الطائرة الرئاسية ..!!

مساء الثلاثاء الماضي، كان المرشح الرئاسي فضل السيد شعيب يعود إلى داره من رحلة مرهقة كانت إلى ولاية سنار.. لم يكن للمرشح الرئاسي وقتا يسمح له بأخذ قسطا من الراحة قبل أن ينصرف إلى منشط آخر.. زيارة شعيب إلى سنار امتدت ليومين، وتم استقلال عربة دفع رباعي جيدة التكييف.. حينما تحرك شعيب من سنار لم يكن المشير البشير قد وصلها بعد.. حينما أدرك شعيب الخرطوم كان مرشح المؤتمر الوطني قد سجل زيارة خاطفة إلى سنار، وتحدث -في حشد كبير- في سنجة ثم عاد إلى الخرطوم.. الفرق الذي حدث، أن المشير البشير كان يستقل طائرة رئاسية، بينما منافسه يركب عربة مستأجرة.
الأمين السياسي للمؤتمر الوطني كان قد أكد في برنامج تلفزيوني بقناة أم درمان أن المرشح باسم الحزب الحاكم يستغل الطائرات الرئاسية في طوافه الانتخابي.. منطق حامد ممتاز أن البشير ما زال يمارس عمله رئيسا للجمهورية.. وبناء على ذلك عليه أن يستمتع بكل ما يوفره له المنصب.. استند حامد ممتاز على تجارب دولية تتيح للرئيس الذي ما زال في المنصب استغلال هذه الامتيازات.
ربما يكون ذلك صحيحا إلى حد ليس بكبير.. لكن الفرق بيننا وأؤلئك، أن المنافس متاح له استخدام الطائرات الخاصة في طوافه الانتخابي.. وذلك بسبب تكافؤ الفرص بين المرشحين، وهو أمر غير متوفر في الحالة السودانية.. مثلا، في الانتخابات الأمريكية عام 2012 كان مت رومني المنافس الجمهوري يستخدم طائرة في تجواله بين الولايات.
قبل أيام كانت مفوضية الانتخابات ترسل خطابا لرئاسة الجمهورية تطلب منها توجيه ولاة الولايات وكبار الموظفين بعدم استخدام العربات الحكومية في الدعاية الانتخابية.. عبر منهج القياس هذا التوجيه يشمل رئاسة الجمهورية وأصولها الحكومية.. لكن السؤال لماذا صمتت المفوضية وهى ترى الطائرة الرئاسية (تتبختر) في (سماواتنا).. أغلب الظن، أن المفوضية -لأن في فمها ماء- حاولت أن تتواصل مع رئاسة الجمهورية عبر لغة الإشارة.
في تقديري، إن استخدام الطائرة الرئاسية في الجولات الانتخابية يخل بمبدأ عدالة الفرص.. كان من الأفضل للمؤتمر الوطني أن يستأجر طائرة تجارية تحمل في جوفها قادة المؤتمر الوطني.. الحزب الحاكم حزبا مترفا، وغارق في الخيرات.. وربما أي من رجال أعماله يستطيع أن يوفر مثل هذه الطائرة.
الآن السباق إلى القصر الجمهوري يبدو بين متنافسين، أحدهم يقود طائرة، بينما الآخرين أفضلهم يركب سيارة، وفيهم من يركب حمارا، ومنهم من يمشي على قدميه.. هل من المنطق أن نسأل؛ من سيصل أولا إلى أبواب القصر الجمهوري في هذه الحالة؟.
بصراحة.. مطلوب تحييد أصول الدولة في المعارك الانتخابية.. خاصة أنه ليست هناك معركة انتخابات حقيقية.
التيار
وخاصه أنه لا توجد انتخابات حقيقيه ،،،وتيييييب ،،،الكتابه فوق كم؟؟
يا سلااااااام والله نقطه مهمه خالص كانت فايته علي الناس صدق
قوم قد ياخ انت ما عندك موضوع ولو شنو؟؟؟
انتخاباتكم دي الشغال بيها منو؟؟؟
بصراحه
انت غياااااااظ
لو كان ابن الخطاب بائع حطب في اسواقنا هنا في هذا الزمان الاغبر لما تجرآ البشير علي الظلم ولكن رحم الله عمر.. وآهلك عمر
يعني يا الظافر دي عايزة ليها مقال عشان يفهموها؟ انت قايل الناس دي عدمت الفهم كلو كلو؟ سؤال البصل القصر أول منو دا لو سالتوا لأطفال الدرداقات حيهزأوك – يا خي دا ما الموضوع الموضوع هو الانتخابات البركبوا ليها طيارات القصر والبحبوا ليها دي لزومها شنو؟ ولو في ليها لزوم ليه ما تقوم بيها حكومة انتقالية محايدة – انتو لا رضيتوا بالانتقالية ولا رضيتوا تحققوا غرضها وأنتم في السلطة وذلك بالابتعاد عن سلطة وأملاك الدولة فقط في فترة الانتخابات – هل فهمت مدى تمسك العقلاء بالحكومة الانتقالية مشرفاً على الانتخابات أي انتخابات. يا خي العار على البروفات والدكاترة بتاعين المفوضية فهم جبناء أو منتفعون وإلا إذا كانوا قد وجهوا بعدم استخدام أملاك الدولة وسائل لمآربهم الحزبية في الانتخابات وتجاهلهم هؤلاء المتسلطون فلماذا لا يوقفون الانتخابات أو يستقيلون؟ ألا لعنة الله على المنافقين الكاذبين.
ياخي انتو ماعاجبكم العجب ولا الصيام في رجب فالذي يتوب لاتغفروا له من تنتم ياخي ؟الراجل قال كلا م حقيقي ليس من المنطق ان يقايل بهذا الشتم . كثير نا افكر في شكل المعارضة في هذا الموقع هل انتم من يريد اسقاط المؤتمر الوطني بهذا المنطق وهذه الافكار ؟ طيب ما رايكم في هند بنت عتبة التي حاولت اكل كبدة سيدنا حمزة وعفا عنها الرسول الكريم . والله والله والله انتو ابخس واجبن بشر من من ايام الجامعة( جامعة الخرطوم ) شهداء الحركة الطلابية كلهم ناس فلوتر ليس لديهم اي انتماء سياسي .تقوم مظاهرة ما تلقي اي واحد من الكوادر يقول ليك تامين كادر وان شخصيا اضريت من الكيزان سنة 1995 عندما زار البشير الجامعة والله اذكر تماما كنا في امتحان في قاعة الامتحانات الكبري والله طلعت قبل نص الزمن ومشيت الميدان الشرقي والله لحدي ما دخلنا الكيزان المسجد وا بين كر فر حتي ضربت في ركبتي ومشيت علي بيزنس ولم اجد سواء اربعة بنات وبتاع ليمون بزنس .