فلنقاطع أخبار الانتخابات

بسم الله الرحمن الرحيم

في مقيل ألجأ إليه عند الحاجة مع شركاء في الزراعة في الكمبو..نتحلق حول فناجيل الجبنة..جاءت سيرة الانتخابات ..أحد من أكملوا الشهادة السودانية منهم تعجب أن الانتخابات هذه المرة لا صدىً لها..ثم ضحك قائلاً ..قبل يومين جاءت سيرتها بين النساء ..فأقسمن جميعاً بعدم المشاركة فيها حتى لو أتت السيارات لتقلهن كما العادة للتصويت قائلات..(هو رطل الزيت بقى بي 15 جنيه ..وما عملوا لينا أي حاجة من القالوها..)..بالطبع قد تحاول أساليب أخرى تغيير هذا الموقف ..لكنه تعبير صادق عن موقف العامة من الانتخابات..بل ومن قطاع المناطق الفقيرة ..وتحديداً قطاع النساء الأكثر استهدافاً بواسطة سماسرة الاصوات..وتدل على أن النظام نفسه هو أكثر المتسببين في عدم المشاركة إلى التصويت..
عليه أرى أن متابعة أخبار انتخابات ..تعطي دعاية مجانية لها ..اللهم إلا من قبيل ابراز المفارقات المضحكة في تصريحات منسوبي النظام.. ما يعني أن المشاركة في الانتخابات لم يعد لها حتى زمار حي لا يطرب سامعيه..دعك من غيره..لذلك فالأهم في نظري هو التركيز على أخبار الفساد والاخفاقات كما في شأن الكباري ..فدونكم كبري المنشية الذي أوجب إدخال مادة الجقور في كورسات الهندسة واكتشاف مفارقة مواصفات السيخ والحديد في كبري الدباسين قيد الانشاء!!يعني البضاعة كلها صينية حتى الكباري..
ويجب التركيز على حملة أرحل وتوابعها لازالة النظام وليس لمقاطعة الانتخابات..إذاً فلنقاطع أخبارها فإنها منتنة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا أتفق معك في مقاطعة أخبار الاتنخابات .. بل العكس العمل بنشر سياسة أعرف كيف يفكر خصمك و ابراز مساوئها و مضحكاتها .. في دعم متوازي لحملة المقاطعة ( ارحل )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..