مهزلة الشهادة السودانية بمصر والفساد الدبلوماسى!!

المقال السابق تناولنا فيه حادثة اختفاء ورقة الفيزياء من الطالبة السورية بالحجرة رقم (9).
الجديد مفأجاة
الورقة تم العثور عليها لكن كيف وأين؟؟والاجراءات التى تمت فى عهد المستشار الثقافى الهمام رئيس اللجنة العلمية والمشرف على همزلة امتحانات الشهادة السودانية بمصر ،وكما أسلفت ان الرجل يحق له أن يكون وزيرا للثقافة وليس لوزير دولة وذلك لسبب بسيط هو سرعة معالجته للمشاكل حيث أنه تم ايقاف المعلمين مراقبى الحجرة (9) ليوم وتمت اعادتهم فى اليوم الثانى اليوم،واليوم جلست بطلة ورقة الفيزياء فى حجرتها وفى مقعدها لأداء امتحان مادة الكيمياء!!!!
لكن كيف عادت الورقة؟؟
بعد ان اعيدت الطالبة من الأتوبيس ولم يعثروا معها على الورقة وفشل الامن التابع للسفارة فى العثور عليها ورفع الأمن المصرى يده عن الموضوع لأنه لايخصه،تبع أحد المعلمين الطالبة حتى بيت السودان الذى يتلقى فيه الطلاب الجالسين لامتحان الشهادة دروس تقوية وبواسطة أحدى زميلاتها من السودانيات تم العثور على الورقة فى حقيبتها وتمت اعادتها (الورقة) للكنترول بمبانى السفارة،وتبادلت اللجنة العلمية الاتهامات فيما بينها وكل يصف زميله بأن غير مؤهل!!!
أم حكاية بيت السودان هذا فتلك قصة اخرى تجلى فيها الفساد الدبلوماسى على ايام كمال حسن على وجهاز المغتربين فى عهد رفيقه الدباب حاج ماجد سوار ووزارة الخارجية بقيادة شيخهم الدباب الاكبر على كرتى لأبشع صورها…ولا زالوا يفرضون على الجالية مجلس أعلى يقوده أرزقية ومطبلاتية زفات المؤتمر الوطنى واعضائه من أبناء الجالية على الرغم من انقضاء مدته وعدم دستوريته ،وقد قامت السفارة ووزارة الخارجية وجهاز شئون المغتربين بخداع وتخدير أبناء الجالية الرافضين لمجلس جالية المؤتمر الوطنى حتى وقعت الفأس على الرأس وتم ابعاد دور الجالية الغير مقتنعة بهذا المجلس ولا بأدائه الذى ليس له علاقة بالجالية من قريب او بعيد فما هو الا أداة يحركها صبيان المؤتمر الوطنى بالقاهرة وازلامه والسفارة السودانية بقيادة سفيرها الذى سار على درب سلفه بالمسطرة والقلم وحوله نفس الفرقة (حسب الله) للزفة والتهيص..
بيت السودان الذى خدع به كمال حسن على واعضاء مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة أبناء الجالية وغرسوه كخنجر سام قضى على رباطهم وفرق شملهم وهرول اليه أصحا الغرض والهوى من أخوانهم أعضاء المؤتمر الوثنى بمصر.
مشهد الغروب:ـ
يبدو أن (جمال عنقرة) عاد مجددا لممارسة هواياته بعد أن لان الرئيس المصرى السيسى لرئيسهم الذليل (البشير) فجاء فى معيته وفدا من الصحفيين للالتقاء برؤساء تحرير الصحف المصرية وتنفيذ التوجيهات وتجيه الراى العام السودانى بما يجب والمؤسف ان السيد جمال عنقرة يقوم بجولاتها ورحلاته تلك التى لاتخلو من (الارتزاق) برعاية الخطوط الجوية السودانية والسفارة الفى الحارة!!!!
الانتخابات السابقة بمصر كان رئيس اللجنة الاعلامية لترشيح البشير (جمال عنقرة) وهذا العام تم استبداله بالوجه الجديد الاعلامى المهندس(صلاح غريبة) حتى ناس الجالية بعد تبهم وكسير تلجهم يتم تجاوزهم وتهميشهم ويرأسهم القادمون وذلك لأن دورهم فقط هو (تكبير كوم) كما قال له السفير السابق الفريق المدهش وصفقوا حينها طويلا فرحين بانهم تكبير كوم ليس الا.!!!
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..