الملك فيصل بين عبدالعزيز يتحدث مع جكسا

حين زار السودان حكيم الامة العربية الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود عقب ثورة اكتوبر 1964م في زمان الزعيم اسماعيل الازهري ونشاهده في الصورة المرفقة وهو يصافح هداف الهلال والفريق القومي نصر الدين عباس ( جكسا ) في مباراة القمة بين الهلال والمريخ والتي اقيمت علي شرفه بأستاد الخرطوم.
ويظهر في الصورة الدكتور عبدالحليم محمد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم والسيد خضر حمد عضو مجلس السيادة . وعلي الجميع الرحمة واطال الله في عمر كابتن جكسا فريد عصره .
نعم … كان السودان وقتها شامخا كشموخ شعبه ويعيش تحت ظلال الحرية والديمقراطية والسلام والامن الاجتماعي ، وكانت الخدمة المدنية نظيفة وقوية ومعطاءة وتبتعد عن الايدلوجيات المهلكة ،وكانت المشاريع كلها واعدة بعطاء يتمدد في كل سنة .
نعم .. كان كل شيئ جميل في زمان كان أكثر جمالا ، ونتمني عودته لتنعم به أجيالنا الحالية والقادمة إنشاء الله .. وكفي ،،،،
يا سلام عليك دائما تثير الشجون ذاك زمان ظللنا نبكي عليه بحرقه في جريده الراكوبه هناك صوره منشوره للسودان في الخمسينات وهي تغطي حفل اقيم في شارع الجمهوريه ( سانت جيمس ) وفيه حفل راقص كما تم نشر صور لشارع عبد المنعم محمد وبعض المباني التجاريه توضح تلك الصور جمال ونظافه العاصمه وباالتالي رقي المجتمع
البارحه وبالقرب من شارع البرلمان واحد جايب ليه جلد خروف وفيه ملح ومشرور في الشارع يعني دباغه جلد شوف الحال دي حاله مش تفقع المراره شوف قبل 60 سنه كنا وين والان وين نسمع في التاريخ غزو التتر والمغول في التاريخ الاسلامي وغزو الهكسوس لمصر قبل الميلاد كان الشيء المشترك بين الغزاه انهم ضد الحضاره ولايعرفوا الرقي واعداء الجمال وباالتالي اعداء الانسانيه
غايتو الله يستر بعد شويه نسمع (المعا جلد )
تجيب عناوين مثيره وكاتب ليك ربع عامود عليك الله الزم رفقاء جيلك وفكنا من المراحيم هريتنا هري
لاحظو وقفة جكسا ونظرته وطريقة مصافحته
شموخ عزه كبرياء ادب تواضع
أدمعتنا ياأخي صلاح الباشاتذكرنا الأيام الخوالى ، كل شيء كان جميلا وكان هنالك رجال قادواالنضال بروح سمحة ، حتى أن الغنى كان يدارى غنائه خجلا…يكفي….
الصورة لقطة جميلة ولكن كان مفروض تكون انسان محايد وتقول ان المبارة المذكورة انتهت لصالح المريخ بهدف دون مقابل واحرز هدف المريخ اللاعب (الشبر)
شكرا يا ابو صلاح تثير الشجون والشجون نحكيها دموع انظر الي جكسا والي حسن هندامة كيف لائق عليه وانظر لللاعبي اليوم وشوف البهدله كل زمان له عنوانه !!!
وكان هناك ملوك سعوديين يزورون السودان