نيفا وستين شابا خرجوا عن الاسلام! !!! لماذا ؟

قيل أن نيفا وستين شابا في ظهيرة من ظهاري سنار قد خرجوا عن الاسلام بتأثير من الجمعيات التبشيرية التي استغلت تقصير ديوان الزكاة وبقية المءسسات الخدمية ( لا حظ أنه لم يقل سياسات الحكومة أو تركيبة الدولة, كأن به خوفٌ وإلا لما تحوط بنسبة الاخفاق إلى المرافق وكأنما هي خارجة عن تنفيذ سياسات الدولة وأنها لن تؤد الواجبات المناطة بها. يعني يا حكومة نحن نشكو إليك موظفيك. عجباً: ولِم لا يكون إخفاقُ المؤسسات هو نتيجة لسوء سياسات النظام بقصدٍ أو بغير قصدٍ, واحتمال هذا الاخير ضعيف جدا لأنها دولة لها من الأجهزة التنصتية والاعين الإخبارية ما يستشعرون به دبيب النمل.
كثر من الكتاب والصحافيين يلقون بأكبر اللوم على المتنفذين واتباع المتنفذين, وهو أمر حسن لأنه يكشف للناس مكامن الداء الذي اصاب البلاد. ولكن الاكثر حُسناً هو ان يربطوا ذلك بالسياسات التي أدت لهذه التداعيات التي يعتبرها المجتمع سالبة .
والحق ان نتلمس للناس الأعذار ونراجع حالة مجتمعنا لما نراهم ينكصون عن المقدسات أو التقاليد المحمودة جماعاتٍ جماعات. إذ لا يعقل أن يجتمع ستون شخصا من قرية واحدة تربطهم وشائج القرابة والصداقة , أن يجتمعوا للالتفاف حول باطل. لا بد أن هناك سببا وجيهاً من منظورهم هم.
ولن نصدق بسهولة أن مرد ذلك هو الفقر والعوز. فثقافتنا ? وإن بدأت في التضعضع ? لا أظنها بلغت من الهشاشة ما يجعل المرء يبيع معتقداته.
والفرق كبير بين بيع الذات وتغيير الذات
تغيرت نظرة هؤلاء الشباب للدين الاسلامي بسبب ما يرون من ممارسات تخالف ما يعرفون ما صح من الدين بالتعلم وبالفطرة.
ولو كان هذا الشباب قد مرق عن الدين كله والحد لكان ذلك نتيجة ربط الدين عموما بالمفاسد والتقصير والاستغلال, وهذا ما لم يحصل لأن هءلاء الشباب شرعوا في تبديل دينهم للدين الي يرون فيه متسعا لأسباب المساواة بين الناس في أمور المعيشة وأساسيات الحياة.
ومثل هذا التبديل منكر وغير مقبول ويعد من ابشع ما يمكن ان يستشري في المجتمع. ولكن أي مجتمع؟
مجتمع الحكم الراشد.
ولكنهم تلفتوا يمنة ويسرة فلم يروا حكما سديدا ولا رجلا رشيد. فبحثوا عن الرشد بوسيلة أولية وهي المقارنة.
قارنوا بين المجتمعات الراقية التي تكرم الانسان وبين مجتمعات أخرى حيث يُهان الإنسان, فاختاروا الأخيرة
اختاروها لأنهم ظنوا بأن الدين هو سبب العدل هناك وسبب الظلم هنا.
والحقيقة غير ذلك:
فالدين القيم انحرف منذ وقت طويل في الشرق وفي الغرب وصار وسيلة للغش والتخدير والتعمية.
حدثت الردة السلطانية وادخلت في الدين ما هو ليس أصلا فيه وفصلته على مقاسات السطان ومعاونيه ورؤوس المنتفعين من بقاء حكمه واستمراريته.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كان في احد القرى رجل مدمن خمر لا يؤمن باي دين و فجأة اتته صحوة و صار يمشى المسجد و عمل تلاجة ببسى في سوق القرية الموسمى و في احد الايام جاءوه ناس الزكاة بدفاترهم و بدأوا يعدون المليان و الفارغ فالتفت اليهم انتوا بتسوا في شنو قالوا له نحن بصدد تقييم الزكاة رد عليهم و قال دينكم ده ان جديد فيه اشوفكم تانى هنا افكو ليكم فقال عاقلهم اتركوه اولادوا ما صدق صحى ليهم

  2. ماذا تقصد بان المقارنه وسيله اوليه . اخشى ان يكون قصدك ان المقارنه وسيله بدائيه وفى هذه الحاله انصحك بالعوده للمدرسه الابتدائيه . الا توجد اسباب اخرى لترك الدين بخلاف الفقر او العماله والارتزاق او الطفوله اليائسه او الانحراف او سؤ الفهم لصحيح الدين ؟؟؟؟؟؟

  3. في الحقيقة يا رجل نحن الآن نعيش في نفس عصر نفوذ الكنائس الاوروبية في العصور الوسطى وما اشبه الليلة بالبارحة حين كانت الكنيسة تبيع صكوك الغفران للناس والآن الدولة تثقل على الناس بالزكاة ولا فرق في ذلك بين من تجب عليه ومن لا تجب عليه ولمن تعطى فلا احد يدري ان كان ذلك يستحق او لا يستحق وهنا تجدر الاشارة الى فئات المغتربين فهم كلهم يتقاضون رواتب ورواتب معظمها ضعيفة جدا لا تكفي لسد الحاجة في بلد الاقامة بعد القيام بالواجب نحو من تجب عليهم اعالتهم في البلد والاغرب ان نفس الدول التي عملون بها تكون دولا اسلامية ولكنها لا تفرض عليهم زكاة ولكن في السفارة فذلك يؤخذ قسرا وإلا فلن يجر لك قلم في معاملة…….

    عندما كنا نعمل مع اهلينا في الزراعة كان المزارعون لا يفرطون في اخراج الزكاة وهي دائما تؤدي للمحتاجين في نفس القرية او المدينة وذلك يتم في السر فلا يعلم احد بأن فلان يأخذ الزكاة حتى لا يصيبه الحرج فكان الامر فعلا يخدم غرض الزكاة اما الآن ان تأتي الدولة وتقلع الزكوات من الناس بالقوة ولا فرق في ذلك بين من حق عليه النصاب ومن لم يحق عليه وتقوم بعد ذلك بترحيلها وأخراجها خارج الاقليم ومناطق الانتاج لتقوم بعد ذلك بتوزيعها حسب رؤيتها فذلك هو ما يجعل الناس يخرجون على الدين واظن ان الكثيرين ممن يلم يخرجوا فإنهم في مرحلة مراجعة قناعاتهم…….

    في احدى سنين الانقاذ وبعد صلاة الجمعة وقف رجل وهو يسأل الناس ويشرح لهم بأن زوجته ستدخل المستشفى وهي في حالة ولادة ولكن ولكنه لا يملك شئ والمستشفى لن تقلبها ما لم يدفع المبلغ المحدد للولادة ولكن للأسف لم يلتفت اليه احد وفي يوم آخر ذهب لديوان الزكاة وشرح لهم مشكلته ولكن لم يعيروه اي اهتمام وفي يوم الاحد ذهب الى الكنيسة فوجد (الاب) قائما بالصلاة فانتظر حتى انتهى فذهب اليه وشرح له حاله فما كان من القسيس إلا كتب له شيكا بالمبلغ المطلوب ودعا له بأن يفك الله كربته…..!! ماذا ننتظر من رجل تعرض لمثل ذلك الموقف…..

    من جرائم النظام الكبرى الاضرار بالدين والكل يعلم ان العيب ليس في الدين ولكن ان يأتي الظلم من الدولة باسم الدين فتلك هي الحالقة للدين وللقيم وللأخلاق……

    تحياتي الخاصة للكاتب….

  4. عمليا معظم المسلمين ملحدون وليس لديهم قناعات عميقه بالدين والدليل على ذلك حالة الاهمال المتعمد للدين فانت تجد طالب او طبيب يحفظ الجداول الكميائيه ومع ذلك كلما حفظته سنن الوضوء التى لا تتعدى اصابع اليد الواحده تجده نسى ثلاثه منها فى ظرف ثلاثه ايام ومن المؤكد انك لو وقفت فى اى شارع فى اى دوله مسلمه و اوقفت مائة مسلم وسالتهم اسأله بديهيه عن دينهم مثال متى توفى الرسول محمد فانك ربما لا تجد اجابتبن صحيحتين ولو كانوا يؤمنون حقا بأهمية هذه المعلومات لا ما اصبح الجهل الكامل بالدين هو السمه الغالبه . الدين تحرسه السيوف والالسن

  5. اولا :صدر الكاتب مقاله بلفظة ( قيل) و لم يذكر مصدر المعلومة و لا ملابساتها

    ثانيا : لو كان الفقر سبب الردة عن الدين لارتد اغلي المهجرين في دارفور فهم لا يعانون من الجوع فقط بل يعانون ايضا من الخوف و الترحال

    ثالثا: كل السودانيين اصبحوا على قناعة بأن ما تطبقه الانقاذ و النؤتمر الوطني من الجبايات لا علاقة له بالدين

  6. نعم إن الله يأمر بالعدل وايتي ذوي القربة . لكن لم نسمع ان احدا بدل دينه لانه جائع أو لانه ظلم من السلطان . كان الناس في السابق يشق الأنسان نصفين واخوتة نظرون فلا يبدل دينه ولا هم يفعلون
    ان الذين يبدلون دينهم لدنيا لا ليس لهم عذر يعتذرونه !!ولا تلوم أحد في ذلك أيها الكاتب المؤقر.

  7. … انا واحد ضمن الأغلبية الصامتة انصاف المتعلمين ظللنا طيلة العمر نستمع لخطب الضلال في صمت … لا احد يستمع لرأينا او ينتبه لما نكتب لأننا ببساطة لا نجيد الكتابة…وغالباَ ما تقوم الثورات من الجماعة المهمشة انصاف المتعلمين …الذي ينتمي اليهم شخصي الضعيف… نشكر خدمة التكنولجيا التي اتاحت لنا فرصة الكتابة وحتي وان لم يعيرنا الكتاب والمفكرين والادباء الكبار اية التفاتة…فانا اليوم اكتب بدون تقيد بصحيح الكلمات الاملائية او الصرف والنحو …تفاعلت بشدة وغضب مع قضية مريم التي تناولها الاعلام علي إنها ارتددت عن دين الإسلام ومع كثير من شباب بلادي الذين تركوا البلاد فضلوا ان يعيشوا لاجئين بدولة الكيان الصهيوني …. وأخيرا بحسرة والم مع ستين ونيف تركوا دين المشير وارتدوا عن دين الإسلام حسب ما كتب الكتاب عبد الماجد محمد عبد الماجد الفكي بالراكبة يوم امس 12/4/2015 تحت عنوان نيفاً وستين شاباً خرجوا عن الإسلام لماذا؟؟!! وقبل هؤلاء 300 الف سوداني تركوا اهل السنة واصبحوا شيعة
    اناشد اخوتي العرب والادباء والمفكرين العرب ان يجدوا الحلول لهذه الظاهرة المتفشية في السودان كما اناشد المنظمات الخيرية ومنظمات الهلال الامر والخيرين والمحسنين بدول الخليج العربية بإنشاء مراكز ثقافية بكل مدن السودان لتحل مكان المراكز الشيعية الايرانية التي تنشر الفكر المتطرف الهدام الذي يكون وبالاَ علينا وعليكم وخاصة لا تفصل بيننا وبين المملكة العربية السعودية الا بعض اميال بحرية
    وأخيرا اهدي مشاعري للكتاب عبد الماجد محمد عبد الماجد والصحفي الشجاع عثمان شبونة هذه الكلمات فهي لا قصيدة لا شعر ولا نثر فهي خربشات لا تقيد بالصرف او النحو واتوقع ان لا تخلو عن الأخطاء الاملائية عفواً كاتب هذه الكلمات خريج الابتدائية
    الذباب والغبار … الذباب والغبار
    يتساقط داخل كؤوس المريسة………
    والكل يشرب ولا يبالي…………..
    المساجد تعبأ بالخطاب المثالي…..
    وتفرغ من محتواها بالخطاب الضلالي..
    المقيم بعقل الرئيس……………
    في زمن الشريعة والاندهاش……….
    الكل مسطول مخدر………………
    ويمارس الجنس والرذيلة…………
    مع (الجماد) النبات والحجر……..
    مع الكلاب …. والحمير….والأطفال
    وإناث البشر.
    وبضعهم يتلذذ بدق الحلاوة
    بقاعات الجامعات فصول المدارس والعراء
    والازقة وتحت ظلال الشجرة.
    وبعد ما يقذف و يستريح يصيح الله اكبر
    علمونا مكارم الاخلاق .
    كيف نسطل؟؟!!
    كيف نسكر؟؟!!
    كيف نزني ؟؟!!
    كيف ننهب؟؟!!
    كيف نقتل ؟؟!!
    كيف نصلي وننتحر ؟؟!!
    ثم يصيح البعض فينا ونحن موتي الله اكبر
    الإنقاذ تهدم كل المستشفيات الله اكير
    الإنقاذ تهجر كل علماء البلاد الله اكبر
    الإنقاذ تخصخص كل دعامات الافتصاد
    للأهل الحظوة واعداء البلاد الله اكبر
    الإنقاذ تقطع كل اوصال البلاد الله اكبر
    وشبابنا في المدائن والقري
    هربوا وارتدوا عن دين المشير
    بل هجروا الإسلام ليحتضنهم دين المسيح
    بالمحبة والسلام والمجد في الأعالى
    وعلي الأرض المحبة والسلام
    والسودان يهوي لقاع جهنم ولا احد يبالي
    السودان تقسم
    السودان تشرذم ولا احد يبالي
    الي نصفين ولا احد يبالي
    ثلاث ورباع
    حتي اصبح خمس ولا احد يبالي
    هذا الهلام بارع في التشرذم والانقسام
    ولا احد يبالي
    حتي وصل للعشر
    بهذا العشر فرح المشير
    هلل ثم كبر وصاح
    وقال انا الزعيم
    واقسم بالإله انه سيقود الشعب
    لجنات الخلود والنعيم المستديم
    وتدق الطبول
    والكل مسطول مخدر
    يرقص يغني ويصيح الله اكبر
    والسودان يهوي لقاع جهنم
    ولا احد يبالي والرئيس يرقص يبشر
    ولا احد يبالي
    اه يا بلادي ،اه يا بلادي
    انه زمن الخطاب الضلالي
    زمن النفاق زمن الفساد
    زمن الشريعة والاندهاش

  8. القران يحتوي علي 660 صفحه و لا اظن ان هذه مساحه تسع كل متغيرات الحياه و بالتالي فان مقوله ان الاسلام دين شامل مقوله خاطئه.لم يتعرض القران الي انظمه الحكم .ليس في القران اشاره الي الاحزاب السياسيه او الانتخابات و بالتالي لا وجود في الشريعه لمفهوم الا سلام السياسي.السياسه مفهوم دنيوي بحت

  9. تحية واحترام ليك ي أستاذ
    كلام خطير وعجيب وين ي ناس المشروع الحضاري من الذي يحدث في ربوع السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..