دمْعةٌ واحدةٌ تكفي !

(كفّ عنِ الشكوى.
فليس أدْعى للسخريةِ ،
من إنسانٍ يشكو..
إن لم يكنْ يبكي!)

شاعر المقاومة الفرنسية- لويس أراغون

حاصرتْكِ الرّيحُ
والغيلانُ في بابكِ
لكنْ لا تبالي !
ساعةُ الشدّةِ تُعطيكِ قفاها
وصباحٌ أخضرُ الأعطافِ
يدعوكِ إليهِ ،
فتعالي ..
نطمر الأوجاعَ في جٍّب عميق !
دمعةٌ واحدةٌ تكفي ،
لكيْ ينْبُتَ في الصخرةِ ورْدٌ
ومن الصحراءِ تنْثالُ الينابيعُ
وينزاحُ الصقيع!
دمعةٌ واحدةٌ تكفي
ليرتاحَ على كفِّك نجمٌ
ينثرُ الضوءَ على سُجّادةِ العشبِ ،
فنامي !
أعْرِفُ اللَحْنَ الذي يشجيكِ
والرَّوْعةَ في ليلِ بواديكِ
وفي سحْرِ أحاجيكِ !
فكوني حيثما كانت أمانينا
وكوني مثلما الرّيحُ التي ،
تطلِقُ للموجِ شراعاً
أسعدُ الأخبار أنّ الفجْرَ
في شُمّ روابيكِ يلوح
آخِرُ الأخبارِ قالت:
كلُّ من هبُّوا إلى بابِكِ
كيْ يغتصبوكِ ..
اغتصبُوا أوهامَهم !
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا عظة من سير الورى ***لا غبطة للذي جرى ***لهفة الائ غادرها الكرى ***لا غنوط فانك الثرى***خلقنا منه و ندفن كما ترى***وسع صدرك سليل الذرى***

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..