أخبار السودان

تدهور خطير بصحة مبارك ونقل جمال إلى طرة

(CNN)– أكدت مصادر أمنية مصرية الثلاثاء، تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق، حسني مبارك، بصورة “شديدة”، مما استوجب استدعاء طاقم طبي لمتابعة وضعه الصحي، وذلك بعد يوم من زيارة زوجته سوزان مبارك، وزوجتي نجليه ووالد زوجة جمال، له في مستشفى سجن مزرعة طرة، الاثنين.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، إن تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق دفع مسؤولي قطاع مصلحة السجون إلى استدعاء طاقم طبي من استشاريي قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، حيث تم إعطاؤه مهدئات، ووضعه تحت الملاحظة، لحين تحسن حالته.

كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأنه تم نقل نجله جمال من محبسه بملحق سجن المزرعة، إلى سجن المزرعة، ليكون بجوار والده، وذلك بعد أن أوصى تقرير اللجنة الطبية بضرورة وجود مرافق له في محبسه.

وكان جمال وعلاء قد تقدما بطلب للعودة إلى سجن المزرعة، الذي كانا يقيمان به لمدة عام تقريباً، طبقا لمادة “لم الشمل”، التي تتيح تجميع المساجين الأشقاء والأبناء مع والديهم داخل سجن واحد، ما لم يرتكب أي منهم أي مخالفات أو جرائم تحول دون ذلك.

وأضافت أنه بعد دراسة الطلب، تم الاكتفاء بنقل الابن الأصغر، جمال، إلى جوار والده، فيما لم يتم البت في طلب شقيقه الأكبر، علاء، حتى الآن.

وكانت سوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق، وهايدى راسخ، زوجة علاء، وخديجة الجمال، زوجة جمال، ووالدها محمود الجمال، قد قاموا بزيارة الرئيس السابق داخل محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة الاثنين، للمرة الأولى، بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد، في قضية قتل المتظاهرين.

وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة “كان لها أثر سلبي كبير” على الرئيس السابق، نظراً لانهيار زوجته عند رؤيتها له داخل السجن، وهو ما جعله يشعر بحالة إحباط شديدة، دفعته إلى عدم تناول طعامه طوال الليلة الماضية.

وكان مصدر أمني مسؤول قد أكد لـCNN بالعربية، في وقت سابق الثلاثاء، أن الرئيس السابق، المحكوم عليه بالسجن المؤبد على ذمة قضية قتل المتظاهرين، “لا يعامل بطريقة استثنائية”، بل تطبق عليه لائحة سجن طره، شأنه شان أي سجين آخر.

تعليق واحد

  1. … في مثل هذه الحالات يبقى النموذج السوداني الخاص بعدم قتل او سجن أو اهانة الرئيس السابق(عبود نميري) جيداً ومتفرداً من حيث الجانب الانساني الأخلاقي .. فالثورة قد انتصرت وليس يليق بالشعب أو بالثوار العظيمين أن يعاملوا الرئيس السابق بلؤم .. فالعظيم لن يكون أبداً لئيماً ..كما لا يليق بالجيش العظيم المنتشر معاملة العدو المهزوم بطريقة فيها لؤم كبير !!!

    … وان كان في هذا الاسلوب بعض الفائدة, فانه انه قد يكون عظة للآخرين من الطغاة… لكن كما قال الكاتب الانجليزي هكسلي : (أهم درس من التاريخ ألا أحد يعتبر بدروسه)… اذ لم يعتبر مبارك ببن على ولم يعتبر القذافي بمبارك وبن على ولم يعتبر الأسد بأي منهم .. وربما كان اليوزباشي المراواغ على عبد الله صالح اشطرهم جميعاً … حيث كان الوحيد الذي نجا من دون محاكمة وبضمانات دولية مستفيداً من نعقيدات اقليمية ودولية معينة خاصة باليمن !!!

    — كان يمكن لمبارك بكل سهولة النجاة بضمانات دولية ولكنه فوت الفرصة بالتعالى والتكبر !!!

  2. تَذكروا وتفكروا أيها الغافلون!(ما قالوا ليكم أعملوا فيها تكييف!) السخانة شديدة اليومين دى!والسجون بطريقتها الحالية ما ملائمة لواحد أتعود على الهمبريب بتاع شرم الشيخ وما أليه من ضروب الهمبريب!بعدين سجون السودان لحسن الحظ واقعة فى مناطق سياحية زى كوبر مابعيد من البيت!و فاتح على النيل الأزرق!بس مقدد والمجارى بتاعتو (فاتحة على الشارع) يعنى الواحد لو قتل ليهو أمريكانى ساكت،الحيطة ما بتمسكو!يخيل لى من زمن كلام محجوب شريف(السجن ترباسو أنكسر)ناس الصيانة ماجو مارين عليهو!فمن باب أولى يشوفو معاهم حكاية التكييف،شايف الزمن ضايق .التصريحات بقت زى مطر القضارف!بدل تسقى الأرض تزيد الطين بلة!وليكم يوم يا قتـــــــــــــلة!

  3. التشفى ليس من شيمة النبلاء والشعب الكريم لا يتلمص حلاوة ببقايا وجبة زوال سلطة زعيمه ولو كان ظالم وما نال مبارك كافيا جدا كعقوبة معنوية اكثر من رادعة …وحضارة المصريين كنا نتوقع ان تعصمهم من الانزلاق فى هكذامستنقع ملىء بالحقد والفجور فى الخصومة ..وقالوا الكبير كبير ويجب ان يظل كذلك فى احلك الظروف وتحت كل الضغوط ..والعبرة بالخواتيم ..

  4. صدقونى لو قالو رجعوك الحكم يقوم من مرقده زى الفرة ليحكم مصر مرة تانية مصدوم من الحكم يتعود مع المساجين ويروق مستقبلا دى الصدمة الاولية بالحكم بسيطة يا حسنى طاغية وإنحبس .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..