ما أشبه ليلة مولانا ببارحة مناوي

عندما قال مولانا الصغير الحسن الميرغني مساعد أول الرئيس لمجموعة من الصحافيين، إنه في الحكومة لا يفعل شيئاً لأن الرئيس لم يحدث أن كلفه بشيء أو أوكل اليه أي ملف، رغم أنه يتحرّق شوقاً لأداء ضريبة الوطن والعمل العام ويملك الكثير من الأفكار والمشروعات، كدت أن أكايده بالقول له (ما أشبه ليلتك يا مولانا يا مساعد أول الرئيس ببارحة سلفك مني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السابق) وما أغناك وأنت الغني عن وظيفة لا تهش ولا تنش فيها إلا بموجب إشارة أو تكليف لم تحظ به حتى الآن، ولكن احترام المقام وطبيعة اللقاء حرماني من قول ذلك فكتمتها في حناني على قول الشرامة، ولكن بعد أن خلوت الآن الى شيطاني وأعني (العمود) أجد نفسي في حل عن ما حرمته عليها لحظتها، وها أنذا أقولها ليس له أو لمجلس مختصر وإنما للعامة والكافة، فشكوى مولانا الصغير التي بثها لمجموعة من الصحافيين كان قد سبقه عليها مني أركو مناوي الذي شغل من قبل ذات منصبه (كبير مساعدي الرئيس) بُعيد توقيعه اتفاق سلام مع الحكومة حمله إلى القصر الرئاسي، مناوي عندما وجد نفسه بلا عمل يؤبه له يؤديه، سخر من نفسه وهجاها على طريقة الشاعر الحطيئة، فقال ما معناه أنا لست مساعداً للرئيس ووضعي أشبه بمساعد الحلّة في اللواري السفرية الذي لا يفعل شيئاً غير أن يعد الطعام (حلة القطر قام) عندما يطلب منه السائق إعدادها.
أيضاً وعلى ذكر بعض الوظائف العليا الهلامية الهامشية التي هي أقرب للعطالة المقنعة التي يشغل صاحبها وظيفة مرموقة ويذهب يومياً إلى مقر العمل ولكنه في حقيقة الأمر لا يؤدي أي عمل بالأصالة إلا القليل الروتيني، بينما الأعمال الكبيرة والقرارات المؤثرة ليس له فيها دور أو إن كان له دور فلن يتعدى دور «البناول الطوب» أو عامل السيمافور في محطات السكة حديد مهمته الأساسية والوحيدة هي إنزال الإشارة إيذاناً للقطار بالمرور، أذكر أن رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان مولانا آمال التني كانت قد دفعت باستقالتها من المنصب، بعد أن طفح كيلها وبلغ سيلها زباه من التهميش الذي عانته هي ومفوضيتها.
والآن يبدو أن مولانا الصغير بعد أن عيل صبره وطال انتظاره واستيأس من حصوله على عمل يؤديه أو ملف يعكف عليه؛ اضطر لبث شكواه عبر ثلة من الصحافيين، وها هم يوفون ويكفون بنشر (فضفضته) كاملة غير منقوصة، ولتنظر الرئاسة ماذا هي فاعلة أو فليرضَّ مولانا ويحمد ربه على وظيفة (عمدة خالي أطيان).
[email][email protected][/email]
أليس هذا هو نفس الشخص الذي قال بأنه سوف يغير حال السودان في 181 يوم أم شخص اخر . الأنظمة الشمولية كلها ليس فيها دور لنائب الرئيس خاصة إذا كان نائب ثاني أوثالث أو مساعد رئيس كلهم في الهوي سوي . لقد سبقهم في ذلك اللواء جوزيف لاقو عندما كان نائباً ثاني لجعفر نميري وعبدالماجد حامد خليل نائب أول كلهم بجلسوا يقرؤا الجرايد . علي الأقل أركو مني رجع للتمرد ,,,,,,,,,علينا أن ننتظر ونشوف زولنا حيتمرد لينا وين .
طيب حسب شمارات ناس صحيفة اليوم التالي إنُّ مولانا الصغيروني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المكلف، كان “كشف عن اجتماع لقيادة الحزب خلال الأيام المقبلة لتقييم تجربة الشراكة في الحكومة، وأكد أنه ميال لاستمرار الشراكة ووصفها بالناجحة”. وبرضو زاد على كده “إن مهلة الـ(180) يوما التي حددها لتغيير واقع البلد، ستنتهي غدا (الخميس) لكنه استدرك أنها في حساباته لم تبدأ بعد، ورهن بدايتها بتوليه ملفاً محدداً”. يعني منتظر لمتين عشان يكلفوه بالملف المحدد وياتو ملف محدد رايح يحل بيهو مشاكل السودان في (180) يوم؟؟؟ كيف تكون شراكة ناجحة وهو قاعد يتفرج ساكت؟؟
مولانا ده سلوكو ضاربة وكلامو كله متناقض.. دلوقت يا ود المكاشفي تقول إن “مولانا الصغير الحسن الميرغني مساعد أول الرئيس قال “لمجموعة من الصحافيين، إنه في الحكومة لا يفعل شيئاً لأن الرئيس لم يحدث أن كلفه بشيء أو أوكل اليه أي ملف، رغم أنه يتحرّق شوقاً لأداء ضريبة الوطن والعمل العام ويملك الكثير من الأفكار والمشروعات”… يعني هو ما عارف أنو الجماعة ديل بس خاتينو اكسسوار في ديكور النظام وتمومة جرتق، ساكت؟؟!! إذا كان مولانا الصغيروني عنده إحساس القاعد ليها شنو؟ّ!!! ما سمع عند أصحابو المصريين جماهير الفريق الغالب في الكورة بيقولوا لجماهير الفريق المغلوب “قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا”؟
حسب الشايفينو من حزب الفتة والهرولة القومة عندهم من الكرسي أصعب من قومة ناس المؤتمر الوطني.. الواضح أن ناس المؤتمر الوطني بعد الخم الخموهوا واللغفي اللغفوهوا وبعد ما تطاولوا في البنيان جوه وبره السودان بقوا قاعدين يتململوا عشان يتخارجوا من الورطة اللي براهم دخلوا نفسهم فيها وضيعوا بيها البلد أو يورطوا معاهم فيه الناس الباقين.. لكن ناس سيدي ديل ناس شعبطة في كل المواسم.. أي نظام أو حكومة حتى لو عسكرية حزب الفتة والهرولة ده تلقاهو يزازي بأي طريقة عشان يندفس في اللوري المكعكع بتاعها ولو ما دخلوا بالباب يدخلوا بالشباك.. مولانا الصغير التاني جعفوري قعد منطط عيونو ساكت ما عارف كوعو من بوعو وفي الآخر طلع منها زي الشعرة من العجين… وأسع أخوهو حسنوني قاعد نفس الكرسي ويقول شراكة ناجحة وتاني يقول ما كلفوهو بأي شغل… يحلوها كيف دي؟؟؟
جميل جداً.
علية مشاركة المساعد الاخر ودالمهدي تمثيل البشير ف مناسبات ك معرض الزهور والحوليات وزيارة اهل الطرق الصوفية ومشاركة مريديهم ف المناسبات السنوية لكل طائفة والمطالبة بتعين مدلكين لهم من كثرة الجلوس وكذلك مؤلفي نكات وشعراء تزجية لفراغهم النهاري
ليست مشكلتهم ولكن ذلك ما جناه عليهم والديهم، عاملين معارضة ويعينوا أولادهم في القصر، بالنهار يسبحوا وبالليل يضبحوا ومظاريف البشير المدنكلة يقلل النقاش.
المغشوش هو الشعب أما هؤلاء فتربوا هكذا وسيجيئ دورهم للتمتع بالامتيازات على حساب الشعب.
عليكم الله واحد زى جعفورى دة ينفع لشنو حتى يكون مساعد رئيس الجمهورية؟
جميل جداً.
علية مشاركة المساعد الاخر ودالمهدي تمثيل البشير ف مناسبات ك معرض الزهور والحوليات وزيارة اهل الطرق الصوفية ومشاركة مريديهم ف المناسبات السنوية لكل طائفة والمطالبة بتعين مدلكين لهم من كثرة الجلوس وكذلك مؤلفي نكات وشعراء تزجية لفراغهم النهاري
ليست مشكلتهم ولكن ذلك ما جناه عليهم والديهم، عاملين معارضة ويعينوا أولادهم في القصر، بالنهار يسبحوا وبالليل يضبحوا ومظاريف البشير المدنكلة يقلل النقاش.
المغشوش هو الشعب أما هؤلاء فتربوا هكذا وسيجيئ دورهم للتمتع بالامتيازات على حساب الشعب.
عليكم الله واحد زى جعفورى دة ينفع لشنو حتى يكون مساعد رئيس الجمهورية؟