القلعة تستأجر أراض جنوبي الخرطوم مدتها 30 عاما لإنشاء أول مزرعة تجارية للأرز ..البنك الدولي : إذا انفصل جنوب السودان.. سنستعجل ضمه عضوا في البنك الدولي وفي صندوق النقد العالمي.

مصر توقع اتفاقا يسمح لشركاتها بزراعة أراض في السودان

قال مستشار وزير الزراعة المصري سعد نصار، إن حكومته وقعت اتفاقا يسمح للشركات المصرية بزراعة أراض في السودان من دون اللجوء لتكوين شراكات محلية.

وتابع في حديثه مع وكالة «رويترز»، أن هذا الاتفاق يعد الأول من نوعه بين البلدين، حيث سيسمح للشركات المصرية بزراعة محاصيل على مساحة مليون فدان من الأرض، وأضاف نصار أن هذا الاتفاق يمكن الشركات سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص من أن تتعاقد في «مشروع الجزيرة» لزراعة ما تحتاجه من محاصيل.

وتبعا للاتفاقية الجديدة، فإن على كل شركة إبرام اتفاق على حدة مع الحكومة السودانية، وقال خبراء إن تلك الاتفاقية الجديدة ستشجع كثيرا من الشركات المصرية، على الاستثمار المباشر في السودان في مجال الزراعة، خاصة في محاصيل مثل الذرة والسكر والقمح والأرز، لأن السودان يعاني من نقص تلك المحاصيل.

ويشيد الخبراء بالسودان، حيث تعد بيئة مناسبة للاستثمار الزراعي في ظل قلة المعروض من الأراضي الزراعية الخصبة على مستوى العالم، وكذلك ندرة المياه الصالحة للاستخدام في الزراعة. وقالوا إن ارتفاع أسعار الغذاء في عامي 2007 و2008 أدى إلى تغير الافتراضات المستقبلية بتوافر الغذاء بشكل كاف على مستوى العالم، وهو ما يدعو إلى زيادة الأمن الغذائي للمنطقة العربية بالاعتماد على مواردها الذاتية، مؤكدين أن هناك زيادة في الطلب على المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية عن الكمية المتاحة في السوق، مما يوفر فرصا استثمارية جيدة للشركات.

واتجه كثير من الشركات المصرية خلال العام الحالي، إلى الاستثمار مباشرة في قطاع الزراعة في السودان من خلال مشاركة شركات سودانية قائمة، البداية كانت لشركة «بلتون» التي وقعت، في مارس (آذار) اتفاقا مع شركة «سكر كنانة» السودانية لتأسيس صندوق محاصيل للاستثمار الزراعي برأسمال مليار دولار أميركي، ويهدف الصندوق إلى تمويل الاستثمار الزراعي على مساحات شاسعة في السودان ومصر، وتعتمد الاستراتيجية الاستثمارية للصندوق على الاستثمار في الزراعة والإنتاج الحيواني في السودان، أما التصنيع المرتبط بالإنتاج فسيكون الاعتماد على مصر كقاعدة لتصنيع المواد الغذائية.

أما شركة «القلعة» فأعلنت في أبريل (نيسان) أن إحدى وحداتها وقعت اتفاقا لاستئجار أراض جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم مدتها 30 عاما لإنشاء أول مزرعة تجارية للأرز على نطاق كبير في السودان، وقامت باستئجار الأرض شركة «النهضة للحلول المتكاملة» التابعة لشركة «الوفرة» الذراع الاستثمارية لـ«القلعة» في القطاع السوداني وتبلغ مساحتها 60 ألف فدان.

وتهدف الشركة من استثمارها في المقام الأول إلى تلبية الاستهلاك المحلي، وتصدير أي فائض إلى دول أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.

[COLOR=blue]البنك الدولي : إذا انفصل جنوب السودان.. سنستعجل ضمه عضوا[/COLOR]

واشنطن: محمد علي صالح

في حين قالت رئاسة البنك الدولي في واشنطن أن البنك «يلتزم بأن يظل شريكا يمكن الاعتماد عليه في جنوب السودان»، تعهدت بأن «تستعجل» قبول عضوية دولة جنوب السودان، إذا صوت الجنوبيون للانفصال في استفتاء يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقالت أوبياغلي ازيكويلي، نائبة رئيس البنك للشؤون الأفريقية، التي تزور جنوب السودان حاليا: «عندما تنال دولة استقلالها، نقدر على استعجال إجراءات قبولها كعضو في البنك الدولي وفي صندوق النقد العالمي. لهذا، سنقدم نفس الإجراءات إلى جنوب السودان المستقل».

وأضافت: «مهما جاءت نتيجة استفتاء يناير (كانون الثاني) عندما يقرر الجنوبيون إذا كانوا يريدون أن يؤسسوا دولة مستقلة أو لا يريدون، يجب أن يهتم الجنوبيون بالتنمية الاقتصادية والخدمات وتوفير الوظائف»، وحثت المسؤولين هناك على عدم الاعتماد على عائدات النفط فقط، وبالعمل لتوسيع مصادر الثروة. وقالت إن البنك «يلتزم بأن يظل شريكا يمكن الاعتماد عليه في جنوب السودان».

وأشارت ازيكويلي التي كانت وزيرة اقتصاد في نيجريا، إلى «معوقات بسبب الأمن واللوجيستيات»، لكنها قالت إن البنك مصمم على الاستمرار في تنمية الجنوب. وركزت على التنمية الزراعية، وقالت إن في المنطقة أراضي خصبة كثيرة يمكن استغلالها.

وخلال مؤتمر صحافي في جوبا، قال ديفيد دينغ أثوربي، وزير مالية حكومة جنوب السودان الذي كان يقف إلى جوارها: «جنوب السودان فقير لكن إمكانياته غنية. نحتاج إلى مساعدات لنطور القطاع غير النفطي».

ونقلت وكالة «بلومبرغ» أن نائبة رئيس البنك ردت على اتهامات، من جنوبيين ومن دول ومنظمات مانحة، بأن البنك يتلكأ في تنفيذ مشاريع اقتصادية، مشيرة إلى أن مشكلات واجهته خلال السنوات التي تلت اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005. لكن البنك، خلال السنة الماضية، ضاعف مساعداته.

وقالت وكالة «إيه إف بي» إن مسؤولين جنوبيين ومنظمات دولية كانوا انتقدوا عمليات البنك في جنوب السودان، وقالوا إنها بطيئة، وإن الحياة هناك، بعد خمس سنوات من السلام، لا تزال قاسية.

ووصف البنك الدولي جنوب السودان بأنه «من أفقر مناطق العالم»، وأن الحرب هناك، التي انتهت باتفاقية السلام سنة 2005 «دمرت المنطقة وبنيتها التحتية، وتركتها في حاجة كبيرة إلى مدارس ومستشفيات وطرق وماء نظيف».

وفي آخر إحصائية أصدرها البنك الدولي، قال إن برنامج الدول والمنظمات المانحة صرفت نصف مليار دولار في الجنوب خلال الخمس سنوات الماضية، بمعدل مائة مليون دولار كل سنة. وإن ربع مليون جنوبي يوفر لهم ماء نظيف، وثلاثة ملايين جنوبي توفر لهم خدمات طبية. وإن مليوني تلميذ جنوبي يدرسون في مدارس منتظمة، وإن هذه الخدمات «لم تكن متوفرة في الماضي».

الشرق الأوسط

تعليق واحد

  1. الجزرة كاملة ستكون من نصيب الجنوب , وهذا ردا للذين يقولون بأن الجنوب إذا إنفصل سيكون ضعيفا, ومن بشريات نجاح دولتهم هي عدم إعتمادهم علي عائدات النفط فقط سيزرعون أراضيهم ويستخرجون ثروات أرضهم المختلفة, عكس حكومة الفساد في الشمال التي اعتمدت علي النفط ودمرت المشاريع الزراعية وبيعها بالقطع والجملة لمصر , ومن المؤسف مصر تستحوذ علي كل حصتها من مياه النيل وتأتي لتشارك السودان في مياهه بقيام مشاريع زراعية تستفيد منها وترمي الفتات منها لحكومة السودان.أي عقلية حاكمة هذه للسودان !!!!!!

  2. حكومتنا عندها قصر نظر فهي تحاول اغراء الحكومة المصرية وتقدم لهاالتسهيلات حتى تساعدها في ازماتها الداخلية والخارجيه مع العلم بان دور مصر واضح جدا انه مصلحي دون اي اعتبارات لكون السودان او المؤتمر الوطني يبقى اولا ..
    وياتي قصر نظر حكوماتنا في وكت تعرف ان العالم كله عنده مشكلة ماء ومشكلة غذاء فبدلا ان تمسك بهذه الورقة الاقتصاديه الاستراتيجيه تترك امر الزراعة لمصر لتتاجر فيها وتحقق عائد من عدة اوجه الوجه الاول بزراعة الرز والذي يستهلك كميات كبيره من المياه والذي قلصت مصر مساحته يوفر لمصر مكانتها في سوق الرز العالمي والوجه الثاني تسطيع كذلك المحافظة على مخزونها من الماء ، الوجه الثالث كما جاء في الخبر (اما التصنيع المرتبط بالإنتاج فسيكون الإعتماد على مصر) يعني السودان زي المرة البتأجر رحمها وجناها يمشي لامه بالتبني

  3. الوزير المتعافي بعد ربع قرن من عمركم في السلطة ورفعتم شعارات رنانة وفضفاضة وعندما عجزتم عن تطبيقها علي ارض الواقع تنازلتم عن الاراضي الزراعية السودانية بالمجان في الفشقة وحلايب وبالمقابل في ولايات السودان المطلة علي النيل مثل مشروع السيلة في ارض اهلك في بحر ابيض والولاية الشمالية وولاية نهر النيل بعض الاراضي استاجرت لمدة مائة عام ؟ الان الحمدللة نملك 200مليون فدان صالحة للزراعه ونستورد الحبوب من الخارج حسب قول السيد المتعافي بمبلغ مليار وسبعمائة مليون دولار سنوي وبالحساب البسيط لولا استوردوا هذة الحبوب شوال الذرة يصل مليون جنية سوداني وفي الصناعة الزراعية عندنا الحمدللة 6مصانع سكر ونستورد السكر من مصر والصين واصقاع الدنيا كلها نستودر منها ابسط ما نحتاجة للزراعة والصناعةوقبل مجيئكم السيد الوزير كان انتاج السودان من الحبوب سنة 1988هو14.720مايون طن اما الان نتمني من السيد الوزير ان يعلن انتاجة السنوي من الحبوب والمقارنة لك عزيزي المواطن

  4. المصرين جربناهم في مشاريع التكامل زمن نميري
    وكذلك في مشروع الارز بالنيل الابيض في العهد ده
    ديل ماعندهم شيء. .

  5. يعود الاستعمار المصري الذي يتبجحون به عندما عملوا ذيولا للبريطانيين في السودان ,يعود اليوم وهم اكثر لؤما لانتهازهم فرصة تسويق انفسهم بان سوف يخففون الضغط الدولي وخاصة الجنائية اذا منحوا الاراضي الخصبة و المياه ,وقبلها كان ابتزاز الحريات الاربعة ,واليوم يدخل المبتز المصري السودان بانتهازية يرفضها اي وطني حر يحترم وطنه و انسانية موطنيه ,ايها السادة السودان ليس للبيع في سوق النخاسة الذي انشأه الذين بلا ايمان ودين ولا وطنية امثال المتعافي 0

  6. نحنا ماناس شغل واصلا منو الفضل عشان يزرع الجزيرة اهلها بالخليج وامريكا ومصر فخلوا المصريين يزرعوا ويعملوا فى نفس الوقت توازن قوى محتاجينة فى ظل الهجمة الشرسة ضد الشمال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..