تقرب الموظفة من المدير.. ماتخفيــه الابواب (المغلقة)..!

تقرير: بثينة دهب
في منتصف التسعينيات وطأت اقدام الامريكية مونيكا لوينسكي مباني البيت الابيض لاول مرة في التاريخ عندما جاءت اليه متدربة وسلطت عليها الاضواء عندما تورطت في فضيحتها الجنسية مع الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون.. وتوارت عنها الاضواء بعدها وذهبت الى لندن وحصلت على شهادة الماجستير في الاقتصاد وعلم النفس الاجتماعي لكنها دخلت التاريخ مرة اخرى عندما عرضت فضيحتها في مكتبة كلينتون الرئاسية بجانب فضائح الرؤساء الامريكيين الاخرين.. وارجع البعض وقتها تقربها الى الرئيس للبحث عن الشهرة والمال والتى نالتهم فاصبحت مؤلفة عندما الفت كتابها (قصة مونيكا) مع المؤلف مورتن واصبحت مقدمة برنامج (حياة ليلة السبت) على تلفزيون الولايات المتحدة كما اصبحت مصممة لحقائب اليد مستغلة شهرتها من خلال البرنامج، وجزئية تقرب بعض الفتيات الى من يرأسهن في العمل اصبح مشهداً ليس بالغريب، لكن مايدعو للتساؤل هو: هل دائما ماتؤتى تلك العلاقة اكلها بان تصل الى مبتغاها كالحصول على ترقية اومنح راتب أعلى وغيرها من الحوافز.؟ وكيف ينظر علماء الاجتماع والمختصون الى تلك الفئة.؟ هذا ما حملته الاسطر القادمات فالى مابين ثناياها:
امر صعب:
تقول منى فهمي (موظفة) ان الحصول على الوظيفة اصبح امرا صعبا، لذا تحاول الفتاة ان تتشبث بها، فتحاول التقرب الى مرؤوسيها طامحة في الوصول الى ماتريد، والبعض الاخر يدخل في علاقات عاطفية بغرض الزواج، وهذا لاضير فيه لكن ان اصل الى مبتغاي واخسر كرامتي وسمعتي فهذا ما ارفضه جملة وتفصيلا.
هواجس النزوة:
اما فاتن علي (طالبة) فترى ان لجوء الفتاة الى الارتباط والتقرب الى المديراصبح مشهدا مألوفا داخل اية مؤسسة فهناك من يدللها المدير ويميزها، وتضيف: بعضهن يستثمرن تلك الفرصة ويصبحن في مناصب كبيرة، لكن هذا يخصم منهن احترام الذات والاخرين، فالاجتهاد الذي يقوم على هذا لا يدوم طويلا لانها سوف تكون مجرد (نزوة)، وما ان اتت اخرى حتى تتوارى الاضواء عن الاولى وهكذا تستمر تلك المشاهد .
مدير مختلف:
بينما يرى ادريس سعيد (موظف) بان التقرب الى المدير يختلف فهناك مدير يجذب الموظفين بكفاءته وخبرته في العمل وهذا يتوقف على الفتاة نفسها، فهناك من تريد اكتساب خبرة عملية واخرى من تريد مكسبا ماديا وذلك من خلال عبارات الثناء وهذا مايعرف بـ(بكسير التلج).!!
قراءة ذكية :
(عشق الادارات او تقرب الفتاة الى من يرأسها في العمل هو قراءة ذكية للمرأة ذات الطموح الجامح في استغلال ضعف الرجل)…. هكذا كان مستهل حديث الباحثة الاجتماعية حنان ابراهيم الجاك مضيفة ان مايقرب العلاقة بين الرجل والمرأة ليس الكفاءة والخبرات ولا الاداء المقنع ولكن هناك احتياجات غير مرئية تفهمها المرأة في الرجل صاحب العمل وتعطيه بعض الاشعارات الذكية لاستيعاب حاجتها للتقارب واحيانا يرفض الرجل بعض الاشارات الفاضحة للمرأة، وقديماً كانت تحكم المرأة العديد من المعايير المجتمعية والعادات والتقاليد، لكن الان انفطرت هذه القاعدة فاضحت الفتاة تتقرب بصورة سافرة من اجل المنصب واستغلاله من اجل الاشباع المادي اولا الامر الذي يفتح الباب للاحتياجات الاخرى، فطبيعة الرجل الاستجابة السريعة جدا لامرأة تعرف ماذا تريد من الرجل، وتحول نقاط ضعفه الى تقارب حميم يتحول الى سُلطة امارة وناهية في مجال العمل والى خلق روح العداء بين الموظفين نتيجة لهذا التقارب .
سلوك رخيص:
وتواصل الباحثة الاجتماعية حنان قائلة: نتيجة لهذا التقارب تتحكم المرأة في الرجل كيفما تشاء لان تلبية المطالب متوازنة لكنها تنظر ببعد سالب حيث تدحض فيها كل القيم الاخلاقية النبيلة وهناك سلوكيات تدفع المرأة لهذا التقارب الوظيفي الظاهري الذي يخفي الاحتياجات الاساسية للتقارب واحيانا يعاني الرجل من المشاكل على مستوى العلاقة الزواجية ويتجه الى هذا التقارب فهو لاتحكمه اي شروط لانه تقارب حميم وفيه عطاء واشباع خفي ،وترى حنان بان كل العلاقات الخفية تبنى على مفاهيم الخوف من الفقدان وتستدرك بقولها: احيانا يخلق هذا التقارب نوعاً من الارتباط الايجابي، واحيانا يتحول الى علاقات مدمرة فالرجل بطبعه ملول ويبحث عن التجديد ويتحول الى انعكاس سلبي من خلال مجاهرة المرأة لعلاقتها كروح انتقامية منه، وذلك لان المرأة لاتتقبل الهزيمة المعنوية، وتمضي (الجاك) بقولها إن سوق العمل احيانا لاتحكمه الخبرة ولا المهارات بل كثير من السلوكيات الرخيصة للقبول فتخرج صاحبة الكفاءة قليلة الجمال وتتقرب صاحبة الجمال والذكاء المفرط في استغلال الرجل وهي المداخل الاساسية للتقارب.
السوداني
بس لو عايزة ليك ترقية ولا علاوة ولا منحة اخدي ليك بوخة وتعالي ليه . زي ما قالت احداهن لصاحبتها
مقال جميييييل وراااااااائع والله
حقيقة ده الحاصل عندنا في الأمة العربية كلها ليس السودان فقط وهذا يبب البلاوي لآننا بعيدين كل البعد عن منهج الله إلاما رحم ربي ,
ونسأل الله ان يصلح حالنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المصيبه لو الراجل ومرتو شغالين في مكان واحد واليومين ديل في موضه يحيلو الراجل للمعاش ويخلو المره شغاله بالله دي يفهموها شنو ؟ بعدين الشغل للنساء في الدول العربيه كلها قبل الرجال يا ناس القيامه خلاص تمت اشراطها
في بنت سكرتيرة ظروفها الماديه صعبة وتعول اسره
كانت تعمل مع مدير رجل كبير في السن تافه حقير
شكتب السكرتير لموظف معها بان المدير يراودها ويساومها بوظيفته
فطلب الزميل منها عدم مطاوعته وترك العمل لو تتطلب الامر ذلك
حضر المدير وشاهد الزميل يتحدث مع السكرتير فطلبا ودخلت مكتبه وبإخافتها
قالت له بان الزميل نصحها بعدم مطاوعتها للمدير
حضر المدير وطلب من الزميل عدم التدخل في شئون السكرتيره
المدير الحقير هدد الموظف بفصله دون التصريح بذلك وارسل رساله له بان السكرتير وشت به ليفتن بينهم ويمنعه من نصحها.
في نهاية المطاف السكرتير الشريفة ولقلت حيلتها وظروفها المادية الصعبة سلمت امرها للمدير الحقير وقضها نحبه منها
هذا هو حال الكثير من السكرتيرات يستغلنهن اصحاب النفوس المريضه الحاقده
بالطبع هناك بعض السكرتيرات والموظفات الخبيثات يستولين على لب المسئول سائل اللعاب ابو رئاله ليصبح اداء مربحه لهم ماديا وجنسيا وعاطفيا وهلم جراء بتاعت الصادق المهدي
مافي اي مشكلة ان تتقرب السيدة من المدير المباشر ولكن الامر يصبح مشكلة اذا تطور واصبح مثل برنامج مونكا وما اكثر هذه العلاقات
المعلق (استغلال الحاجه)قريت تعليقك من (في………… لــ المهدي] ما فهمت حاجة ياخي شمارك بتتكلم بسرعة سرعة وتنط من هنا ومن هنا ياخي ادينا ليها واحدة واحدة موضوع يقرب يخلص تاني تمطوا ما عرفنا نهايتو من باديتو
النفوس ضعيفة والحاجة صعبة واقوي من كل الظروف الا من رحم ربي . الشيطان قوي مع الجوع والمرض خاصة الي شخص راعي لوالدية ولاطفال نسال اللة العفو والعافية
رايكم شنو فى موظفة راجلا شغال معاها وعندو عربية لكن اى مشوار ليها عربية المدير تحت تصرفها