تكالب الإسلاميين والليبراليين.. على الميرغنيين

حين سعيت لمقابلة السيد الحسن الميرغني الرجل الفاعل الآن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.. ونشرت ما دار بيني وبينه.. ثم أردفت ذلك بملاحظاتي الخاصة.. لم أكن اتوقع حملة ضدي شخصيا كالتي أشهدها الآن.. وإن لم أندهش لذلك.. فمنذ نهاية العقد الأخير من القرن المنصرم.. ظل كلاهما.. الحاكمون والمعارضون.. يفترضون أن تلعب الصحافة أدوارهم.. الحاكمون لا يفهمون دورا للصحافة غير التبجيل وتحسين الصورة مهما كانت شائهة.. والمعارضون لا يرون في الصحافة إلا حائطا للمبكي تحمل شكاواهم ولعناتهم وتصبها على رأس النظام.. ولكن حين تغلق الصحف أو تصادر.. لا تسمع أن أحدا من اللاعنين هؤلاء قد تحمل مع هذه الصحيفة أو تلك تبعات هذا الموقف أو ذاك..!
لقد ظن البعض أن مهمة الصحافة مجتمعة.. ومهمة كتابها بربطة المعلم.. أن يلعنوا الحسن الميرغني لأنه فصل مجموعة من أعضاء حزبه.. وليس هذا شأن الصحافة.. والذي حدث في الحزب الاتحادي هو شأن داخلي معني به الحزب وأجهزته.. إن كانت هناك أجهزة فعلا.. أقول ذلك لأن خصوم الحسن هم الذين نقلوا المعركة إلى الصحافة.. والحسن لم يفعل شيئا غير الرد عليهم.. والحقيقة المرة الآن.. أنه لو أن هؤلاء (النائحون) على المؤسسات الآن كانوا قد اهتموا بتفعيلها يوم أن كانوا على سدة إدارة الحزب لكانوا قد لجأوا اليها الآن.. وبغض النظر عن الحجة التي قدمها السيد الحسن الميرغني من أن المفصولين قد خرقوا لوائح الحزب.. فتم فصلهم.. فالشكل القيادي الذي ارتضاه هؤلاء السادة.. وقواعد اللعبة التي قبلوا أن يدار بها الحزب قرابة نصف قرن من الزمان.. هي ذات القواعد التي قذفت بهم إلى خارج دائرة الفعل الآن.. إذاً، الحسن لم يفعل شيئا غير تطبيق ذات القواعد الحاكمة للحزب.. التي وجد عليها الكبار.. والتي وجد أن هؤلاء الكبار قد ارتضوها.. بل وطبقوها على خصومهم في مناسبات سابقة.. سيما وأنه.. أي الحسن.. صغير السن كما يزعم خصومه.. وبشهادتهم.. وصغر السن هنا يقوم شهادة لصالح الحسن.. لا خصما عليه.. بل يشكر الفتى فقد أفلح في المحافظة على تقاليد الحزب العتيد.. وإن كنت قد لاحظت.. والحديث عن شرعية الحسن.. أن صديقي فائق حرص على تذييل اسمه بـ (مقرر لجنة تسيير المؤتمر العام) فما الذي يمنع الحسن أن يحتج برئاسة اللجنة التي يباهي فائق بأنه مقررها؟ هذا مع شرعيات أخرى عديدة..!
دهشت وأنا أرى تطابق مواقف المهندس الطيب مصطفى الإسلامي.. مع المهندس محمد فائق الليبرالي ضد موقفي من الحسن الميرغني وضد الحسن بالطبع.. وإن تفاوتت المواقف.. تجاهي.. من الاندهاش والرفض لدى مصطفى إلى التنديد والتهديد لدى فائق.. وإن كنت أشهد للرجلين بحسن الخطاب.. والحرص على انتقاء نقي الألفاظ وعالية التهذيب من عبارات.. في إدارة الخلاف.. مما يعزز من تعافي أجواء الاختلاف.. ويساعد على تأسيس قاعدة من الاحترام المتبادل بين الأطراف.. وهو أمر يشكر عليه المهندسان الإسلامي الطيب مصطفى والليبرالي محمد فائق.. وسيغضب البعض ولا شك.. إن قلت إن من كرامات سيدي الحسن تكالب القوم عليه..! وإن سعدت أن كلا المختلفين معي قد قبلا مبدأ مناقشة أن مسألة توصيفي للحزب الاتحادي الديمقراطي بأنه تحالف بين تيارين ديني وعلماني هو أمر قابل للنقاش ويستحق إدارة حوار حوله.. وهو أمر نعود إليه لاحقا..!
وأشكر لـ (جاري الجنب) الأستاذ الباز.. وأحمد أنه كذلك.. أشكر له ولناشرنا الأستاذ مزمل أبوالقاسم أنهما انشغلا بالموضوع وانصرفا عني..!.. ولا نختم إلا بما ختم به سيدي الختم.. واشغل أعدائي بأنفسهم.. وابليهم ربي بالمرج..!
حاشية: ربما نعود لشرح معني المرج لمن غم عليهم
اليوم التالي
لقد غم علينا معنى المرج…فاشرح لنا….يا هداك الله… لعلنا (نستشرف لحظة ولوج واستشراق)صوفية…وحينها سوف لن نسمح ل(سيدك الحسن المدوعل)… أن (ينصرف وحده لله)…(كما أسلفت وكتبت…انصرف السيد الحسن لله …قانصرفت)….
في انتظار المرج لنعقب بالتما م والكمال على عمودك (الناقص)…ولقائك(سيدى المدوعل)الذى لم ينتج الا(طراشا لفظياسوقيا)حاولت تعطير كلماته ب(أطايب)اي كلام واعمال (فنون MAKE UP) رخيصة الثمن ..على عجل والسلام….
في انتظار(مرجك)…يا سيدناالخدر….وما أعجلك من صحفي استبطن(الحمار قبل الدبار)ولا عجب فقد خالطت الجماعة مخالطة أنتهازي(علي مستفيد).
(سعال سغير ياود لطيف)
الشعب هو الذي (يصنع) الصحفي…المجتمع هو الذى يشد عضده و(يرمم)ما فاته من(لياقة وصدق استحقاق)…من هذا المنطلق ….نحن لا نزايد…ولا نكذب ولا نتجمل…دفعنا وما نزال ندفع أثمان باهظة وأكلاف لا نمتن بها علي أحد…أنا وملايين غيرى من افراد هذا الشعب….وما نزال نقوم ب(سداد) ما (يلينا )من أدوار لصحافتنا الحقيقية ومنظماتنا الحقة ولشعبنا الذي يستحق….فما بالك (تجدع في كلام زول منعول غالبو النفس؟؟؟!!!!الكترابة.
وختاما ندعو…اللهم أشغل أعداءنا المنظورين و(البي تحت تحت) بالفوارغ والعوارض واللمم…أنسهم أمر أنفسهم واشغلهم عنا…انه نعم المرتجى ونعم المعين.
الاستاذ محمد لطيف
مع التحية أهم دور للصحافة قضية التنوير ( كرامات سيدك) بيقع وين … كرامات شنو انت جاي تنور بيه الناس اسلامي وليبرالي متى نخرج من مربع التصنيف الناس الى معايشهم .
اذكر في مرحلة الثانوية وفي الادب على وجه الخصوص قد تعلمنا أن الاستبداد يقتل الابداع وكان جليا أن منهج التربية الوطنية والتى كانت تدرس آنذاك تكرس وتغرس في العقول الناشئة في تلك المرحلة مسألة طاعة الحاكم وعدم الخروج عليه،والطائفية ايضا حضانة تفرخ الحواريين والمريدين وانصار واتباع محكوميين بالطاعة العمياءوليس الفكر الحر ،واي خروج عن الطاعة للتبع لاعلاقة له بمفهوم الخروج عن اللوائح من الناحية الشكلية لأن الطاعة مسألة معنوية ، ولكن نحن ازاء تداخلات الدين والسياسة وبالتالي ليس بالضرورة أن يكون المستنير حواريا أو مريديا اسيرا للطاعة العمياء.
اما فيما ذهبت بقولك (فالشكل القيادي الذي ارتضاه هؤلاء السادة.. وقواعد اللعبة التي قبلوا أن يدار بها الحزب قرابة نصف قرن من الزمان.. هي ذات القواعد التي قذفت بهم إلى خارج دائرة الفعل الآن.. إذاً، الحسن لم يفعل شيئا غير تطبيق ذات القواعد الحاكمة للحزب.. التي وجد عليها الكبار.. والتي وجد أن هؤلاء الكبار قد ارتضوها.. ) لم تكن موفقا على الأقل حسابيا لأن فترة الدكتورية التي حكمت البلاد هى خمسون عاما بالتمام والكمال ،عبود 7 سنوات ?نميري 17عام والبشير 26عام المجموع 50عام.وهي بالطبع خصما على حرية الصحافة وازدهارها وتقدمها في أن تقوم بادوارها المنوط بها اذن انت نفسك لاتختلف من حيث الموقف اللذي وجد فيه ماتسميهم بالعلمانيين، وباختصار كل احزاب السودان والصحافة وبفعل القوة الجبرية تمر بمراحل استثنائية .
وإن كنت أشهد للرجلين بحسن الخطاب.. والحرص على انتقاء نقي الألفاظ وعالية التهذيب من عبارات.. في إدارة الخلاف..
سبحان الله ..الطيب مصطفى:
1: حسن الخطاب..
2: حريص على انتقاء نقي الألفاظ وعالية التهذيب من عبارات.. في إدارة الخلاف..
تامل- اصلحك الله – الى اى درك صرنا..
المرج والمروج والمرتع والتلة الخضراءوالربى والدعاش ،والدعاش وهو الهواء المشبع برائحة المطر الاتي من البعيد ، تهيج في وجداني وذاكرتي عهد الصبا حيث كنا نرعي الغنم ، هذه اللوحة من الخميلة وهي الاشجار والحشائيش شديدة الخضرة والتي تتوشح بلورات من الندي وتظللها هامات الغمام في الربوع والبوادي ،هذه اللوحة الجمالية من لدن الطبيعة قد سكنت وجدان اهل السافنا الغنية ،وكذلك أهل البطانة .
وعندما تهب الرياح (الهبوب) وتدنواالغيوم وتنذر بالرعد والبروق ،وتهيج الاغنام حيث يصعب السيطرة عليها ولاترضى الا حيث صوب القرية أن تكون وجهتها ?وايضا نكون سعيدين ونعلم علم اليقين أن عصيدة حارة من الدخن أو الدامرقا باللبن في انتظارنا حيث لنا موعد.
والمرج يمكن يكون التدافع أو الهيجان أو مرتع الغنم (والربى هي المرج) ولا ادري ماذا تقصد وابليهم ربي بالمرج،هل تشبيها بالغنم ترعى حتى تموت من الدسم.،اللذي اعرفه ان الاخ الصحفي محمد لطيف رجل صريح وليس من أهل اللف والدوران .
قرأت هذا المقال الفتنة موا إن وصلت لعبارة: إن قلت إن من كرامات سيدي الحسن تكالب القوم عليه..! حتى طمت بطنى.
طبعا معروف أن هذا الكاتب نسيب البشير وعبر سلسلة مقالاته الأخيرة عن المدبلغ الحسن يريد إشعال الفتنة في داخل الحزب الإتحادى حتى ينفرد به الوطنى ويلتهمه ضمن أحزاب الفكة، ألعب غيرها يا محمد لطيف خليك واضح وبطل السمسرة.
لقد غم علينا معنى المرج…فاشرح لنا….يا هداك الله… لعلنا (نستشرف لحظة ولوج واستشراق)صوفية…وحينها سوف لن نسمح ل(سيدك الحسن المدوعل)… أن (ينصرف وحده لله)…(كما أسلفت وكتبت…انصرف السيد الحسن لله …قانصرفت)….
في انتظار المرج لنعقب بالتما م والكمال على عمودك (الناقص)…ولقائك(سيدى المدوعل)الذى لم ينتج الا(طراشا لفظياسوقيا)حاولت تعطير كلماته ب(أطايب)اي كلام واعمال (فنون MAKE UP) رخيصة الثمن ..على عجل والسلام….
في انتظار(مرجك)…يا سيدناالخدر….وما أعجلك من صحفي استبطن(الحمار قبل الدبار)ولا عجب فقد خالطت الجماعة مخالطة أنتهازي(علي مستفيد).
(سعال سغير ياود لطيف)
الشعب هو الذي (يصنع) الصحفي…المجتمع هو الذى يشد عضده و(يرمم)ما فاته من(لياقة وصدق استحقاق)…من هذا المنطلق ….نحن لا نزايد…ولا نكذب ولا نتجمل…دفعنا وما نزال ندفع أثمان باهظة وأكلاف لا نمتن بها علي أحد…أنا وملايين غيرى من افراد هذا الشعب….وما نزال نقوم ب(سداد) ما (يلينا )من أدوار لصحافتنا الحقيقية ومنظماتنا الحقة ولشعبنا الذي يستحق….فما بالك (تجدع في كلام زول منعول غالبو النفس؟؟؟!!!!الكترابة.
وختاما ندعو…اللهم أشغل أعداءنا المنظورين و(البي تحت تحت) بالفوارغ والعوارض واللمم…أنسهم أمر أنفسهم واشغلهم عنا…انه نعم المرتجى ونعم المعين.
الاستاذ محمد لطيف
مع التحية أهم دور للصحافة قضية التنوير ( كرامات سيدك) بيقع وين … كرامات شنو انت جاي تنور بيه الناس اسلامي وليبرالي متى نخرج من مربع التصنيف الناس الى معايشهم .
اذكر في مرحلة الثانوية وفي الادب على وجه الخصوص قد تعلمنا أن الاستبداد يقتل الابداع وكان جليا أن منهج التربية الوطنية والتى كانت تدرس آنذاك تكرس وتغرس في العقول الناشئة في تلك المرحلة مسألة طاعة الحاكم وعدم الخروج عليه،والطائفية ايضا حضانة تفرخ الحواريين والمريدين وانصار واتباع محكوميين بالطاعة العمياءوليس الفكر الحر ،واي خروج عن الطاعة للتبع لاعلاقة له بمفهوم الخروج عن اللوائح من الناحية الشكلية لأن الطاعة مسألة معنوية ، ولكن نحن ازاء تداخلات الدين والسياسة وبالتالي ليس بالضرورة أن يكون المستنير حواريا أو مريديا اسيرا للطاعة العمياء.
اما فيما ذهبت بقولك (فالشكل القيادي الذي ارتضاه هؤلاء السادة.. وقواعد اللعبة التي قبلوا أن يدار بها الحزب قرابة نصف قرن من الزمان.. هي ذات القواعد التي قذفت بهم إلى خارج دائرة الفعل الآن.. إذاً، الحسن لم يفعل شيئا غير تطبيق ذات القواعد الحاكمة للحزب.. التي وجد عليها الكبار.. والتي وجد أن هؤلاء الكبار قد ارتضوها.. ) لم تكن موفقا على الأقل حسابيا لأن فترة الدكتورية التي حكمت البلاد هى خمسون عاما بالتمام والكمال ،عبود 7 سنوات ?نميري 17عام والبشير 26عام المجموع 50عام.وهي بالطبع خصما على حرية الصحافة وازدهارها وتقدمها في أن تقوم بادوارها المنوط بها اذن انت نفسك لاتختلف من حيث الموقف اللذي وجد فيه ماتسميهم بالعلمانيين، وباختصار كل احزاب السودان والصحافة وبفعل القوة الجبرية تمر بمراحل استثنائية .
وإن كنت أشهد للرجلين بحسن الخطاب.. والحرص على انتقاء نقي الألفاظ وعالية التهذيب من عبارات.. في إدارة الخلاف..
سبحان الله ..الطيب مصطفى:
1: حسن الخطاب..
2: حريص على انتقاء نقي الألفاظ وعالية التهذيب من عبارات.. في إدارة الخلاف..
تامل- اصلحك الله – الى اى درك صرنا..
المرج والمروج والمرتع والتلة الخضراءوالربى والدعاش ،والدعاش وهو الهواء المشبع برائحة المطر الاتي من البعيد ، تهيج في وجداني وذاكرتي عهد الصبا حيث كنا نرعي الغنم ، هذه اللوحة من الخميلة وهي الاشجار والحشائيش شديدة الخضرة والتي تتوشح بلورات من الندي وتظللها هامات الغمام في الربوع والبوادي ،هذه اللوحة الجمالية من لدن الطبيعة قد سكنت وجدان اهل السافنا الغنية ،وكذلك أهل البطانة .
وعندما تهب الرياح (الهبوب) وتدنواالغيوم وتنذر بالرعد والبروق ،وتهيج الاغنام حيث يصعب السيطرة عليها ولاترضى الا حيث صوب القرية أن تكون وجهتها ?وايضا نكون سعيدين ونعلم علم اليقين أن عصيدة حارة من الدخن أو الدامرقا باللبن في انتظارنا حيث لنا موعد.
والمرج يمكن يكون التدافع أو الهيجان أو مرتع الغنم (والربى هي المرج) ولا ادري ماذا تقصد وابليهم ربي بالمرج،هل تشبيها بالغنم ترعى حتى تموت من الدسم.،اللذي اعرفه ان الاخ الصحفي محمد لطيف رجل صريح وليس من أهل اللف والدوران .
قرأت هذا المقال الفتنة موا إن وصلت لعبارة: إن قلت إن من كرامات سيدي الحسن تكالب القوم عليه..! حتى طمت بطنى.
طبعا معروف أن هذا الكاتب نسيب البشير وعبر سلسلة مقالاته الأخيرة عن المدبلغ الحسن يريد إشعال الفتنة في داخل الحزب الإتحادى حتى ينفرد به الوطنى ويلتهمه ضمن أحزاب الفكة، ألعب غيرها يا محمد لطيف خليك واضح وبطل السمسرة.
سيك الحسن بالله انت رجل متعلم ومثقف للحين متابع سيك الحسن – عامل مثقف وانيق وانت من جماعة سيدي الحسن اوع تكون من البشيلو الجزم كمان – زيكم الخرب السودان بعينتشيل جزمة البشير ولا امكن تكون جزمة للبشير – انا زمان كنت افتكر الرعاع الناس البسطاء و الجهلاء لكن الحين في جماعة من شكلهم تحسبهم اولى عقل لكن اجوف الفهم والعقل .
طالما ارتضى كبار القوم من الاتحاديين هذه الطريقة الفردية والمتسلطة فى ادارة الحزب منذ تأسيسه فما الضير فى ان يتخذ الحسن مثل هذه القرارات لانه لازال يافعا من المؤكد لو اتتهم هذه القرارات من السيد الكبير لارتضوها صاغرين كعادتهم
فيم البكاء والنحيب اذن
إقتباس ( بل يشكر الفتى فقد أفلح في المحافظة على تقاليد الحزب العتيد.. ) .
جيراننا الأحباش ( الاثيوبيون ) ، كانوا يسجدون فى حضرة هيلاسلاسى ، أو عند مجرد مروره أمامهم ! .. الى أن حررهم الضابط منجستو من عبودية تقاليد ورثة أسرة هيلاسلاسى !! .
أتفق مع دكتور مصطفى عثمان اسماعيل ، فى ظنه ، أن بعض الصحفيين يعتقدون أنهم هم الأذكى والأفهم بين البشر !! .
يا أستاذ محمد لطيف ، نعتقد أن من مهامكم فى الصحافة هى أن تنوروا وتوعووا قراءكم بقيم الدين وبقيم مكارم الأخلاق وقيم حقوق الانسان ، وأن تناصروا الحق ، وتنبذوا الظلم ، فى حزب عتيد أو حزب حديث ! . لا أن تشكروا ، وتشيدوا بالفتى الختمى فى فلاحه على المحافظة على تقاليد الحزب العتيد !! ، حتى ولو هذه التقاليد لا تختلف عن تقاليد أسرة هيلاسلاسى فى اثيوبيا ، وتمبل باى فى ………. ! .
اعترف بروف حسن مكى ،انه كان يطيع الشيخ الترابى طاعة عمياء ، الى أن دخل السجن ! .
اعترف المحامى حاتم السر ، انه يطيع محمد عثمان الميرغنى طاعة عمياء ، ويقدم له مناسك التقبيل و …. ! ، حتى تاريخ اليوم .
الصحفى محمد لطيف ، يشيد بفلاح الفتى الختمى للمحافظة على تقاليد الحزب العتيد ..
بصراحة انا بحلم بواحد من طينة منجستو ، ليحرر بعض مثقفى ومتعلمى السودان ، من تقاليد أحزابهم العتيدة والحديثة !! .. ذهب منجستو ، وبقى إنجازه ! .
الطيب مصطفى وامثاله مشاكسين لا اكثر