موسى هلال ..أهو حقاً حميدان الميدان ..!

لا أدري الى أي مدى ً بلغ الإستهتار بمشاعر شعبنا المحير بصبره على هذه التصرفات التي تجاوز غثاء سيلها زبى المعقول والإستفزاز الذي لا يحتمل !
مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية
يدخل الى سباق يصرح منافسوه فيه ويقرون أنهم جاءوا بهم (تمومة جرتق) وهم يعلمون كما قال آخر أنهم ( مستغلُون لا مستقلين ) أي مستغفلين في المسألة برمتها و لكنهم لا ينسحبون وطبعاً لآن الحكاية فيها هبرة محترمة فالأيدِ مغلولة ولا يمكن رفعها بالإنسحاب لان ذلك سيكشف أوراق اللعبة أكثر مما هي مفضوحةٍ من أساسها حتى راسها !
والرئيس يقيم الدنيا ولا يقعدها في تحديه للمعارضة بأن تدخل معه في سباقه الذي إنتهى قبل بدايته بسنوات وليس شهور !
وفي ذات الوقت يرتجف قادة الحزب الحاكم الى درجة أن الرعب اخرجهم من أطوارهم المنفلتة الألسن أصلا.. وينعتون المقاطعين باقذع النعوت .. ولكن حينما يتحدث مخزن الأسرار النتنة و شريك إشعال الفتنة الكبرى الشيخ موسى هلال عن المقاطعة ويقول في شركاء الأمس مالم يقله المتنبي في كافور الاخشيدي بل ويلوح صراحة بإشعال حرب ضروس تنتظر السودان المسكين الذي بات رهين المليشيات والزعماء الذين إكتسبوا وضعيتهم بقوة السلاح ووضع أصابع أهل الحكم تحت أضراسهم .. فلا أحد يستطيع أن يقول للرجل عينك في رأسك .. لانه من دفن معهم حمار القبة وقالوا أنه ولي صالح !
ما يردده موسى هلال بل ويحيله الى حركة ناشطة لتحريض الناس في مناطق نفوذه لهو أخطر بكثير من مضمون التهم التي تستضيف فيها الحكومة الأساتذة فاروق ابوعيسى و أمين مكي وفرح العقار !
فالحكومة دائماً لا تفاوض الضعيف لكنها تخاف من ظلها إذا ما ألمح لها بوجوب المحاسبة .. و تسعى لشراء من يهددها او يمتلك ضدها ما يكسر الظهر و.. تنحني أمام من يلوح لها بقوة السلاح فلا تملك إلا مشاركته وإغداق المزايا عليه !
فلا تطعنوا يا قادة الحزب الحاكم في ظل المعارضة المستكين لسنوات عمره المتحجرة على حوائط الخرف والضعف !
فالفيل الذي بنيتموه من طين أهدافكم اللزجة و التي عادت نصالها الى نحوركم .. ينتظركم حيث تعلمون مكانه وتتقاطر عليه خطى وسطاؤكم متضرعين السماح و الرافة ..فهل بإستطاعتكم وصول حميدان في الميدان .. لا أظن فالرجل يبدو أن في كفه جرعة ماء لن يتورع من دلقها في فمكم لإسكاتكم متى ما سمع أنكم تبيتون النية لكسر يده شأنه شأن بقية الأراذل .. أم أن عمى الالون سيصيبكم ساعتها حتى في تحديد لون خط الرجل إن كان أحمراً حقاً لا تراجع منه عن قلب ظهر المجن لكم.. أم أنه رمادي يمكن توضيح ملامحه بالمزيد من الوان الإنكسار وفرشاة الترجي وصناديق العطايا لشراء صمت صناديق ذخيرته !

تعليق واحد

  1. موسى هلال اصر على ان يسيطر على مليط، عند ذلك قام باشعاا الفننة بين البرتي والزبادية على ان يكون محلية مليط على ايادي الزيادية الموالين لمجلس الابادة بقيادة الرجل الامي الجاهل هلال، الذي لا يستحق ان يكتب عنه في الاعلام، تحول هذا المجرم سرقة نعلين وملابس النيوان النسوان ونهب الويكة والدخن الى درجة المستشار بلا استشارة .
    موسي هلال هو الذي قتل البني حسين والتاماىفب سرف عمرة، هو الذي الان يريد اشعال الفتنة بين القباءل، كيف لرجل لا يعرف غسل الجنابة ان يقود من لهم دكتوراة ودرجات علمية عالية، هل له عقل لادارة الباد، كيف لرجل يفتن القبائل ان يكون قائدا لهم؟ ! فتنه للقبائل جعل الناس يفرون منه كالفطيس، بل بين للناس كتير ما كان مخفية.
    لولا حكومة الكيزان العنصرية ده، هلال اسمو في السجل المدني مت يرد ناهيك عن المناصب الدستورية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..