ادركوا مواطنيكم في اليمن يا هؤلاء … منع من النشر

لا توجد دولة محترمة في العالم كله، ترى الخطر يحدق بمواطنيها وتقف مكتوفة الأيدى، وتشغل نفسها بإمور أخرى غير إجلاء رعاياها من فوهة النيران، لكن مع مسئولينا الذين لا يمتلكون غير الصبر والحديث الممجوج في مكبرات الصوت يمكن أن نرى العجب العجاب.
بالأمس تواصلت مع أحد أعضاء لجنة إجلاء الرعايا السودانيين من اليمن، وهو يعتصر الألم والخوف معاً ويرى دائرة الخطر تضيق عليه دقيقة بعد دقيقة، وفي عنقه مسئولية إجلاء خمسة الآف مواطن، ولكن الحكومة تغض الطرف عنهم والخارجية ترى إن الخطر لا يزال بعيداً، وجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج يؤكد ان المخاشنات اللفظية والجسدية التى بتعرض لها السودانيون فى اليمن تصرفات فردية فقط من البعض دون الكل ويمكن الصبر عليها.
“عاصفة الحزم” تضيق الخناق على الحوثيين وتبدأ مراحل الإنزال البري لتتحول المعارك إلى اشتباكات أرضية، وعندها سيكون المواطنين بين شقى الرحى وتتعاظم مشكلتهم مع مرور الأيام، وفي الخرطوم تصم الحكومة آذانها عنهم وكأن الامر لا يعنيها.
منذ اليوم الأول لإندلاع الحرب قبل عشرة أيام اطلقت أسرة سودانية أول إشارات الإستغاثة ولا مجيب … بعدها تفقد وزارة الخارجية الإتصال بأفراد السفارة السودانية بصنعاء، ولا أحد يتحرك، ومن ثم يؤكد جهاز المعتربين تعرض عدد من الشباب لعملية إحتجاز بعدن، وتتواصل إستغاثة الأسر السودانية بعد أن تعددت أشكال المضايقات، والحكومة مازالت تدرس إجلاء الرعايا لإعتقادها بأن الحرب لن تمسهم!!
تأخر السفير لبضعة أيام بعد وداعه لرئيس الجمهورية فاندلعت الحرب، وفضّل البقاء في الخرطوم خاصة بعد الهجوم الذي تعرضت له السفارة السودانية ومغادرة الطاقم الدبلوماسي والإداري مقر السفارة نهائياً، ورغم ذلك تطالب وزارة الخارجية وشئون المغتربين من السودانيين التواصل مع السفارة التى لم تعد موجودة!!!
ربما لا يعنى للحكومة شيئا ان تفقد خمسة الآف مواطن أو ربما تكون هناك قضايا أهم من ذلك منها كيفية القضاء على السوق الموازي للدولار، او متابعة الحملات الانتخابية، واطلاق الوعود الزائفة، او حتى معالجة ثقب الأزون، فكل ذلك ربما يكون عند الحكومة أهم من اجلاء الرعايا السودانيين من اليمن.. والا بماذا تفسرون هذا الصمت الغريب؟
بالفعل لم يكن أبداً السودانيين فى اليمن هدفا لاي مضايقة وعلى مر العصور وتعتبر اليمن توأما للسودان ولكن فى ظل ظروف مشاركة السودان فى تحالف عاصفة الحزم فان الوضع يختلف خاصة وان الحوثيون يسيطرون الآن على غالبية أرض اليمن ويمتلكون السلاح وقبل ذلك دافع الإنتقام.
أما ما لم يفكر فيه مسئولينا ويخشاه مسئولي الجالية هو أن يعمل الحوثيون حال ضاقت بهم السبل على أخذ السودانيين دروعا بشرية أو رهائن لضمان الخروج من اليمن… نتمنى أن لا يصلوا الى هذه المرحلة… ونسأل الله المعافاة للجالية السودانية واعادتها سالمة للبلاد.
[email][email protected][/email]
اذا كان امر الجالية السودانية باليمن يهم سيادة المشير ، لقامَ بإجلاء رعاياه أول بأول قبل اعلان اشتراكه في عاصفة الحزم…. ولو ذُ بح كل أفراد الجالية السودانية باليمن من الوريد الي الوريد لِما هز شعرة من رأسه… سعادة المشير كل ما يهمه الجلوس في كرسي السلطة ويريدنا ان نصدق مكرهين وعوده الكاذبة بالتنمية والتعمير
يا عزيزي كاتب المقال، أنت لا تعرف اليمن، فالحوثيون منتصرون منتصرون، فاليمن عبارة عن تحصينات وملاجئ طبيعية، وم يعرف نفسية المواطن اليمني، يعرف أن هذه الحرب خاسرة، وسيكون المواطن السودان أول ضحية لها.
الحكومة قبضت التمنومش حا تجيب خبر
حتى القوات البرية السودانية الحكومة قبضت المقابل
وبعد داك فى ستين
رئيس يبع رعاياه بابخس الاتمان
خمو وصرو انتظرو ليلة القدر
هل ازمة المواطنون ب صنعاء تدخل البشير القصر ام تخرجة منه مهزوما مدحورا
العيب ف الغبي الرئيس القادم لا يملك ذرة من العقل طلب منه سيده خادم الامريكان نفذ بدون دراسة لرعاياه وكيفية اجلاؤهم بل عملها جولة سياحية ف المدينة لماذا لم يطلب من سيده تاجيل غزوتة حتي خروج اخر مواطن غالبية السفارات رحلت لعدن سفارتة موجوده ك الاخري ف الصومال وليبيا وسوريا مثل هذا التصرف الارعن يسقط اي رئيس ف اي دولة فوز الرئيس ف موسم الانتخابات كرت المواطن والاهتمام به داخليا وخارجيا كرت سحب المارينز من كابول الذي رماه اوباما هو ما ادخلة البيت الابيض ف هل الاعتداء علي المواطنين داخليا وخارجيا كافي لاسقاط البشير والاغرب كل المرشحين للرئاسة لم يذكروا ازمة السودانيون ف ليبيا او اليمن او اي بقعة ملتهبة قالوا الحق دستوري والصوت امانة سوط يلهب ظهوركم ومؤخراتكم من البشير الي اتفه واحد مترشح برلماني او رئيس
ما دام ليس من ورائهم دولارات ولا منفعه الحكومة لا تخدم من لا يدفع وما دام هي لا تخدم الغبش داخل السودان كيف يتسنى لها خدمة من يثتغيث بها خارج السودان وبعدين ديل بعد ما يجوا حيكلفوهم حاجات تانيه هم في غني عنها ومشغولين بالكراسي وعشان يتوهطوا ولما قالوا ليهم شاركوا لأنه ضرب وقتل شاركوا من غير تفكير ودراسة لكن لما قالوا ليهم أجلوا رعاياكم دي طبعا عايزه تفكير ودراسة لأن الأولى من وراءها حيقبضوا وهنا ببلاش وبعدين أي شيء خاص بأجندة خارجية هم مستعدين له لكن أي شيء خاص بشعب السودان ما ضروري ويؤجل
* ديل ما “ادركوا” القراب البموتوا يوميا هنا, تقول ليهم “ادركوا” الفى اليمن!!
* ديل ما صدقوا انه إتخارجوا منهم!..”تجيب ليهم سيرة البحر تانى”!!
بي حجر الله مافعل بي— المكحل شل قلبي
يا اخي محجوب عتمان ? لك فرضية استباقية لا اعتقد ان اليمني تصل به الحال ليحمل الازية لضيوفه عشيرة السودان,,
سلام الله عليكم احبتنا اليمانية الكرماء ومنهم اولاد سعيد الميسري وابراهيم صالح و د حمد سلطان وباشري والاعلامي د محمد عبدلله والدكتور قايد طربوش ومن لم نذكرهم من من لهم فضل علينا كبير عرفناهم وصادقناهم في اوربا لعقود مضت – —- اليمن سوف ينهض يستفيق من علته و يتجاوز محنته– وقديما قالوا الحكمة يمانية عسي الا تكون ضاعت
اخواتكم السودانية المهاجرين لليمن في غربة للكسب ومغالبة الظروف المعيشية القاسية ولسان حالهم يقول للمشير? الله يكضب الشينة ?لقد احبوا اليمن وصاروا متعلقين به رغم جور العقود وقلة الد خول مقارنة بالعطاء المبزول وما يجري هنا ? لاناقة لهم فيه ولا جمل? — وحتي اذا ما عادوا جورا تجدهم صار اليمن في قلوبهم ينبض امتنانا كما تعلق قلب صديق الصبا المعلم ابن ودنوباوي الاستاذ كمال مصطفي يسن ?بي يمنه السعيد? الذي خبرت ونحلت سيقانه وحفيت اقدامه من صعده جباله و تضاريسه في زمن مضى
من نظرتك يا زين ذقت الهوى مرة — وكم يقول الناس الحب من نظرة