ياتسابيــح (قلبـــك رهيــــف)…جبال أسمـــــرا..سياحة لاتخلو من (خطـــــورة)..!!
أسمرا: أحمد دندش
لم يتوقع الكثيرون ممن زاروا أرتريا لأول مرة أن يصابوا بحالة من الرعب والهستيريا، كتلك التي انتابت البعض عندما بدأت السيارة -التي تقل الوفد الفني المشارك في فعاليات الاحتفال باستقلال أرتريا- في الدوران عبر تلك المنعرجات الجبلية التي تحيط بمدينة أسمرا، ولعل هذا مادفع ببعض أعضاء الوفد ومن بينهم الزميل الصحفي عبد الباقي خالد للمطالبة بعودة السيارة للمدينة، ولعل هواجس عبد الباقي كانت طبيعية جداً في مثل تلك الرحلات السياحية التي بالرغم من جمالها إلا أنها كذلك تتسم بالكثير من الخطورة.
والملاحظة المثيرة للدهشة والتعجب معاً هي أن تلك المنعرجات بالرغم من خطورتها تعيش بينها الكثير من الأسر الأرترية، ولعل هذا مادفع بمذيعة قناة النيل الأزرق (تسابيح) لمحاولة تنبيه أحد الأطفال الصغار الذين كانوا يقفون على حافة أحد المنعرجات، ليضحك السائق الأرتري المرافق للوفد ويخبرها بأنهم في أمان أكثر منها، بحكم خبرتهم في تلك المناطق الخطيرة التي ولدوا فيها.
عموماً الرحلة بين منعرجات الجبال هناك تتسم بالكثير من الروعة التي تتقاسمها بعض ملامح الخطورة، ولعل أطرف تعليق دار خلال تلك الرحلة كان من أحد العازفين والذي قال: (والله ياجماعة كنا بنخاف من عقبة بورتسودان..جينا هنا لقيناها خور ساااكت مع الحاصل دا)..!!!
السوداني
عزااااااااااااااااب يا تسابيح
دا شنو دا؟؟؟
وبعدين ..
الحصل شنو تاني بالله ؟
احمد دندش انت باكى فى البت دى عديييييييييييييييل لكن ده لاموضوع ليك ولاحاجه
دا كلام تكتبو ؟ …… فتحنا المقال دا عشان صورة تسابيح دى بس …. مقال هايف
عليك الله اسى ده موضوع يكتب ويرفع فى النت ، الخسارة فى استهلاك الكيبورت ، ناس ما عنده شغله
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله أنا قلت أنزل يمكن باقي الكلام مكتوب تحت ولا في مكان تاني والله انت شكلك كده مكســــــــــر ومدشـــــــدش في البنية السكرية دي والله لو كان الفت ليك كلام زيادة تقول الجماعة ديل نجو من حادث موووت كانت القصة بتكون شيقة والواحد كان شفق على سبوحة بس وصيتي ليك يا سبوحة تاني ما تمشي الحتات الفيها منعرجات عشان الناس دي بتشفق وبتخاااااااااف عليــــــك
لا عزاااااااااااااب ولا يحزنون انتو ناس عيااااااانة ساى ، وهى عاملة فيها مذيعة كمان ،
اااااااااااااااخ
المذيعة الممبوذة
ياود دندش … دندش لينا عذااااااااااااااب المووووووووووووية والكهرباء والسكر والمواصلات
وطريق مدني والانققققققققققاذ والدويم وحفر سوبا وووو .. يكون فيك الخير
الناس طلعت قمة افرست بارجلها.. كنا في الهند بنسافر شبه شهري من بونا لبومبي بالبص او القطار تخيل انت تكون تحت السحاب والبص يمر باطراف الهاويات والشوارع الخطره .. ومعظم سفرياتنا بالليل .. يعني لا شارع منور ولا يحزنون … فهذه التجارب قوت ايماننا بالله وبان الله المحي هو الله والمميت هو الله ومافي حد ياتيه الاجل قبل يومه .. المعروف ان السودانيين قليلي الخبرات والتجارب والمجازفةفهذا مزروع فينا من طفولتنا … يحكوا لك قصص مخيفة البعاتي .. ود ام بعلو .. ما تمشي الظلام البعشوم السحار فهذه اثرت في شخصياتنا وتجد معظمنا يناي بنفسه عن خوض اي تجربه غير معروفة او مضمونة نتائجها في التجارة او الدراسة او حتي الحياة اليومية.. للان في ناس اعمارها اكثر من اربعين عام لا ينامون لوحدهم في منازلهم ولا يتجولون بالليل
سابح في بحورك مابعرف العوم
لما يشوف عيونك بغلبو النوم
تسابيح ياشطارة ويا جدارة
والما يطول العنب حامضا” عنو يقول
والله نحنا السودانيين مساكين وحالتنا تحنن.. تسابيح في الدول العربية عادية جدا لكن نحنا لأننا شينين رافعنها في السما!!
عقبة بورتسودان لم تعد عقبه كما فى مخيلة بعض الساذجين انا كنت الصيف الماضى وكنت اسال متى نصل العقبه فقال لى احد الاخوه ضاحكا
لقد تخطيناها منذ نصف الساعه مثل هذه الاشياء تحسب لصالح الانقاذ اللهم اصلح حال السودان وشعبه