هل أمريكا آخر من يعلم؟ا

زمان مثل هذا
هل أمريكا آخر من يعلم؟؟؟
الصادق الشريف
? قادة القطع البحرية الأمريكية التي تحركت من الأسطول السادس الأمريكي (بالبحر الأبيض المتوسط) وتلك التي تحركت من الخليج العربي، وجثمت قبالة السواحل الليبية، ليس لديهم أصهار في بنغازي ولا طرابلس!!!. ? ولكنّها تحركت بهزة عنيفة من مراكز البحوث الأمريكية التي تحركت بسرعة لتعد تقاريرها لمتخذي القرار في الإدارة الأمريكية ووكالة الأمن القومي. ? فالمحللة الأمريكية (المحافظة) دانييلا بليتكا التابعة لمركز الدراسات الإستراتيجية اختتمت تحليلاً بشأن الشرق الأوسط بقولها ( تبدو الولايات المتحدة الآن بمثابة قوة متهاوية… ضعيفة النفوذ… لعجزها عن استباق الحركات الشعبية الشرق أوسطية ومواكبتها). ? وأضافت (إذا كانت الولايات المتحدة قد دفعت أموالاً كبيرة لمؤسسات مدنية مصرية لنشر الديمقراطية في مصر، فإنّ ما حدث لم يكن هو ما تنتظره، وإذا أفلتت مصر ذات النفوذ السياسي من أيديها فعليها التطويق واستعادة التحكم في مجريات الأمور، كما يجب ألا تسمح لليبيا ذات الأهمية النفطية أن تفلت من بين يديها، فليبيا أكثر أهمية من مصر). ? والتقرير هذا موجود في موقع صحيفة إيلاف الإلكترونية لمن أراد التأكد. ? فهل بالفعل فقدت واشنطن السيطرة على الأوضاع في مصر…؟؟؟… تعالوا معاً لنجيب عن هذا التساؤل؟؟؟. ? الفريق سامي عنان قائد أركان الجيش المصري كان في القاهرة حين قامت الاحتجاجات، ولكنّه رغم ذلك ذهب إلى واشنطن لحضور ما يُسمى (اللقاء السنوي الخاص باتفاقية التعاون العسكري) وهو لقاء يستمر عادةً لمدة أسبوع، لكنّ الرجل قطع زيارته وعاد بعد يومين فقط من ذهابه… بعد تنسيق مع واشنطن. ? وأول ما فعله هو رفض أمر مباشر من حُسني مبارك ( الذي كان القائد الأعلى للجيش المصري) بعدم دخول الجيش للردِّ على المتظاهرين. ? الرفض هذا كان بمثابة رسالة قوية لمبارك بانتهاء سلطته وسلطانه… وتقولُ العصفورة إنّ البيان الأول كان في جيب الرجل وهو قادم من واشنطن. ? أمّا الدعم الذي ذكرته المحللة الإستراتيجية دانييلا بليتكا ف (رُبّما) قصدت به الدعم المالي الذي نشرته صحيفة “افتنبوستن” النروجية، يوم الجمعة 28 يناير في هذا العام، بعد حصولها من موقع ويكيليكس على برقيات تقولُ (أنّ الولايات المتحدة دفعت عشرات الملايين من الدولارات إلى منظمات مصرية تدعو إلى الديمقراطية مِمّا أثار دهشة الرئيس المصري -السابق – حُسني مبارك. وجاء في برقية مسربة صادرة عن السفارة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 6 ديسمبر 2007 أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (U.S.AID) خصصت مبلغ 66.5 مليون دولار في عام 2008م، ثمّ مبلغ 75 مليون دولار في عام 2009م لبرامج مصرية لنشر الديمقراطية والحكم الجيد. وجاء في برقية أخرى من السفارة بتاريخ 9 أكتوبر 2007 نشرتها الصحيفة النرويجية على موقعها على الإنترنت (أنّ برامج الحكومة الأمريكية تساعد على إنشاء مؤسسات ديمقراطية وتقوية أصوات الأفراد من أجل إحداث التغيير في مصر). ? استقصاء هذه المعلومات هو أمرٌ هين لمن يستطيع الوصول إلى الشبكة العنكبوتية، ولكن ما قصدته هنا هو محاولة تنبيه لمن يعتقدون (خاصة ضيوف الفضائيات من المحللين السياسيين) أنّ الولايات المتحدة كانت بمنأى عمّا حدث. ? فهل كانت واشنطن بعيدة عن أحداث مصر؟؟ وهل ستكون بعيدة عن أحداث ليبيا ؟؟
التيار
تعلم أو لا تعلم هذا يخصها هي ولا يخص هذه الشعوب المقهورة التي أحدثت تلك الثورات، والتي هي ثورات حقيقية. بعد ترتيب البيت الداخلي لهذه الشعوب ستتوحد الرؤى والأهداف نحو العدو الذي يريد هذه الأمم ضعيفة مفككة حتى يسهل التحكم فيها. إنها امريكا العدو القادم لا محالة وهم يعرفون ذلك ولكن لم تحن ساعة المواجهة فالأمر يحتاج بعض الوقت
بالراحة يا عادل
روق المنقة شوية
القول بان الولايات المتحدة الامريكية كانت خلف هذه الثورات العربية قول اقل ما يقال عنه انه ساذج وغير منطقي وهذا الكلام حتى لايحتاج لبرهان اذ كيف يعقل ان تعمل الولايات الامريكية علي اقتلاع اكثر الانظمة خدمة لها ولمشروعها في المنطقة وتترك مصير مصالحها بيد الشعوب العربية التي تتنسم الحرية اليوم وهل تأمن امريكا الشعوب اكثر من الحكومات المخلوعة ثم كيف استطاعت هذه الامريكة اقناع الشعوب بالخروج وهل امريكا هي من اوعز للبوعزيزي بان يحرق نفسه بالله دا كلام دا؟. لماذا يريد البعض ان يقلل من هبت شباب العالم العربي ؟. ويرجع الفضل لغير اهله .
كلام ظاهره الحكمة و معرفة خبايا الامور
يا سيد امريكا اقوى دولة فى العالم , لكنها ما بالصورة الانتا فاكره ,
حسى امريكا قدرت تشيل فيديل كاسترو فى كوبا الهى اقرب لامريكا من حبل الوريد؟
امريكا قدرت تحافظ على الحكومات الموالية ليها فى امريكا الجنوبية البتتبجح بانها (الحديقة الخلفية) قدام مد الرؤساء الجدد فى بوليفيا و البيرو و فنزويلا؟
امريكا قدرت تشيل حسب الله بعد ما ادت اسرائيل شهر كامل تعمل فيهو الديراهو و بعد ما طلعت وزيرة خارجيتها تتبجح ب(مولد شرق اوسط جديد)؟
و ياريت تورينا امريكا استفادت شنو من احتلال العراق الا انها خلته فى جيب ايران بعد ما كان الحارس الماسكه من الخليج
قال امريكا قال