هجرة الحبشة رد على أحمد طه

مضى على هجرة الحبشة الأولى ـ أول هجرة في الإسلام ـ قرابة الألف وأربعمائة وثمانية وثلاثين عاماً، ولا زال الجدل دائراً حول تحديد الحبشة المقصودة في الهجرة، والأسباب التي أدت لاختيارها اضافة إلى عدالة ملكها، تلك الأسباب التي تكشفت لاحقاً وعززت حكمة مشروعية اختيار الحبشة مقصداً لتلك الهجرة، مثل قربها من الجزيرة العربية ومعرفة المهاجرين للغة أهلها، وأهميتها الاستراتيجية والتاريخية والجيوبولوتيكية. وقبل أن نسرد هذه الهجرة ومسارها ومن كان فيها من المسلمين والمسلمات وأهمية هذه المنطقة ودورها التاريخي، نستعرض آراء المؤرخين والثقاة حول الحبشة التى عناها المسلمون والعرب في هجرة الحبشة.
الحبشة عند العرب
كان العرب يطلقون اسم الحبشة على كل من اثيوبيا وشرق كل من الصومال وارتريا والسودان، وكتبوا في خرائطهم اسم البر الحبشي على الساحل الغربي للبحر الأحمر الذي يضم كل هذه الدول. وهذا الاستخدام العام لاسم الحبشة هنا، يعني أن العرب كانت تطلقه على السكان، وليس على منطقة جغرافية معينة، لأن الحدود السياسية الحالية لهذه الدول لم تكن موجودة آنذاك، وربما جاء اسم الحبشة كوصف للون السكان الأسمر، مثل اسم بلاد السودان الذي أطلقه العرب على أجزاء من قارة أفريقيا يسكنها أناس سود البشرة. وقد أرجع البعض اسم الحبشة إلى أن أول قبيلة عربية هاجرت إلى الحبشة من الجزيرة العربية هي قبيلة حبشيت اليمنية وهي قبيله قضاعيه من مهرة بن حيدان، وقد يقصد بهذه القبيلة، قبيلة البلويين التي تنتمي إلى بلي بن عمرو بن الحافي بن قضاعة والتي هاجرت من حضرموت إلى شرق السودان وارتريا قبل ألف عام من الإسلام وأقامت ممالك في الجزر والمدن الساحلية لشرق السودان وارتريا مثل باضع وسواكن وعيذاب ومصوع، ولكن هجرة هذه القبيلة تعتبر حديثة نسبياً، لأن العلاقة بين العرب والحبشة تعود لأكثر من ألف عام قبل الإسلام، لذا فمن المستبعد أن تكون هجرة قبيلة حبشيت هي أول هجرة عربية للحبشة ولا بد أن تكون قد سبقتها هجرات أقدم بكثير.
من كل هذا يتضح لنا أن العرب كانوا يستخدمون كلمة الحبشة للدلالة على المنطقة التي تقاسمتها كل من اثيوبيا وارتريا والسودان. وكما ذكرنا فإن العرب عرفوا الحبشة بمفهومها العام هذا، منذ زمن سحيق، وشهدت أرضها هجرات عربية قديمة ربما تعود لقوم عاد وثمود. وهناك رواية تشير إلى قدم الهجرات العربية إلى الحبشة، إذ تقول بأن مملكة سبأ العربية كانت في اليمن والحبشة في وقت واحد، ويدللون على هذا بوجود نهر مأرب الذي ينبع من الحدود بين اثيوبيا وارتريا، كما يقولون إنه عندما انهار سد النهر صبّ في منطقة كسلا في شرق السودان والتي لم يكن يصلها هذا النهر قبل ذلك، وتقول الرواية الشعبية (الحلنقا جابوا القاش)، وتغير اسم النهر في السودان من مأرب إلى القاش، وتستند هذه الرواية كذلك على وجود نهر آخر في ارتريا اسمه عنسبه أي عين سبأ، فمن أين جاء هذان الاسمان العربيان اللذان يرتبطان بمملكة سبأ إذا لم تكن لهذه المنطقة علاقة بمملكة سبأ؟ ويستند البعض على أن مملكة سبأ كانت في الحبشة بالآية الكريمة (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) ويفسرون الآية بأن مملكة سبأ كانت على ربوتين احداهما في اليمن والثانية في الحبشة (اثيوبيا). أما المسيحيين من سكان الحبشة (اثيوبيا)، فإنهم يذهبون إلى أبعد من ذلك فيدّعون بأن الملكة بلقيس أنجبت ابناً من سيدنا سليمان أطلق عليه سيدنا سليمان اسم منليك، ومعناه مني لك، أي من النبي سليمان إلى الملكة بلقيس (وربما جاءت هذه الكلمة من اللغة الأمهرية التي تتطابق كثير من كلماتها مع كلمات من اللغة العربية، وقد كان نبي الله سليمان يتحدث بكل اللغات كما هو معروف). وعلى هذا يعتبر الأحباش الأثيوبيين أن السلالة الامبراطورية التي كانت تحكم اثيوبيا هي من نسل سيدنا سليمان. وتوجد منطقة تقع بين ميناء العقيق السوداني وجزيرة عيري يطلق عليها في الخرائط الأوربية القديمة اسم سبأ، كذلك فإنه عندما يراد الإشادة بأحد أبناء البني عامر يقال له (ود سبأ)، فما هي علاقة هذه المنطقة وسكانها من البني عامر بمملكة سبأ. الموضوع يحتاج لمزيد من البحث.
أما بالنسبة للّغات السامية في الحبشة بمفهومها الجغرافي العام، فهي الأمهرية والتجرينية والتيجرية، فجميعها لغات سامية جعزية، وتكتب بالحرف المسند، وكانت هذه اللغات مستخدمة في اليمن قديماً، وأقربها للغة قريش هي اللغة التيجرية التي اشتق اسمها من كلمة تجارة بالنطق اليمني لحرف الجيم. وهناك من المؤرخين من يرى بأن الحبشة هي أصل اليمن ومنها هاجر قسم من الأحباش إلى اليمن فأصبحوا يمنيين، وليس العكس. وقديماً استعمر الأحباش اليمن، كما حاولوا هدم الكعبة في حملة أبرهة الأشرم، مما يدل على أنه كانت هناك علاقة قديمة مستمرة بين أمتي ساحلي البحر الأحمر في الحرب والسلم وتبادلوا التجارة وتعلموا بهذا الاحتكاك لغات بعضهم البعض مما جعل المهاجرين المسلمين الأوائل لا يحتاجون لمترجم حينما تحاوروا مع مستضيفهم النجاشي خاصة وأن المهاجرين كانوا من المتحدثين بلغة قريش وهي، كما سبق وذكرنا، أقرب إلى اللغة التيجرية التي كان يتكلمها النجاشي وشعبه في ذلك الزمان. وقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم نطق ببعض كلماتها.
الحبشة ليست اثيوبيا
يرى البعض أن الحبشة المعنية في هجرة المسلمين الأولى للحبشة، هي اثيوبيا الحالية، ولكن، كما نعرف، فإن اثيوبيا دولة مغلقة لا بحر لها، وأنه لا يمكن الوصول إليها بحراً إلا بالمرور عبر الساحل الذي يضم كل من شرق ارتريا والسودان والصومال، وفي هذا العبور مشقة ومخاطرة أمنية وإطالة لزمن الرحلة، وعلى الجانب الآخر فإننا نعلم أن الرحلة البحرية إلى الحبشة لم تستغرق سوى أيام معدودات للوصول إلى باضع ميناء الوصول حيث كان يوجد النجاشي. أضف إلى ذلك أن وفد هجرة الحبشة الأولى مكث في الحبشة المذكورة أقل من ثلاثة شهور. وهذه فترة قصيرة جداً مقارنة بالوقت الذي يستغرقه السفر في تخوم اثيوبيا للوصول لعاصمة ملكها حيث تستغرق الرحلة إليها شهوراً عدة. وإذا كان المقصود من السفر إلى أثيوبيا هو الوصول إلى أكسوم، فإن دولة أكسوم كانت تمتد على مساحة شاسعة، وصلت حتى ملتقى النيلين، كذلك شملت أكسوم أجزاء من شرق السودان الحالي، والدليل على هذا وجود مدينة أكسومية قديمة اسمها (نبت) تقع بالقرب من مدينة سنكات، وبها مقابر قديمة كتب على بعض شواهدها باللغة العربية اسم اكسوم، وهو اسم عربي. ويروى عن العرب أنهم كانوا يصفون الاثيوبيات بالجمال، بينما يصفون الأحباش، سكان منطقة هجرة الحبشة، بعكس ذلك ويشبهون شعرهم بالزبيبة، راجع الحديث (وان تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة). من كل هذا نصل إلى أن الحبشة المعنية في هجرة الحبشة ليست اثيوبيا الحالية بل هي منطقة في شرق السودان وشمال شرق ارتريا، وقد أكد على ذلك البروفسير مكي شبيكه، إذ قال إن منطقة هجرة الحبشة كانت في خور بركة، وهو يقع في شرق السودان وارتريا. وسنوضح هذا بعد أن نتابع هجرتي الصحابة الأولى والثانية إلى الحبشة.
سليمان صالح ضرار ـ لندن
[email][email protected][/email]
مقال جميل و يحتشد بالمعلومات.و سأحتفظ به لأنني أود أن أدلي برأي حول هذا الموضوع .و هو مدار البحث حول من هي بلفيس و أين سشبأ و علاقة الشرق بالتاريخ القديم و هو موضوع لم يجد حظه من البحث العميق و الربط بين الأبحاث و الإدعاءات الأثيوبية و السودانية و الإريترية.
فقط أرجو أن تطلعنا على المراجع التي استقيت منها بحثك. و لك الشكر
لك التحيه سيد سليمان.. كل ما اتى فى مقالك هو مجموعة افتراضات لا يمكن الجزم بصحتها الا انك فى نهاية الامر وصلت الى حقيقه مفادها ان المراد من ارض الحبشه هى شرق السودان وشمال ارتريا واسمح لى ان اقول لك انك قفزت الى هذه الحقيقه لانك تريد ذلك وكان من المفترض ان تضيف كلمة اعتقد ان المراد هو كذا وكذا لان الافتراضات لا تؤدى الى حقائق . اذا اعتمدت على القران لربط الاحداث بالجغرافيا فانك لا تستطيع ان ثبت ان بكه مقصود منها مكه وان موقعها الحالى صحيح
شكرا الأستاذ عبدالقادر على تفضلك بالمعلومة و لك الشكر.
حسي الكلام الكتييييير دا كله داير تصل انه الصحابة هاجروا السودان ( ويعني شنو لو صح كلامك).. الشيء التاني ليه تنكروا ان تتشرف اثيوبيا بها النسب.. هل السودانيين افضل من الاثيوبين.
في سيرة الهجرة كانت هناك ممكلة مسيحية .. وين آثارها اذا كانت في السودان.. والمعروف ان اثيوبيا تعتبر مركز الكنيسة الارثوذكسية في المنطقة والاثار باينة.. ودليل ان اثيوبيا ما عندها ساحل عل البحر هو ان وارتريا جزء من اثيوبيا انفصلت عنها قبل عقدين من الزمن فقط..
ايضا يحاولون كثير من المؤرخين السودانيين نسب موسى للسودان والنبي الخضر وبلال.. عشان شنو وح نستفيد شنو في النهاية
انا اعتبر دا كله نوع من الاحساس بالدونية ومحاولة عمل قيمة من تزوير للتاريخ
ايضا حاول بعضههم نسب اوباما للسودان وكوندليزا رايس.. وحتى شارون
عليكم الله اهتموا بشي مفيد بدل النسب والادعاء الباطل
السودان قيمته بحاضره وبتاريخه الحقيقي وليس بالادعاء
كما ذكر الاخوة ، فما اورده الكاتب لا يعدو كونه افتراضات غير مسنودة بدليل ،و لا ادري لماذا اصرارنا على ان الحبشة المقصودة في الهجرة هي بلاد السودان كما ذكر ذلك المرحوم عبد الله الطيب ايضا.
حتى في ارتريا هناك من يدعي ان الهجرة كانت الى بلادهم و هي الحبشة المقصودة ، لكن لو اجتهد من يدعي هذا او ذاك و رجع الى تاريخ الحبشة (اثيوبيا) و سأل حتى شفاهة سيجد انهم كان لهم ملك يسمونه النجاشي (نجاش) و اسم نجاش ما زال متداولا بكثرة في اثيوبيا ولا نجده في السودان رغم اننا نجد اسم بلال. ثم أن الأثيوبيين حتى المسيحيين منهم ، كما سمعت من بعضهم ان هجرة المسلمين الاوائل كانت الى بلادهم و هم يعتزون بهذا , و هناك مسجد يعتبره الاثيوبيون اقدم مسجد على وجه الارض و يسمى مسجد الصحابة و يقولون ان المهاجرين المسلمين كانوا يؤدون فيه صلواتهم ، و المسجد ما زال قائما و يمكن البحث عنه و مشاهدة صوره في النت. و هذه ادلة تثبت ان الحبشة المقصودة هي اثيوبيا و ليس غيرها ، بدلائل و ان رآها البعض غير كافية ، مقابل لا دليل اطلاقا على اداعاءات انها كانت السودان او ارتريا ، مع رجاحة احتمال ان ارتريا نفسها كانت جزءا من اثيوبيا النجاشي حينها.
أعجبني المقال رغم ما به من قفزات و مغالطات ما أنزل الله بها من سلطان
الحقيقة الوحيدة الموجودة فى المقال هى أن الحبشيات جميلات وطاعمات !
المسلمون هاجروا واستقروا في الإقليم الساحلي من الحبشة والنجاشي أصحمة كان ملك ذلك الإقليم.
من المعروف أن بلاد الحبشة لم تكن في معظم فترات تاريخها القديم والوسيط مملكة واحدة، بل كانت ممالك عديدة، كلٌ منها على رأسها نجاشي أو ملك، ويرأس هؤلاء جميعاً نجاشي النجاشية الذي كان له السيطرة على هؤلاء الملوك الصغار جميعاً. وليس هناك دليل على أن المسلمين المهاجرين إلى الحبشة قد وصلوا إلى نجاشي النجاشية أو إلى عاصمته أكسوم، بل إن النجاشي أصحمة ملك الإقليم الساحلي والذي هاجر إليه المسلمون واستقروا عنده، لم يستطع في إظهار وده للمسلمين وترحيبه بهم وبالإسلام وبنبيه الذي بشر به عيسى عليه السلام من قبل، ذلك أن بطارقته وكبار رجال دولته تظاهروا ضده، وأعلنوا التمرد والعصيان، وتوجهوا لقتله بهدف عزله عن الملك بعد أن اعتقدوا أن ملكهم تخلى عن دينهم، ومال إلى الدين الجديد، ولم تهدأ الأحوال وتستقر الأمور مرة ثانية لأصحمة إلا بعد أن أظهر لهم أنه ما تخلى عن دينهم?.
قال الإمام الكتَاني في كتابه هذا(1/166): ?قد وقفت (رحلة الحبشة) لصادق باشا المؤيد المعظم التي دون فيها سفارته عن الدولة العثمانية لأرض الحبشة وملكها فغاية ما فيها أنه سئل عالماً حبشياً من المسلمين الذين كانوا هناك عن أصحمة ملك الحبشة الذي أسلم في الزمن النبوي وعن المراسلات التي جرت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر له أن معنى ?أصحمة? في العربية ?عطية?، وأن النجاشي المذكور مدفون في محل يسمى منكل العلامة من أعمال مقاطعة تيغرى، وأن سيدنا جعفر بن أبي طالب لقي النجاشي المذكور في منكل العلامة، وأن هذا المحل قريب من عقامة (أغامى) وينعقد فيه كل سنة سوق كبير يأتي إليه ألوف من المسلمين والمسيحيين لزيارة قبر النجاشي المذكور?.
منقول من:ـ
http://arabic.alshahid.net/columnists/30933
باختصار شديد
قبور الصحابة الذين هاجروا موجودة فى اقليم غتدر باثيوبيا
فهل بعد ان هاجروا الى السودان تم نقلهم ساعة موتهم الى الجبشة
مقال جميل و يحتشد بالمعلومات.و سأحتفظ به لأنني أود أن أدلي برأي حول هذا الموضوع .و هو مدار البحث حول من هي بلفيس و أين سشبأ و علاقة الشرق بالتاريخ القديم و هو موضوع لم يجد حظه من البحث العميق و الربط بين الأبحاث و الإدعاءات الأثيوبية و السودانية و الإريترية.
فقط أرجو أن تطلعنا على المراجع التي استقيت منها بحثك. و لك الشكر
لك التحيه سيد سليمان.. كل ما اتى فى مقالك هو مجموعة افتراضات لا يمكن الجزم بصحتها الا انك فى نهاية الامر وصلت الى حقيقه مفادها ان المراد من ارض الحبشه هى شرق السودان وشمال ارتريا واسمح لى ان اقول لك انك قفزت الى هذه الحقيقه لانك تريد ذلك وكان من المفترض ان تضيف كلمة اعتقد ان المراد هو كذا وكذا لان الافتراضات لا تؤدى الى حقائق . اذا اعتمدت على القران لربط الاحداث بالجغرافيا فانك لا تستطيع ان ثبت ان بكه مقصود منها مكه وان موقعها الحالى صحيح
شكرا الأستاذ عبدالقادر على تفضلك بالمعلومة و لك الشكر.
حسي الكلام الكتييييير دا كله داير تصل انه الصحابة هاجروا السودان ( ويعني شنو لو صح كلامك).. الشيء التاني ليه تنكروا ان تتشرف اثيوبيا بها النسب.. هل السودانيين افضل من الاثيوبين.
في سيرة الهجرة كانت هناك ممكلة مسيحية .. وين آثارها اذا كانت في السودان.. والمعروف ان اثيوبيا تعتبر مركز الكنيسة الارثوذكسية في المنطقة والاثار باينة.. ودليل ان اثيوبيا ما عندها ساحل عل البحر هو ان وارتريا جزء من اثيوبيا انفصلت عنها قبل عقدين من الزمن فقط..
ايضا يحاولون كثير من المؤرخين السودانيين نسب موسى للسودان والنبي الخضر وبلال.. عشان شنو وح نستفيد شنو في النهاية
انا اعتبر دا كله نوع من الاحساس بالدونية ومحاولة عمل قيمة من تزوير للتاريخ
ايضا حاول بعضههم نسب اوباما للسودان وكوندليزا رايس.. وحتى شارون
عليكم الله اهتموا بشي مفيد بدل النسب والادعاء الباطل
السودان قيمته بحاضره وبتاريخه الحقيقي وليس بالادعاء
كما ذكر الاخوة ، فما اورده الكاتب لا يعدو كونه افتراضات غير مسنودة بدليل ،و لا ادري لماذا اصرارنا على ان الحبشة المقصودة في الهجرة هي بلاد السودان كما ذكر ذلك المرحوم عبد الله الطيب ايضا.
حتى في ارتريا هناك من يدعي ان الهجرة كانت الى بلادهم و هي الحبشة المقصودة ، لكن لو اجتهد من يدعي هذا او ذاك و رجع الى تاريخ الحبشة (اثيوبيا) و سأل حتى شفاهة سيجد انهم كان لهم ملك يسمونه النجاشي (نجاش) و اسم نجاش ما زال متداولا بكثرة في اثيوبيا ولا نجده في السودان رغم اننا نجد اسم بلال. ثم أن الأثيوبيين حتى المسيحيين منهم ، كما سمعت من بعضهم ان هجرة المسلمين الاوائل كانت الى بلادهم و هم يعتزون بهذا , و هناك مسجد يعتبره الاثيوبيون اقدم مسجد على وجه الارض و يسمى مسجد الصحابة و يقولون ان المهاجرين المسلمين كانوا يؤدون فيه صلواتهم ، و المسجد ما زال قائما و يمكن البحث عنه و مشاهدة صوره في النت. و هذه ادلة تثبت ان الحبشة المقصودة هي اثيوبيا و ليس غيرها ، بدلائل و ان رآها البعض غير كافية ، مقابل لا دليل اطلاقا على اداعاءات انها كانت السودان او ارتريا ، مع رجاحة احتمال ان ارتريا نفسها كانت جزءا من اثيوبيا النجاشي حينها.
أعجبني المقال رغم ما به من قفزات و مغالطات ما أنزل الله بها من سلطان
الحقيقة الوحيدة الموجودة فى المقال هى أن الحبشيات جميلات وطاعمات !
المسلمون هاجروا واستقروا في الإقليم الساحلي من الحبشة والنجاشي أصحمة كان ملك ذلك الإقليم.
من المعروف أن بلاد الحبشة لم تكن في معظم فترات تاريخها القديم والوسيط مملكة واحدة، بل كانت ممالك عديدة، كلٌ منها على رأسها نجاشي أو ملك، ويرأس هؤلاء جميعاً نجاشي النجاشية الذي كان له السيطرة على هؤلاء الملوك الصغار جميعاً. وليس هناك دليل على أن المسلمين المهاجرين إلى الحبشة قد وصلوا إلى نجاشي النجاشية أو إلى عاصمته أكسوم، بل إن النجاشي أصحمة ملك الإقليم الساحلي والذي هاجر إليه المسلمون واستقروا عنده، لم يستطع في إظهار وده للمسلمين وترحيبه بهم وبالإسلام وبنبيه الذي بشر به عيسى عليه السلام من قبل، ذلك أن بطارقته وكبار رجال دولته تظاهروا ضده، وأعلنوا التمرد والعصيان، وتوجهوا لقتله بهدف عزله عن الملك بعد أن اعتقدوا أن ملكهم تخلى عن دينهم، ومال إلى الدين الجديد، ولم تهدأ الأحوال وتستقر الأمور مرة ثانية لأصحمة إلا بعد أن أظهر لهم أنه ما تخلى عن دينهم?.
قال الإمام الكتَاني في كتابه هذا(1/166): ?قد وقفت (رحلة الحبشة) لصادق باشا المؤيد المعظم التي دون فيها سفارته عن الدولة العثمانية لأرض الحبشة وملكها فغاية ما فيها أنه سئل عالماً حبشياً من المسلمين الذين كانوا هناك عن أصحمة ملك الحبشة الذي أسلم في الزمن النبوي وعن المراسلات التي جرت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر له أن معنى ?أصحمة? في العربية ?عطية?، وأن النجاشي المذكور مدفون في محل يسمى منكل العلامة من أعمال مقاطعة تيغرى، وأن سيدنا جعفر بن أبي طالب لقي النجاشي المذكور في منكل العلامة، وأن هذا المحل قريب من عقامة (أغامى) وينعقد فيه كل سنة سوق كبير يأتي إليه ألوف من المسلمين والمسيحيين لزيارة قبر النجاشي المذكور?.
منقول من:ـ
http://arabic.alshahid.net/columnists/30933
باختصار شديد
قبور الصحابة الذين هاجروا موجودة فى اقليم غتدر باثيوبيا
فهل بعد ان هاجروا الى السودان تم نقلهم ساعة موتهم الى الجبشة
مع احترامي الفائق لال ضرار ولمجهوداتهم في توضيح التاريخ في شرق السودان ال انني آتسائل ماهو الشئ المناقض للرد علي أحمد طه
وايضا اري ان ال ضرار كان عليهم التركيز في تاريخ البني عامر واللذي هم ادري به ويحتاج الناس للمعرفه به
وكما ذكر احد المعلقين ان أرتريا لم يكن لها وجود بل كانت جزء من الحبشه اتيوبيا (بالتاء وليس بالثاء) ولكن لالرتباطكم القبلي بارتريا نري كثير الزج بها والبني عامر كعناصر اساسيه في سردكم لوقائع التاريخ
ونبت التي ذكرتها كنت اعتقد بصوماليتها اكثر من اكسوميته وذللك للدلاله الواضحه في الاسم الذي له معني الشكر في لغه اهل الصومال
وايضا لاراك تشىر ال ان اول انسان ظهر في مناطق العفر باتيوبيا وهذا ان دل انما يدل علي ان الانسان ومهد حضارته بارض اتيوبيا
ولم تعرج بذكر اي من الحقائق ذات العلاقه بالهدندوه والاتمن والبشارين الخ واكتفيت بالحديث عن البني عامر والبلو اللذين انقرضو واندثرو تحت سيطرة النابتاب
وكنت اعتقد ان البني عامر ينطقون ود سب وليس سبا وحتي لو كان كذلك فلا اراهو كافيا لربط البني عامر بسبأ
والاستاذ أحمد طه يكتب عن الاحباش والاثيبيون بخبرته وحبه وارتباطه بأتيوبيا كتابه ملئ بالحب والاجلال لهذه الامه العظيمه