الدبلوماسية بالمرزبة والعتلة

ماحدث للمهندس التاي في قنصلية جدة ، يعكس ما وصلت اليه حالة النظام السزداني من تردي . ومهما صدر او لم يصدر من المهندس ، ليس هنالك تبرير اما حدث من ضرب وشتم واساءة لوالدة سودانية . فمن يختاروهم للعمل في السفارات هم اهل العقل والتسامح والاريحية والتفهم . وقديما في كل مجموعة من الناس هنالك العاقل . الم يكن من ذالك الرهط من يتمتع بكريم الخصال .
قدمت السفيرة الاستاذة نادية جفون اوراق اعتمادها لملكة الدنمارك قبل شهور ، وهي سفيرة السودان في النرويج لسنوات . وكانت تعمل في سفارة السويد في التسعينات . وعندما اجتمعت بالجالية السودانية كان هنالك عداء مستحكم . ولانها سفيرة غير معينة فلقد استطاعت ان تغير الجميع 180 درجة . ولقد افهمت الجميع انها ليست سفيرة الانقاذ وان السفارة تمثل كل الشعب السوداني من حكومة ومعارضة وحتي من لم يهتم بالحكومة او المعارضة.
المشكلة الاكبر هي ان مسئول الامن عبد الفتاح كان لفترة طويلة يستلم الجوازات والرسوم وطلبات تسجيل الابناء وكل ما يتعلق بطلبات السودانيين . وتخلص من الاوراق ووضع الفلوس في جيبه وتقدم بطلب للجوء في النرويج .
السفارات صار يديرها رجال الامن . وبدلا من المعقولية والادب والعلم والمعرفة ، اتي من يتعامل مع كل شئ بالمرزبة والعتلة . لسبب بسيط، هو انهم لا يعرفون اي اسلوب آ خر . الاستاذ محمد خليفة اراد ان ياخذ زوجته الغير سودانية واطفاله الثلاثة الي زيارة السودان ليحس الزوجة بروعة اهل زوجها وابنائها في ديسمبر 2014. وطالبوة بارسال الفورمات. ومظروف كبير يحمل عنوانه والطوابع الكافية لارجاع الجوازات بالبريد المسجل . والغريب ان السفارات تطالب بارسال الرسوم في داخل المظروف .
يمكن متابعة كل المظاريف بالبوصة عن طريق الانترنت . وعندما استلم المظروف قام محمد خليفة بالاتصال بعد ربع ساعة بالقنصلة السيدة سوسن عبد المجيد . وعرف ان كل الاوراق قد وصلت ولكن مبلغ ال500 دولار قد اختفي.
وعندما استغرب محمد خليفة ، غضبت القنصلة . واستفسرت اذا كان محمد ,, يخون الناس ؟ ,, والحل كان ان يرسل محمد المبلغ من جديد ….. والسؤال هو ….. كيف .. ولماذا ليس لسفارات السودان حسابات كبقية البشر . ولماذا تعرض الخارجية السودانية السيدة الفاضلة سوسن عبد المجيد لمثل هذه المطبات . والاستاذة سوسن قد عملت في سفارة السويد في نهاية التسعينات ورزقت بأحد اطفالها في السويد . وتعرف الحياة والنظم في السويد وابنها مصطفي يدرس في جامعة مالمو في السويد .وهي زوجة السوداني الرائع البروفسر العالم خضر عبد الكريم احمد طيب الله ثراه. ولقد مثلنا عالميا في موتمرات الآثار في كل بقاع العالم . كان طيب الله ثراه من اروع السودانيين واكرمهم . ليس هنالك من الكلمات ما يكفي لوصف روعته وتواضعه وعلمه . ولماذا تعرض الاستاذة السفيرة ,, بنت الاصول نادية جفون,, للمسائلة والاتهام ,و بسب امثال رجل الامن عبد الفتاح الذي يريد ان يتبخطر في النرويج كلاجئ . ويحوذ علي الجواز النرويجي بعد اربعة سنوات. وهو من شارك في الاضرار بالمواطن السوداني داخل وخارج السودان . الا يستحي هؤلاء البشر ؟؟
لقد افتخرنا وارتفعت اسهم السودان في اسكندنافية بوجود دبلوماسيات . منهن الاستاذة السفيرة الهام شانتير . ولكن تشوهت الصورة بامثال الجاسوس عوض ميدان الذي حكم علية بالسجن وغرامة ضخمة بسبب تتجسسه علي السودانيين في النرويج .
ان لسفارة اريتريا خمسة حسابات في عدة بنوك . ولهم عدة انواع من الفيزات منها العادية والاستثمارية ،تأشيرة 48 ساعة واكرامية . ويستقطبون الناس . واليوم تمتلئ اثيوبيا واريتريا بالسودانيين . سمعنا من اصدقائنا من يقول عندما نسال عن سبب غيابه ,, انه اخذ عائلته وذهب للاستجمام في اسمرا او اديس اببا. لكي يرتاح من عنت السودان ومشاكله .
الابن يس احمد يس ، وعلي نفس طريقة محمد خليفة قام بارسال الاوراق ومبلغ 700 كرونة للحصول علي جواز لابنه احمد قبل بضعة اشهر. واختفت الكرونات كذالك في سفارة السودان في استوكهولم . واضطر علي تسليم الفلوس باليد عن طريق صديق .
عندما استلم محمد خليفة المظروف المرسل الي السفارة . قام بالاتصال بالبريد السويدي . وافهموه بان اي بوصة في مكتب البريد مكشوفة للكاميرات . وانه بعد استلام المظاريف لا تمسها يد انسان . وان كل شئ يدار عن طريق الرجل الآلي . وان من استلم المظروف مسجل في الكاميرات. ويمكن لمحمد خليفة ان يفتح بلاغا عند الشرطة . ومحمد كان يقول .. يعني اشتكي بلدي علشان 500 دولار ؟؟ ولقد تحصل علي تاشيرة الدخول في القاهرة ، عندما كان في طريقه للسودان .
في يونيو 2007 ارسل يس احمد يس ابنه احمد الذي كان عمره ستة اشهر وابنته وعمرها 3 سنوات ووالدتهما . وتحصل علي تاشيرات دخول الي السودان قبل فترة كافية . ولم يفكر في ان التاشيرة صالحة لفترة شهر واحد . وفي فينا عرف مسئول الخطوط المصرية ان الفيزة لم تعد صالحة وكان اليوم هو يوم الجمعة . واراد المسئول المصري ان يساعد الوالدة الشابة واطفالها الصغار . وطلب منها الاتصال بسفارتها في السويد او الخارجية لتزويده بفاكس يظهر موافقتهم لتمديد الفيزا كما يحدث مع دول اخري .
قام محمد بالاتصال بالقنصل وقتها السيد محمد الحسن . وبالرغم من شرح الظروف والملابسات. اصر السيد القنصل علي ارسال الجوازات من فينا بالدي اتش ال. ليستلمها يوم الاثنين ويقوم بارسالها لهم في فينا . فاضطر يس للاتصال بسفارة السودان في النمسا وردت عليه الدكتورة رجاء . وكانت في منتهي اللطف والتفهم . واخبرته ان السفير في طريقة لخارج السفارة لان اليوم هو الجمعة . واوقفت السفير وشرحت له الامر . فطمأنه السفير بانه سيذهب الي المطار مباشرة . ولا داعي لحضورة لفينا . وانه سيحمل معه الاختام وسيحاول ان يصلهم قبل قيام الطائرة . ووصل السفير بعد قيام الطائرة . ومن المطار اتصل به وطمأنه . بانه سياخذ اسرته الي فندق مناسب . ولو لم تكن زوجته في السودان لاخذهم للسكن في منزله . واوصلهم الي الهوتيل . وقام بطلب طعام العشاء لهم . وكان كل شئ مدفوعا بواسطة السفير . وفي الصباح اتي السفير مصحوبا بالسائق واخذه الي المطار . وكان قد احضر بعض المأكولات الخفيفة للطفلة . والاكل الخاض للرضيع . وهذا يعني ان السفير اتي بالسائق في اجازته الاسبوعية . واعطاهم كرته وكتب لهم ارقام بعض الدبلوماسيين في القاهرة الذين اتصل بهم السفير ليكونوا علي استعداد لمساعدة الاسرة السودانية .
المؤلم والمفرح في نفس الوقت ان يس لم يعرف السفير الا بأسمة الاول هو عصام من البجراوية . وتلك المنطقة لم ينتج الآثار والاهرامات فقط . فالسفير عصام هو احد تلك الاهرامات . والسوداني الاصيل يتعامل عادة باسمه الاول بدون القاب وعناوين ويافطات .
احد اقربائي لم اتباد معه كلمة احدة في حياتي . كان يقدم نفسه ويضيف بانجليزية اكسفورد …. لو لندن ,, قانون لندن ,, وهذا يعني انه يجب التفريق بينه وبين الآخرين من القانونيين . وهذا مرض جديد اصابنا من دول الجوار . احد السودانيين كان يحيي الموجودين مقدما نفسة مردد في كل مرة المهندس فلان . وعندما وصلني استيقظ الرباطابي . وسالته اذا كان يسمع طنين بعض الماكينات ؟ ,, لاننا لسنا في مصنع ، بل مناسبة اجتماعية .
احد من اعتبر نفسي صديقهم الي اليوم ، قال لي باصرار بعد تخرجة كطبيب بعد ايام .. … كده حافية ؟ ما تقول لي دكتور … . ولهذا اضيف عادة حرفي عين وسين لاسمي عندما يكتبون ويقدمون انفسهم بدكتور ولواء ووزير وبروفسر … الخ وبالسؤال اقول عتالي سابق .. فلقد عملت في مواني السويد وبعض الدول الاوربية كعتالي . وكل زول وانجازاتة في هذه الدنيا . التحية والاحترام لعصام ورجاء بدون القاب .
عندما اردت ان اطبع رواية الحنق وانا في العشرينات في القاهرة ، كنت متأثرا بصحوة الزنوج في امريكا واوربا في الستينات. ولم نكن نحلق ذقوننا او شعر راسنا. وكان شكلي يثير استخفاف المصريين وانتقاداتهم، واستحسان الاوربيين خاصة الجنس اللطيف منهم . واليوم اذا كنت انا مسئولا في سفارة سودانية واتاني ذالك الشاب فمن الممكن انني ساقوم بخنقة . وربما عضة عضتين علي الرأس . ولكن السفير محمد سليمان قابلني وكانني رب العمل ولم تظهر عليه بوادر استهجان او حتي بعض الحيرة . كنت اشاهدة ,,حائما ,,في السفارة . وكانت السفارة عبارة عن سوق كبير .كانت الكسرة تباع خارج السفارة . . وكان يعرف اغلب الناس ويتنقل بين المكاتب كقبطان يتفقد سفينته . ويرحب بالجميع ببساطة وابتسامة . ويجده الانسان في حوش السفارة . ولا يختبئ في مكتبه خلف السكرتيرات .
السبب هو اني وجدت التشدد من الرقابة الناصرية في القاهرة . وارادوا ان يعيدو كتابة الرواية . وانا بحماس الشباب , كنت اظن انني قد كتبت الدون الهادي . وبعد مطاولات من مدام ايمان . تو صلنا الي ان الرواية سترسل الي السودان ، واذا اتيت بموافقة السفارة السودانية فليس هنالك مشكلة . واستدعي محمد سليمان المسؤول عن الاعلام وطلب منه قرائة الرواية واعطاء موافقته علي نشرها . وبعد ايام ذهبت الي السفارة . واشار المسئول الي بعض العبارات وطلب تغييرها . الا انني رفضت بعناد . قائلا هذه افكاري ولا اريد ان يغيرها اي انسان . فابتسم المسئول الاعلامي واستلمت الموافقة . وطبعت الرواية . واشار الي انني ولا بد قد تأثرت بالطيب صالح . ووقتها لم اكن قد قرأت كتب الطيب صالح ولم يعرفها اغلب المتعلمين . والرواية صودرت من سودانبوكشوب وما كان عند المكتبات اتي من اشتراة من الامن بعد توقيع اتفاقية السلام مع الجنوب .
قديما عندما يريدون تعيين احد السفراء في السفارات الكبيرة ، يسألون ,, سكينة حمرا ؟ ,, بمعني انه رجل كريم بيتو مفتوح ؟ وفي نفس الفترة التي كان فيها الاستاذ محمد سليمان سفيرا في القاهرة كان شقيقة الاصغر احمد سليمان المحامي سفيرا في موسكو . والاثنان اخذا بركة والدتهم الخالة صفية ست حوش المشرع في ابروف . حيث يعود الترام الي المحطة الوسطي . وياخذ الناس المعدية الي شمبات ويتوقف الناس والاهل لشرب الماء او الاستجمام عند الخالة صفية وجارتها زينب التجاني والاثنتان من مشاهير امدرمان . وزينب التجاني والدة الدكتور خالد الكد, الرحمة للجميع .
ان السودانيين هم تربية امهاتهم . ويتأثر السوداني في بوالدته اكثر من البشر الآخرين . وزوجات بعض السفراء اليوم ليس عندهن هم سوي النزهة والشراء والجخ والتأمر في الخدم والسائق . الخالة نعيمة بابكر الريح شقيت في السودان كزوجة لاحمد سليمان في السودان وشقيت اكثر عندما كان سفيرا في موسكو وفي واشنطون . فاحمد وشقيقه الاكبر وعديله تربيا في حيشان امدرمان المفتوحة وزوجاتهم بنات خالهم . وكانت السفارة وبيوتهم مفتوحة للجميع بعشائرية سودانية وعرفا بالكرم الشديد. وكانهم في ابروف ” الرحمة للجميبع .
قبل فترة اتصلت بي الدكتورة اشراقة مصطفي . وطلبت مني ان اقدم لها كتابها انثي الانهار الذي اعجبت به كثيرا . ولقد تملصت من تقديم الكتاب وكتب اخري منها باب السنط للاخوة جبريل . والسبب هو انني علي اقتناع كامل بأن هذا الشرف لا استحقه انا ،وان هنالك من هم اجدر مني بهذا التشريف . زائد علي اقتناعي بان تقديمي قد لا يساعد في تقبل الكتاب لان هنالك الكثيرون الذين سيكرهون الكتاب لان افكاري وطرحي لا يوافقهم .
انا اعرف اشياء لا تعرف العزيزة اشراقة انني اعرفها عنها . واعرف قصة كفاحها ونضالها . وكيف كانت تبيع اللقيمات في الجامعة لكي تتحصل علي مصروفها وهي بعيدة من كوستي . وكيف تعبت وبمساعدة من تشيد بهم دائما تمكنت من الحضور الي فينا للدراسة في جامعة فينا . وتحصلت علي شهادة الماجستير بدرجة الشرف وكتبت عن العنف ضد المرأة الافريقية في اوربا . ثم تحصلت علي الدكتوراة . وصارت اول افريقية تصير محاضرة في جامعة فينا . وفينا هي اليوم اصلح مدينة للسكن في العالم ، حسب الاحصائيات. وهي عاصمة الثقافة الاوربية والعالمية .
ومن نفس الجامعة التي تخرجت منها اشراقة ، وبعدها بسنتين تخرج احد الكيزان في ابريل 1990. واسمه انس الطيب الجيلاني . وبعد شهرين من تخرجه كان القنصل الثقافي في فينا عاصمة الثقافة . اليست هذه هي المحن السودانية . وماذا كان يعرف عن الثقافة في تلك السن؟ ثم ارسلوه لكي يمثل السودان في الامم المتحدة . وتحسرت علي الخمسينات والدكتور ابراهيم انيس . وقلت يا للفارق بين انس وانيس .
التحية ع . س . شوقي بدري

[url]http://www7.0zz0.com/2015/03/07/16/681154392.jpg[/url] المظروف المعتدي عليه
[url]http://www7.0zz0.com/2015/03/07/16/735181475.jpg[/url] المظروف والعنوان للسفراة السودانية .. اسطوكهولم
[url]http://www7.0zz0.com/2015/03/07/16/662979810.jpg[/url] ايصال الارسال بالبريد المسجل
[url]http://www11.0zz0.com/2015/03/07/16/760685034.jpg[/url] المظروف بالبريد المسجل …. يعاد الي الراسل .
[url]http://www14.0zz0.com/2015/03/07/16/237174670.jpg[/url] المظروف ,, بدون تعليق ,,

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سلام،استاذنا الجليل شوقي بدري مقال رائع للحالة السودانية كما عهدناك دائماً ،لكني أعيب عليك تلميعك للمدعوه/ناديه جفون سفيرة السودان بالنرويج وخوضك في خلافها مع المرحوم عبد الفتاح وإدانته وتشويه سمعته وسماعك للرواية من طرف واحد وهذا ليس عدلا ،
    اعتقدت ان الخلاف قد انتهي بوفاة عبدالفتاح في النرويج يوم 20/12/2014 ودفن فيها يوم 7/1/2015،ولكن استمرت هذه المعتوه في إرسال رسايل نصيه لزوجة المرحوم عبد الفتاح وهي تشمت في الموت ،مع العلم نحن نملك كامل الملفات السوداء لناديه جفون بعد ان سلمنا إياها المرحوم قبل الوفاة نسخه مع نهي زوجته ونسخه معي أنا اذا بتنشرها برسلها ليك
    جن جنون السفيره عندما علمت بأمر الملفات والوثائق التي بطرفنا حاولت الاتصال بزوجة المرحوم مره بالرغيب ومره بالترهيب ولم تفلح وعبرك أحذرها من مغبة الاتصال باسرة المرحوم ،وحننشر كافة الوثائق والفساد وتجارة البشر التي كانت ومازالت سفيرة الغفلة تمارسها وماعندنا حاجه نخسرها علي وعلي اعدائنا
    هذه السفيره التي تتباهي بها قامت بادوار قذره تشبهها تماما فهي حاولت اكتر من مره خطف أسرة عبد الفتاح وتم كشف امرها من قبل السلطات النرويجية مما اضطرهم لإخفاء مكان سكنهم قرب الحدود السويدية هذه لست سفيره هي بلطجية بكل ماتحمل الكلمة من معني والمرحوم كان عارف إنّو نادية ماحتخلي أسرته في حالها عشان كده وصيته إنّو الملفات دي لازم تتكشف والحقيقه تظهر وكلمها قول ليها نحن ح ننشر الوثائق في كافة وسائل الاعلام محلي عالمي دولي اذاعه تلفزيون جرايد ونسخه لمكتب علي كرتي ولو اتصلت علي نهي زوجة عبد الفتاح متلوم الا نفسها وخليها تحتفظ بالقروش لنفسها،وانت أنا بنصحك ماتخوض في أعراض الناس بدون دليل داير تفاصيل اتصل علي في الخاص .

  2. لماذا لم تنشر الملفات ولماذا جلست وحرمتنا من معرفة الحقيقة . ان التقصير من جانبك . انا اكتب بكل ما اعرف . وانا لم اعرف ان عبد الفتاح رحمةالله عليه قد انتقل الي جوار ربه . لقد فقد الناس جوازاتهم واوراقهم وفلوسهم . وقالت السفيرة نادية جفون ان عبد الفتاح طيب الله ثراة انه المسئول . اين كنت . ولماذا تكتب باسم مستعار . ولماذا تريد ان اتصل بك في الخاص ؟ارسل الوثائق وسأنشرها . واذا اخطأت فساكون اول من يعتذر واعترف بجرمي فما انا الا بشر .

    فكرة اختطاف اسرة …. الخ في النرويخ لا مجال لتصديقها . انا اعرف النرويج والد زوجتي الاولي من هافقسون ووالدة زوجتي من استافافنقر . وابنتي تعيش في بيرقن وتعمل في الخطوط الترويجية .
    تألمت لخبر موت عبد الفتاح رحمة الله عليه . واتمني ان تكون اسرته بخير .

  3. تعليق.
    ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
    كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
    خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن

  4. ع.س بدرجة بروفسير ياأستاذنا وعمنا شوقي قمة في التواضع والثقة في النفس ربنا يديك العافية وانشر عبيرك واغرز شتلاتك وعلمنا ايها الجميل

  5. قبل حوالي 15 سنه قدمت لتاشيرة زياره للسودان لقنصلية جده الشهيره لابني وعمره كان 5 سنوات ونحن نحمل جنسيه اوروبيه . والزياره كانت بصحبة عمته ( شقيقتي) والطلب كان مدعوم بصوره من جنسيتي السودانيه المستخرجه عام 1969 وصوره من جوازها وكل الاوراق كانت سليمه 100% . ولما رجعت بعد اسبوع قيل لي ان استلم الجواز من الباب الخلفي للقنصليه وفاجائني الحارس بان التاشيره رفضت وليس هناك ما يعلل سبب الرفض علي الطلب. طبعا الحارس لا يعرف ورفض ان يدخلني لمقابلة المسئول عن الرفض. رجعت البيت وانا زعلان من المعامله دي لكن بعد التفكير في الامر حمدت الله لانه ربما كان يعتقل في مطار الخرطوم بتهمة الارهاب ولم يزور السودان حتي هذه اللحظه
    محن يا اخ شوقي

  6. عمنا بدري والله انت زي السحاره نكتهم من وين ظروفك دي استمتع بهدافك دائما وافتقدك كثيرا حين تغيب

  7. سلام،استاذنا الجليل شوقي بدري مقال رائع للحالة السودانية كما عهدناك دائماً ،لكني أعيب عليك تلميعك للمدعوه/ناديه جفون سفيرة السودان بالنرويج وخوضك في خلافها مع المرحوم عبد الفتاح وإدانته وتشويه سمعته وسماعك للرواية من طرف واحد وهذا ليس عدلا ،
    اعتقدت ان الخلاف قد انتهي بوفاة عبدالفتاح في النرويج يوم 20/12/2014 ودفن فيها يوم 7/1/2015،ولكن استمرت هذه المعتوه في إرسال رسايل نصيه لزوجة المرحوم عبد الفتاح وهي تشمت في الموت ،مع العلم نحن نملك كامل الملفات السوداء لناديه جفون بعد ان سلمنا إياها المرحوم قبل الوفاة نسخه مع نهي زوجته ونسخه معي أنا اذا بتنشرها برسلها ليك
    جن جنون السفيره عندما علمت بأمر الملفات والوثائق التي بطرفنا حاولت الاتصال بزوجة المرحوم مره بالرغيب ومره بالترهيب ولم تفلح وعبرك أحذرها من مغبة الاتصال باسرة المرحوم ،وحننشر كافة الوثائق والفساد وتجارة البشر التي كانت ومازالت سفيرة الغفلة تمارسها وماعندنا حاجه نخسرها علي وعلي اعدائنا
    هذه السفيره التي تتباهي بها قامت بادوار قذره تشبهها تماما فهي حاولت اكتر من مره خطف أسرة عبد الفتاح وتم كشف امرها من قبل السلطات النرويجية مما اضطرهم لإخفاء مكان سكنهم قرب الحدود السويدية هذه لست سفيره هي بلطجية بكل ماتحمل الكلمة من معني والمرحوم كان عارف إنّو نادية ماحتخلي أسرته في حالها عشان كده وصيته إنّو الملفات دي لازم تتكشف والحقيقه تظهر وكلمها قول ليها نحن ح ننشر الوثائق في كافة وسائل الاعلام محلي عالمي دولي اذاعه تلفزيون جرايد ونسخه لمكتب علي كرتي ولو اتصلت علي نهي زوجة عبد الفتاح متلوم الا نفسها وخليها تحتفظ بالقروش لنفسها،وانت أنا بنصحك ماتخوض في أعراض الناس بدون دليل داير تفاصيل اتصل علي في الخاص .

  8. لماذا لم تنشر الملفات ولماذا جلست وحرمتنا من معرفة الحقيقة . ان التقصير من جانبك . انا اكتب بكل ما اعرف . وانا لم اعرف ان عبد الفتاح رحمةالله عليه قد انتقل الي جوار ربه . لقد فقد الناس جوازاتهم واوراقهم وفلوسهم . وقالت السفيرة نادية جفون ان عبد الفتاح طيب الله ثراة انه المسئول . اين كنت . ولماذا تكتب باسم مستعار . ولماذا تريد ان اتصل بك في الخاص ؟ارسل الوثائق وسأنشرها . واذا اخطأت فساكون اول من يعتذر واعترف بجرمي فما انا الا بشر .

    فكرة اختطاف اسرة …. الخ في النرويخ لا مجال لتصديقها . انا اعرف النرويج والد زوجتي الاولي من هافقسون ووالدة زوجتي من استافافنقر . وابنتي تعيش في بيرقن وتعمل في الخطوط الترويجية .
    تألمت لخبر موت عبد الفتاح رحمة الله عليه . واتمني ان تكون اسرته بخير .

  9. تعليق.
    ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
    كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
    خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن

  10. ع.س بدرجة بروفسير ياأستاذنا وعمنا شوقي قمة في التواضع والثقة في النفس ربنا يديك العافية وانشر عبيرك واغرز شتلاتك وعلمنا ايها الجميل

  11. قبل حوالي 15 سنه قدمت لتاشيرة زياره للسودان لقنصلية جده الشهيره لابني وعمره كان 5 سنوات ونحن نحمل جنسيه اوروبيه . والزياره كانت بصحبة عمته ( شقيقتي) والطلب كان مدعوم بصوره من جنسيتي السودانيه المستخرجه عام 1969 وصوره من جوازها وكل الاوراق كانت سليمه 100% . ولما رجعت بعد اسبوع قيل لي ان استلم الجواز من الباب الخلفي للقنصليه وفاجائني الحارس بان التاشيره رفضت وليس هناك ما يعلل سبب الرفض علي الطلب. طبعا الحارس لا يعرف ورفض ان يدخلني لمقابلة المسئول عن الرفض. رجعت البيت وانا زعلان من المعامله دي لكن بعد التفكير في الامر حمدت الله لانه ربما كان يعتقل في مطار الخرطوم بتهمة الارهاب ولم يزور السودان حتي هذه اللحظه
    محن يا اخ شوقي

  12. عمنا بدري والله انت زي السحاره نكتهم من وين ظروفك دي استمتع بهدافك دائما وافتقدك كثيرا حين تغيب

  13. الخارجية أسوأ وأفشل وزارة فى عهد الانقاذ وعلى رأسها أسوأ وأفشل عضو فى عصبة الانقاذ.

  14. العم شوقي بدري كتاباتك جميلة ورائعة لكن الحقيقة انا اعرف عبدالفتاح حق المعرفة بلدياتي وابوه امام جامع وهو انسان نظيف اكثر من أي صابون في الكرة الارضية مستحيل يكون حرامي وماكل فلوس ناس هذه من عاشر المستحيلات.
    مودتي يا حبيب

  15. في الفنرة الاخيرة اتت محموعات من الامنجية الي اسكندنافية خاصة النرويج لانها مسئولة عن جائزة نوبل للسلام وبها نشاطات داعمة للسلام وحقوق الانسان . ولقد ادخلت في نشاطات محمومة لمواصلة اجرائات بعض طالبي اللجوء زعشت معهم قضاياهم لدرجة انني كنت لاانام وانا افكر في تلك المشاكل . وظهر انهم من الامن . واتو بزملاء لهم بطريقة وتنظيمات شبه عسكرية .
    قبل سنين قابلت سوداني اعرف بعض اهله . وقدم له دعوة واتي للسويد . وبعد سنين وضح انه كوز . واتي بواسطتي آخر صار لفترة رئيسا للجالية . وكان يتحدث عن نضاله ورئاسته لديمقراطيين . وبعد ان تحصل علي لاقامة الدائمة . قال بصريح العبارة . ياخي انا وهابي . وكان قبلها يعيش في السعودية .
    في الفترة الاخيرة بعث البعض ومنهم رجال امن بزوجاتهم وبعدالحصول علي لاقامة اتوا ,, لم شمل ,, ان اي انسان يوظف في السفارات السودانية اذا لم يكن من القدماء قيل الانقاذ. من الصعب ان لا يكون من الكيزان و من قدم لهم خدمة .

    بخصوص الابن يس احمد يس ، لقد اختفت فلوس اصدار الجواز في المرة الاولي . ولكن في المرة الثانية وبنفس الطريقة وصلت الفلوس ,, الظرف ,,. وهو اب لولدين وليس ولد وبنت . الرحمة لعبد الفتاح . ويمكن سؤال السيدة السفيرة عن ايراد هذه المعلومة . والسؤال كيف كان عبد الفتاح يعمل في السفارة التي يسيطر عليها الامن ، مثل كل السفارات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..