ويكيليكس: وزير المالية “حاويات السفارة الأمريكية الجديدة مقابل علاقات طيبة”. “جهاز مخابراتنا خُدع وقدم لامريكا وجبات أمنية مجانية”
ترجمة الراكوبة:
قال وزير المالية السوداني الزبير محمد الحسن للسيدة ليندا توماس جرينفيلد مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية بأنه لن يسمح بالافراج عن الحاويات الخاصة بالمبنى الجديد للسفارة الأمريكية ما لم تدفع السفارة الرسوم الجمركية وغرامة التأخير، وأن الحاويات التي تم تخليصها في العام الماضي كانت بموجب إعفاء جمركي لمرة واحدة ورغم ذلك ظلت العلاقات بين البلدين في تدهور.
ردت مساعد وزير الخارجية بوجوب فصل موضوع السفارة عن المسائل السياسية مشيرةً بأن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بتسهيل إجراءات حصول السفارة السودانية في واشنطن على موقع جديد كما تعمل على المساعدة مع الجهات المعنية بالتنازل عن الرهن العقاري للموقع. وتدخل السفير فيرنانديز موضحاً بأن وزارة الخارجية الأمريكية ما كانت ستسمح برسوم جمركية في مثل هذه الحالة التزاماً بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالبعثات الدبلوماسية المعمول بها.
وقال الزبير محمد الحسن للسيدة جرينفيلد بأن السودان يريد علاقات أفضل مع الولايات المتحدة في مجال التعاون الأمني وأي مجالات أخرى، ولكن العقوبات الامريكية منعت السودان من علاقات طيبة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. مضيفأ بأن حسابات السودان تم تجميدها وأن المحاكم الأمريكية حكمت بالاموال المجودة في هذه الحسابات كتعويضات عن الهجوم على الباخرة “كول”. وقال الزبير بأن الولايات المتحدة تسببت في مشاكل للسفارة السودانية في واشنطن حيث يتم بسبب الحصار تدقيق حسابات السفارة شهرياً ما يكلفها رسوم تدقيق 3000 دولار شهرياً ، وزعم الزبير بأن الولايات المتحدة تقدم العون الانساني والتنموي لجنوب السودان ودارفور دون الشمال. موضحاً بأن جهاز المخابرات الوطني السوداني تم خداعه و قدم وجبات مجانية للولايات المتحدة دون مقابل فالسودان لم يتلق أي شيء لقاء تعاونه في مكافحة الإرهاب ولا يزال في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال الزبير للسيدة جرينفيلد مع كل هذه المعاملة السيئة تحاولون وأنتم الدولة الغنية الحصول منا الآن على إعفاء جمركي لكنني لن أمنحكم له ولن أنصح حكومتي بذلك.
خلال اللقاء صححت السيدة جرينفيلد المعلومات التي يتناقلها الاعلام السوداني بأن مبنى السفارة الجديد هو الأكبر في إفريقيا موضحةً بأنه ليس الأكبر وأن مباني سفارات الولايات المتحدة في بريتوريا والقاهرة ونيروبي أكبر بكثير وأن الغرض من المبنى الجديد هو توفير مكان آمن للبعثة الدبلوماسية للقيام باعمالها، أما بخصوص حديث الزبير عن التعاون في مكافحة الارهاب فقالت له ” السودان يستفيد من هذا التعاون” وتدخل السفير فيرنانديز مضيفاً أن الولايات المتحدة ساعدت السودان خلال فترة الفيضانات الاخيرة، وقال سيستفيد السودانيون من المبنى الجديد للسفارة حيث ستدشن فيه خدمة إصدار التأشيرات من الخرطوم.
رد الزبير بأن المبنى الجديد ليس ضروريا لعلاقات افضل كما أن الـ 26 حاوية ليست أولوية مقابل علاقات طيبة بين البلدين ونأمل أن تبادروا أنتم في تحسين العلاقة.
في ختام اللقاء قالت السيدة جرينفيلد للوزير ربما لا نتفق حالياً ولكنني أعدكم بالمساعدة مع السفارة السودانية في واشنطن والحث على علاقات محترمة بين البلدين. وحذرت الوزير بأنها لن تسمح ببقاء السفارة في مكانها الحالي.
[url]www.metaleaks.net/…/Wikileaks…/08KHARTOUM5[/url]…
يا عملاء أمريكا
ايوه كده ولاد الكلب ديل مابجو الاكده وحسن فعلة ياوزير الماليه اضغطو الامريكان وجلو الشعب حبه فانهو والله غلبو عديل ونحن معك فى رفع الدعم عن الوقود لكن كمان ادعمو المواد التموينيه اشتريها بالغالى وبيعا للمواطن بسعر مناسب ماشفنا زول مات عشان ماشى بكرعينو ماراكب عربيه لكن شفنا نا بتموت من الجوع والعطش
قال الدكتور نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني إن أحزاب المعارضة التي تراهن علي أهل السودان لإسقاط الحكومة “واهمة” ولن تجنى إلا السراب، ووصفها بأنها “أحزاب ذات تبعية مذلة لقوى الاستكبار العالمي”.
ويكيليكس: وزير المالية “حاويات السفارة الأمريكية الجديدة مقابل علاقات طيبة”. “جهاز مخابراتنا خُدع وقدم لامريكا وجبات أمنية مجانية”
اه يانافع تطلب ودها وتبطحوفي الواطة .وتجي تتفاصح الشعب واعي لنفاقكم .التبعية المذلة.تبعيتكم يا وش النفاق وارجو يومكمالدي دنا
والبركة في الخواجات الاخترعوا النت وربطونا بالدنيا.وبقى نفاقكم واضح كما الشمس
امريكا لا تساعد الا المسيحيين فى السودان او اماكن تواجد المسيحيين ولانهم اعداء الله واعداء الاسلام فلا تاملوا ان يقدموا شيئا للشماليين
هذا كلام انسان منافق. كل الكوارس في السودان يا الصارم الصريح, مولت من المجتمع المسيحي, انهم لم يفولوا هذا مسلم او عفريت بل لانه انسان, ولهم وجهه نظر اخري لمعني الانسانيه, التي اعدمها الاسلاميين. لهم اللعنه ليوم الدين.
“وزعم الزبير بأن الولايات المتحدة تقدم العون الانساني والتنموي لجنوب السودان ودارفور دون الشمال”. يا رب هم الناس ديل فصلوا دارفور تحت تحت ولا شنو؟ وكأن دارفور لم تكن جزءا من الشمال!
يا الصارم الصريح أول مرة اعرف إنو دارفوريين ديل مسيحين, علشان كدا دفعوا الثمن غالي
قالوا نحن الكيزان دوغنا الفلبان تحالفنا مع الشيطان ضد المواطن الضعيف الكحيان وقالوا للامريكان عشان نفرتك ونشتت السودان لازم نفطس انسان السودان المرعبنا والمخوفنا كمان بكدة ياامريكان نكون تعاونا معكم تب في مكافحة ارهاب انسان السودان الفضل اما يكون خائف او جبان او هارب باتجاه ناس تعبان
يا جماعة الكيزان ديل منافقين وعلي راسهم البشير ونافع الشعب السوداني بستاهل كلوا دا شعب معرس تعرسة جد يطلع يكبر للبشير ومافي زول مطلع دينهم غيرو لا الامريكان لا يحزنون امريكان شنو الامريكان ديل اجانب عندنا ونحن لو ما وافقنا ليهم ما بيعملو حاجة خلي دعمو دارفور بشنو دارفور يومي زايدة طين نفسي اعرف ساعدوا درافور وجنوب السودان بشنو كلهم منتهيين موية يشربوا ماعندهم ابسط حاجة يعيش يها الانسان
ياجماعه مافى زول سأل الحاويات دى فيها شنو ولاممنوعه من التفتيش ؟؟؟؟؟
الكلام دا كان زمان قبل ما يفتحوا السفارة في موقعها الجديد ، وأكيد حكومة السجم والرماد أفرجت عن الكونتينرات وسلوها صاغرين ، وبعدها تعاون صلاح قوش ولا زال خلفه أبوجضوم يتعاون مع المخابرات الأمريكية ويمدونها بكل طلباتها ، الكيزان بس فلاحتهم على المواطن الغلبان أما بالنسبة للامريكان والاوروبيين ينبطحوا في الواطة ويلعقوا أحذيتهم
يانيازى يانيازى ماخلى نظرك تحت كرعيك فقط ياخى رفع الدعم عن المحروقات يعنى زيادة كل شى , والناس الانت قاصدهم ديل ما بتأثروا بالزيادة بس بتجى فى راس الغلابة