والي الخرطوم يؤكد : نظام البشير قرر سياسيا زيادة اسعار المحروقات

«سلة قوت العاملين» ابتكارات ما قبل السقوط

قرار اذا كان صح……………. فهو يمس قوت المواطن المقهور اصلا ارجو المراجعه والحرص على عدم المساس بقوت الناس .

اليوم الخميس 7/يونيو الساعه السابعه ارتفعت المواصلات للاقاليم ما يعادل ثمانيه الى عشره جنيه للعلم56

هل يغادر والى الخرطوم موقعه!
تحدث الكثيرون دون كلل أو ملل عن والى الخرطوم..وكالوا له فى الصحافة المقروءة وصحافة الاسفير..هدفهم من كل ذلك توجيه الوالى ليقوم بواجبه ومسئولياته تجاه العاصمة التى بلغ عدد سكانها 10 ملايين…نعم انها مهمة ليست بالسهلة ان لم تكن مستحيلة,,لكن بما أن الوالى قد قبل التكليف فانه بذلك قد قال أنا لها..حينها حق على كل أهل الخرطوم أن يحاسبوه فى كل صغيرة وكبيرة..قلنا أن هذا الوالى فاقد الأهلية وفاقد الأولوية..وكل خطواته خبط عشواء كالثور فى مستودع الخزف..ليست للوالى خلفية علمية عن البتى التحتية أو عن هندسة الطرق أو المعمار أو هندسة تخطيط المدن أو هندسة الصرف الصحى أو فنون الادارة أو فنون القيادة..ليس له من ذلك أى نصيب..حتى حياته العلمية عدد محدود مت السنين فى مجال أبعد ما يكون عت ادارة لجنة شعبية دع عنك ولاية بحجم الخرطوم..فشل كوالى فى القضارف فأتوا به الى الخرطوم..وهكذا أهل الانقاذ..اذا فشلت فى ادارة محلية ترقى لادارة ولاية أو مجلس تشريعى أيهما كان شاغرا..لأن المبدأ هو التمكين والولاء قبل الكفاءة..لذلك تجد الخرطوم الان فى فوضى عارمة..تتراكم النفايات أمام المنازل والشوارع بلأيام ولااحد يهتم..الذباب والبعوض فى كل احياء الخرطوم بلا استثناء..ولا يهتم..وسط الخرطوم ملى بالقاذورات والنفايات ..المجارى طافحة فى كركر وجاكسون والشهداء وسوق بحرى ..أما أم درمان فزيارة الى سوقها القديم الذى مشى على ترابه الأزهرى والمحجوب والهندى والفضلى ومبارك زروق..حال أم درمان يغنى عن السؤال أكياس القمامة امام المتازل بلايام ..تذروها الرياح والكلاب والقطط قبل وصول سيارات النظافة التى لايعلم أحد متى تأتى..أشفق على طلاب جامعة السودان وكليتهم تجاور الأستاد ويحيط بها أكياس النفايات بعلو أمتار حتى جاوزت سورها الخارجى..وطفح المجارى المستمر والروائح الكريهة فى تلك المنطقة ومخلفات الانسان والحيوان..والفوضى ضاربة أطنابها فى الاسواق باعة يفترشون الطرقات فى وسط الخرطوم يسدون كل منفذ على الراجلين واصحاب السيارات..باعة الخضار الى جوار المجارى الطافحه والرائحة تزكم الاتوف..أماكن طعام تجاور كل ذلك والذباب هنا وهناك…الشحاذون والمشردون والمتسولون بالالاف…أما المواصلات فليسجل الوالى زيارة الى أى موقف حافلات يختاره عند الخامسة مساء ليرى بنفسه..أسعار السعر فى الولاية تضاعف كل يومين ومشاريع الوالى الوهمية والفطيرة تفشل واحدة بعد أخرى..فأين مراكز البيع المخفض..وأين ماوعدتا به الوالى ومعتمده من اتفاق مع 95%من بقالات الخرطوم شرق لبيع 11سلعة بسعر مخفض.وعربات جوالة..وبازارات كل شهرين!!!.ذهبت فى الهواء كغيرها..ثم جاءتا الوالى بما يسمى عربات البركة..100 عربة تم توزيعها للشباب وقاموا بالتوثيق لها فى الاعلام المقروء والمرئى والمسموع..قال الوالى يوم تدشينها :أمرتا الشباب أن يطرقوا الأبواب ليوزعوا هذة السلع على المواطنين بسعر التكلفة!!100 عربة فقط فى تظر والى الخرطوم يمكن أن تحل ارتفاع الاسعار فى الخرطوم..ماذا نسمى ذلك غير ضيق أفق ونظرة سطحية لمشاكل أصلها ثابت وفرعها فى السماء..حلول فطيرة لايفكر فيها شيخ خفر..ونفس العربات ال100 انتهت الى مخازن نفس التجار الذين يريد الوالى محاربة جشعهم..ف(الشباب) سلمو الهدية للتجار وقبضوا ثمنها مضاعفا..وهى لله هى لله..مالذى أغضب المتنفذين من المؤتمر الوطتنى من والى الخرطوم فهمسوا لربيع عبد العاطى بمهاجمته بثمانية مقالات نارية فى الاسبوع الماضى على صحيفة الانتباهة!وقبلها خلافه مع مندور المهدى الذى غادر مغاضبا الى لندن ثم عاد فى انتظار الحل الذى وعده به أهل الجلد والراس فى المؤتمر الوطنى!..ربيع عبد العاطى مستشار وزير الاعلام..تغير 4 وزراء اعلام وربيع فى مكانه لايتزحزح كان هناك كمال أو مسار أو غازى أوغيرهم..فهو متنفذ..وحينما يكتب كل ذلك قادحا فى أهلية الخضر ومذكرا له بأن المؤتمر الوطنى هو الذى صتعة و(قذف)به على حيت (غرة)الى منصب الوالى وهذه بالحرف هى كلمات عاطف.وأن الذين صوتوا له لم يصوتوا لتميزه أو عبقريته…لا..هم صوتوا لأن الحزب أمرهم بذلك وملايين منهم لايعرفون الخضر شخصيا..أى أن المؤتمر الوطنى هو الذى صنع الخضر وقذف به على حيت غرة لولاية الخرطوم مع أن وحسب ربيع ..مع أن هناك الكثيرون أكفأ وأجدر وأقدر على المنصب!!فلم تطاول الخضر على الذين صتعوه..قال الفضلى محدثا عن الأزهرى هذا الصنم صنعته بيدى وسأحطمه بيدى!فما أشبه الليلة بالبارحة..ثم اتهامه للوالى بعدم الفكر فقد قال بالحرف بأن الوالى لايفكر!بنفسه وانما يعتمد على مجموعة من التكنوقراط ليفكروا لهم مع أنهم يفترض أن ينفذوا افكار الوالى لاالعكس!..ثم يذكره بأن فشله لن يكون محسوبا عليه(الخضر)شخصيا وانما سيكون محسوبا على الحركة كلها التى جاءت به الى هذا الموقع على حيت غرة!وحينها كما قال ربيع فان الوالى يكون قد جتى على الحركة فى ما لاناقة لها فيه ولاجمل!!وتبقى أخطاء القيادة سببا فى سقوط حركة كانت ملء السمع والبصر!!ثم يخاطبه قائلا:-انك بغض طرفك وعدم تقديرك لمن كان عتصرا رئيسيا فى تأسيس تلك الحركة وتلك المدرسةالعريقة ستكون واحدا من الذيت يهيلون التراب على تلك الدار العامرة التى عقمت!!!بفعلك فلم تعد قادرة على الاتجاب…انتهت كلمان ربيع عن الوالى..وأى ربيع..ثمانية مفالات ومثلها ثلاث سبقتها أجبرت كرم الله على الاستقالة..ماذا يحدث فى التادى الكاثوليكى!

نقلا عن ، وكالة رويترتفيد سوناان وزير المالية قد اعلن عن زيادة في المحروقات ، الجمارك ، رسوم المغادرة ، اسعار التذاكر، الضرائب . وماخفي كان اعظم حيث ان عجزالميزانيةلهذا لعام يبلغ نحو 2.4 بليون دولار،وان السودان قد استجاب ورضخ تمامالاستعمار صندوق النقد الدولي الذي سيربما يعلن قريباً ان السودان دولة مفلسة،غد نفذ مافي جراب الدحول لمواجهة الزيادات المتكررة فالحكومة بوصفها المخدم الاول ستجد نفسها عاجزة حتى عن سداد مرتبات جحافل جيشها الجرار من الامن، ودفع مخصصات الالاف من الوزراء( الحاليين والمعاشيين منهم) والمسنوزرين ومخصصات نواب المؤتمر الوطني وتحمل اعباء اعفاءتهم ، فما ذكره وزير الماليه من خفض للصرف الحكومي لايساوي نقطة في بحر تلك المصروفات ، وكذلك سوف تخفض مخصصات الحكومات الولائية مما يشكل ضغوطاً اضافية على فقراء الريف. وفي جانب النقد الاجني فان السودان كان يعتمد على النفط كمصدر رءيس للصادرات حيث يشكل مابين 70-90% من صادراته خلال الفترة 1999-2011 ، في مقابل الزراعة التي اهملت وبيعمشروعاتها لتشكل مابين 5-8% من هذه الصادرات خلال نفس الفترة ، بالاضافة الى ما دفعه المانحيين في اطار اتفاقية السلام، وهو ما سيتوقف او ربما توقف في عام 2012، بالاضافة الى الازمة العالمية التي لاتسمح لاي من الدول الاوربية فان تقدم حنى على مستوى الاغاثة، والشاهد الحديث المتكرر عن تدفق الالاف اللاجئين الى المعسكرات في جنوب كردفان والنيل لازرق دون الحديث عن مخصصات جديدة للاغاثة التي استهلكلت في وسائل الاعلام الغربية كوسيلة ضغط على حكومة الجبهة القومية الاسلامية ومؤتمرها الوطني. اٌذا يتبقى السودانيون العاملون بالخارج والزيادة المتوقعة على الضرائب، ورسوم توثيق المستندات وتوسيع قاعدة تحصيل الزكاة. ناهيك عن زيادة الديون الخارجية التي بلغت حتى 2011 مايزيد عن 42 بليون دولار.انها حلقة ضيقة فقد اهملت الانقاذ قضية التنمية الاقتصادية ولم تهتم الا ببرنامجها في الفساد… والمزيد من المضارابات والمرابحات… وتمديد الكروش التي نهبت القروش … انه برنامج ماقبل السقوط بالفعل.