حياة اللاجىء السودانى المهدرة..فى مصر!!

ظل اللاجئين السودانيين فى مصر منذ مارس من العام 2006م عقب مذبحة (مصطفى محمود) الشهيرة والتى راح ضحيتها العشرات منهم،يتعرضون لمضايقات كثيرة سواء من قبل المفوضية أو شركائهاأو السلطات فى بعض الأحيان،وقد سبق هذا كله المعاناة والمماطلة التى كانت تمارسها المفوضية تجاه الملف السودانى مما جعل اللاجئين ينظمون هذا الاعتصام الذى شوه الاعلام صورته وتجاهلت المفوضية أمره وتعاملت معه باستهتار وكانه أمر لايخصها وفشل الوسطاء من السياسيين والمنظمات حتى وقعت واقعة (مصطفى محمود)!!
وبعد ذلك توالت هجرة اللاجئين من السودانيين القسرية لاسرائيل وتعرض الكثير منهم لانتهاكات جسيمة من قبل بعض قبائل البدو وبل وصل الأمر باستغلال قضيتهم من قبل بعض الجهات والمنظمات،وتجاهل الاعلام ذلك،حتى انتشرت جرائم خطف وقتل اللاجئين ومطالبة اهاليهم بفدية ووصل بالكثير منهم استخدامهم ك(سخرة) فى المزارع وخلافه واستغلالهم،وشمل ذلك حتى اللاجئين من الافارقة من أرتريا وغرب افريقيا وشرقها والغريب أن امر هذه اللهجرة فى بدايته يتم بسهولة ويسر وتنظيم دقيق!!!!
حتى فجاة بدات تتصدر عناوين الصحف مقتل لاجى سودانى واصابة اخر من قبل حرس الحدود المصرى أثناء محاولة تسللهم لاسرائيل ومعظم هؤلاء المتسللين من اللاجئين،ثم صار الامر اعتياديا اصابة لاجئين افارقة الخ..بعد ذلك صار اللاجئين خصوصا من السودانيين فى مصر عرضة لمافيا الاعضاء والكثير منهم باع اعضائه او تم استغلاله ،هذا غير ما تتعرض له النساء اللاجئات من انتهاكات وخصوصا ما بعد الثورة واستغلال والأطفال السودانيين من تمييز فى المدارس وانتهاك وكثير من المحاضر التى يقوم بتسليمها اللاجئين للمفوضية وتختفى من ملفاتهم تلك المحاضر وصورها والكثير من الاجراءات الغير مريحة والطويلة والغير منطقية التى تمارسها المفوضية تجاه اللاجئين السودانيين،والوعود الغير حقيقية التى يتفوه بها موظفوها للاجىء السودانى تحديدا وامتها ن كرامته،ومنع حقوقه التى كفلها له القانون،وتسويف اجراءاته، والتسبب فى قتل كثير من اللاجئين السودانيين اخرهم توأم من الاطفال بسبب تلكأ كرتاس واشتراطها الدواء الرخيص لهذا الطفل اللاجىء والذى أخيرا مات وطوى ملفه،كثير من الجرائم المنظمة والممنهجة التى تمارسها المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر وشركائها تجاه اللاجئين السودانيين !!!!
المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر للأسف الشديد تتعامل مع الملف السودانى بصورة غير أخلاقية وغير أدمية ونمسك بكثير من الشواهد وليس باخرها المرأة السودانية اللاجئة مريضة السكر التى سقطت امام أبوابها وعلى أسوارها فى نوبة سكر وهى تجاهد لتطالب بحق أدميتها ..وغيرها الكثير من الضحايا الذين سقطوا والذين لازالوا ينتظرون حتفهم لعشرات السنوات وأكثر وما زالت اجراءاتهم محلك سر وتسويف ،وتلفيق..وتنكيل من قبل المفوضية باللاجىء السودانى ان تم ايقاف التعامل مع البطاقة التى تمنحها له حتى مع البنوك والجهات الرسمية منذ العام السابق مع وقف مساعداتهم من كرتاس ووقف العلاج للكثيرين منهم والذين منهم الآن من هو تحت رحمة الموت بمستشفى العباسية والذى ينتظر اجراءات مغادرته عبر المفوضية لأكثر من عام ونيف وهاهو ينتظر الموت ولازال ينتظر!!!!
هذا قليل من كثير انتهاك نراه ممنهج تجاه اللاجئين السودانيين فى مصر من قبل المفوضية وشركائها ومن هنا نتمنى من كل سودانى يعمل بالمنظمات ذات الاختصاص أن يلفت الانتباه لهذا الملف ،،فاللاجئين السودانيين فى مصر يقفون فى حافة المجهول.
عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]
هو السودانى لماذا يعتبر لاجئ اين الحريات الاربع عليكم ان تتمسكوا بتطبيقها فورا او ان يتم الغاؤها لم نعد نتحمل هذه المسخرة
حال اولئك اللاجئين البوساء كحال المستجير من الرمضاء بالنار . حيلقوها من وين ولا من وين ؟ لهم الله .
أى مواطن سودانى يرتضى أن يعيش مهانا فهو يستحق أكثر من ذلك لأنه بلا كرامة …
بدلا من مناشدة المنظمات الدولية ناشد هؤلاء أن يعودوا لبلادهم و يعيشوا كآدميين بدلا من البهدلة و الذل من قبل شعب هم من أسوأ الناس …
رجال عطالى تعج بهم المقاهى و نساء يخدمن فى البيوت و يتعرضن لأسوأ أنواع الاستغلال و مناظر تسيئ للسودان و أهله رأيتها بأم عينى و تدنى أخلاقى مريع من قبل سودانيات فقن عاهرت مصر وضاعة …
أسألكم بالله أن تساعدوا هؤلاء بالعودة لبلادهم التى مهما بلغت القسوة فيها فليست بقدر ما يتعرض له اللاجئيين السودانيين بمصر حتى و لو تبنت جهة أهلية تأسيس صندوق يساهم فى تسهيل عودتهم للسودان.
اذا كان البشكير السفاح الارهابي ماعندو لاكرامه لا رجاله
يبقي المواطن السوداني الهارب لبلاد الناس من الجحيم والقتل والذل والاستعباد في
بلده ممكن يكون محترم وعندو كرامه من وين؟
السودانيين المغتربن في الخليج وبتزعلهم اخبار بهدلة بني جلدتهم في مصر وفي اى
مكان آخر بالعالم معذورين وزعلهم مقدر لكن هؤلاء التعساء في مصر وفي غيرها والله حالتم
تحنن الكافر فرجاءا نصيحتكم ليهم بالعوده للسودان دى تخلي غير اخلاقي من جانبكم ومن
جانبنا عنهم وهم في محنه حقيقيه وحالتهم فعلا تستتحق وقفه خصوصا ونظام السفاح الارهابي
بيحاصرهم دون رحمه او اخلاق . يعني مثلا اجبار كل الناس علي الحصول علي الرقم القومي
وتغيير الجوازات لجوازهم الفالصو البقولوا ليو الجواز الالكتروني واللي هايكون هو الوثيقه
الوحيده المعتمد لكل السودانيين في الداخل والخارج بعد شويه وهاتعتبر الجوازات القديمه لاقيمة ولا معني لها كل ذلك سيزيد من معاناة هؤلاء التعساء لأنهم لايملكون حق الوجبات ناهيك عن رسوم استخراج الرقم القومي والجوازالألكتروني
ياريت لو نتبادل الاقتراحات لعمل شىء لهؤلاء التعساء فهم اولا واخيرا دمنا ولحمنا
والا رأيكم شنو ياجماعة الخير لعل الله يحدث بعد ذلك امرا .