” العجمي” يهرف بما لا يعرف ..!!

” العجمي” يهرف بما لا يعرف ..!!
– إتفق الناس أو إختلفوا حول (عاصفة الحزم) التي توحدت بها و إلتفت حولها و ناصرتها بعض من الدول العربية ، و يقيني أن أكثرية شعوب هذه الدول متفقون حولها، يُشهد لها أنها قربت السُودان من أخوانه العرب بعد طُول (إغتراب) في المهجر (الشيعي)..
– تمنيت في مثل هذا التوقيت أن يلجم أمثال المدعو (فاضل العجمي) بغضهم للأخر الذي يرونه (وضيعاً) ، بينما لا يراهم الأخر البتة و لا يسمع بهم إلا من خلال هذا التفكير المنحدر و السقوط الداوي..!
– عجمي أم أعجمي هذا (الدلاهة)..؟
– لو تم إختباره في إملاء اللغة العربية أو كيفية إستخدام فرشاة الأسنان ، لما أحرز شيئاً يُذكر ، بل و فاحت منه نفس رائحة (العفن) التي غرد بها على تويتر..؟
– لو سألوه عن ماذا يعرف عن السُودان و السودانيين ..؟ ، لكانت إجابته على الفور : (الكمونية و مدينة كسلا و الكورولا و المامبو السوداني..) …!!!
– و لو سألوه عن موقع مدينة (أمدرمان) ، لقال أنها في (إيران) أو أنها في أطراف مدينة (نجران) التي يخشى أن يصيبها سلاح الطيران السوداني ..!
– أسيري ثقافة السمع و الفيس بوك و الواتساب و ما شابههن يجردون الثقافة بالأخر و مُجمل الفكر الإنساني من ملابسهم الداخلية و يغتصبونهم عن قصد ..؟
– و المثير للسخرية هو ما قدمه من إعتذار قال فيه أنه كان (يمزح) مع بعض من أصدقائه (السُودانيين)..!
– السودانيون (الذين أعرفهم) لا يقدمون (تنازلات) ليمزحون معك إلى هذا الحد..؟
– ذكرني حديثه بمقال الأستاذ / خالد السلمان ، حفظه الله و رعاه، و ذلك بصحيفة عُكاظ بعنوان (كسل السودانيين) حيث قال :
(ولو كانوا يملكون قدراً من المعرفة لأدركوا أن الشعب السُّوداني الذي يسخرون منه هو الشعب العربي الوحيد الذي غيِّر ثلاثة من أنظمة حكمه منذ استقلاله، وهو الشعب العربي الوحيد الذي خاض حربا عسكرية ضد المستعمر الإنجليزي بقيادة محمد أحمد المهدي في نهاية القرن التاسع عشر !!لكن ماذا أرجو من أجيال «الميلك شيك» و«التشيز بيرغر» و «الكافي لاتيه» ومستحضرات العناية بالبشرة الذين لا يعرف بعضهم معنى النشاط إلا في صولات وجولات المعاكسات ومحادثات غرف الانترنت والتسكع في المقاهي المكيفة بالرذاذ المائي؟! هل أرجو أن ينزلوا الناس منازلهم أو يحفظوا قدرهم أو يرتقوا في ممارسة روح الدعابة والنكتة دون تحويلها إلى سكاكين حادة تجرح بلا إحساس).
– إنتهى حديث الأستاذ / خالد السلمان ، جزاه الله خيري الدنيا و الأخرة..
– و لو أن كثير من السُودانيين (يتنازلون) قليلاً عن مثاليتهم (المعهودة) و شئ من (الخوف) الذي يصيبهم و يدلون بأرائهم (السالبة) عن غيرهم ، لأعلن غيرهم الجهاد عليهم و حاربوهم بلا هُوادة ..
– “العجمي” يهرف بما لا يعرف..!!!
– ألا يجهلن أحداً علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا ..؟
الرشيد حبيب الله التوم نمر
[email][email protected][/email]
انا الا الوم العجمي علي ما قاله فهذه وجهة نظره وهو حر فيها ولكن نفاق السودانيين هذا هو المشكلة فهذه الاراء السالبة والعنصرية النتنة يمارسها ابناء الشعب السوداني تجاه جزء من مكونات هذا الشعب نظفوا الداخل اولا
العجمى نجح فى تاجيج الخلاقات بينكم وحقق اهدافه للاسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي السودانيين تعلمنا علي يديهم فهم من درسنا في المدارس قبل عقود ومازالو الى اليوم ونعلم جيدا اهل السودان ومدى مالديهم من معرفة ولدينا الاطباء لا يخلو مستشفى عندنا من الاطباء السودانيين نحبهم ويحبونا.
العجمي لا يمثل الا نفسه رفع الله قدركم اختصرت التعليق والا السودان لوكتبت زمن طويل لن اوفيه حقه
اخوكم ناصر الشهرى
ارض الحرمين
اخي الرشيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آلمني ماسمعته من المدعو فاضل العجمي.وكان من حسن الأقدار أنني لم اعرف الأمر عن طريق التغريدة.بل عن طريق رد شاعر شعبي برباعيات شعرية اسمه نور الدائم.ثم وجدت مقالك الوافي والرشيد كماهو اسمك.اخي الرشيد إن هذا المغرد لا يمثل إلا نفسه وليس نفسه ..بل سهوة من سهوات النفس البشرية التي لاتنفك عن التقلب والتغير والتذبذب.وإني لا اقول ذلك معتذرا عنه.لا والله. إنما لبيان الحال مع مسؤولية الكلمة التي لم يعهدها مجتمعنا من قبل.فالفضاء المفتوح بإذن الله سيجعل منا أمة واحدة ويحطم حواجز الجغرافيا وتضاريسها وما أدل على ذلك من سرعة انتشار هذه التغريدة مع ردها لتصلني وانا في بيتي.لم ابحث عنها ولم اشد الرحال لغيرها.ومع كسلي في عالم النت إلا إن هذه التغريدة مع ردها قد اقتحمت علي عزلتي وكأن لسان حالي يردد ماقاله الحارث بن عباد:
قد تحنبت وائلا كي يفيقوا
فأبت تغلب علي اعتزالي
وإني ما جعلني أبعث هذا الكتاب إلا شعورا بمسؤوليتي تجاه كلمة غير مسؤولة من مغرد لا اشك انه الآن اشد ندامة من الكسعي اذ حطّم قوسه
ومن الفرزدق اذ طلّق نوار.
ونحن قوم بادية نعمل حساب لكلماتنا قبل ان تصدر وقديما قال احد اجدادنا: تمنيت لو أن عنقي كعنق النعامة،حتى استطيع مراقبة كلمتي قبل أن تصدر.
ولك مني ولشعب السودان الشهم الشقيق وافر التحايا واصدقها.
اخوك: مصلح المحمدي الحربي.المدينة المنور.
مرسل من الهاتف المحمول Samsung
وقتما كان السودان على دراية بالطيران كان العجمى وعشيرته فى صحرائهم بالقرب من العنزة المربوطة فى وتد الخيمة لو راوا طائرة لهرولوا خوفا يختبئون داخل الخيمة خشية ان يكون هناك مارد اتى من السماء.هناك نكتة يتداولونها عن كسل السودانيين .نصها كالاتى سودانيون كونوا الفريق القومى يتهاوشون على دكة الاحتياط الله يرحم تلك الايام وقتما كان السودانيون يلعوب كرة القدم ووقتما كونوا الفريق القومى كان هؤلاء يحسبون الكرة بطيخة .النسي قديمو تاه
لا يكون “للبعرة” شأن إلا إذا اشار إليها مجموعة من الناس … وهذا ما تفعلونه بالكتابة عن هذا “المرجف” “العجيمي” بالإشارة إليه وهذا ما يسعى اليه …