولها او الانضمام اليهم في حالة تخويفية بعيدة كل البعد عن السمت النبوي ، فهذا الحديث الشريف يشير الى ( الفرقة الفردية ) وهي مجموعةٌ منتشرةٌ في كل المذاهب والأمم والملل على ما يقتضيه النظام القرآني ، لأنه (ص) رسول الله للناس كافًة ومجموعته العامة ( أو الفرقة ) هي من : ( آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا ) ، إذ هو المصدق لجميع من سبقه من الرسل (ع) . وحتى القاكم في تعليق آخر كونوا على إيمان بالله واعملوا صالحاً وابتعدوا عن جماعات الاسلام السياسي بشقيها السلفي والاخواني تكونوا بخير وإلا سيصبح أمر دينكم في أمر مريج وقتل إنسان عندكم أرخص من رسوم نقل نفط هجليلج ،،،، المتجهجه بسبب الإنفصال ،،،

  22. امثال جورج كلوني لايهم سكان جبال النوبة
    المصيبة هي انتم يا ابناء لبدى الذين تصدقون مزاعم هؤلاء

  23. شكرا الاخ حمدنا اللة على شجاعتك وجراتك فى طرح قضايا الوطن والحقيقة نحن فى حوجة ماسة لمثل هذة الكتابات التى تعبر بصدق عن مايجرى فى السودان وأبشرك بأن فجر أكتوبر قادم.

  24. يقال ان سلفا يطالب برد مليار دولار منهوبة من بترول الجنوب … وهناك عدد من كبار حكومة الجنوب من بينهم …. كده عرفنا الناس ديل مولعين على الشمال ليه … والاجابة حتى لا تتم محاسبتهم … وغدا الفضائح ستكون اكبر وأكبر

  25. جزاك الله عن أهلنا بجبال النوبة وعموم أهل السودان كل خير مولانا سيف وأنت تقف هذا الموقف المشرف لمعاناة أهلنا بجبال النوبة منذ لقائك العامر قبل فترة براديو دينيا وأنت تندد بتجييش الطاغية لأبناء السودان وزجهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل…. نعم كل القوى السياسية أدارت ظهرها لشعب النوبة وهم يبادون على مرمى حجر منهم وللأسف لا يزال شذاذ الأفق يتسائلون عن مصير أطفال فلسطين وسوريا وأفغانستان في وقاحة وعدم مبالاة وعنصرية فظيعة لشعبهم ويستنكرون حتى أن تسلط على مأساتهم قليل ضوء يرددون ببلاهة ما تلقنوه من أسيادهم أن هذا عميل وصهيوني وكافر ….. إلخ من ساقط القول !!! بالله عليكم أمن العدل أن يدخل أمثال الطيب مصطفى فراديس الرب ويحرم جورج كلوني منها!!!!!….. ما لكم كيف تحكمون؟؟؟؟
    ..
    ..
    ..
    .. وماشين في السكة نمد..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..