بعد قول الرئيس (شن قول مدير الشرطة)

ظللت أتابع بإعجاب منذ مدة إصرار معاشيي الشرطة من الرتب الأخرى (رتبة المساعد فما دون) على نيل حقهم في استبدال المعاش الذي حرمتهم منه سلطة تقديرية لمدير عام الشرطة، وحقاً من قال حقي فقد غلب، وما ضاع حق وراءه مطالب، وسبحان الله، فبالأمس وبعد أن استمعت لنفر من هؤلاء المعاشيين عن حجم المعاناة التي يكابدونها بعد تقاعدهم واعتمادهم الكلي على المعاش، وفي الحقيقة لم أكن في حاجة لأي توضيح كلام إنشائي منهم على بؤس حالهم، فالمعاناة واضحة وبائنة على وجوههم المتعبة وأجسادهم الناحلة بياناً بالعمل، أقول سبحان الله، فبعد مغادرة هذا النفر المعاشي مكتبنا المتواضع، وعودتي لتصفح صحف الأمس، كان أول ما وقع عليه بصري في الغراء (آخر لحظة) مقولة سديدة من الرئيس في حق المعاشيين؛ أطلقها بين يدي لقائه بهم في إطار حملته الانتخابية، جاء فيها (عيب على الدولة إنو إنسان خدمها لغاية ما نزل المعاش وما عندو بيت يأويهو ويأوي أسرته، وعيب على الدولة انو إنسان أعطى ثمرة شبابه للبلد والبلد ما تقيف معاهو عشان تضمن ليهو العيش الكريم، والكلام دا ما بنقولو دعاية انتخابية وإنما هي مسؤولية أمام الله)، كان هذا ما قاله الرئيس في حق جموع المعاشيين، ولننظر ماذا قال مدير عام الشرطة في حق المئات من معاشييه الذين سلب حقهم في الاستبدال بسلطة تقديرية.
السيد مدير عام الشرطة وفي تصريحات صحفية منشورة، يقول تعليقاً على قضية هؤلاء المعاشيين (إن قانون معاشات ضباط وضباط الصف وجنود الشرطة لعام 1995م الفصلين الخامس والعاشر، نص على جواز استبدال جزء من معاش الضباط أو صف الضباط بحد أقصى لا يتجاوز الثلث، وهذه سلطة جوازية للمدير العام واستخدامها بصورة عامة لكل المتقاعدين من رجال الشرطة، هي التي سببت المشكلة التي استعصى حلها، الأمر الذي اضطرنا لطلب تدخل الرئيس، هذا فضلاً عن أنها كانت تحمل في طياتها جملة من المشكلات، أولها تساقط القوة، فقد لاحظنا أن رجال الشرطة يتقاعدون بمجرد إكمال السن المطلوبة للمعاش اختيارياً، لصرف هذه المستحقات والعودة مرة أخرى للخدمة في رتبة أقل، كما أن تأخر دفع المستحقات أفرز واقعاً سيئاً؛ يتعلق ببيع هذه المستحقات بمبلغ فوري زهيد، مما يمثل استغلالاً سيئاً للشرطي المتقاعد، ولهذا أصدرنا توجيهاً فورياً بإيقاف صرف استبدال المعاش لضمان استقرار القوة). الواضح من حديث المدير هذا أن الكلمة المفتاحية فيه هي (لضمان استقرار القوة)، وعليه ولضمان هذا الاستقرار اتخذ قراراً حجب الاستبدال الذي وقع على رؤوس هؤلاء المعاشيين، ولا أحد بالطبع ضد استقرار القوة، ولكن ألم يكن الأجدى والأجدر بالمدير أن يسعى لتحقيق مكاسب أخرى للشرطة تغري الأفراد وتضمن استقرار القوة، بدلاً من سلبها مكاسب مكتسبة ربما تنفر أكثر مما تجذب.
التغيير
ومتى كان البشير صادقا فى وعده ؟ قال مقولة سديدة .ياحيدر انت عايز تبقى بتاع كوميديا؟
وانت ياودالمكاشفى صدقت كلام مسيلمة دة .. شايفك مصدقو وكمان خاتيهو فى صدر المقال .. كدى ورينى
مثالا واحدا قالة ونفذة على ارض الواقع ..أجى ياودالمكاشفى …!!
العذر الاقبح من الذنب لو ريحتموهم لما اضطروا لبيع معاشهم والعوده لكم لاستغلال حوجتهم..وضعف القوه ناتج عن ضعف المرتبات وعدم تقدير المهنه فالشريطي يخوفوننا به ونحن اطفال اصبح ملطشه للمجرمين والفساق..اتقوا الله
.
احلت للصالح العام فى 1992 وكنت برتبة
العقيد شرطة ….. وللآن اسكن بالإيجار …..
فما قول السيد الرئيس فى ذلك؟
.
يا استاذ حيدر الا تعلم ان مدفع الدلاقين الافاك دا لا يحلو له الكذب على الله الا و هو يخاطب جمعا من الناس، يعن كذب على الله و بشهادة شهود كمان. قال “مسئولية امام الله” !!! الله يلولحك ايها الكذاب الأشر.
الاخ المكاشفي كلام البشير ولا مدير الشرطه اين الاستبدال الان اخي هولا افاكون اولاد زانيه لا يضيرهم شي في حق السوداني برمته انا الان اكتب تعليقي هذا من هاتف صيني سعره 20جنيه اشتريته قبل 4سنين ولي 9اطفال لقد نزلت من الخدمه 2011الي الان لم اصرف مستحقاتي 4 سنين اعيش علي سواقة الدرداقات لقد قضيت كل سنين عمري في الشرطه 23سنه ضاعت من اولادي عدم اكمال التعليم لهم من الفقر الزي اعيشه الان وابنائ هولا الافاكين ماكلي مال السحت لا يخافون الله
يا حيدر المكاشفى شايفك مالى يدك بكلام الرئيس
و هل صدق البشير يوما فى كلمة قالها أو أوفي بوعد قطعه على نفسه حى تملى ايدك بكلامو؟
ما زال البشير يكذب منذ 26 سنة و حتى الآن حتى اشتهر بلقب ” البشير الكضاب”
فيا أخى أنسى.