هل سيتفاوض نظام الخرطوم طوعاً مع الجبهة الثورية أم ينتظر عصا مجلس الامن

بقلم/ شريف ذهب
جنون العظمة والمكابرة سمات مشتركة تربط بين أنظمة الحكم المستبدة في كل زمان ومكان منذ عهد النمروز و فرعون موسى إلي عصرنا هذا ، والمتتبع لسيرة وتاريخ هذا النمط من الأنظمة يلحظ أن نهاياتها دوماً تكون على شاكلة واحدة ذات طابع مأساوي مذل لقادتها ورؤسائها .
وهناك مشترك آخر بين هذه الأنظمة هو أنها لا تعي الدروس والعِبر إلا مؤخراً جداً فتسعى للحاق بنفسها ولكن بعد فوات الأوان .
ولا أحسب أنني بحاجة لذكر نماذج منها فهي من المعلوم بالضرورة لكل فرد في عصرنا الراهن يتتبع مسيرة الثورات الشعبية في العالم أجمع والمنطقة العربية على وجه الخصوص.
وفي بلادنا ( السودان ) لا يختلف عاقلان بأنّ النظام الحاكم هناك يمثل أحد أسوأ النماذج لتلك الأنظمة المستبدة ، وأنه يسير حذو النعل في طريق سابقاته من الهالكات .
ولعلّ إدراك رموز النظام لهذه الحقيقة جعلهم يتخبطون في اتخاذ قراراتهم بشأن قضايا البلاد المصيرية ، وهم في ذلك غير بعيدين من رصفائهم في الفهم المتأخر ، وإن شئت قلت ( صلاة يوم القيامة ) حسب المثل الشائع ، وكل ما نشهدها هذه الأيام في تصرفاتهم لا تعدو أن تكون نماذج حية لذلك السلوك .
فبعد كل ذلك الهيجان والحديث عن ( الحشرات ) والقطع والجزم بقفل باب الحوار والتفاوض ، عاد النظام مكرهاً تحت عصا مجلس الأمن الدولي للجلوس لطاولة الحوار مع دولة جنوب السودان ودونما شروط مسبقة تحفظ ماء الوجه من شاكلة البدء بالملف الأمني وخلافها من البنود التي حاول النظام جعلها مدارج في عتبات نزوله القسري عند رغبات الإرادة الدولية .
والرجوع لجادة الصواب وإن أتى تحت الإكراه ، فهو أمر جيد ومحمود ، لأنّ الحوار والتفاوض في نهاية المطاف هما الخيران الأمثل لانهاء مواضع الخلاف بين إطراف التنازع حول أيما قضية تكن.
ولا ندري حتى اللحظة هل سيتعظ نظام المؤتمر الوطني بمآله الحالي فيعلن طوعاً عن رغبة حقيقية في الدخول في حوار جاد مع أطراف التنازع الداخلية المتمثلة في الجبهة الثورية السودانية لحل مشاكل البلاد الداخلية في توازي مع قضية الجنوب ، أم سينتظر عصا المجتمع الدولي لينصاع لهذه الخطوة كذلك ، لا سيما وأنّ موضوع الحوار مع الحركة الشعبية ( شمال ) وبالتالي الجبهة الثورية السودانية مُشار إليه في قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2046 الذي بموجبه قام النظام بسحب جيشه وشرطته من منطقة ( أبيي ) وعاد للجلوس لطاولة الحوار مع دولة الجنوب .
وبخصوص موضوع الحوار مع الجبهة الثورية السودانية ، فالواضح حتى اللحظة أن النظام ماضٍ في اتجاه تكرار تجاربه الفاشلة السابقة في تجزئة حلول القضايا المصيرية للبلاد وتناولها بشكل منفرد فيما يشبه التخدير الآني بحيث لم تلبث أن تتفجر وتتعقد بشكل أسوأ عن ذي قبل يستصعب حلها ، ولدينا عدة نماذج من تلك التجارب الفاشلة بدئاً بنموذج التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يشكل وعاءاً جامعاً لكافة عناصر المعارضة السودانية ، و كانت الحركة الشعبية ضمن مكوناته الأساسية وكذلك المقاومة الدارفورية التي كان يمثلها ( التحالف الفيدرالي الديمقراطي ) بقيادة الأستاذ أحمد إبراهيم دريج والدكتور شريف حرير ، فضلاً عن قضية الشرق التي كان يمثلها جبهة الشرق ، هذا بجانب الأحزاب الرئيسية في البلاد .
وعوضاً عن أن ينتهز النظام تلك السانحة ويدخل في حوارٍ شامل جاد مع هذا التكتل الفريد الذي كان يحوي كل فرقاء القضية السودانية ، آثر بكل أسف سلوك نهج التجزئة ، فقام بفصل قضية الجنوب عنها عبر نيفاشا لينتهي المآل بالجنوب نحول الانفصال ، تلا ذلك الاستفراد ببقية عناصر التجمع تباعاً بدئاً بحزب الأمة القومي عبر نداء الوطن ( جيبوتي ) ، ثم الاتحادي الديمقراطي عبر لقاء ( جدة ) بين الميرغني وعلي عثمان ، ثم تلاه الاستفراد بقوات التحالف عبر عملية ( دبي ) الشهيرة مع قائدها العميد عبد العزيز خالد ، ثم دارفور عبر ( أبوجا ) وتوابعها اللا متناهية ، فقضية الشرق عبر اتفاق ( اسمرا ) .
هذا النهج في تجزئة الحلول أدى بقضية الجنوب نحو الانفصال كما أسلفنا ، وأودى بالأحزاب التقليدية نحو التشرذم المخل ، ليس في تحالفاتها البينية فحسب وإنما في نطاق كياناتها الداخلية لينتهي بها المآل تحت رحمة المؤتمر الوطني يحركها كيف شاء كما عليها الآن !!
بيد أنّ أكثر التأثيرات السالبة لهذه الإستراتيجية كانت على صعيد قضية دارفور ، حيث كانت ابوجا إيذاناً ببدء مرحلة التشرذم الحقيقي للمقاومة الدارفورية التي كانت قد دخلت لتلك العملية عبر وفد تفاوضي مشترك لعناصرها المكونة من حركة العدل والمساواة وجناحي حركة التحرير ( عبد الواحد ومني ) .
وقد أدى انفراط ذلك التحالف عقب التوقيع الانفرادي من إحدى جناحي حركة التحرير لوثيقة أبوجا ، إلي انفراط عقد تلك الحركات نحو عدة فصائل بعضها في اتجاه ابوجا والأخرى في الاتجاه المضاد .
تلا ذلك عمل ممنهج من الطرف الحكومي في اتجاه خلخلة صفوف جناح حركة التحرير الموقعة معها على تلك الاتفاقية بغرض إضعافها تمهيداً للتنصل من تلك الاتفاقية ، الأمر الذي دفع الموقعين عليها في نهاية المطاف للعودة للميدان العسكري مجدداً .
وذات السيناريو الباهت الذي قاد للوضع الراهن في البلاد يود النظام إعادة إنتاجه مع تحالف الجبهة الثورية السودانية ، التفافاً على بنود قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بالتفاوض مع هذه الجبهة لحل قضايا البلاد ذات الصلة ، مستخدماً أسلوب تجزئة القضية على أساس مناطقي ، جهوي ، قبلي ، عناصرها دارفور ، النيل الأزرق وجبال النوبة .
وأحد فصول هذا المخطط يتجلى في التحركات الأخيرة لبعض قيادات الحزب القومي السوداني ( القيادة الجماعية ) الذين كانوا قد خرجوا على زعيمهم التاريخي الراحل ( فيليب غبوش ) ، حيث يتم تسويقهم هذه الأيام تحت مسمى ( وفد أبناء النوبة العائد من الولايات المتحدة الأمريكية ) ؟ .
وهذه العملية ليست وليدة اللحظة أو محض صدفة وإنما تم التخطيط والإعداد لها منذ أشهر عديدة نشط فيها عناصر المؤتمر الوطني من أبناء جبال النوبة ، حيث قاموا بعدة جولات مكوكية لعديد من عواصم العالم التقوا خلالها بعدد من الأفراد من أبناء الجبال من بينهم هؤلاء الثلاثة القادمين من أمريكا ، ضمن مخطط من النظام الحاكم يهدف لفصل قضية جبال النوبة عن النيل الأزرق ودارفور وبالتالي الجبهة الثورية والحركة الشعبية ( شمال ) ، في خطوة شبيهة بتجارب النظام السابقة مع قضية الجنوب عبر ما أُطلق عليها ( عملية السلام من الداخل ) ومولودها ( اتفاقية الخرطوم للسلام ) وملحقاتها من ( فشودة ) وغيرها التي أثبتت جميعها فشلها ولم تقد في نهاية الأمر سوى لتقوية الحركة الشعبية ( الأم ) التي عاد النظام للتفاوض معها مجدداً ولكن بشروط أخرى انتهت بفصل الجنوب . وبكل أسف لم يتعظ نظام المؤتمر الوطني من تلك التجربة ويود الآن تكرارها مع الجبهة الثورية السودانية .
وهذا الأمر وان كان يمثل تحدياً كبيراً للجبهة الثورية السودانية لا سيما في ظل بعض التكهنات التي تفيد بأنّ ثمة توجه لدى بعض أقطاب المجتمع الدولي نحو فصل قضية الحركة الشعبية عن دارفور بحيث يتم إلحاق قضية دارفور باتفاقية الدوحة وتعاد قضية الحركة الشعبية إلي نيفاشا تحت بند برتكول المنطقتين ، بما يعني بالضرورة انفراط تحالف الجبهة الثورية .
غير أن ثقتنا في قيادة هذه الجبهة كبيرة في وعيهم التام بخطورة هذا المخطط الذي يرمي فيما يرمي إلي تمييع القضية وبعثرتها عبر خطة النظام الجارية الآن نحو استقطاب بعض الزعامات القبلية وادعاء انسلاخهم عن الحركة الشعبية وانضمامهم للمؤتمر الوطني ومن ثم صناعة زعامات زائفة منهم لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق بالاشتراك مع ما يسمى بالحركة الشعبية ( جناح السلام ) توطئة لإجراء مشورة شعبية زائفة وقفل ملف المنطقتين وكذا الحال لقضية دارفور ، والتفاصيل كثيرة من السهولة بما كان استنتاجها .
وبالتالي فلا تفاوض منفرد خارج إطار الجبهة الثورية ككيان قومي موحد لحل كافة قضايا البلاد وعلى رأسها التحول الديمقراطي . نواصل
النظام متعود للجية بالذلة و المهانة, و الصغرة امام العالم يا استاذ مالك.
سرد موضوعي مدعوم بحقائق. أضف لحديثك أتفاقية سويسرا الذي بموجبة عم السلام منطقة جبال النوبة أولا ثم بعدذلك دخلت الحكومة في حوار طويل مع الحركة الشعبية.
يعنى سيدك الجاموس اللى فى الصورة يستحق انو الواحد يتفاوض معاهو؟؟ دا جزاءه السوط .. الكرباج.. تعرف الكرباج؟؟
هام جدا
التحية لكل سوداني يعشق السودا ويعمل بصدق اينما كان في موقع عمله والاحترام لكل القوي الوطنية وكل السودانيين ولكن يجب ان يعلم الجميع ان هذا المدعو مالك عقار رجل بعيد كل البعد عن حب الوطن والقضاية الوطنية رجل يحرق علم السودان ويرفع اعلام اخري في دارة ولا يعرف ماذا يريد..همجي .. مافعله عقار لم يفعله اي سياسي في العالم …افتحواا يوتوب مالك عقار يحرق علم السودان
Under SPLA -North CDR Alhilu, three rebel factions from the western region of Darfur: the Sudan Liberation Movement of Abdel-Wahid Nur (SLM-AW), Sudan Liberation Movement of Mani Arkoi Minnawi (SLM-MM), and the Justice and Equality Movement (JEM). All these people join hands together, they are the strongest army. We all have to topple the regime of NCP now or we will be Arabs Servant forever.
المؤتمر الوطني يتفاوض مع منو ويخلي منو ؟
مع حكومة الجنوب واستحقاقات السلام المستدام ؟ التي تتقاطع سلبا مع مشروعه الحضاري
مع التكفيريين والاسلاميين المتشددين ومشروعهم المبني على دولة طالبان والقاعدة في السودان
مع القوى المعارضة السلمية -مدجنة ومطلوباتها المالية الضخمة – ام السلمية الغير مدجنة ومطالبها الواضحة بتسليم البشير واحقاق العدل الاجتماعي قبل القانوني -ام يتفاوض مع العساكر الرافضين لسياسة الحروب – والعساكر الساعين لتدمير كل شئ والاننفراد بالسلطة
مع السعودية وقطر والخليج -ام مع ايران وسوريا وحزب الله وحماس
مع الشعب السوداني الصامت وفي الصمت كلام خطير -ام الشعب السوداني البتكلم وينتقد علنا في سياسات خرقاء -رزق اليوم باليوم-
ان كنت لاتملك اجابات لكل ما تمت الاشارة اليه وماخفي اعظم ايها البشير
فسارع بتسليم نفسك وحزبك لاقرب قسم شرطة
الشرطة زاتها نوعين يجب التفاوض معها
شرطة بزعامة وزير داخلية ارتري
وشرطة قبلية بزعامة مدير عام الشرطة
انا شايف تقع البحر احسن ليك
تكلم الناس هذه الايام وقالوا اكتر مما قال مالك فى الامر وابو نواس فى الخمر ، تلكموا عن النوبة والجبهة الثوريةاملين ان تحقق لهم ما يتمنون بعد ان ضاق الناس ذرعا من هيمنة الاسلاميين الذين كنكشوا فى السلطة لعقود ثلاثة.. ولكن دعونا نكون ايجابيين في طرحنا للقضايا التى تهم الدولة السودانية ككل ولا نحصر فرص الحل فى فئة قبلية ضيقة وجهوية بغيضة لا تسهم بقليل او كثير فى حلحلة عقدنا ومشاكلنا التى صارت كالخلايا المسرطنة التى تعم الجسم وتؤدى الى الوفاة فى نهاية الامر.
النوبة لا يستطيعون فعل شئ وهم قوم ليس لديهم اى فكرة يستندون عليها اللهم الا جبالهم التى تقيهم من العدو… فهم لا يعرفون السياسة ولا يجيدون القتال بل اغلبهم لا يعرفون اين هم من القضايا الوطنية …فتارة تجدهم مع الحركة الشعبية وتارة اخرى تجدهم مع الوطنى….. انا شخصيا اعتبر بان الجبهة الثورية اذا اعتمدت على اولاد النوبة لمناصرتها واستلام الخرطوم فانها (اى الجبهة الثورية) تنفخ فى قربة مقدودة … والذى نفسى بيده ليولون الادبار ثم لا ينصرون…
لا يقاتل النوبة الا فى جبال محصنة او من وراء تلال ولا يستطيعون المواجهة مهما كان حجمها .
على اى حال انا عندى الحل كالاتى:
1- ان تتشكل الجبهة الثورية من جميع الوان الطيف السودانى بما فى ذلك الخلص من ابناء المؤتمر الوطنى.
2- قبل ان تجتاح الخرطوم او قبل التفكير فى ذلك يجب عليها ان تضع فى الاعتبار ان البلد يعانى من فراغات كثيرة جدا فيما يخص قوة القانون وبالتالى يجب عليها ان تضع حزمة من القوانين تستطيع ان تكبح بها جماح الفساد والقتل والنهب المنظم.
3- ان تحاول جادة تجميع كل الوان الطيف السودانى للمشاركة فى وضع دستور يرضى الجميع.
4- ان تتخلص من جميع الاحقاد التراكمية التى قد تؤدى الى تصفية الحسابات وظلم الاخرين.
5- ان تضع فى منفستوها ان الناس متساوون فى اقتسام السلطة والثروة بغض النظر عن كثرتهم او قلتهم.
6- واهم من ذلك كله يجب ان تستثمر فى التعليم وليس غيره لان ذلك هو المخرج الاساسى من كل هذه المحن ،فلا تنفع تنمية فى اى مجال اذا تجاهلت التعليم .
7- ان تمتلك رؤية بعيدة المدى ليكون السودان دولة محترمة ومقبولة بين دول العالم.
اما اذا كثر الحديث عن هذه القبلية فاننا لا ننتظر شيئا بل حريقا سيشب فيلتهم الاخضر واليابس.
انتوا عملاء ومعارضين من اجل اسيادكم والحكومة كلها فساد ومحسوبية وحرامية كلكم روحوا في داهيه
والسودان ليه الله
المهرجون الثلاثة الحالمون بخراب السودان واول عمل حقيقى لهم ينضح حكمة وانسانية وشجاعة وعبقرية تمثل فى الإعتداء على قواعدهم تماماً مثل ما فعل الانقلابى عمر عندما تحدى شعبه برفع البندقية هذه القيادات ( عقار ، الحلو ، عبدو ) عليهم سوابق فى سوء القيادة وتجافى الحكمة لابد لهم من التنحى وفسح المجال لدماء جديدة لمستقبل اكثر وضوحاً وشفافية يكون احترام انسانية الانسان سنامه فدولة الجنوب عليها اعادة مواطنيننا فوراً ( ابناء النوبة ) واطلاق سراح تلفون كوكو فوراً وإلا عليها تفسير وجودهم طرفها هل هم اسرى حرب ام مواطنيين جنوبيين درجة اولى والسلام لتور كبير ومستشاريه
هذا زمانك ياهازل فامرحي
والله المتمردين ديل قطاعين طرق ومن الواجب تنظيف البلد من امثال هذا الثور الذى يظهر فى الصورة . وجه قبيح ودميم وانا متاكد لو اختفى هذا الابليس ومعه باقان وعبدة العزيز القبيح ومن الحكومة الطيب ونافع الدنيا بتنصلح , هؤلاء جزء من مشاكلنا وليس جزء من الحلول
الى المدعو sabi انا اتزوج بت دا؟؟ انت شكلك عرفته طوالى…واما مقولة غاندة فاحتفظ بيها فى جيبك يا غبيان وانا لا انقاذى ولا معارض وامشى اقرا كلامى مرة ومرتين وتلاتة
تدمير متحرك المؤتمر الوطني بمحلية العباسية بجبال النوبة
تدمير متحرك المؤتمر الوطنى بمحلية
العباسية بجبال النوبة
تعرضت قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى لهزيمة قاسية على
يد قوات الجبهة الثورية السودانية من الجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال يوم
1/6/2012م بولاية جنوب كردفان/جبال النوبة وذلك عندما حاولت إحتلال كل من قرية طاسى
وقردود البدرى بمحلية العباسية وقد كبدتها خسائر كبيرة فى الارواح والمعدات
العسكرية ، بدأت قوات المؤتمر الوطنى فى إشعال النار على قرية قردود البدرى قبل ان
تهاجمها ابطال الجيش الشعبى و تشتيت المتحرك ومطاردته حتى مشارف مدينة
العباسية.
وهذا قد قتل عدد 48 من قوات العدو من بينهم ضابط برتبة رائد وجرح
اكثر من 50 اخرين نقلوا الى مستشفيات العباسية والابيض وتدمير واحد عربة لاندكروزر
محملة بالدوشكة والاستيلاء على واحد عربة بحالة جيدة، 9 سلاح كلاشنكوف ثمانية منها
بحالة جيدة ،واحد مدفع بى كى ام بحالة جيدة وعدد خمسة صندوق ذخيرة دوشكا وقد استشهد
واحد من مناضلى الجيش الشعبى. وقد حاول المؤتمر الوطنى تضليل الراى العام وفبركة
الحقائق ولكننا نؤكد عزيمة وقوة الجيش الشعبى وسيطرته على الوضع بمحلية العباسية
ومستعد للتحرك الى الامام وخاصة وان الخرطوم تبعد باقل من 400 كلم، النضال مستمر
والنصر اكيد.
أرنو نقوتلو لودى
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية
لتحرير السودان
اوووه الثور ظهر؟؟
الراجل القاعد فى الصورة ما لكم تسيئوا لية دى ارجل واحد ما كان معاكم فى مجلس الوزراء ما كان معاكم والى منتخب لماذا غدرتوا بة؟؟؟ ول انتو اصلو اصحاب غدر وخيانة وما عندكم ذمة انا قبال كدة زرت الدمازين وجدت مركز مالك عقار الدمرتوة كان بقدم خدمات شبة مجانية والانترنت فية ارخص من السوق العربى او مثلة انتو بتاعين خراب ودمار التحية للجبهة الثورية التى تحاربكم وهى القادرة على تشتيت الموتمر الوطنى الحاقد
يتفاوضون مع شعار النجمة ولا الهجمة جربوا الهجمة مافى ولا واحد منكم يحلم يوما ان تصبحوا حكام لنا خليكم فى غاباتكم دى واشتغلوا قطاع طرق على الشعب وليس على جيش الحكومة لانكم لو قادرين على الجيش الخلاكم تجروا تندسوا فى الجنوب شنو الجيش دى شغلتو ما بتاثر لكن بتاثر الشعب وبموت سمبلة ساى مش كدا ايها المناضل الذى ذبح اهله فى جبالهم داير النصرة على الحكومة المكروهة من منو ومنو البدسك وقت الزقنة مااياهو البتضربوا طلقة وهو اعزل من سلاح وتقلع حقوا صاح ولا ما صاااااااااااااح
انت مالكم ومال الوش دة سوداني انت قايلو مولد من انجليز ولااتراك
مقال ممتاز ووعي سياسي عميق للوضع ماضيا و حاضرا ومستقبلا …. شكرًا لك استاذ دهب … وهنيئاً للسودان بامثالك.