مسؤول الشؤون الإنسانية في الجبهة الثورية : لا نقيم في باريس.. وكمبالا ليست مقرا لنا

لندن: مصطفى سري
اعتمد المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية المعارضة خطة لتوحيد كل قوى المعارضة حددتها بشهرين، وشددت الجبهة، وهي تحالف يضم الحركات التي تحمل السلاح ضد الحكومة السودانية في جنوب كردفان، والنيل الأزرق ودارفور، على أنها ستبذل أقصى جهودها لإنجاز المهمة التي وصفتها بالحيوية لإحداث التغيير وإسقاط النظام الحاكم عبر العمل المشترك مع القوى الأخرى، في وقت نفى فيه قيادي في الجبهة أن تكون قياداتها مقيمة في العاصمة الأوغندية كمبالا، وأكد أنها لن تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها.

وأكدت الجبهة الثورية في بيان لها اطلعت عليه «الشرق الأوسط» عقب اجتماع يعقد لأول مرة خارج أفريقيا وفي عاصمة أوروبية (باريس) أنها تقدمت بخارطة طريق تستند إلى إنهاء الحروب وإطلاق الحريات والشروع في ترتيبات انتقالية لإقامة نظام ديمقراطي، وقالت إنها تواصل اتصالاتها داخليا وخارجيا لمحاصرة النظام والوصول إلى حوار يفضي إلى التغيير والحل السلمي الشامل، ودعت القوى السودانية التي طرحت في المقام الأول قضية الحل السلمي الشامل إلى مواصلة عملها في كشف النظام وتوحيد كل قوى التغيير وفق رؤية مشتركة للحل السياسي الشامل ومواصلة العمل لإسقاط النظام دون تعارض، وشددت على أن الحوار القومي الدستوري لا بد أن يفضي إلى التغيير، وعدت أن الحوار أصبح قضية مركزية بفضل تضحيات الشعب السوداني.

وجددت الجبهة الثورية اتهاماتها للنظام بالعمل على شراء الوقت باسم الحوار الوطني وفي الوقت ذاته يعمل على إجراء انتخابات وصفتها بالمعزولة لن تشارك فيها قوى التغيير، وقالت إن إجراء مثل تلك الانتخابات سيؤدي إلى تعقيد الأزمة الوطنية على ما هي عليه أصلا، وأضافت أن النظام يحاول تسويق موضوع الحوار الوطني داخليا وخارجيا لإجهاض وجهته الرئيسة التي تقود إلى التغيير الشامل، وتابع بيان الجبهة: «النظام يسعى إلى توظيف الحوار لإعادة إنتاج نفسه، وهذا ما أدى إلى صراع معقد بين القوى الراغبة في التغيير والأخرى التي تساند أجندة النظام»، وتعهدت الجبهة الثورية بالمضي قدما لإسقاط النظام الحاكم، لكنها أكدت أن ذلك لا يعني رفض الحلول السلمية، ووصفت المناخ الحالي في الخرطوم بالمعادي للحوار بعد اتساع دائرة العنف في البلاد بما فيها العاصمة نفسها ومدن أخرى، واستشهدت بحادثة الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة «التيار» السودانية عثمان ميرغني الأسبوع الماضي.

وعقد المجلس القيادي للجبهة الثورية اجتماعه الدوري في الفترة من 20 إلى 25 يوليو (تموز) الجاري خارج مناطقه «المحررة»، ويعد الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد بيان الجبهة الثورية أن الوضع الإنساني يشهد أوضاعا متردية خلال الأشهر الأربع الماضية، وأن أكثر من نصف مليون من المواطنين تشردوا من مناطقهم في دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأوضح البيان أن المجلس القيادي اعتمد خطة للتحرك داخليا وخارجيا حول العمل الإنساني وحقوق الإنسان لوقف الانتهاكات التي يقوم بها النظام الحاكم.

وشارك في الاجتماع كل من رئيس الجبهة مالك عقار، مسؤول العلاقات الخارجية، ورئيس الحركة الشعبية – قطاع شمال ياسر عرمان، ونائب الرئيس للشؤون السياسية عبد الواحد محمد نور، ونائب الرئيس للشؤون الخارجية جبريل إبراهيم، ومسؤول الشؤون الإعلامية التوم هجو، وأمين الشؤون الإدارية نصر الدين الهادي المهدي، وتغيب عن الاجتماع رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الجبهة الثورية.

من جهته نفى مسؤول الشؤون الإنسانية في الجبهة الثورية علي ترايو لـ«الشرق الأوسط» أي وجود لقياداتها في العاصمة الأوغندية كمبالا وأنها لا تقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وقال: «ما تردده الحكومة السودانية من أن كمبالا طردت قيادات الجبهة الثورية هو محض خيالها». وأضاف أن قيادات الجبهة يقيمون في الأراضي المحررة وهي المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجبهة في دارفور، جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيرا إلى أن رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي موجود بين قواته لترتيبات أولوياته، وقال: «لا توجد خلافات بين قيادات الجبهة على الإطلاق»، مؤكدا أن الحرب والعمليات العسكرية بين الجبهة والنظام لم تنتهِ وأن العمليات الحربية ما زالت متواصلة، وقال: «الخيار المفضل للجبهة الثورية هو السلام الشامل المتفاوض عليه وإحداث تغيير حقيقي يحافظ على وحدة البلاد ويحقق المساواة بين مواطنيها ووضع دستور يعبر عن ذلك». وأضاف: «خارطة الطريق التي وضعها المجلس القيادي للجبهة الثورية كانت سابقة للحوار الذي أطلقه رئيس النظام عمر البشير وما أعلنه البشير فضفاض وأريد به باطل». وقال: «نحن نسعى إلى توحيد قوى المعارضة وفق خارطة الطريق التي طرحناها وندعوها للانضمام إلى هذه الخارطة». وجدد دعوة الجبهة إلى توحيد الوسيط والمنبر التفاوضي بين الحكومة والجبهة الثورية، وقال: «هذا ما اقتنع به الآن المجتمع الدولي والجهات الأخرى الفاعلة». ونوه بأن قيادات الجبهة الثورية لديها جولة في عدد من الدول الأوروبية بدأتها باجتماع مع البرلمان الأوروبي.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. ياسر عرمان وسارة نقد الله … ترقصوا فوق قبور النوبة

    الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا

    ان اى تحالف بين الحركة الشعبية بقيادة الحزب الشيوعى وحزب الامة الطائفى مصيره الفشل كفشل وثيقة الفجر التى لن تجد موطى قدم لها فى الشارع السودانى. لانه اى التحالف لن يشعل شوارع الخرطوم ناراً ولن يسقط النظام ايضا. ان رهان الحزب الشيوعى بان هذا التحالف سيحقق له اهدافه انه مجرد حلم. لانه من الصعب ان يقدم حزب الامة مثل هذه الخدمة الى الحركة الشعبية شمال بقيادة ياسر عرمان . لان حزب الامة شريك حزب المؤتمر الحاكم فى السلطة حيث جسور المودة و التواصل مدودة بين الحزبين. حزب المؤتمر الحاكم هو الرعى لمصالح حزب الامة فكيفى لحزب الامة ان يخونه. الحزب الشيوعى متباكى على السلطة لذلك لجأ الى هذا التحالف مع حزب الامة واضعاً كل همومه وامله على حزب الامة بان يحرك له الشارع حتى يسقط النظام بعد ذلك ياتى الى السلطة(على قول المثل حلم الجعان عيش) الغريب فى الامر هو أنه معروف تاريخياً بان الحزب الشيوعى لن يسبق فى تاريخه السياسى الطويل ان تعاون او تحالف مع الاحزاب الطائيفية ذات التوجه الاسلامى على الاقل ظاهرياً. ياسر عرمان وسارة نقد الله لماذا انتم متباكين على السلطة ولم تبكوا على الوضع المأسوى الموجود حالياً فى جبال النوبة. انتم تشاهدون النوبة يموتون يوميا بالقنابل والرصاص والجوع وايضا اجساد اطفالهم تتقطع اشلاء اشلاء حتى اصبحت موائد للقطط والكلاب نحمل الحركة الشعبية شمال مسؤولية ذلك. الحقيقة التاريخية المعروفة لدى الشعب السودانى هى ان الاحزاب السياسية الاجتماعية التقليدية ليس لها سجل تاريخى وطنى يثبت حقيقة مسؤوليتهم التاريخية تجاة مصالح الوطن والشعب. ولا المسؤولية الاجتماعية ايضا فى ارساء داعائم العدالة الاجتماعية والمساواة المطلقة بين كل الاعراق السودانية. ايضا الفشل فى ارساء القييم الوطنية وحل القضايا والوطنية بشفافية ورح التسامح والتعايش السلمى بين السودانيين كافة مع تنوعه الدينى والثقافى والعرقى. وكما ان مصلحة السودان وشعبه خارج دائرة أولوياتهم واهتمامتهم. كانت ولاتزال سياساتهم المميزة بالتصنيف العرقى لها الأثر البالغ فى زعزعة أمن السودان واستقراره سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. لذلك ادخلت البلاد فى حروب أهلية موجعة الى الان. دمرت البنية التحتية للمجتمع ونسيجه وكما مزقت السلام والامن والاستقرار وماتت التنمية والتقدم والتطور وماتت معها وحدة البلاد. حزب الامة معروف تاريخياً بعدو النوبة التقليدى حيث انه هو الذى بذر بذور الفتنة والاقتتال والحراب بين النوبة والقبائل الرعوية المعروفة بالمسيرية. حزب الامة رفض أرساء داعائم التعايش السلمى بين النوبة والمسيرية وحماية مصالحهما بالتساوى بعيداً عن التصنيف العرقى والمحاباة والمحسوبية المطلقة لصالح المسيرية. لانه سادت عليه روح الجهوية والتصنيف العرقى والتمييز بين النوبة والمسيرية. حزب الامة صنف شعب النوبة بانه معادى ولايجوز التعامل معه الا تهميشه سياسياً واجتماعياً وأبعاده ايضا من أجندة الدولة. حزب الامة ارتكب جرائم بشعة ضد النوبة المثقفين فى مناطق الدلنج وما جاورها كانت الاغتيالات السياسية المتعمدة تتم عل وضح النهار. لقد حفظت سياسة التثقيف المضاد لوعى النوبة التفوق النوعى لقبائل المسيرية. لاتزال تداعيات هذه السياسات تتجلى بوضوح شديد الى يومنا هذا. يعود ذلك كله الى احتلال ميزان العدالة الاجتماعية فى الدولة. فاما الحركة الشعبية الألة الحربية التى حولت جبال النوبة الى مسرح الموت والدمار حيث اصبحت عبئاً ثقيلاً عل كاهل النوبة منذ ان دخلت ديارهم فى التسعنيات. حتى ان تسلم الحزب الشيوعى قيادتها للمرة الثانية بعد اتفاقية نيفاشا لقد اغتصب الحزب الشيوعى أرادة ومبدأ النوبة بفرضه حرب الوكالة عليهم و التى ألحقت الأذى الجسيم الموجع و المؤلم لأنسان جبال النوبة. الحركة الشعبية شمال منعت السلام والامن والاستقرار فى جبال النوبة تحت اسم تحرير النوبة. فماذا سيقدم التحالف الجديد بين الحركة الشعبية بقيادة الحزب الشيوعى وحزب الامة الى النوبة؟ الاجابة ببساطة لا شى بل مزيداً من الدمار والخراب هذا التحالف غير عائب بمأساة ومعاناة النوبة الا مصالحه الذاتية. لذلك لم نجد باكيا يبكى النوبة لان الوضع المأسوى فى جبال النوبة مرتبطا ارتبطا وثيقا بالحركة الشعبية شمال بقيادة الحزب الشيوعى. ان تمييز العنصر فوق العنصر الاخر فى غياب الجعلين والشيقاية والمساليت من ساحات القتال مع النوبة لم تؤكد مساواة الجميع فى حقوق المواطنة التى هى جوهر المساواة فى الحقوق والواجبات بين كل المواطنين التى يؤدونها بالتساوى. فلماذا لم يجلب ياسر عرمان اهله الجعلين ووليد حامد لم يجلب اهله الشيقاية وعبد العزيز الحلو اهله المساليت. ان شعارات مقاومة الظلم الاجتماعى التى اطلقتها الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ لحظة انطلقها كانت مجرد خدعة للنوبة لانها اى الشعارات كبلت ارادتهم وقتلتهم وشردتهم من جبالهم تحت اسم تحرير السودان و بنائه. ولكن لقد اصبح من العصعب شراء ضمير وصمت النوبة باسم تحرير السودان من بعد اليوم. لان ابناء النوبة رجال ونساء فى بريطانيا قد انتفضوا ضد الحركة الشعبية شمال بقيادة الحزب الشيوعى الذى فرض حرب الوكالة ليموتوا اهليهم بالمجان. توجوا هذا الرفض والاستنكار بمسيرتهم التاريخية والاولى من نوعها يوم السبت الموافق الحادى والعشرين من يونيو الماضى الى مكتب رئيس الوزراء البريطانى حيث تم تسليم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ليس تمجيدا وتمكينا لياسر عرمان. انما أدانة صريحة وواضحة للحرب والبربرية وسيطرة الحزب الشيوعى على ارادة النوبة وفرضه حرب والوكالة عليهم من اجل تحقيق اهدافه غير مبالى بمعاناة شعب النوبة المقهور. كما ناشدت المذكرة الضباط القادة القياديين من ابناء النوبة منسوبى الحركة الشعبية بان ينحازوا الى اهليهم ويتولوا قيادة الحركة الشعبية بانفسهم وابعاد ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ووليد حامد نهائيا من قيادة النوبة والحركة الشعبية ايضا. كما طالبت المذكرة النظام الحاكم فى الخرطوم بوقف قذف المدنيين الابرياء بالطيران الجوى والدخول فى حوار مباشر مع النوبة لايجاد حل سياسى سلمى للحرب وذلك عندما ذهبت المسيرة الى السفارة السودانية بلندن. انه تحول كبير بل نقلة نوعية من ابناء النوبة فى بريطانيا انه لموقف عظيم نفخر به جمعياً. انه الموقف الذى طال انتظار اتخاذه بكل شجاعة وارادة لأبعاد امراء الحرب الثلاثة عبد العزيز الحلو وياسر عرمان ووليد حامد عن قيادة النوبة وفرض حرب الوكالة التى تقتلهم وتمزقهم على مدار الاربعة وعشرون ساعة من اجل اهدافهم ومصالحهم . ها هم النوبة فى بريطانيا قد بدوا فى تقوية كيانهم لكى يصبح قادر على حماية مصالحهم وحمل همومهم وتطلعاتهم. اخيراً اقول لياسر عرمان وسارة نقد الله لاترقصوا فوق قبور النوبة.

  2. قروشكم كملت ولا شنو؟! أيها المدعوا مسؤول الشؤون الإنسانية بالجبهة العنصرية تودون الذهاب إلى باريس وتتجولون في شوارع الشانزليزيه وتقولون إن 500ألف نازح من الحرب التي أنتم تشعلونها وتبكون بدموع التماسيح على ذلك وتديرونها ومن يقف خلفكم من مكان تصريحكم ! أنتم أفلستم ماديآ ومعنويآ ومكانيآ ومنطقيآ وكلاميآ وأصابكم الزهول والتخبط حين وجدتم أن العالم أصبح مكشوفآ والفوضى الخلاقة ضربت أطنابها العالم بعد أن كنتم في الساحة لوحدكم أصبحتم من الماضي ولا عزاء لكم.. هل أنتم أهم من أوكرانيا بالنسبة للإتحاد الأوربي ومن معهم؟ مع روسيا؟ أم أصبح ديدنكم الشحدة من هؤلاء والتوسل لهم ليمدوكم بالمال والضغط السياسي؟ الذي عهدناه منهم في أيام خلت .. أما الآن أختلط الحابل بالنابل وكل العالم أصبح ملتهبآ ونزوح وتشريد ولجوء وتقتيل وتهجير وطائفية وقبلية , إليك إحصائيات من دول كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها : سوريا: عدد النازحين داخل سوريا 5مليون .. عدد اللاجئين في دول الجوار السوري : لبنان 2مليون .. تركيا مليون ونصف .. الأردن مليون.دول الإتحاد الأوربي 500ألف. العراق : النازحين : 8مليون اللاجئين : 2مليون. اما القتلى في سوريا: مليون قتيل والجرحى 5مليون. العراق : القتلى 3مليون قتيل وهذا القتل منه امريكيآ ومنه طائفيآ (الفوضى الخلاقه). فلسطين :3مليون لاجئ. 5مليون قتيل .. 2مليون نازح.وهذا يحزننا ويحزن كل المسلمين والعرب.والآن الحل والنتيجة : أن ترجعوا إلى صوابكم وتعملوا بالعقل لا بالعاطفة وأن ترجعوا إلى الوطن فهو يسع الجميع , جربتم الحرب وكيف إنها شردت ودمرت وقتلت بسببكم وأنتم محاسبون على ذلك يوم القيامة وإن تتوبوا تهتدوا والله هو التواب الرحيم. إن السودان به من الخيرات مما جعل الذين تقيمون عندهم يطمعون فيه ويريدون أن يحركوكم كيفما شاءوا في الزمان والمكان المحددين. فلا تكونوا كخيالات المآته يحسبها الطير إنسانآ ليهش المزارع بها عن زرعة والمزارع هنا الدول التي تريد دمارآ للسودان والسودانيين وأهليكم وويلداتكم ومزآرعكم وصناعتكم ورعيكم. فيقوا أيها الناس من سكرتكم العدوانية وعودوا إلى صوابكم فإنها أقصر الطرق للخروج من الأزمات وشدة وشظف العيش. والسلام على من إتبع الهدى.

  3. العالم الوهم دى مصدقة انو حتسقط نظام الخرطوم والله ثم والله ثم والله الناس الوهم ماعندها شغلة هذا ليس نضال من اجل حقوق هذا بيع وتربح وتكسب على أشلاء وجماجم أهل هذه المناطق التى يدعون انهم يعملون من اجل قضاياهم ذاقوا حلاوة الدولار والاسترلينى والين وضاربين الهواء البارد والمطاليب ، نصيحة للوهم المعارضة الشمالية عمرها ماتتحد معاكم وبدون المعارضة الشمالية أنتم صفر على الشمال وكمن تحرثون فى البحر ولا تعولوا على حدوث انتفاضة او هبة شعبية لدعمكم داخل الخرطوم وبدون هذه أيضاً أنتم صفر على الشمال وأخيرا ما تنسوا قوات الدعم السريع التى أذاقتم الويل باختصار شوفوا ليكم شغلة غير نضالكم الخائب ده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..