خالد المبارك…ظل ..بلا فيل !

خالد المبارك…ظل ..بلا فيل !
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
ذات الأيادي التي أمسكت بقوة الشباب اوراقا حوت مسرحيات ( أ با داماك ) التي عكست جموح الفورة اليسارية المتشربة من انهار المد القومي في تلك الأيام الخوالي من السنوات الأولي لمايو في نسختها الحمراء والتي ذهبت بما لها وما عليها ..أمسك الدكتور خالد المبارك الملحق الاعلامي لنظام الانقاذ بلندن باوراق مسرحية كتبت له علي عجل ..وكانت يداه ترتجفان بعد ان سري فيهما وهن الزمان والهوان..وبمنطق تحليل لقمة العيش المرة لرجل قذفت به ذلة الزمان من اقصي يسار الشارع لينبطح في يمينه أمام مبررات الظروف مدافعا عن انتهاكات حقوق الانسان السوداني من قبل نظام الخلافة الاسلامية غير العادلة و التي رق حيالها حتي قلوب ( الخواجات الكفر) فاصدروا تقريرا يحذر العالم من خطورة مسلك اجهزة النظام الامنية التي جاوزت كل المعايير ودخلت الي مربع الاغتصاب لكسر شوكة الاحرار والحرائر رغم انهم عزل لا يملكون الا الصوت والقلم ليقولوا فقط ( قرفنا )..
بالأمس جاء خالد المبارك ومن خلال البي بي سي يجلس كالفأر علي ذيله المقضوم..ليغالط الحقائق التي طرحها الخواجة مندوب منظمة حقوق الانسان وهو يحمل اثباتاته التي استقاها من الضحايا مباشرة ..صفية المغتصبة في شرفها وأخواتها..فيرد خالد المبارك في خوف من اولياء نعمته الجدد نافيا الوقائع المثبتة ومدافعا عن انتهاكات النظام المفضوحة تماما مثلما تحامل علي الفتاة المجلودة من قبل وأقر حق ( قدو قدو ) في جلد من يخالف شريعة الغاب ..
ليسير في خط سفيرنا في بريطانيا ..عبد الله الازرق.. الذي حكم هو الاخر علي صفية سلفا بالكذب.. ولم يكن مطلوبا منه غير ان يقول كأضعف الايمان ومن ذات المنبر ..انني سانقل ما سمعت الي الخرطوم لموافاتي بتفاصيل ومعلومات حول الموضوع وملابساته ..وفقا لمقتضيات العرف الدبوماسي .. ان كان هو دبلومسيا حقيقة وليس شاعرا مدعيا يهيم بالحسناوات من وزيرات الخارجية كالناها بنت حمدي ولد مكناس ..وربما يتحفنا بقصيدة في السيدة كلينتون تزلفا منه ليرق قلبها علي رئيسه المطارد..
لم يحرز الدكتور خالد المبارك في ردوده علي ممثل منظمة حقوق الانسان الا المزيد من احتقار نفسه بمنطقه المهزوز حينما قال للرجل نحن مستهدفون منكم لاننا سنعقد مؤتمرا في الخرطوم من أجل القدس ..وانكم شاطرون في الحديث عن انتهاكات حكومتنا وتسكتون عن تجاوزات الامريكان في ابوغريب و جونتاناموا ..فسخر من جهله الخواجة ..وكأنه يقول له .. أكل العيش مر الذي يأتي بك الي هنا..فيما معلوماتك امليت عليك في ورقة شهدت رجفات يديك انها ليست بخطك الذي حدت عنه دون خجل..
فما أعظم مصيبة الرجل حينما يكون ظلا لفيل لا يعترف به أو يراه حتي وهو ينظف له الفضلات من تحت رجليه..
فيا دكتور خالد ان كنت فقدت بوصلة المبادي .. فعلي الأقل كان ينبغي عليك الا تبعثر بقية كرامة ابنائك وبناتك ان كان لك اسرة تنتمي الي سماء السودان وترابه ..حينما يسالهم من بعدك الناس غدا .. من كان أبوكم ؟ فيردون في خجل من الانتماء اليك ..بانه رجل كتب سطورا مضيئة في تاريخ المسرح السوداني .. ولكنه ( تغوط ) عليها في زنقة المسغبة..ويا لنتانة الرائحة ..في زمان يباع فيه التاريخ … مقابلا للقمة العيش في ذلة ووضاعة حتي في هذا العمر…. خسارة يا دكتور..الف خسارة !!
والله المستعان ..وهو من وراء القصد..
ان من اصعب الامور علي الانسان ان يجد نفسه مضطرا للدفاع عن امور هو نفسه غير مقتنع بها فنجده مهزوزا متوترا ومرتبكا وقد راينا ذلك واضحا في الدكتور خالد المبارك
يابرقاوى الزول ده قريبى
الزى اصبحنا نخجل منه ونخجل له
خساره بئس النهايه
لقد باع نفسه للشيطان وهو فى اخر عمره
لله دردك يا برقاوي.. لله درك، لعمري قد سلقت الرجل سياطاً تدمي القلب قبل الظهر – إن كان له قلب .
وهكذا تكون أقلام شعلة الثورة السودانية التي تمور في صدر الشعب المغبون يابرقاوي.. فليمض يراعك يكشف الحقائق ويضيء طريق الثوار ويمهد للسيل العرم القادم.
فهكذا تتساقط أقعنة المبارك – غير المبارك – وأمثاله من الأرزقية الذين باعوا ماضيهم ومثلهم وشرفهم بحفنة من عطايا الأوباش.
ويا لبئس وتعاسة من يبيع نفسه في آخر العمر من أمثال المبارك. اللهم أحفظنا ولا تبتلينا بسوء الخاتمة..
إذا تجاوزنا تصريحات مكتول الناها واعتبرناه سفيرا لبلاد تموت من الغبن فتياتها فى بلاد تموت من البرد حيتانها .. فما دخل ساعده الثقافى فى هكذا أمر .. أم أن ثقافة إغتصاب الفتيات أصبحت من ضمن مهام الملحقين الثقافيين لدولة الغبن هذى .. أم أن وظيفته المعلنه ما هى إلا ساتر لوظيفه ومهام أكبر من مهام المكتول نفسه !!!! إن كانت الأولى أم الثانيه فهذا الخالد لا يصلح لكليهما ليس لتقدم العمر وحده بل لعدم تصالحه مع نفسه وذاته المتنقله يمينا ويسارا وغير معروف مصيرها المستقبلى .. أنا لم أستمع لهذه المقابله والأخ برقاوى لم يفض لنا فيها لكن إن كان فعلا قد نفى وقوعها ودافع عن طريقة جلد قدو قدو فيكون إما أصيب بداءات الكبر والتى منها الخرف أو يكون يكتب فى مسرحيه جديده إختار لها إسم القدو والبريئه أو بريئه وثلاث ذئاب ………………
والله الذي لا بعده ……. أشفقته عليه …….. وسألت نفسى مرارا …….هناك قدرا أسوا من ذلك يمكن ان يبتلى به الإنسان ……. وبؤسا كهذا ؟؟؟؟؟؟؟
وتبت يداى من ظن أن هذه الحياة مخصصات ومعها يروق الحياء كيف ماشاء ……..
كن بخير محمد برقاوي وأهلنا قالوا البعيش ..ياما يشوف … أنه زمن السقـــــــــوط
استاذ برقاوى هل نظريتك مستمدة من عينه على الفيل ولكن يطعن فى ضله— عرفنا الظل ونظريتك تقول لايوجد فيل… لكن عينا فى لفيل والظل كمان بيتكلم…!!! الا ان الفيل قد انبطح ارضا فلا يوجد ظل لهذا الفيل
طبعاواضح ان الكاتب قصد بذكاء شديد والكلام للمعلق الذي يستفسر عن الفيل والظل .. ان الملحق الاعلامي يدافع عن نظام هو الفيل ولكنه لا يري في من يعتتبر نفسه ظلا لذلك الفيل الا مغفلا نافعا لا يرقي الي أن يكون حتي ماسحا لاحذية كوادره فهو مطية مثله مثل أحمد سليمان وسبدرات وغيرهم من الذين اصبحوا جواربا فقط لتغطية جروح اقدام النظام داخل احذية المسيرة المتعثرة للحركة الاسلامية .. وهذا استتنتاج مما لمسته من طرح استاذنا برقاوي ..وهو ادرى بما يقصد .. وللجميع احترامي..
سلم قلمك ….سلم قلمك أخي برقاوي …وأنت تفضح انتهازية مثقفي الإنقاذ الذين يبصمون بالعشرة حتى على جرائم الاغتصاب .. وليس لأحدهم ذرة كرامة واحدة ليستقيل …
آمل أيضا أن تواصل في فضح قائمة العار التي تضم المثقفين الانتهازيين الذين ركبوا سفينة الإنقاذ الخربة ظنا منهم بخلود النظام أمثال : محمد إبراهيم الشوش ، محمد محمد خير ، حسن أبشر الطيب ، إلى آخر قائمة العار
ملحوظة :
تبنى الشرفاء المصريون عمل قائمة باسم قائمة العار نشرت في كل مكان على الفيس بوك وتضم جميع من خانوا الشعب المصري أثناء اندلاع ثورته …آ
كما تبنى المناضلون اليمنيون عمل قائمة أخرى باسم " مطلوب للعدالة "
آمل عمل قائمة العار هذه عندنا ونشرها في كل مكان …
الاستاذ برقاوى – تحياتى
لقد شاهدت الحلقة التى تحدثت عنها ويومها تسمرت فى مكانى وحدقت فى وجه خالد المبارك لاعرف ان كان هو خالد المبارك الذى اعرفه معرفة لصيقة. لقد فجعنى خالد اربع مرات حتى الآن مرة عندما اطاح باساتذة معهد الموسيقى على عهد نميرى بوصفه عميد المعهد الذى شرد اساتذته بناء على رغبة نظام الدكتور . ومرة عندما وصف فتاة قدو قدو بانها عاهرة ومرة عندما قبل وظيفة الملحق الاعلامى وهو يدرى انه هذه الوظيفة هى كما نسميها نحن فى وزارة الخارجية بالشكارة ولم يكن خالد محتاجا لهذه الوظيفة فقد كان استاذا فى جامعة لندن . والمرة الرابع والاخيرة هى الحلقة الاخيرة. وعجبت لموقفه الهزيل عنما سأل مندوب المنظمة انتم من انتخبكم . تبسم الرجل ولم يرد فقد عرف حجم مصيبة الرجل الذى يجالسه بينما تكرم المذيع بالرد وقال له هذه منظمة حقوق انسان .انتهازية الافندى السودانى هى مرض عضال ومستعصى و تحتاج الى دراسة. تذكر سبدرات وقس عليه . لقد حزنت على خالد المبارك وحزنت اكثر لشقيقه الدكتور مصطفى مبارك الانسان النضيف العفيف بحق
تشكر على المقال
على حمد ابراهيم – واشنطن